محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، واسم أبي رزمة غزوان وقيل: داود بن عمران أبو عمرو (اليشكري) مولاهم المروزي قدم بغداد حاجًا في سنة أربعين ومائتين وحدث بها.
روى عن: أبيه أبي محمد عبد العزيز بن أبي رزمة، وأبي عمر حفص بن غياث النخعي، وأبي عبد الله الفضل بن موسى الشيباني المروزي، وأبي بكر ابن عياش بن سالم الأسدي الكوفي، وأبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحنظلي المروزي، وأبي محد عبد الله بن إدريس
الأودي الكوفي، وأبي العباس الوليد بن مسلم القرشي الدمشقي، وأبي الحسن النضر بن شميل المازني، وأبي زكريا ويقال: أبو محمد يحيى بن سليم الخزان الطائفي، وأبي صالح سليمان بن صالح سلمويه المروزي صاحب فتوح خراسان وغيرهم.
روى عنه: محمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن عبدي الله بن المنادي، وأبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي، وأبو علي حسن بن محمد بن زياد القباني النيسابوري وغيرهم.
وهو ثقة، قاله أبو عبد الرحمن النسائي ومسلمة بن قاسم الأندلسي، وأبو الحسن الدارقطني.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
قال محمد: ابن أبي زرمة هذا من شيوخ البخاري، روى عنه في غير الجامع.
وروى في الجامع الصحيح عن: سعيد بن مروان عنه، عن سليمان بن صالح سلمويه في سورة (اقرأ باسم ربك).
توفي سنة إحدى وأربعين ومائتين.

مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز أبي رزمة واسْمه غَزوَان أَبُو عَمْرو الْيَشْكُرِي مَوْلَاهُم الْمروزِي أخرج البُخَارِيّ فِي تَفْسِير اقْرَأ باسم رَبك عَن سعيد بن مَرْوَان عَنهُ عَن سُلَيْمَان بن صَالح سلمويه سُئِلَ أَبُو زرْعَة عَنهُ فَقَالَ هُوَ صَدُوق

محمّد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، أبو عمرو، قال الذّهبي في "الكاشف": الحافظ.

محمد بن موسى بن أبي موسى، أبو عبد الله المعروف بالنهرتيري :
سمع مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رُزْمَةَ، وأحمد بن عبدة الضبي، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني، ومحمد بن بشار العبدي، وعبد الكريم بن أبي عمير الدِّهقان، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وإبراهيم بن محمد المقدسي وغيرهم. روى عنه يحيى ابن مُحَمَّد بْن صاعد، ومحمد بْن مخلد، وَأَبُو الحسين بن المنادي، وأبو بكر الشافعي، وجماعة سواهم. وكان ثقة فاضلا جليلا، ذا قدر كبير، ومحل عظيم.
حُدِّثت عن عبد العزيز بن جعفر قَالَ حدّثنا أَبُو بكر الخلال. قَالَ: وأَبُو عبد الله النهرتيري محمد بن موسى رجل معروف، جليل مقرئ، وهو صاحب ابن سعدان، وكان ينزل الخريبة.
حدّثنا أبو نعيم الحافظ حدّثنا سليمان بن أحمد الطبرانيّ حدّثنا محمّد بن موسى النهرتيري البغداديّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ الدِّهْقَانُ حدّثنا الوليد بن مسلم أَخْبَرَنِي أَبُو عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ وعِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ ارْشِدِ الأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ للمؤذنين »
. حدّثنا أبو بكر البرقاني عن أبي الحسن الدارقطني أنه ذكر هذا الحديث فقال:
حدث به شيخ لأهل بغداد جليل يعرف بأبي عبد الله النهرتيري عن عبد الكريم بن أبي عمير بهذا الإسناد. وقد حدث به عامة شيوخنا عنه، وهذا حديث معروف بأبي عبد الله النهرتيري أنه تفرد بروايته بهذا الإسناد من رواية الأوزاعي عن الأعمش، لا أعلم أحدا تابعه عليه.
قلت: وقد رواه محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي الرازي عن عبد الكريم بن
أبي عمير وعبد الرحمن بن يونس كليهما عن الوليد. ونرى أن الطيالسي عرفه من النهرتيري، ولم يقنع أن يرويه عن عبد الكريم حتى أضاف إليه عبد الرحمن بن يونس، وكان عمر البصري خرجه عن أبي بكر الشافعي فيما انتخبته عليه عن سليمان بن الفضل النهرواني عن عبد الكريم، ووهم عمر على الشافعي في ذلك، لان الشافعي سمعه من النهرتيري. وله قصة شرحها الدارقطني فيما بينه من خطا عمر البصري.
وصواب هذا الحديث: عن الوليد بن سلم عن أبي عمرو عيسى بن يونس عن الأعمش، وذكر الأوزاعي فيه خطأ فاحش. وقد رواه محمود بن خالد عن الوليد على الصواب.
أنبأنا السّمسار أنبأنا الصّفّار حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا عبد الله النهرتيري مات ببغداد سنة تسع وثمانين ومائتين.