عبد الرحمن بن مدرك بن علي
ابن محمد بن عبد الله بن سليمان أبو سهل التنوخي المعري له أشعار حسنة منها ما قاله في مقامه بدمشق: من الوافر
كأن دمشق أفلاك تدور ... تلوح بها الشموس أو البدور
وأي محلة قابلت منها ... رأيت كواكباً فيها تسير
وكتب من حماة لصديقه أبي اليسر شاكر وكان في حماة: مجزوء الكامل
لابد أن أشكو الذي ... لاقيت من ألم الفراق
وأبث وجدي ما استطع ... ت وطول همي واشتياقي
فلعل علام الغيو ... ب وخالق السبع الطباق
يقضي لنا بتجمع ... أبداً على الأيام باقي
وله: من المتقارب
جرحت بلحظي خد الحبيب ... فما طالب المقلة الفاعله
ولكنه اقتص من مهجتي ... كذاك الديات على العاقلة
وله: من البسيط
بالله يا صاحب الوجه الذي اجتمعت ... فيه المحاسن واستولى على المهج
خذني إليك فإن لم ترضني صلفا ... فاطرد بي العين عن ذا المنظر البهج
كيف السلامة من جفنيك أنهما ... حتف لكل محب في الهوى وشج
وله من أبيات: من البسيط
ريم يعز إذا ماريم مطلبه ... ويستبيح نفوس الناس كلهم
أظلهم علم للحسن منه بدا ... وإنما يهتدي الضلال بالعلم
له وداد سقيم ما يصح لنا ... كأنما طرفه أعداه بالسقم
ما أنس لا أنس قولي في العتاب له ... وقد بدا لي منه وجه محتشم
إن كان هجرك من خوف الرقيب فصل ... بالذكر مثلي فكم ساع بلا قدم
وابعث إلى الطرف طيفاً إن بعثت به ... فإنه مذ حجبتم عنه لم ينم
أجبتكم ونهتني عفتي فغدا ... أحلى وصالكم ما كان في الحلم
وله: من الطويل
تعم رأسي بالمشيب فساءني ... وما سرني تقبيح نور بياضه
وقد أبصرت عيني خطوباً كثيرة " ... فلم أر خطباً أسوداً كبياضه
توفي أبو سهل في زلزلة حماة في رجب سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.
ابن محمد بن عبد الله بن سليمان أبو سهل التنوخي المعري له أشعار حسنة منها ما قاله في مقامه بدمشق: من الوافر
كأن دمشق أفلاك تدور ... تلوح بها الشموس أو البدور
وأي محلة قابلت منها ... رأيت كواكباً فيها تسير
وكتب من حماة لصديقه أبي اليسر شاكر وكان في حماة: مجزوء الكامل
لابد أن أشكو الذي ... لاقيت من ألم الفراق
وأبث وجدي ما استطع ... ت وطول همي واشتياقي
فلعل علام الغيو ... ب وخالق السبع الطباق
يقضي لنا بتجمع ... أبداً على الأيام باقي
وله: من المتقارب
جرحت بلحظي خد الحبيب ... فما طالب المقلة الفاعله
ولكنه اقتص من مهجتي ... كذاك الديات على العاقلة
وله: من البسيط
بالله يا صاحب الوجه الذي اجتمعت ... فيه المحاسن واستولى على المهج
خذني إليك فإن لم ترضني صلفا ... فاطرد بي العين عن ذا المنظر البهج
كيف السلامة من جفنيك أنهما ... حتف لكل محب في الهوى وشج
وله من أبيات: من البسيط
ريم يعز إذا ماريم مطلبه ... ويستبيح نفوس الناس كلهم
أظلهم علم للحسن منه بدا ... وإنما يهتدي الضلال بالعلم
له وداد سقيم ما يصح لنا ... كأنما طرفه أعداه بالسقم
ما أنس لا أنس قولي في العتاب له ... وقد بدا لي منه وجه محتشم
إن كان هجرك من خوف الرقيب فصل ... بالذكر مثلي فكم ساع بلا قدم
وابعث إلى الطرف طيفاً إن بعثت به ... فإنه مذ حجبتم عنه لم ينم
أجبتكم ونهتني عفتي فغدا ... أحلى وصالكم ما كان في الحلم
وله: من الطويل
تعم رأسي بالمشيب فساءني ... وما سرني تقبيح نور بياضه
وقد أبصرت عيني خطوباً كثيرة " ... فلم أر خطباً أسوداً كبياضه
توفي أبو سهل في زلزلة حماة في رجب سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.