الليث بن سعد بن عبد الرحمن، أبو الحارث المصري
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: زعموا أن الليث بن سعد قال: ما بقي من أولئك الجند غير بكر بن مضر، يمدحه.
"سؤالات أبي داود" (253).
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: سعيد بن أبي هلال، سمعوا منه بمصر القدماء فخرج -زعموا- إلى المدينة، فجاءهم بعدل -أو قال: بوسق- كتب كتبت عن الصغار وعن كُلٍّ، وكان الليث بن سعد سمع منه، ثم شك في بعضه، فجعل بينه وبين سعيد خالدًا.
"سؤالات أبي داود" (254).
قال عبد اللَّه: سئل أبي عن ابن عجلان وابن أبي ذئب، قال: ابن عجلان اختلطت عليه فجعلها كلها عن سعيد عن أبي هريرة. وليث بن سعد أصح القوم عنه حديثًا، وهو أحب إليّ منهم -يعني: في حديث سعيد- وقال في موضع آخر: عبيد اللَّه بن عمر مقدم في حديث سعيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (602)، (5270).
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: أصح الناس حديثًا عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ليث بن سعد، يفصل ما روى عن أبي هريرة وما عن أبيه، عن أبي هريرة، هو ثبت في حديثه جدًّا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (659).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمع الليث بن سعد من بكير بن الأشج نحوًا من ثلاثين حديثًا، فقلت: إنهم يحكون عن أبي الوليد أنه سمع الليث يقول: ما سمعت من بكير شيئًا، فأنكره، وقال: الليث يقول: حدثني ابن عبد اللَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2408).
قال الفضل بن زياد: قال أحمد: ليث كثير العلم، صحيح الحديث.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 139.182، "تاريخ بغداد" 13/ 12، "سير أعلام النبلاء" 8/ 154.
قال أبو طالب: قال أحمد: الليث بن سعد كثير العلم، صحيح الحديث.
"الجرح والتعديل" 7/ 179، "تهذيب الكمال" 24/ 262.
قال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ما في هؤلاء المصريين أثبت من الليث بن سعد، لا عمرو بن الحارث ولا أحد، وقد كان عمرو بن الحارث عندي، ثم رأيت له أشياء مناكير.
ثم قال أبو عبد اللَّه: ليث بن سعد ما أصح حديثه.
وجعل يثني عليه، فقال إنسان لأبي عبد اللَّه: إن إنسانًا ضعفه؛ فقال: لا يدري.
"الجرح والتعديل" 7/ 179، "تاريخ بغداد" 13/ 12، "تهذيب الكمال" 24/ 262، "سير أعلام النبلاء" 6/ 90.
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ليس فيهم -يعني: أهل مصر- أصح حديثا من الليث بن سعد، وعمرو بن الحارث يقاربه.
"تاريخ بغداد" 12/ 13، "تهذيب الكمال" 24/ 262، "سير أعلام النبلاء" 8/ 154، "بحر الدم" (757).
قال أحمد بن سعد الزهري: سمعت أحمد بن حنبل يُسأل عن الليث ابن سعد؛ فقال: ثقة ثبت.
"تاريخ بغداد" 13/ 12، "طبقات الحنابلة" 1/ 107، "تهذيب الكمال" 24/ 26، "سير أعلام النبلاء" 8/ 154، "بحر الدم" (866).
قال حنبل: سئل أبو عبد اللَّه: ابن أبي ذئب أحب إليك عن المقبري أو ابن عجلان عن المقبري؟
قال: ابن عجلان اختلط عليه سماعه من سماع أبيه، وليث بن سعد أحب إليّ منهم فيما يروي عن المقبري.
"تاريخ بغداد" 13/ 12 - 13، "تهذيب الكمال" 24/ 261، "سير أعلام النبلاء" 8/ 154.
قال محمد بن الحسين: سمعت أحمد يقول: الليث بن سعد ثقة، ولكن في أخذه سهولة.
"تهذيب الكمال" 24/ 261، "سير أعلام النبلاء" 8/ 156.
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: لا أعلم أحدًا أحسن حديثًا عن بكير بن عبد اللَّه من ليث بن سعد
وقال: هو أحسن حديثًا عندي من عمرو بن الحارث ومن ابن لهيعة.
قلت له: ومن ابن عجلان؟
قال: وكم يروي ابن عجلان عن بكير؟ ما أيسرها؟
قلت: إن أبا الوليد يتكلم في روايته ويقول: مناولة، أعني ليث بن سعد؛ فقال: ما أدري أي شيء هذا، وأنكر قوله، وقال: أي شيء ينكر من حديث ليث، وليث حسن الحديث صحيحه.
"شرح علل الترمذي" 2/ 550
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: زعموا أن الليث بن سعد قال: ما بقي من أولئك الجند غير بكر بن مضر، يمدحه.
"سؤالات أبي داود" (253).
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: سعيد بن أبي هلال، سمعوا منه بمصر القدماء فخرج -زعموا- إلى المدينة، فجاءهم بعدل -أو قال: بوسق- كتب كتبت عن الصغار وعن كُلٍّ، وكان الليث بن سعد سمع منه، ثم شك في بعضه، فجعل بينه وبين سعيد خالدًا.
"سؤالات أبي داود" (254).
قال عبد اللَّه: سئل أبي عن ابن عجلان وابن أبي ذئب، قال: ابن عجلان اختلطت عليه فجعلها كلها عن سعيد عن أبي هريرة. وليث بن سعد أصح القوم عنه حديثًا، وهو أحب إليّ منهم -يعني: في حديث سعيد- وقال في موضع آخر: عبيد اللَّه بن عمر مقدم في حديث سعيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (602)، (5270).
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: أصح الناس حديثًا عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ليث بن سعد، يفصل ما روى عن أبي هريرة وما عن أبيه، عن أبي هريرة، هو ثبت في حديثه جدًّا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (659).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمع الليث بن سعد من بكير بن الأشج نحوًا من ثلاثين حديثًا، فقلت: إنهم يحكون عن أبي الوليد أنه سمع الليث يقول: ما سمعت من بكير شيئًا، فأنكره، وقال: الليث يقول: حدثني ابن عبد اللَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2408).
قال الفضل بن زياد: قال أحمد: ليث كثير العلم، صحيح الحديث.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 139.182، "تاريخ بغداد" 13/ 12، "سير أعلام النبلاء" 8/ 154.
قال أبو طالب: قال أحمد: الليث بن سعد كثير العلم، صحيح الحديث.
"الجرح والتعديل" 7/ 179، "تهذيب الكمال" 24/ 262.
قال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ما في هؤلاء المصريين أثبت من الليث بن سعد، لا عمرو بن الحارث ولا أحد، وقد كان عمرو بن الحارث عندي، ثم رأيت له أشياء مناكير.
ثم قال أبو عبد اللَّه: ليث بن سعد ما أصح حديثه.
وجعل يثني عليه، فقال إنسان لأبي عبد اللَّه: إن إنسانًا ضعفه؛ فقال: لا يدري.
"الجرح والتعديل" 7/ 179، "تاريخ بغداد" 13/ 12، "تهذيب الكمال" 24/ 262، "سير أعلام النبلاء" 6/ 90.
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ليس فيهم -يعني: أهل مصر- أصح حديثا من الليث بن سعد، وعمرو بن الحارث يقاربه.
"تاريخ بغداد" 12/ 13، "تهذيب الكمال" 24/ 262، "سير أعلام النبلاء" 8/ 154، "بحر الدم" (757).
قال أحمد بن سعد الزهري: سمعت أحمد بن حنبل يُسأل عن الليث ابن سعد؛ فقال: ثقة ثبت.
"تاريخ بغداد" 13/ 12، "طبقات الحنابلة" 1/ 107، "تهذيب الكمال" 24/ 26، "سير أعلام النبلاء" 8/ 154، "بحر الدم" (866).
قال حنبل: سئل أبو عبد اللَّه: ابن أبي ذئب أحب إليك عن المقبري أو ابن عجلان عن المقبري؟
قال: ابن عجلان اختلط عليه سماعه من سماع أبيه، وليث بن سعد أحب إليّ منهم فيما يروي عن المقبري.
"تاريخ بغداد" 13/ 12 - 13، "تهذيب الكمال" 24/ 261، "سير أعلام النبلاء" 8/ 154.
قال محمد بن الحسين: سمعت أحمد يقول: الليث بن سعد ثقة، ولكن في أخذه سهولة.
"تهذيب الكمال" 24/ 261، "سير أعلام النبلاء" 8/ 156.
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: لا أعلم أحدًا أحسن حديثًا عن بكير بن عبد اللَّه من ليث بن سعد
وقال: هو أحسن حديثًا عندي من عمرو بن الحارث ومن ابن لهيعة.
قلت له: ومن ابن عجلان؟
قال: وكم يروي ابن عجلان عن بكير؟ ما أيسرها؟
قلت: إن أبا الوليد يتكلم في روايته ويقول: مناولة، أعني ليث بن سعد؛ فقال: ما أدري أي شيء هذا، وأنكر قوله، وقال: أي شيء ينكر من حديث ليث، وليث حسن الحديث صحيحه.
"شرح علل الترمذي" 2/ 550