عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن روح بْن أَبِي سعد بْن أَحْمَد بْن علي الدهان، أَبُو نصر بْن أَبِي عاصم بْن أَبِي الفضل الصوفي:
من أهل هراة، كان شيخا صالحا متعبدا من أعيان مشايخ الصوفية، صحب عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الأنصاري وسمع منه الحديث ومن أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَبِي عَبْد العزيز الفارسي وأبي عاصم الفضيل بْن [أَبِي] يحيى الفضيلي وأبي محمد عبد الله
ابن أَبِي بكر السقطي وأبي عطاء عَبْد الأعلى بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد المليحي وغيرهم، وطلب بنفسه وكتب بخطه، قدم بغداد حاجا في سنة سبع عشرة وخمسمائة وحدث بها، سمع منه أَبُو بكر المبارك بْن كامل الخفاف وشيخنا أَبُو الْقَاسِمِ بْن بوش ورويا عنه، ثم قدمها مرة أخرى في سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة وحدث بها أيضًا، سمع منه شيخنا أَبُو الفرج بْن الجوزي، وقد روى لنا [عنه] سبطه أَبُو روح عَبْد المعز بْن مُحَمَّد الصوفي بهراة.
أنبأنا ابن بوش قال: أنبأنا أَبُو نَصْرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَاصِمٍ الْهَرَوِيُّ قراءة عليه سنة سبع عشرة وخمسمائة قال: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز الفارسي، أنبأنا أبو روح ابن أحمد بن أبي شريح الأنصاري وأنبأنا أَبُو الْفَرَجِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ البزاز قال: أنبأنا يحيى بن علي بن الطراح وأنبأنا أَبُو الْفُتُوحِ دَاوُدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ قال: أنبأنا أَبُو الْمَحَاسِنِ نَصْرُ بْنُ الْمُظَفَّرِ [عَنِ] الْمُبَارَكِ قالا: أنبأنا أبو الحسين أحمد ابن محمد بْنِ النَّقُّورِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق البزاز قالا: أنبأنا أبو القاسم البغوي، حدثنا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا وَقَفَ عَلَى الصَّفَا يُكَبِّرُ ثَلاثًا وَيَقُولُ: «لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
، يَصْنَعُ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَيَدْعُو وَيَصْنَعُ عَلَى المروة مثل ذلك.
ذكر أبو سعد ابن السمعاني فِي معجم شيوخه أن أَبَا نصر الصوفي ولد في سنة أربع وأربعين وأربعمائة، وتوفي سنة تسع وثلاثين وخمسمائة بهراة.
من أهل هراة، كان شيخا صالحا متعبدا من أعيان مشايخ الصوفية، صحب عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الأنصاري وسمع منه الحديث ومن أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَبِي عَبْد العزيز الفارسي وأبي عاصم الفضيل بْن [أَبِي] يحيى الفضيلي وأبي محمد عبد الله
ابن أَبِي بكر السقطي وأبي عطاء عَبْد الأعلى بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد المليحي وغيرهم، وطلب بنفسه وكتب بخطه، قدم بغداد حاجا في سنة سبع عشرة وخمسمائة وحدث بها، سمع منه أَبُو بكر المبارك بْن كامل الخفاف وشيخنا أَبُو الْقَاسِمِ بْن بوش ورويا عنه، ثم قدمها مرة أخرى في سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة وحدث بها أيضًا، سمع منه شيخنا أَبُو الفرج بْن الجوزي، وقد روى لنا [عنه] سبطه أَبُو روح عَبْد المعز بْن مُحَمَّد الصوفي بهراة.
أنبأنا ابن بوش قال: أنبأنا أَبُو نَصْرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَاصِمٍ الْهَرَوِيُّ قراءة عليه سنة سبع عشرة وخمسمائة قال: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز الفارسي، أنبأنا أبو روح ابن أحمد بن أبي شريح الأنصاري وأنبأنا أَبُو الْفَرَجِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ البزاز قال: أنبأنا يحيى بن علي بن الطراح وأنبأنا أَبُو الْفُتُوحِ دَاوُدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ قال: أنبأنا أَبُو الْمَحَاسِنِ نَصْرُ بْنُ الْمُظَفَّرِ [عَنِ] الْمُبَارَكِ قالا: أنبأنا أبو الحسين أحمد ابن محمد بْنِ النَّقُّورِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق البزاز قالا: أنبأنا أبو القاسم البغوي، حدثنا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا وَقَفَ عَلَى الصَّفَا يُكَبِّرُ ثَلاثًا وَيَقُولُ: «لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
، يَصْنَعُ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَيَدْعُو وَيَصْنَعُ عَلَى المروة مثل ذلك.
ذكر أبو سعد ابن السمعاني فِي معجم شيوخه أن أَبَا نصر الصوفي ولد في سنة أربع وأربعين وأربعمائة، وتوفي سنة تسع وثلاثين وخمسمائة بهراة.