مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بْن فارس بْن سهل، أبو الفتح بن أبي الفوارس :
كان جده سهل يكنى أبا الفوارس. ولد أبو الفتح في سحر الأحد لثمان بقين من شوال سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة. وسمع من أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زياد النقاش، وأبي بكر الشافعي، وأبي على بن الصواف، وأحمد بن يوسف بن خلاد، ومن في طبقتهم. وبعدهم.
وسافر في طلب الحديث إلى البصرة وبلد فارس وخراسان، وكتب الكثير وجمع،
وكان ذا حفظ ومعرفة وأمانة وثقة مشهورا بالصلاح. وكتب الناس بانتخابه على الشيوخ وتخريجه. وحدث عنه أبو سعد الماليني، وأبو بكر البرقاني، وهبة الله بن الحسن الطبري. وسمعت منه بعض أماليه، وقرأت عليه قطعة من حديثه، وكان يسكن بالجانب الشرقي ويملي في جامع الرصافة، وتوفي في يوم الأربعاء السادس عشر من ذي القعدة سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، ودفن من الغد وذلك يوم الخميس بمقبرة باب حرب، وقبره إلى جنب قبر أحمد بن حنبل غير أن بينهما قبور التميميين الثلاثة.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الْفَتْحِ قَالَ أنبأنا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: علي ومحمد أبو الفتح يعرفان ببني أبي الفوارس، كتبا الحديث، ورحل محمد في طلبه إلى خراسان وأصبهان وغيرهما.
قال الشيخ أبو بكر: وكان أخوه علي بن أحمد بن أبي الفوارس، عبدا صالحا ومات قبل أن يحدث.
كان جده سهل يكنى أبا الفوارس. ولد أبو الفتح في سحر الأحد لثمان بقين من شوال سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة. وسمع من أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زياد النقاش، وأبي بكر الشافعي، وأبي على بن الصواف، وأحمد بن يوسف بن خلاد، ومن في طبقتهم. وبعدهم.
وسافر في طلب الحديث إلى البصرة وبلد فارس وخراسان، وكتب الكثير وجمع،
وكان ذا حفظ ومعرفة وأمانة وثقة مشهورا بالصلاح. وكتب الناس بانتخابه على الشيوخ وتخريجه. وحدث عنه أبو سعد الماليني، وأبو بكر البرقاني، وهبة الله بن الحسن الطبري. وسمعت منه بعض أماليه، وقرأت عليه قطعة من حديثه، وكان يسكن بالجانب الشرقي ويملي في جامع الرصافة، وتوفي في يوم الأربعاء السادس عشر من ذي القعدة سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، ودفن من الغد وذلك يوم الخميس بمقبرة باب حرب، وقبره إلى جنب قبر أحمد بن حنبل غير أن بينهما قبور التميميين الثلاثة.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الْفَتْحِ قَالَ أنبأنا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: علي ومحمد أبو الفتح يعرفان ببني أبي الفوارس، كتبا الحديث، ورحل محمد في طلبه إلى خراسان وأصبهان وغيرهما.
قال الشيخ أبو بكر: وكان أخوه علي بن أحمد بن أبي الفوارس، عبدا صالحا ومات قبل أن يحدث.