عمرو بْن قيس، أَبُو عبد اللَّه الملائي الكوفي :
سمع عكرمة مولى ابْن عَبَّاس والمنهال بْن عمرو، وعمرو بن مرة، وأبا إسحاق
السبيعي، وعبد الرحمن بْن سعيد بْن وهب، وفراتا القزاز، ومحمّد بن جحادة، وجبلة ابن سحيم، وحماد بْن أبي سليمان وعون بْن أبي جحيفة، والحر بن الصباح، وزبيدا اليامي، وعاصم بْن أبي النجود، وعمارة بْن غزية، وثوير بْن أبي فاختة. روى عنه سفيان الثوري، وأبو خالد الأحمر، والحكم بن بشير بن سليمان وقيل: إنه قدم بغداد وبها كانت وفاته.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الفارسي قَالَ: قَالَ عبد الرحمن بْن أبي حاتم: حَدَّثَنَا عبد الملك بن أبي عبد الرحمن المقرئ، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن الحكم بْن بشير بن سليمان، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: رأيت سفيان يجيء إلى عمرو ابن قيس يجلس بين يديه ينظر إليه لا يكاد يصرف بصره عنه، أظنه يحتسب في ذلك.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطّان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب ابن سفيان، حدّثنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ كوفي ثقة.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدّل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد- إجازة- قَالَ: سألت أبي عَنْ عمرو بْن قيس الملائي فقال: ثقة.
ثم قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرَّزَّاق، أَخْبَرَنَا سفيان الثوري- وكان إذا ذكر عمرو بْن قيس افتن فيه- فأثنى.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْنِ الحسين الأصبهانيّ- يعرف بالفيج بهمذان- حدّثنا أحمد بن عبدان الشّيرازيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر- أَبُو عبد اللَّه التمار- حدّثنا يحيى بن يونس، حَدَّثَنِي سليمان بْن حرب قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بْن مهدى قَالَ:
قدم سفيان البصرة وحماد بْن سلمة يحدث، قَالَ: فقال له إني لأشبهك بشيخ صالح
كان عندنا، أشبهك بعمرو بْن قيس الملائي، قَالَ أَبُو زكريا: ويقال إنه كان من الأبدال.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي قال:
حدثنا عليّ بن أحمد بن زكريا الهاشميّ، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: وعمرو بْن قيس الملائي كوفي ثقة من كبار الكوفيين، متعبد. وكان سفيان يأتيه يسلم عليه يتبرك به، وكان يبيع الملاء. كان إذا نظر إلى أهل السوق مكسدين قَالَ: إني لأرحم هؤلاء المساكين، لو أن أحدهم إذا كسد في الدنيا ذكر اللَّه، تمنى يوم القيامة أنه كان أكثر أهل الدنيا كسادا.
وَقَالَ أَبُو مسلم: حَدَّثَنِي أبي عَنْ أبيه عبد اللَّه قَالَ: جاءت امرأة إلى عمرو بْن قيس بثوب، فقالت: يا أبا عبد اللَّه اشتر هذا الثوب، واعلم أن غزله ضعيف قَالَ: فكان إذا جاءه إنسان فعرضه عليه فقال: إن صاحبته أخبرتني أنه كان في غزله ضعف، حتى جاءه رجل فاشتراه، قَالَ: قد أبرأناك منه.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حدّثنا يوسف الصّفّار، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الأسدي قَالَ: سمعت أبا خالد الأحمر يقول: سمعت عمرو بْن قيس الملائي يقول: إذا بلغك شيء من الخير فاعمل به ولو مرة تكن من أهله.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا عمر ابن محمّد بن شعيب الصابوني، حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق قَالَ: وسمعته- يعني أَبَا عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل- يقول: عمرو بْن قيس الملائي ثقة.
أَخْبَرَنَا علي بن عبد الله المعدّل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدّثنا عبد الله ابن محمّد بن أبي الدنيا، حدثني محمّد بن الحسين، حدّثنا عمر بن حفص بن غيّاث، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: لما احتضر عمرو بْن قيس الملائي بكى، فقال له أصحابه: علام تبكي؟ من الدنيا، فو الله لقد كنت تبقى منغص العيش أيام حياتك!! فقال: وَاللَّه ما أبكي على الدنيا، إنما أبكي خوفا أن أحرم من الآخرة.
أخبرني هبة الله ابن الحسن الطبري، أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن أَحْمَد- هو المقرئ- أخبرنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا أَبُو العباس عيسى بْن إسحاق السائح، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا أَبُو خالد قَالَ: لما مات عمرو بْن قيس الملائي، رأوا الصحراء مملوءة رجالا عليهم ثياب
بياض، فلما صلي عليه ودفن لم ير في الصحراء أحد، فبلغ ذلك أبا جعفر، فقال لابن سيرين وابن أبي ليلى: ما منعكما أن تذكرا هذا الرجل لي؟ فقالا: كان يسألنا أن لا نذكره لك.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عبد اللَّه الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفّر، أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري، أخبرنا أَحْمَد بن سعد بن أبي مريم عَنْ يحيى بْن معين قَالَ: عمرو بْن قيس الملائي ثقة.
قرأت على البرقاني عَنْ محمد بن العباس قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة، حدّثنا جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قَالَ:
سمعت يحيى بن معين يقول: ابْن عون خير من عمرو بْن قيس الملائي، وعمرو بْن قيس رجل صالح مات هاهنا- يعني ببغداد- زعموا كان راجعا من الجبل.
قلت: ذكر أَبُو داود السجستاني أن عمرا مات بسجستان.
أخبرني العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود يقول: عمرو بْن قيس الملائي مات بسجستان.
سمع عكرمة مولى ابْن عَبَّاس والمنهال بْن عمرو، وعمرو بن مرة، وأبا إسحاق
السبيعي، وعبد الرحمن بْن سعيد بْن وهب، وفراتا القزاز، ومحمّد بن جحادة، وجبلة ابن سحيم، وحماد بْن أبي سليمان وعون بْن أبي جحيفة، والحر بن الصباح، وزبيدا اليامي، وعاصم بْن أبي النجود، وعمارة بْن غزية، وثوير بْن أبي فاختة. روى عنه سفيان الثوري، وأبو خالد الأحمر، والحكم بن بشير بن سليمان وقيل: إنه قدم بغداد وبها كانت وفاته.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الفارسي قَالَ: قَالَ عبد الرحمن بْن أبي حاتم: حَدَّثَنَا عبد الملك بن أبي عبد الرحمن المقرئ، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن الحكم بْن بشير بن سليمان، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: رأيت سفيان يجيء إلى عمرو ابن قيس يجلس بين يديه ينظر إليه لا يكاد يصرف بصره عنه، أظنه يحتسب في ذلك.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطّان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب ابن سفيان، حدّثنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ كوفي ثقة.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدّل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد- إجازة- قَالَ: سألت أبي عَنْ عمرو بْن قيس الملائي فقال: ثقة.
ثم قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرَّزَّاق، أَخْبَرَنَا سفيان الثوري- وكان إذا ذكر عمرو بْن قيس افتن فيه- فأثنى.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْنِ الحسين الأصبهانيّ- يعرف بالفيج بهمذان- حدّثنا أحمد بن عبدان الشّيرازيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر- أَبُو عبد اللَّه التمار- حدّثنا يحيى بن يونس، حَدَّثَنِي سليمان بْن حرب قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بْن مهدى قَالَ:
قدم سفيان البصرة وحماد بْن سلمة يحدث، قَالَ: فقال له إني لأشبهك بشيخ صالح
كان عندنا، أشبهك بعمرو بْن قيس الملائي، قَالَ أَبُو زكريا: ويقال إنه كان من الأبدال.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي قال:
حدثنا عليّ بن أحمد بن زكريا الهاشميّ، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: وعمرو بْن قيس الملائي كوفي ثقة من كبار الكوفيين، متعبد. وكان سفيان يأتيه يسلم عليه يتبرك به، وكان يبيع الملاء. كان إذا نظر إلى أهل السوق مكسدين قَالَ: إني لأرحم هؤلاء المساكين، لو أن أحدهم إذا كسد في الدنيا ذكر اللَّه، تمنى يوم القيامة أنه كان أكثر أهل الدنيا كسادا.
وَقَالَ أَبُو مسلم: حَدَّثَنِي أبي عَنْ أبيه عبد اللَّه قَالَ: جاءت امرأة إلى عمرو بْن قيس بثوب، فقالت: يا أبا عبد اللَّه اشتر هذا الثوب، واعلم أن غزله ضعيف قَالَ: فكان إذا جاءه إنسان فعرضه عليه فقال: إن صاحبته أخبرتني أنه كان في غزله ضعف، حتى جاءه رجل فاشتراه، قَالَ: قد أبرأناك منه.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حدّثنا يوسف الصّفّار، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الأسدي قَالَ: سمعت أبا خالد الأحمر يقول: سمعت عمرو بْن قيس الملائي يقول: إذا بلغك شيء من الخير فاعمل به ولو مرة تكن من أهله.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا عمر ابن محمّد بن شعيب الصابوني، حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق قَالَ: وسمعته- يعني أَبَا عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل- يقول: عمرو بْن قيس الملائي ثقة.
أَخْبَرَنَا علي بن عبد الله المعدّل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدّثنا عبد الله ابن محمّد بن أبي الدنيا، حدثني محمّد بن الحسين، حدّثنا عمر بن حفص بن غيّاث، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: لما احتضر عمرو بْن قيس الملائي بكى، فقال له أصحابه: علام تبكي؟ من الدنيا، فو الله لقد كنت تبقى منغص العيش أيام حياتك!! فقال: وَاللَّه ما أبكي على الدنيا، إنما أبكي خوفا أن أحرم من الآخرة.
أخبرني هبة الله ابن الحسن الطبري، أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن أَحْمَد- هو المقرئ- أخبرنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا أَبُو العباس عيسى بْن إسحاق السائح، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا أَبُو خالد قَالَ: لما مات عمرو بْن قيس الملائي، رأوا الصحراء مملوءة رجالا عليهم ثياب
بياض، فلما صلي عليه ودفن لم ير في الصحراء أحد، فبلغ ذلك أبا جعفر، فقال لابن سيرين وابن أبي ليلى: ما منعكما أن تذكرا هذا الرجل لي؟ فقالا: كان يسألنا أن لا نذكره لك.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عبد اللَّه الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفّر، أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري، أخبرنا أَحْمَد بن سعد بن أبي مريم عَنْ يحيى بْن معين قَالَ: عمرو بْن قيس الملائي ثقة.
قرأت على البرقاني عَنْ محمد بن العباس قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة، حدّثنا جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قَالَ:
سمعت يحيى بن معين يقول: ابْن عون خير من عمرو بْن قيس الملائي، وعمرو بْن قيس رجل صالح مات هاهنا- يعني ببغداد- زعموا كان راجعا من الجبل.
قلت: ذكر أَبُو داود السجستاني أن عمرا مات بسجستان.
أخبرني العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود يقول: عمرو بْن قيس الملائي مات بسجستان.