أم حكيم بنت يحيى
ويقال: بنت يوسف بن يحيى بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وأمها زينب بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومية.
امرأة شاعرة. تزوجها عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك، فطلقها، ثم تزوجها هشام بن عبد الملك، فولدت له يزيد بن هشام.
وإلى أم حكيم هذه ينسب سوق أم حكيم، وقصر أم حكيم الذي عند مرج الصفر.
قال الزبير بن بكار: وولد يحيى بن الحكم أبا بكر بن يحيى، وأم حكيم، تزوجها عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك، ثم تزوج عليها بنتاً لأبي بكر بن عبد الرحمن بن أبي بكر، فحظيت بنت أبي بكر عنده، وأحبها، فطلق عنها أم حكيم، فتزوجها هشام بن عبد الملك. فلما مات عبد العزيز بن الوليد تزوج هشام بن عبد الملك امرأته الأخرى بنت أبي بكر، فجمع بين امرأتيه جميعاً: أم حكيم وبنت أبي بكر، ثم طلق بنت أبي بكر عن أم حكيم، وقال لأم حكيم: أرضيتك، أقدتك منها، طلقتها عنك كما طلقك عبد العزيز عنها.
فولدت أم حكيم لهشام: مسلمة، ومحمداً، ويزيد، وأم يحيى، وأم هشام، وأم أبي بكر. وأم حكيم بنة يحيى أمها زينب بنت عبد الرحمن بن الحارث الموصولة.
وقال الوليد بن يزيد: من الخفيف
علّلاني بعاتقات الكروم ... وبكأسٍ ككأس أمّ حكيم
إنها تشرب الرّساطون صرفاً ... في إناءٍ من الزّجاج عظيم
ومما يروى من شعر أم حكيم: من الطويل
ألا فاسقياني من شرابكما الوردي ... وإن كنت قد انفدت فاسترهنا بردي
سواري ودملوجي وما ملكت يدي ... مباحٌ لكم نهبٌ، فلا تقطعوا وردي
وعن ابن دأب قال: دخل هشام بن عبد الملك على أم حكيم وهي مفكرة، فقال لها: في أي شيء أنت مفكرة يا أم حكيم؟ قالت: خير يا أمير المؤمنين، قال: أقسمت عليك لتخبرني، قالت: في قول جميل: من الطويل
فما مكفهرٌ في رحى مرجحنّةٍ ... ولا ما أسرّت في معادنها النحل
بأحلى من القول الذي قلت بعدما ... تمكن من حيزوم ناقتي الرّحل
فليت شعري ما كانت قالت له حتى استحلاه ووصفه؟! لقد كنت أحب أن أعلم. فضحك هشام، ثم قال: هذا شيء أحب عمك يعني أباه أن يعلمه، وسأل عنه من سمع الشعر من جميل، فلم يعلمه، فقالت: إذا استأثر الله بشيء فاله عنه.
ويقال: بنت يوسف بن يحيى بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وأمها زينب بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومية.
امرأة شاعرة. تزوجها عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك، فطلقها، ثم تزوجها هشام بن عبد الملك، فولدت له يزيد بن هشام.
وإلى أم حكيم هذه ينسب سوق أم حكيم، وقصر أم حكيم الذي عند مرج الصفر.
قال الزبير بن بكار: وولد يحيى بن الحكم أبا بكر بن يحيى، وأم حكيم، تزوجها عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك، ثم تزوج عليها بنتاً لأبي بكر بن عبد الرحمن بن أبي بكر، فحظيت بنت أبي بكر عنده، وأحبها، فطلق عنها أم حكيم، فتزوجها هشام بن عبد الملك. فلما مات عبد العزيز بن الوليد تزوج هشام بن عبد الملك امرأته الأخرى بنت أبي بكر، فجمع بين امرأتيه جميعاً: أم حكيم وبنت أبي بكر، ثم طلق بنت أبي بكر عن أم حكيم، وقال لأم حكيم: أرضيتك، أقدتك منها، طلقتها عنك كما طلقك عبد العزيز عنها.
فولدت أم حكيم لهشام: مسلمة، ومحمداً، ويزيد، وأم يحيى، وأم هشام، وأم أبي بكر. وأم حكيم بنة يحيى أمها زينب بنت عبد الرحمن بن الحارث الموصولة.
وقال الوليد بن يزيد: من الخفيف
علّلاني بعاتقات الكروم ... وبكأسٍ ككأس أمّ حكيم
إنها تشرب الرّساطون صرفاً ... في إناءٍ من الزّجاج عظيم
ومما يروى من شعر أم حكيم: من الطويل
ألا فاسقياني من شرابكما الوردي ... وإن كنت قد انفدت فاسترهنا بردي
سواري ودملوجي وما ملكت يدي ... مباحٌ لكم نهبٌ، فلا تقطعوا وردي
وعن ابن دأب قال: دخل هشام بن عبد الملك على أم حكيم وهي مفكرة، فقال لها: في أي شيء أنت مفكرة يا أم حكيم؟ قالت: خير يا أمير المؤمنين، قال: أقسمت عليك لتخبرني، قالت: في قول جميل: من الطويل
فما مكفهرٌ في رحى مرجحنّةٍ ... ولا ما أسرّت في معادنها النحل
بأحلى من القول الذي قلت بعدما ... تمكن من حيزوم ناقتي الرّحل
فليت شعري ما كانت قالت له حتى استحلاه ووصفه؟! لقد كنت أحب أن أعلم. فضحك هشام، ثم قال: هذا شيء أحب عمك يعني أباه أن يعلمه، وسأل عنه من سمع الشعر من جميل، فلم يعلمه، فقالت: إذا استأثر الله بشيء فاله عنه.