محمد بن حميد بن سهيل بن إسماعيل بن شداد، أبو بكر المخرمي :
سمع أبا خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وجعفر بن محمّد الفريابي، والهيثم ابن خلف الدوري، وقاسم بن زكريا المطرز، وأبا العبّاس البراثي، وأحمد بن الحسن ابن عَبْد الجبار الصوفي، وعلي بْن الحسين بْن حبان، ومحمد بن جرير الطبري. روى عنه الدّارقطنيّ. وحدّثنا عنه الحسن بن رزقويه، وهلال بن محمد الحفار، وعبيد الله ابن عمر بن البقال، وعلي بن المظفر الأصبهاني، وبشرى بن عبد الله الرومي، ومحمّد ابن عمر بن درهم، وأبو نعيم الحافظ.
أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ الْمَخْرَمِيُّ ثُمَّ أخبرنا أبو القاسم الأزهري قال نبأنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بن أحمد ابْنِ الْقَصَبَانِيِّ وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ قال نبأنا أَبُو حَامِدٍ النَّيْسَابُورِيُّ أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا قَالَ حدّثني محمّد بن إسحاق البكروي قال نبأنا يحيى قال قرأت على مالك
ابن أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ لا يَأْكُلُ الثُّومَ وَلا الْكُرَّاثَ وَلا الْبَصَلَ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الْمَلائِكَةَ تأتيه، وأنه يكلم جبريل .
قال الأزهري لنا عن محمّد بن عمر: تفرد به محمد بن إسحاق البكري بهذا الإسناد وهو ضعيف. وهذا وهم، وفي «الموطإ» عن الزهري عن سليمان بن يسار مرسل عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معنى هذا.
سألت أبا نعيم الحافظ عن محمد بن حميد المخرمي. فقال: ثقة.
وحدثت عن أبي الحسن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفرات. قَالَ: أَبُو بكر محمد بن حميد المخرمي كان عنده أحاديث غرائب، كتب مع الحفاظ القدماء إلا أنه كان منه تخليط في أشياء قبل أن يموت، ولا أحسبه تعمد ذلك لأنه كان جميل الأمر، إلا أن الإنسان تلحقه الغفلة.
سألت أبا بكر البرقاني عن محمد بن حميد المخرمي. فقال: ضعيف.
وَقَالَ لي أبو بكر: كان منصور بن الكرجي قد سمع منه فلم يخرّج عَنْهُ شيئا.
قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: محمد بن حميد المخرمي كان فيه تساهل شديد، كان سمع حديثا كثيرا إلا أنه كان فيه شره.
مات في شهر ربيع الأول سنة إحدى وستين وثلاثمائة.
سمع أبا خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وجعفر بن محمّد الفريابي، والهيثم ابن خلف الدوري، وقاسم بن زكريا المطرز، وأبا العبّاس البراثي، وأحمد بن الحسن ابن عَبْد الجبار الصوفي، وعلي بْن الحسين بْن حبان، ومحمد بن جرير الطبري. روى عنه الدّارقطنيّ. وحدّثنا عنه الحسن بن رزقويه، وهلال بن محمد الحفار، وعبيد الله ابن عمر بن البقال، وعلي بن المظفر الأصبهاني، وبشرى بن عبد الله الرومي، ومحمّد ابن عمر بن درهم، وأبو نعيم الحافظ.
أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ الْمَخْرَمِيُّ ثُمَّ أخبرنا أبو القاسم الأزهري قال نبأنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بن أحمد ابْنِ الْقَصَبَانِيِّ وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ قال نبأنا أَبُو حَامِدٍ النَّيْسَابُورِيُّ أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا قَالَ حدّثني محمّد بن إسحاق البكروي قال نبأنا يحيى قال قرأت على مالك
ابن أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ لا يَأْكُلُ الثُّومَ وَلا الْكُرَّاثَ وَلا الْبَصَلَ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الْمَلائِكَةَ تأتيه، وأنه يكلم جبريل .
قال الأزهري لنا عن محمّد بن عمر: تفرد به محمد بن إسحاق البكري بهذا الإسناد وهو ضعيف. وهذا وهم، وفي «الموطإ» عن الزهري عن سليمان بن يسار مرسل عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معنى هذا.
سألت أبا نعيم الحافظ عن محمد بن حميد المخرمي. فقال: ثقة.
وحدثت عن أبي الحسن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفرات. قَالَ: أَبُو بكر محمد بن حميد المخرمي كان عنده أحاديث غرائب، كتب مع الحفاظ القدماء إلا أنه كان منه تخليط في أشياء قبل أن يموت، ولا أحسبه تعمد ذلك لأنه كان جميل الأمر، إلا أن الإنسان تلحقه الغفلة.
سألت أبا بكر البرقاني عن محمد بن حميد المخرمي. فقال: ضعيف.
وَقَالَ لي أبو بكر: كان منصور بن الكرجي قد سمع منه فلم يخرّج عَنْهُ شيئا.
قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: محمد بن حميد المخرمي كان فيه تساهل شديد، كان سمع حديثا كثيرا إلا أنه كان فيه شره.
مات في شهر ربيع الأول سنة إحدى وستين وثلاثمائة.