إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى، أبو إسحاق الأسدي الحزامي:
من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. سمع مالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، وعبد الله
ابن وهب، ويعقوب بن جعفر بن أبي كثير، ومعن بن عيسى، وأنس بن عياض، ومحمد بن مليح. روى عنه محمد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، ويعقوب بْن سُفْيَان الفسوي، وأحمد بن يوسف التغلبي، وزياد بن أيوب، وأحمد بْن أَبِي خيثمة، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصائغ، وعبد الله بن أحمد الدورقي، وأبو العباس ثعلب النحوي، وأحمد بن زنجويه المخرمي، وغيرهم. وكان ثقة. ورد بغداد وحدث بها.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدّل، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ القاري، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حدّثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدّثنا معن بن عيسى، حَدَّثَنَا الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَجَعَ مِنَ الطَّرِيقِ مَاشِيًا، فَسَلَكَ السُّوقَ حَتَّى أَتَى مَوْضِعَ الْبِرْكَةِ فَوَقَفَ.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري- من شيراز- يذكر أن عبدان بن أحمد الهمذاني حدثهم قَالَ: سمعتُ أَبَا حاتِم الرازي يقول:
إبراهيم بن المنذر، وإبراهيم بن حمزة، إبراهيم بن المنذر أعرف بالحديث إلا إنه خلط في القرآن، جاء إلى أحمد بن حنبل فاستأذن عليه فلم يأذن له، وجلس حتى خرج فسلم عليه، فلم يرد عليه السلام .
أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدّثنا محمّد بن جعفر الرّاشدي، حدثنا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: سَمِعْت أَبَا عَبْدِ اللَّهِ- يعني أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ- يَقُولُ: أي شيء يبلغني عن الحزامي، لقد جاء بعد قدومه من العسكر، فلما رأيته أخذتني الحمية، فقلت: ما جاء بك إليّ؟ قالها أبو عبد الله بانتهار. قال: فخرج فلقي أبا يوسف- يعنى عمه- فجعل يعتذر .
أخبرني أبو بكر البرقاني، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الملك الأدمي، حدثنا أبو بكر محمد بن علي الإيادي قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي.
قال: إبراهيم بن المنذر الحزامي بلغني أن أَحْمَد بن حنبل كَانَ يتكلم فيه ويذمه، وقصد إليه ببغداد ليسلم عليه فلم يأذن له، وكان قدم إلى ابن أبي دؤاد قاصدا من المدينة، عنده مناكير .
قلت: أما المناكير فقل ما يوجد في حديثه إلّا أن يكون عن المجهولين ومن ليس بمشهور عند المحدثين، ومع هذا فإن يحيى بن معين وغيره من الحفاظ كانوا يرضونه ويوثقونه .
أخبرنا علي بن الحسين صاحب العبّاسي، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن إسماعيل الفارسيّ، حدّثنا بكر بن سهل، حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بن منصور. قَالَ: وسألت يحيى بن معين عن الحزامي فقال: ثقة .
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْنِ محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدّارمي يقول: ورأيت يحيى ابن معين كتب عن إبراهيم بن المنذر الحزامي أحاديث ابن وهب، ظننتها المغازي .
أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبيّ، أخبرني علي ابن مُحَمَّد المروزي قال: سألت صالحا جزرة عن إبراهيم بن المنذر فقال: صدوق .
حدثني الصوري، أخبرنا الخصيب بن عبد الله، أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، أخبرني أبي. قال: أبو إسحاق إبراهيم بن المنذر ليس به بأس .
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان.
وَأَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمّد الخالدي، حدّثنا محمّد بن عبد الله ابن سليمان الحضرمي. قالا: سنة ست وثلاثين ومائتين؛ فيها مات إبراهيم بن المنذر.
قال الحضرمي: وكان لا يخضب. وقال يعقوب: في المحرم، صدر من الحج فمات بالمدينة.
من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. سمع مالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، وعبد الله
ابن وهب، ويعقوب بن جعفر بن أبي كثير، ومعن بن عيسى، وأنس بن عياض، ومحمد بن مليح. روى عنه محمد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، ويعقوب بْن سُفْيَان الفسوي، وأحمد بن يوسف التغلبي، وزياد بن أيوب، وأحمد بْن أَبِي خيثمة، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصائغ، وعبد الله بن أحمد الدورقي، وأبو العباس ثعلب النحوي، وأحمد بن زنجويه المخرمي، وغيرهم. وكان ثقة. ورد بغداد وحدث بها.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدّل، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ القاري، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حدّثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدّثنا معن بن عيسى، حَدَّثَنَا الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَجَعَ مِنَ الطَّرِيقِ مَاشِيًا، فَسَلَكَ السُّوقَ حَتَّى أَتَى مَوْضِعَ الْبِرْكَةِ فَوَقَفَ.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري- من شيراز- يذكر أن عبدان بن أحمد الهمذاني حدثهم قَالَ: سمعتُ أَبَا حاتِم الرازي يقول:
إبراهيم بن المنذر، وإبراهيم بن حمزة، إبراهيم بن المنذر أعرف بالحديث إلا إنه خلط في القرآن، جاء إلى أحمد بن حنبل فاستأذن عليه فلم يأذن له، وجلس حتى خرج فسلم عليه، فلم يرد عليه السلام .
أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدّثنا محمّد بن جعفر الرّاشدي، حدثنا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: سَمِعْت أَبَا عَبْدِ اللَّهِ- يعني أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ- يَقُولُ: أي شيء يبلغني عن الحزامي، لقد جاء بعد قدومه من العسكر، فلما رأيته أخذتني الحمية، فقلت: ما جاء بك إليّ؟ قالها أبو عبد الله بانتهار. قال: فخرج فلقي أبا يوسف- يعنى عمه- فجعل يعتذر .
أخبرني أبو بكر البرقاني، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الملك الأدمي، حدثنا أبو بكر محمد بن علي الإيادي قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي.
قال: إبراهيم بن المنذر الحزامي بلغني أن أَحْمَد بن حنبل كَانَ يتكلم فيه ويذمه، وقصد إليه ببغداد ليسلم عليه فلم يأذن له، وكان قدم إلى ابن أبي دؤاد قاصدا من المدينة، عنده مناكير .
قلت: أما المناكير فقل ما يوجد في حديثه إلّا أن يكون عن المجهولين ومن ليس بمشهور عند المحدثين، ومع هذا فإن يحيى بن معين وغيره من الحفاظ كانوا يرضونه ويوثقونه .
أخبرنا علي بن الحسين صاحب العبّاسي، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن إسماعيل الفارسيّ، حدّثنا بكر بن سهل، حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بن منصور. قَالَ: وسألت يحيى بن معين عن الحزامي فقال: ثقة .
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْنِ محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدّارمي يقول: ورأيت يحيى ابن معين كتب عن إبراهيم بن المنذر الحزامي أحاديث ابن وهب، ظننتها المغازي .
أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبيّ، أخبرني علي ابن مُحَمَّد المروزي قال: سألت صالحا جزرة عن إبراهيم بن المنذر فقال: صدوق .
حدثني الصوري، أخبرنا الخصيب بن عبد الله، أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، أخبرني أبي. قال: أبو إسحاق إبراهيم بن المنذر ليس به بأس .
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان.
وَأَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمّد الخالدي، حدّثنا محمّد بن عبد الله ابن سليمان الحضرمي. قالا: سنة ست وثلاثين ومائتين؛ فيها مات إبراهيم بن المنذر.
قال الحضرمي: وكان لا يخضب. وقال يعقوب: في المحرم، صدر من الحج فمات بالمدينة.