مُحَمَّد بْن أَبِي غالب بْن أَحْمَد بْن مرزوق الباقداري أَبُو بَكْر:
وباقدار من نواحي نهر ناب، كَانَ ضريرًا، قدم بغداد فِي صباه وسكنها وقرأ بها عَلَى جماعة وسمع الحديث من خَلَقَ منهم أَبُو مُحَمَّد سبط الخياط والفضل بْن سهل الأسفراييني وابن ناصر وابن الزاغوني والناس بعدهم، وانتهى إِلَيْه حفظ الحديث ومعرفة رجاله عَلَيْهِ كَانَ المعتمد فِيهِ. قَالَ أَبُو الفتوح ابن الحصري هو آخر من بقي
من حفاظ الحديث الأئمة، سَمِعت غير واحد من شيوخنا يذكر أبا بَكْر الباقداري ويصفه بالحفظ ومعرفة الرجال والمتون والإتقان مَعَ كونه كان ضريرا مقصورًا إلا أَنَّهُ كَانَ حفظة حسن الفهم بلغني أن أبا الفضل بن ناصر كَانَ يراجع الباقداري فِي أشياء ويرجع إلى قولُه فيها.
(وقَالَ الحافظ عَبْد العظيم وذكر ابنه: كَانَ والده أحد حفاظ بغداد المشهورين بمعرفة الرجال والتقدم مَعَ ضرره) . سَمِعَ مِنْهُ عليّ بْن أَحْمَد الزيدي وإبراهيم الشعار وعمر بْن عليّ الْقُرَشِيّ ونصر بْن الحصري وجماعة.
قرأت عَلَى عَبْد اللَّه بْن عُمَر الوكيل: أخبركم الحافظ أَبُو بَكْر سنة ست وستين، أخبرنا ابن الزاغوني وسعيد ابن البناء ومحمد بن أحمد الهاشمي، قالوا أخبرنا أَبُو نصر الزينبي. فذكر حديثًا من البعث: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توفيت بنته زينب فخرج بجنازتها فرأيناه كئيبًا (الحديث) .
توفي فِي ذي الحجة سنة خمس وسبعين وخمسمائة.
وباقدار من نواحي نهر ناب، كَانَ ضريرًا، قدم بغداد فِي صباه وسكنها وقرأ بها عَلَى جماعة وسمع الحديث من خَلَقَ منهم أَبُو مُحَمَّد سبط الخياط والفضل بْن سهل الأسفراييني وابن ناصر وابن الزاغوني والناس بعدهم، وانتهى إِلَيْه حفظ الحديث ومعرفة رجاله عَلَيْهِ كَانَ المعتمد فِيهِ. قَالَ أَبُو الفتوح ابن الحصري هو آخر من بقي
من حفاظ الحديث الأئمة، سَمِعت غير واحد من شيوخنا يذكر أبا بَكْر الباقداري ويصفه بالحفظ ومعرفة الرجال والمتون والإتقان مَعَ كونه كان ضريرا مقصورًا إلا أَنَّهُ كَانَ حفظة حسن الفهم بلغني أن أبا الفضل بن ناصر كَانَ يراجع الباقداري فِي أشياء ويرجع إلى قولُه فيها.
(وقَالَ الحافظ عَبْد العظيم وذكر ابنه: كَانَ والده أحد حفاظ بغداد المشهورين بمعرفة الرجال والتقدم مَعَ ضرره) . سَمِعَ مِنْهُ عليّ بْن أَحْمَد الزيدي وإبراهيم الشعار وعمر بْن عليّ الْقُرَشِيّ ونصر بْن الحصري وجماعة.
قرأت عَلَى عَبْد اللَّه بْن عُمَر الوكيل: أخبركم الحافظ أَبُو بَكْر سنة ست وستين، أخبرنا ابن الزاغوني وسعيد ابن البناء ومحمد بن أحمد الهاشمي، قالوا أخبرنا أَبُو نصر الزينبي. فذكر حديثًا من البعث: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توفيت بنته زينب فخرج بجنازتها فرأيناه كئيبًا (الحديث) .
توفي فِي ذي الحجة سنة خمس وسبعين وخمسمائة.