علي بْن حجر بْن إياس بْن مقاتل بْن مخادش، أَبُو الحسن السعدي :
سمع إِسْمَاعِيل بْن جعفر، وفرج بْن فضالة، وشريك بْن عَبْد اللَّه، وعلي بْن مسهر، وعتاب بْن بشير، ويحيى بْن حمزة، وسفيان بْن عيينة. روى عنه مُحَمَّد بْن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج في صحيحيهما، وعامة الخراسانيين. وكان علي يسكن قديما بغداد ثم انتقل إلى مرو، فنزلها ونسب إليها، وانتشر حديثه بها وكان صادقا متقنا حافظا.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الْحَافِظ النَّيْسَابُورِيّ قَالَ:
قرأت بخط أَبِي عَمْرو المستملي سمعت علي بْن حجر السعدي- بنيسابور- يَقُولُ:
ولدت سنة أربع وخمسين ومائة.
حدّثنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن الحسن المروزي أنه سمع أبا الحسن علي بْن الحسن القاضي يَقُولُ: سمعت جدي أبا بكر مُحَمَّد بْن حمدويه بْن سنجان يَقُولُ سمعت علي بْن حجر يَقُولُ: انصرفت من العراق وأنا ابن ثلاث وثلاثين سنة، فقلت لو بقيت ثلاثا وثلاثين سنة أخرى فأروي بعض ما جمعته من العلم، وقد عشت بعد ثلاثا وثلاثين، وثلاثا وثلاثين أخرى، وإنما أتمنى بعد ما كنت أتمناه وقت انصرافي من العراق.
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد الأصبهاني- بنيسابور- قَالَ: سمعت أبا النضر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن العباس يَقُولُ: سمعت القاسم بْن أَبِي صالح يَقُولُ: سمعت أبا
حاتم الرازي يَقُولُ: سمعت إِبْرَاهِيم بْن أورمة الأصبهاني الحافظ يَقُولُ: كتب علي بْن حجر السعدي إِلَى بعض إخوانه:
أحن إِلَى عتابك غير أني ... أجلك عَن عتاب فِي كتاب
ونحن إذا التقينا قبل موت ... شفيت عليل صدري من عتاب
وإن سبقت بنا ذات المنايا ... فكم من عاتب تحت التراب
أَخْبَرَنَا علي بْن محمود الزوزني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين السلمي النيسابوري فيما أذن أن نرويه عنه- قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الْعُصْمي قَالَ: سمعتُ أَبَا بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحارث قَالَ: سمعت الحسين بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن يَقُولُ:
التقي علي بْن حجر وعلي بْن خشرم، فقال علي بْن حجر لعلي بْن خشرم:
وصفت فأحببناك من غير خبرة ... فلما اختبرنا جزت ما كانت توصف
ووافيت مشتاقا على بعد شقة ... يسايرني فِي كل ركب له ذكر
وأستكبر الأخبار قبل لقائه ... فلما التقينا صغر الخبرَ الخبرُ
أَخْبَرَنَا الصوري، أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن الْقَاسِم الْقَاضِي الهمذاني- بأطرابلس- حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْمَاعِيل العروضي- بمصر- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي قَالَ:
علي بْن حجر ثقة مأمون حافظ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، أنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أحمد عليّ بن محمّد المروزيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى الباشاني قَالَ: علي بن حجر السعدي من بني عبد شمس بْن سعد كان ينزل بَغْدَاد ثم تحول إِلَى مرو، وذكر أنه ولد سنة أربع وخمسين ومائة، ومات عشية يوم الأربعاء للنصف من جمادى الأولى سنة أربع وأربعين ومائتين.
سمع إِسْمَاعِيل بْن جعفر، وفرج بْن فضالة، وشريك بْن عَبْد اللَّه، وعلي بْن مسهر، وعتاب بْن بشير، ويحيى بْن حمزة، وسفيان بْن عيينة. روى عنه مُحَمَّد بْن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج في صحيحيهما، وعامة الخراسانيين. وكان علي يسكن قديما بغداد ثم انتقل إلى مرو، فنزلها ونسب إليها، وانتشر حديثه بها وكان صادقا متقنا حافظا.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الْحَافِظ النَّيْسَابُورِيّ قَالَ:
قرأت بخط أَبِي عَمْرو المستملي سمعت علي بْن حجر السعدي- بنيسابور- يَقُولُ:
ولدت سنة أربع وخمسين ومائة.
حدّثنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن الحسن المروزي أنه سمع أبا الحسن علي بْن الحسن القاضي يَقُولُ: سمعت جدي أبا بكر مُحَمَّد بْن حمدويه بْن سنجان يَقُولُ سمعت علي بْن حجر يَقُولُ: انصرفت من العراق وأنا ابن ثلاث وثلاثين سنة، فقلت لو بقيت ثلاثا وثلاثين سنة أخرى فأروي بعض ما جمعته من العلم، وقد عشت بعد ثلاثا وثلاثين، وثلاثا وثلاثين أخرى، وإنما أتمنى بعد ما كنت أتمناه وقت انصرافي من العراق.
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد الأصبهاني- بنيسابور- قَالَ: سمعت أبا النضر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن العباس يَقُولُ: سمعت القاسم بْن أَبِي صالح يَقُولُ: سمعت أبا
حاتم الرازي يَقُولُ: سمعت إِبْرَاهِيم بْن أورمة الأصبهاني الحافظ يَقُولُ: كتب علي بْن حجر السعدي إِلَى بعض إخوانه:
أحن إِلَى عتابك غير أني ... أجلك عَن عتاب فِي كتاب
ونحن إذا التقينا قبل موت ... شفيت عليل صدري من عتاب
وإن سبقت بنا ذات المنايا ... فكم من عاتب تحت التراب
أَخْبَرَنَا علي بْن محمود الزوزني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين السلمي النيسابوري فيما أذن أن نرويه عنه- قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الْعُصْمي قَالَ: سمعتُ أَبَا بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحارث قَالَ: سمعت الحسين بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن يَقُولُ:
التقي علي بْن حجر وعلي بْن خشرم، فقال علي بْن حجر لعلي بْن خشرم:
وصفت فأحببناك من غير خبرة ... فلما اختبرنا جزت ما كانت توصف
ووافيت مشتاقا على بعد شقة ... يسايرني فِي كل ركب له ذكر
وأستكبر الأخبار قبل لقائه ... فلما التقينا صغر الخبرَ الخبرُ
أَخْبَرَنَا الصوري، أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن الْقَاسِم الْقَاضِي الهمذاني- بأطرابلس- حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْمَاعِيل العروضي- بمصر- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي قَالَ:
علي بْن حجر ثقة مأمون حافظ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، أنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أحمد عليّ بن محمّد المروزيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى الباشاني قَالَ: علي بن حجر السعدي من بني عبد شمس بْن سعد كان ينزل بَغْدَاد ثم تحول إِلَى مرو، وذكر أنه ولد سنة أربع وخمسين ومائة، ومات عشية يوم الأربعاء للنصف من جمادى الأولى سنة أربع وأربعين ومائتين.