حمزة بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن حمزة، أَبُو علي الكاتب :
جرجاني الأصل. سمع من نعيم بْن حَمَّاد جزءا وَاحدا. روى عنه مُحَمَّد بْن عمر ابن الجعابي، وأبو عبد الله بن العسكري، وأبو حفص بن الزيات، وعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْوَاثِقِ بالله، وَعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ الوراق، وَكَانَ ثقة.
أنبأنا أبو بكر البرقانيّ، أنبأنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ الورّاق، حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْكَاتِبُ، حدّثنا نعيم بن حمّاد، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ.
هَكَذَا قَالَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ، وهو الصواب، والله أعلم.
أنبأنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قال: ومات بجانبنا- يعني الشرقي وَبالقرب من ربضنا فِي ربض ابْن الخصيب- أَبُو علي حمزة بْن مُحَمَّد الجرجاني الكاتب وَقد قارب المائة، كَانَ عنده عَنْ نعيم بْن حَمَّاد، قَالَ لي: إنما اقتدرت على نعيم لأنه كَانَ محبوسا بالقرب منا، وَما كَانَ يتعذر علي الدخول إليه، فلذلك نلت هذه الأحاديث عنه. وَكَانَ كثير الحكايات عن جميل خصال نعيم.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قرأت فِي كتاب أَبِي الْحَسَن بْن لؤلؤ: مات حمزة بْن مُحَمَّد الكاتب في رجب سنة اثنتين وثلاثمائة.
وأنبأنا أبو بكر محمّد بن عمر الدّاودي، أنبأنا علي بن محمد بن لؤلؤ قال: مات حمزة الكاتب صاحب نعيم يوم الخميس لليلتين بقيتا من رجب سنة اثنتين وثلاثمائة.
جرجاني الأصل. سمع من نعيم بْن حَمَّاد جزءا وَاحدا. روى عنه مُحَمَّد بْن عمر ابن الجعابي، وأبو عبد الله بن العسكري، وأبو حفص بن الزيات، وعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْوَاثِقِ بالله، وَعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ الوراق، وَكَانَ ثقة.
أنبأنا أبو بكر البرقانيّ، أنبأنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ الورّاق، حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْكَاتِبُ، حدّثنا نعيم بن حمّاد، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ.
هَكَذَا قَالَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ، وهو الصواب، والله أعلم.
أنبأنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قال: ومات بجانبنا- يعني الشرقي وَبالقرب من ربضنا فِي ربض ابْن الخصيب- أَبُو علي حمزة بْن مُحَمَّد الجرجاني الكاتب وَقد قارب المائة، كَانَ عنده عَنْ نعيم بْن حَمَّاد، قَالَ لي: إنما اقتدرت على نعيم لأنه كَانَ محبوسا بالقرب منا، وَما كَانَ يتعذر علي الدخول إليه، فلذلك نلت هذه الأحاديث عنه. وَكَانَ كثير الحكايات عن جميل خصال نعيم.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قرأت فِي كتاب أَبِي الْحَسَن بْن لؤلؤ: مات حمزة بْن مُحَمَّد الكاتب في رجب سنة اثنتين وثلاثمائة.
وأنبأنا أبو بكر محمّد بن عمر الدّاودي، أنبأنا علي بن محمد بن لؤلؤ قال: مات حمزة الكاتب صاحب نعيم يوم الخميس لليلتين بقيتا من رجب سنة اثنتين وثلاثمائة.