أم حبيبة.
ويقال أم حبيب أَيْضًا- كذلك يقول أكثر أهل النسب- بنت العباس بْن عبد المطلب، مذكورة فِي حديث أم الفضل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: لو بلغت أم حبيبة بنت العباس وأنا حي لتزوجتها. وتزوجها الأسود بْن سُفْيَانَ بن عبد الأسد بن هلال بن عبد اللَّهِ بْن عُمَرَ بْن مخزوم. وأم «أم حبيبة» بنت العباس أم الفضل بنت الحارث، فهي أخت عَبْد اللَّهِ، والفضل، وعبيد اللَّه، وعَبْد الرَّحْمَنِ، وقثم، ومعبد بني العباس.
أم حبيبة، ويقال أم حبيب ، ابنة جحش بْن رئاب الأسدي.
أخت زينب بنت جحش، وأخت حمنة [بنت جحش] وأكثرهم يسقطون الهاء، فيقولون: أم حبيب. كانت تحت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف، وكانت تستحاض.
وأهل السير يقولون: إن المستحاضة حمنة. والصحيح عند أهل الحديث أنهما كانتا تستحاضان جميعا. وقد قيل: إن زينب بنت جحش استحيضت ولا يصحّ.
وفي الموطأ: وهم، أن زينب بنت جحش استحيضت، وأنها كانت تحت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف، وهذا غلط، إنما كانت تحت زيد بْن حارثة ولم تكن تحت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف، والغلط لا يسلم منه أحد. وزعم بعض الناس أن أم حبيبة هذه اسمها حبيبة.
ويقال أم حبيب أَيْضًا- كذلك يقول أكثر أهل النسب- بنت العباس بْن عبد المطلب، مذكورة فِي حديث أم الفضل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: لو بلغت أم حبيبة بنت العباس وأنا حي لتزوجتها. وتزوجها الأسود بْن سُفْيَانَ بن عبد الأسد بن هلال بن عبد اللَّهِ بْن عُمَرَ بْن مخزوم. وأم «أم حبيبة» بنت العباس أم الفضل بنت الحارث، فهي أخت عَبْد اللَّهِ، والفضل، وعبيد اللَّه، وعَبْد الرَّحْمَنِ، وقثم، ومعبد بني العباس.
أم حبيبة، ويقال أم حبيب ، ابنة جحش بْن رئاب الأسدي.
أخت زينب بنت جحش، وأخت حمنة [بنت جحش] وأكثرهم يسقطون الهاء، فيقولون: أم حبيب. كانت تحت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف، وكانت تستحاض.
وأهل السير يقولون: إن المستحاضة حمنة. والصحيح عند أهل الحديث أنهما كانتا تستحاضان جميعا. وقد قيل: إن زينب بنت جحش استحيضت ولا يصحّ.
وفي الموطأ: وهم، أن زينب بنت جحش استحيضت، وأنها كانت تحت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف، وهذا غلط، إنما كانت تحت زيد بْن حارثة ولم تكن تحت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف، والغلط لا يسلم منه أحد. وزعم بعض الناس أن أم حبيبة هذه اسمها حبيبة.
أم حبيبة
: واسمها: رملة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية القرشي.
وكانت تحت عبيد الله بن جحش، فتنصر، وهلك بأرض الحبشة، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده.
وكان النجاشي زوجها إياه، سنة ست، وأمهرها من عنده، وكان وليها عثمان بن عفان.
وتوفيت في خلافة معاوية بن أبي سفيان، سنة ثنتين وأربعين، وقيل: أربع وأربعين.
روى عنها: معاوية، وعنبسة ابني أبي سفيان، وأنس بن مالك، ومعاوية بن حديج، وعبد الله بن عتبة، وأبو سفيان بن سعيد بن الأخنس وغيرهم.
أخبرنا محمد بن عبد الله بن معروف الأصبهاني، حدثنا عبيد بن عبد الواحد، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا الليث، عن عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أنها قالت: هاجر عبيد الله بن جحش بأم حبيبة بنت أبي سفيان، وهي امرأته إلى أرض الحبشة، فلما قدم أرض الحبشة تنصر، فلما حضرته الوفاة أوصى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان، وبعث معها النجاشي شرحبيل بن حسنة، فأهداها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أبو مسعود، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن أم حبيبة: أنها كانت عند عبيد الله بن جحش فمات، وكان ممن هاجر إلى أرض الحبشة، فزوجها النجاشي النبي عليه السلام، وهو بالمدينة.
أخبرنا خيثمة، حدثنا إسحاق بن سيار، حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي حبيب: عن معاوية بن حديج، عن معاوية بن أبي سفيان، أنه سأل أخته أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب الذي يضاجعك فيه؟ فقالت: نعم، إذا لم ير فيها أذى.
وهكذا رواه عبد الحميد، عن يزيد، عن معاوية بن حديج.
رواه عمرو بن الحارث، والليث، وبكير بن مضر، وابن لهيعة، عن يزيد، عن سويد بن قيس، عن معاوية، نحوه، وهو الصواب.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أبو مسعود، أخبرنا شبابة بن سوار، حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس، عن معاوية بن حديج، عن معاوية بن أبي سفيان، عن أم حبيبة، قال:
سألتها أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب الذي يجامع فيه؟ قالت: نعم.
حدثنا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أبو مسعود، أخبرنا عبد الأعلى بن مسهر، حدثنا الهيثم بن حميد، أخبرني العلاء بن الحارث، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن عنبسة، قال: لما حضرته الوفاة جزع، فقيل له: ما جزعك، الم تكن على سمت من الإسلام حسنة؟ قال: وما لي لا أجزع ولست أدري ما أقدم عليه، إن أرجى عملي أني سمعت أختي أم حبيبة تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها حرمه الله على النار، والله ما تركتهن إلى يومي هذا.
غريب بهذا الإسناد، والعلاء بن الحارث عزيز الحديث، يجمع حديثه.
ورواه عمرو بن أوس، وأبو صالح، ويعلى الثقفي، ومكحول، ومعبد بن خالد، عن عنبسة، عن أم حبيبة:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى ثنتي عشرة ركعة بني الله له بيتًا في الجنة.
: واسمها: رملة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية القرشي.
وكانت تحت عبيد الله بن جحش، فتنصر، وهلك بأرض الحبشة، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده.
وكان النجاشي زوجها إياه، سنة ست، وأمهرها من عنده، وكان وليها عثمان بن عفان.
وتوفيت في خلافة معاوية بن أبي سفيان، سنة ثنتين وأربعين، وقيل: أربع وأربعين.
روى عنها: معاوية، وعنبسة ابني أبي سفيان، وأنس بن مالك، ومعاوية بن حديج، وعبد الله بن عتبة، وأبو سفيان بن سعيد بن الأخنس وغيرهم.
أخبرنا محمد بن عبد الله بن معروف الأصبهاني، حدثنا عبيد بن عبد الواحد، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا الليث، عن عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أنها قالت: هاجر عبيد الله بن جحش بأم حبيبة بنت أبي سفيان، وهي امرأته إلى أرض الحبشة، فلما قدم أرض الحبشة تنصر، فلما حضرته الوفاة أوصى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان، وبعث معها النجاشي شرحبيل بن حسنة، فأهداها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أبو مسعود، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن أم حبيبة: أنها كانت عند عبيد الله بن جحش فمات، وكان ممن هاجر إلى أرض الحبشة، فزوجها النجاشي النبي عليه السلام، وهو بالمدينة.
أخبرنا خيثمة، حدثنا إسحاق بن سيار، حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي حبيب: عن معاوية بن حديج، عن معاوية بن أبي سفيان، أنه سأل أخته أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب الذي يضاجعك فيه؟ فقالت: نعم، إذا لم ير فيها أذى.
وهكذا رواه عبد الحميد، عن يزيد، عن معاوية بن حديج.
رواه عمرو بن الحارث، والليث، وبكير بن مضر، وابن لهيعة، عن يزيد، عن سويد بن قيس، عن معاوية، نحوه، وهو الصواب.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أبو مسعود، أخبرنا شبابة بن سوار، حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس، عن معاوية بن حديج، عن معاوية بن أبي سفيان، عن أم حبيبة، قال:
سألتها أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب الذي يجامع فيه؟ قالت: نعم.
حدثنا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أبو مسعود، أخبرنا عبد الأعلى بن مسهر، حدثنا الهيثم بن حميد، أخبرني العلاء بن الحارث، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن عنبسة، قال: لما حضرته الوفاة جزع، فقيل له: ما جزعك، الم تكن على سمت من الإسلام حسنة؟ قال: وما لي لا أجزع ولست أدري ما أقدم عليه، إن أرجى عملي أني سمعت أختي أم حبيبة تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها حرمه الله على النار، والله ما تركتهن إلى يومي هذا.
غريب بهذا الإسناد، والعلاء بن الحارث عزيز الحديث، يجمع حديثه.
ورواه عمرو بن أوس، وأبو صالح، ويعلى الثقفي، ومكحول، ومعبد بن خالد، عن عنبسة، عن أم حبيبة:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى ثنتي عشرة ركعة بني الله له بيتًا في الجنة.