أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس أبو عبد الله التميمي اليربوعي الكوفي.
مات بالكوفة في شهر ربيع الآخر سنة سبع وعشرين ومائتين، قاله البخاري.
روى عن: أبي عبد الله مالك بن مغول بن عاصم البجلي الكوفي، وأبي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب الثوري الكوفي، وأبي عبد الله مالك ابن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني، وأبي الحارث محمد بن عبد الرحمن ابن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشي العامري المدني، وابي إسحاق إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، وأبي الحارث الليث بن سعد بن عبد الرحمن بن عقبة الفهمي مولاهم المصري، وأبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار الربعي الخزاز البصري، وأبي يوسف إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني الكوفي، وأبي خيثمة زهير بن معاوية بن جريج بن الرحيل الجعفي الكوفي، وأبي بديل معرف بن واصل السعدي الكوفي، وأبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي الكوفي، وأبي بكر بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي، وأبي على فضيل بن عياض بن مسعود التميمي نزيل مكة، وعاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي
العدوي، وأبي شهاب عبد ربه بن نافع المدائني الحناط، وأبي عبد الله عبد العزيز ابن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين، روى عنه البخاري في الوضوء وغير موضع.
وروى عن: يوسف بن راشد وهو يوسف بن موسى بن راشد القطان عنه في التوحيد.
روى عنه مسلم بن الحجاج في الصلاة، والصيام، والحج، والجهاد، والبيوع والحدود، والأشربة، وغير ذلك.
وروى عنه: أبو محمد عبد بن حميد الكشي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وابو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز، وأبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، وأبو الحسن علي بن عبد العزيز بن يحيى البغوي، وزهير بن محمد ابن قمير البغدادي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو بكر بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو محمد بهز بن سليمان بن يحيى المصري، وأبو عمران موسى هارون بن عبد الله الحمال وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: أحمد بن عبد الله بن يونس ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: كان ثقة (متثبتًا).
وذكره أبو جعفر (النحاس) فقال: كوفي ثقة.
وذكره أيضًا أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي فقال: كوفي ثقة، وكان صاحب سنة، شديدًا فيها يحب عليها ويبغض، وكان صدوقًا كثير الحديث.
وقال ابن وضاح؛: سمعت ابن نمير يقول: أحمد بن عبد الله بن يونس ثقة كوفي.
وذكر ابن أبي خيثمة في تاريخه قال: سمعت أحمد بن عبد الله بن يونس يقول: امتحن أهل الموصل بالمعافي بن عمران، فإن أحبوه فهم أهل سنة، وإن
أبغضوه فهم أهل بدعة، كما امتحن أهل الكوفة بي.
وذكره أبو أحمد بن عدي فقال: من صالحي أهل الكوفة ومن سنييها.
سمعت أحمد بن الحارث المروزي يقول: سمعت إبراهيم بن يزيد البيوردي الحافظ يقول: سمعت أحمد بن يونس يقول: قدمت البصرة فأتيت حماد بن زيد فسألته أن يملي علي شيئًا من فضائل عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: كوفي يطلب فضائل عثمان، والله لا أمليتها عليك إلا وأنا قائم وأنت جالس، قال: فقام وأجلسني، وأملي علي، فكنت أسارقه النظر، فكان يملي علي وهو يبكي.
حدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد بن زرقون فيما كتبه إلي: ثنا شريح بن محمد ثنا ابن منصور: ثنا أبو ذر الهروي: أنا عبيد الله بن عبد الرحمن (عن أبي) إسحاق إبراهيم بن شريك: ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس: ثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "مثل المؤمن مثل السنبلة تحركها الريح بالأرض فتقع مرة وتقوم أخرى، ومثل الكافر مثل الأرزقة لا تزال قائمة حتى تنقعر".
مات بالكوفة في شهر ربيع الآخر سنة سبع وعشرين ومائتين، قاله البخاري.
روى عن: أبي عبد الله مالك بن مغول بن عاصم البجلي الكوفي، وأبي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب الثوري الكوفي، وأبي عبد الله مالك ابن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني، وأبي الحارث محمد بن عبد الرحمن ابن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشي العامري المدني، وابي إسحاق إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، وأبي الحارث الليث بن سعد بن عبد الرحمن بن عقبة الفهمي مولاهم المصري، وأبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار الربعي الخزاز البصري، وأبي يوسف إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني الكوفي، وأبي خيثمة زهير بن معاوية بن جريج بن الرحيل الجعفي الكوفي، وأبي بديل معرف بن واصل السعدي الكوفي، وأبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي الكوفي، وأبي بكر بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي، وأبي على فضيل بن عياض بن مسعود التميمي نزيل مكة، وعاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي
العدوي، وأبي شهاب عبد ربه بن نافع المدائني الحناط، وأبي عبد الله عبد العزيز ابن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين، روى عنه البخاري في الوضوء وغير موضع.
وروى عن: يوسف بن راشد وهو يوسف بن موسى بن راشد القطان عنه في التوحيد.
روى عنه مسلم بن الحجاج في الصلاة، والصيام، والحج، والجهاد، والبيوع والحدود، والأشربة، وغير ذلك.
وروى عنه: أبو محمد عبد بن حميد الكشي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وابو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز، وأبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، وأبو الحسن علي بن عبد العزيز بن يحيى البغوي، وزهير بن محمد ابن قمير البغدادي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو بكر بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو محمد بهز بن سليمان بن يحيى المصري، وأبو عمران موسى هارون بن عبد الله الحمال وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: أحمد بن عبد الله بن يونس ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: كان ثقة (متثبتًا).
وذكره أبو جعفر (النحاس) فقال: كوفي ثقة.
وذكره أيضًا أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي فقال: كوفي ثقة، وكان صاحب سنة، شديدًا فيها يحب عليها ويبغض، وكان صدوقًا كثير الحديث.
وقال ابن وضاح؛: سمعت ابن نمير يقول: أحمد بن عبد الله بن يونس ثقة كوفي.
وذكر ابن أبي خيثمة في تاريخه قال: سمعت أحمد بن عبد الله بن يونس يقول: امتحن أهل الموصل بالمعافي بن عمران، فإن أحبوه فهم أهل سنة، وإن
أبغضوه فهم أهل بدعة، كما امتحن أهل الكوفة بي.
وذكره أبو أحمد بن عدي فقال: من صالحي أهل الكوفة ومن سنييها.
سمعت أحمد بن الحارث المروزي يقول: سمعت إبراهيم بن يزيد البيوردي الحافظ يقول: سمعت أحمد بن يونس يقول: قدمت البصرة فأتيت حماد بن زيد فسألته أن يملي علي شيئًا من فضائل عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: كوفي يطلب فضائل عثمان، والله لا أمليتها عليك إلا وأنا قائم وأنت جالس، قال: فقام وأجلسني، وأملي علي، فكنت أسارقه النظر، فكان يملي علي وهو يبكي.
حدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد بن زرقون فيما كتبه إلي: ثنا شريح بن محمد ثنا ابن منصور: ثنا أبو ذر الهروي: أنا عبيد الله بن عبد الرحمن (عن أبي) إسحاق إبراهيم بن شريك: ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس: ثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "مثل المؤمن مثل السنبلة تحركها الريح بالأرض فتقع مرة وتقوم أخرى، ومثل الكافر مثل الأرزقة لا تزال قائمة حتى تنقعر".