محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي
قال الميموني: سألته عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة؛ فقال لي: ربما رفع بعض الحديث وربما قصر به، وهو يحتمل، ويحيى بن سعيد أثبت حديثًا منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (449).
قال أبو داود: قلت لأحمد: عمر بن أبي سلمة.
قال: صالح.
قيل لأحمد: هو أحب إليك أو محمد بن عمرو؟
قال: هو أحب إليَّ، ويحيى زعموا كان يختار محمد بن عمرو عليه.
"سؤالات أبى داود" (154)
قال المروذي: سألته عن محمد بن عمرو؛ فقال: روى عنه يحيى، وربما رفع أحاديث يوقفها غيره، وهذا من قبله.
قال: وقدم على الأعمش فلم يكرمه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (58)
وقال المروذي: وسئل عن محمد بن عمرو والعلاء؛ فقال: العلاء أحب إليّ، وذاك أن محمد بن عمرو ربما قال: الأشياخ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (116).
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: كان محمد بن عمرو يحدث بأحاديث
فيرسلها، ويسندها لأقوام آخرين.
"مسائل ابن هانئ" (2320).
قال ابن هانئ: وسئل أيما أحب إليك العلاء بن عبد الرحمن، أو محمد بن عمرو؟
قال: العلاء أحب إليّ، محمد بن عمرو مضطرب الحديث.
"مسائل ابن هانئ" (2330).
قال حرب: قيل: سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة أحب إليك أو محمد ابن عمرو، عن أبي سلمة عن أبي هريرة؟
قال: أما أنا فأختار سهيل، وكان يحيى بن سعيد يختار محمد بن عمرو.
وقال أحمد: لم يرو شعبة عن محمد بن عمرو إلا حديثًا واحدًا.
قال: ومحمد قدم البصرة فكتبوا عنه.
"مسائل حرب" ص 481.
قال الفضل بن زياد: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: حكى فلان عن يحيى أن محمد بن عمرو أحب إليه من سهيل.
قال أبو عبد اللَّه: وليس هو عندي هكذا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 166.
قال الميموني: سألته عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة؛ فقال لي: ربما رفع بعض الحديث وربما قصر به، وهو يحتمل، ويحيى بن سعيد أثبت حديثًا منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (449).
قال أبو داود: قلت لأحمد: عمر بن أبي سلمة.
قال: صالح.
قيل لأحمد: هو أحب إليك أو محمد بن عمرو؟
قال: هو أحب إليَّ، ويحيى زعموا كان يختار محمد بن عمرو عليه.
"سؤالات أبى داود" (154)
قال المروذي: سألته عن محمد بن عمرو؛ فقال: روى عنه يحيى، وربما رفع أحاديث يوقفها غيره، وهذا من قبله.
قال: وقدم على الأعمش فلم يكرمه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (58)
وقال المروذي: وسئل عن محمد بن عمرو والعلاء؛ فقال: العلاء أحب إليّ، وذاك أن محمد بن عمرو ربما قال: الأشياخ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (116).
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: كان محمد بن عمرو يحدث بأحاديث
فيرسلها، ويسندها لأقوام آخرين.
"مسائل ابن هانئ" (2320).
قال ابن هانئ: وسئل أيما أحب إليك العلاء بن عبد الرحمن، أو محمد بن عمرو؟
قال: العلاء أحب إليّ، محمد بن عمرو مضطرب الحديث.
"مسائل ابن هانئ" (2330).
قال حرب: قيل: سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة أحب إليك أو محمد ابن عمرو، عن أبي سلمة عن أبي هريرة؟
قال: أما أنا فأختار سهيل، وكان يحيى بن سعيد يختار محمد بن عمرو.
وقال أحمد: لم يرو شعبة عن محمد بن عمرو إلا حديثًا واحدًا.
قال: ومحمد قدم البصرة فكتبوا عنه.
"مسائل حرب" ص 481.
قال الفضل بن زياد: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: حكى فلان عن يحيى أن محمد بن عمرو أحب إليه من سهيل.
قال أبو عبد اللَّه: وليس هو عندي هكذا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 166.
مُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو بنِ عَلْقَمَةَ بنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيُّ
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الصَّدُوْقُ، أَبُو الحَسَنِ اللَّيْثِيُّ، المَدَنِيُّ، صَاحِبُ أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَرَاوِيَتُهُ.
حَدَّثَ عَنْهُ، وَعَنْ: يَحْيَى بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَاطِبٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حُنَيْنٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيِّ، وَأَبِيْهِ؛ عَمْرِو بنِ عَلْقَمَةَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مَالِكٌ، وَالثَّوْرِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرٍ، وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَعَبَّادُ بنُ عَبَّادٍ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَسَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَحَدِيْثُه فِي عِدَادِ الحَسَنِ.
قَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ، سُئِلَ عَنْ: سُهَيْلٍ، وَالعَلاَءِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ، وَعَاصِمِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، فَقَالَ: لَيْسَ حَدِيْثُهم بِحُجَّةٍ.
قِيْلَ لَهُ: فَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو؟
قَالَ: هُوَ فَوْقَهُم.
قُلْتُ: رَوَى لَهُ البُخَارِيُّ مَقْرُوْناً بِآخَرَ، وَرَوَى لَهُ مُسْلِمٌ مُتَابَعَةً.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: ابْنُ عَجْلاَنَ أَوثَقُ مِنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو.
فَقَالَ: وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنِ ابْنِ إِسْحَاقَ.
وَسُئِلَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، فَقَالَ لِلسَّائِلِ: تُرِيْدُ العَفْوَ أَوْ نُشِدِّدَ؟
قَالَ: بَلْ شَدِّدْ.
قَالَ: لَيْسَ مِمَّنْ تُرِيْدُ.
قَالَ الجُوْزَجَانِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ، وَهُوَ مِمَّنْ يُشتَهَى حَدِيْثُه.قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: رَوَى عَنْهُ مَالِكٌ فِي (المُوَطَّأِ) ، وَأَرْجُو أَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ نَسِيَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ، خَطِئَ طَرِيْقَ الجَنَّةِ ) .
مَاتَ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو: سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ، أَوْ سنَةَ أَرْبَعٍ، وَقَدْ حَدَّثَ بِالعِرَاقِ.
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الصَّدُوْقُ، أَبُو الحَسَنِ اللَّيْثِيُّ، المَدَنِيُّ، صَاحِبُ أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَرَاوِيَتُهُ.
حَدَّثَ عَنْهُ، وَعَنْ: يَحْيَى بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَاطِبٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حُنَيْنٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيِّ، وَأَبِيْهِ؛ عَمْرِو بنِ عَلْقَمَةَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مَالِكٌ، وَالثَّوْرِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرٍ، وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَعَبَّادُ بنُ عَبَّادٍ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَسَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَحَدِيْثُه فِي عِدَادِ الحَسَنِ.
قَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ، سُئِلَ عَنْ: سُهَيْلٍ، وَالعَلاَءِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ، وَعَاصِمِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، فَقَالَ: لَيْسَ حَدِيْثُهم بِحُجَّةٍ.
قِيْلَ لَهُ: فَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو؟
قَالَ: هُوَ فَوْقَهُم.
قُلْتُ: رَوَى لَهُ البُخَارِيُّ مَقْرُوْناً بِآخَرَ، وَرَوَى لَهُ مُسْلِمٌ مُتَابَعَةً.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: ابْنُ عَجْلاَنَ أَوثَقُ مِنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو.
فَقَالَ: وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنِ ابْنِ إِسْحَاقَ.
وَسُئِلَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، فَقَالَ لِلسَّائِلِ: تُرِيْدُ العَفْوَ أَوْ نُشِدِّدَ؟
قَالَ: بَلْ شَدِّدْ.
قَالَ: لَيْسَ مِمَّنْ تُرِيْدُ.
قَالَ الجُوْزَجَانِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ، وَهُوَ مِمَّنْ يُشتَهَى حَدِيْثُه.قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: رَوَى عَنْهُ مَالِكٌ فِي (المُوَطَّأِ) ، وَأَرْجُو أَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ نَسِيَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ، خَطِئَ طَرِيْقَ الجَنَّةِ ) .
مَاتَ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو: سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ، أَوْ سنَةَ أَرْبَعٍ، وَقَدْ حَدَّثَ بِالعِرَاقِ.