معاوية بن صالح بن حدير
أبو عمرو الحضرمي، الحمصي. قاضي الأندلس حدث عن جماعةٍ من أهل دمشق.
روى عن جابر، عن المقدام بن معدي كرب
أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ما وعى ابن آدم وعاءً شراً من بطنٍ، حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، وإن كان لا محالة فثلثٌ لطعامه وثلثٌ لشرابه وثلثٌ لنفسه ".
وعن ربيعة بن يزيد، أنه سمع واثلة بن الأسقع يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إنكم تزعمون أني آخركم موتاً، وإني أولكم ذهاباً، ثم تأتون بعدي أفناداً يقتل بعضكم بعضاً ".
قال محمد بن سعد: وكان بالأندلس معاوية بن صالح، كان قاضياً لهم، وكان ثقةً كثير الحديث، حج من دهره حجةً واحدةً، ومر بالمدينة فلقيه من لقيه من أهل العراق.
قال يحيى بن صالح الوحاظي: خرج معاوية بن صالح من حمص سنة ثلاث وعشرين ومئة.
عن عبد الرحمن بن مهدي، قال: كنا بمكة نتذاكر الحديث، فبينا نحن كذلك إذا بإنسانٍ قد دخل فيما بيننا فسمع حديثنا، فقلت: من أنت؟ أنا معاوية بن صالح. فاحتوشناه.
عن أحمد بن محمد بن هانئ الطائي، قال: قال أبو عبد الله: معاوية بن صالح أصله حمصيٌّ، إلا أنه صار إلى الأندلس، كان زعموا على قضائها.
قال: وقلت لأبي عبد الله: معاوية بن صالح؟ قال: هو حمصيٌّ، إلا أنه وقع إلى الأندلس، وقد سمع من عبد الرحمن بن جبير بن نفير، ومن الحمصيين وحسن أمره. فقال الهيثم بن خارجة لأبي عبد الله: الحمصيون لا يروون عنه. فقال: قد روى عنه الفرج بن فضالة.
قال أبو عبد الله: خرج من عندهم قديماً، صار إلى الأندلس، وإنما سمع الناس منه حين حج. فقال له الهيثم: حج سنة ثمانٍ وستين. فقال الهيثم: بلغني أنه أقام على مالك حتى كتب كتبه.
فقال أبو عبد الله: قد بلعني ذاك.
قال أحمد بن حنبل: وكان ثقة.
وقال العجلي: حمصيٌّ، ثقةٌ.
وقال يعقوب بن شيبة: وقد حمل الناس عن معاوية بن صالح، ومنهم من يرى أنه وسط ليس بالثبت ولا بالضعيف، ومنهم من يضعفه.
توفي سنة ثمانٍ وخمسين ومئة.
أبو عمرو الحضرمي، الحمصي. قاضي الأندلس حدث عن جماعةٍ من أهل دمشق.
روى عن جابر، عن المقدام بن معدي كرب
أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ما وعى ابن آدم وعاءً شراً من بطنٍ، حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، وإن كان لا محالة فثلثٌ لطعامه وثلثٌ لشرابه وثلثٌ لنفسه ".
وعن ربيعة بن يزيد، أنه سمع واثلة بن الأسقع يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إنكم تزعمون أني آخركم موتاً، وإني أولكم ذهاباً، ثم تأتون بعدي أفناداً يقتل بعضكم بعضاً ".
قال محمد بن سعد: وكان بالأندلس معاوية بن صالح، كان قاضياً لهم، وكان ثقةً كثير الحديث، حج من دهره حجةً واحدةً، ومر بالمدينة فلقيه من لقيه من أهل العراق.
قال يحيى بن صالح الوحاظي: خرج معاوية بن صالح من حمص سنة ثلاث وعشرين ومئة.
عن عبد الرحمن بن مهدي، قال: كنا بمكة نتذاكر الحديث، فبينا نحن كذلك إذا بإنسانٍ قد دخل فيما بيننا فسمع حديثنا، فقلت: من أنت؟ أنا معاوية بن صالح. فاحتوشناه.
عن أحمد بن محمد بن هانئ الطائي، قال: قال أبو عبد الله: معاوية بن صالح أصله حمصيٌّ، إلا أنه صار إلى الأندلس، كان زعموا على قضائها.
قال: وقلت لأبي عبد الله: معاوية بن صالح؟ قال: هو حمصيٌّ، إلا أنه وقع إلى الأندلس، وقد سمع من عبد الرحمن بن جبير بن نفير، ومن الحمصيين وحسن أمره. فقال الهيثم بن خارجة لأبي عبد الله: الحمصيون لا يروون عنه. فقال: قد روى عنه الفرج بن فضالة.
قال أبو عبد الله: خرج من عندهم قديماً، صار إلى الأندلس، وإنما سمع الناس منه حين حج. فقال له الهيثم: حج سنة ثمانٍ وستين. فقال الهيثم: بلغني أنه أقام على مالك حتى كتب كتبه.
فقال أبو عبد الله: قد بلعني ذاك.
قال أحمد بن حنبل: وكان ثقة.
وقال العجلي: حمصيٌّ، ثقةٌ.
وقال يعقوب بن شيبة: وقد حمل الناس عن معاوية بن صالح، ومنهم من يرى أنه وسط ليس بالثبت ولا بالضعيف، ومنهم من يضعفه.
توفي سنة ثمانٍ وخمسين ومئة.