محمد بْن عُثْمَان بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سمويه، أبو بكر المقرئ البصري، يعرف بالحبري :
وهو أصبهاني الأصل. سكن بغداد وحدث بِهَا عَن أَبِي بَكْرٍ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاسِ الأَسْفَاطِيُّ البصري. وعلي بن أحمد بن علي بن راشد الدينوري. وكان سماعه صحيحا. كتبت عنه شيئا يسيرا.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ البصريّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ راشد الدّينوريّ بها، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ وَهْبٍ الحافظ، حدّثنا عبد الله بن أيّوب المخرميّ، حدّثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ. قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي فِدَاءِ أَهْلِ بَدْرٍ، فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ، فَكَأَنَّمَا تَصَدَّعَ قَلْبِي حِينَ سَمِعْتُ الْقُرْآنَ.
تَابَعَهُ غُنْدَرٌ وَغَيْرُهُ عَنْ شُعْبَةَ. وَرَوَاهُ أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ بَعْضِ إِخْوَتِهِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، وَخَالَفَهُ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ فَرَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، وَحَدِيثُ يعقوب الحضرمي ومن تابعه الصواب.
كان الجندي يذكر أنه ولد لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.
ومات في يوم الاثنين الرابع من صفر سنة خمس وثلاثين وأربعمائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه علي
وهو أصبهاني الأصل. سكن بغداد وحدث بِهَا عَن أَبِي بَكْرٍ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاسِ الأَسْفَاطِيُّ البصري. وعلي بن أحمد بن علي بن راشد الدينوري. وكان سماعه صحيحا. كتبت عنه شيئا يسيرا.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ البصريّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ راشد الدّينوريّ بها، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ وَهْبٍ الحافظ، حدّثنا عبد الله بن أيّوب المخرميّ، حدّثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ. قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي فِدَاءِ أَهْلِ بَدْرٍ، فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ، فَكَأَنَّمَا تَصَدَّعَ قَلْبِي حِينَ سَمِعْتُ الْقُرْآنَ.
تَابَعَهُ غُنْدَرٌ وَغَيْرُهُ عَنْ شُعْبَةَ. وَرَوَاهُ أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ بَعْضِ إِخْوَتِهِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، وَخَالَفَهُ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ فَرَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، وَحَدِيثُ يعقوب الحضرمي ومن تابعه الصواب.
كان الجندي يذكر أنه ولد لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.
ومات في يوم الاثنين الرابع من صفر سنة خمس وثلاثين وأربعمائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه علي