محمد بن الفضل أبو النعمان السدوسي الحافظ عارم
بالعين المهملة وهو لقبه معدود في البصريين عن جرير بن حازم وحماد بن زيد وعبد الله بن
المبارك والوضاح بن عبد الله ووهيب بن خالد وغيرهم وعنه البخاري وأحمد بن نصر النيسابوري وحجاج بن الشاعر
وعبد بن حميد ومحمد بن عبد الملك الدقيقي
ومحمد بن يحيى الذهلي وهارون بن عبد الله الحمال وغيرهم أحد الثقات الأثبات قال البخاري تغير في آخر عمره وقال أبو حاتم لا يتأخر عن عفان فإذا حدثك بشيء فاختم عليه وكان سليمان بن حرب يرجع إلى قوله إذا خالفه في شيء
ويقدمه على نفسه ويقول هو أثبت أصحاب حماد بن زيد بعد عبد الرحمن بن مهدي وقال أبو حاتم أيضا هو أحب إلى من أبي سلمة وقال أيضا اختلط في آخر عمره وزال عقله فمن سمع منه قبل الاختلاط فسماعه صحيح وكتبت عنه قبل الاختلاط سنة أربع عشرة ولم أسمع منه بعد الاختلاط وبالجملة من سمع منه قبل سنة عشرين ومائتين فسماعه جيد وأبو زرعة إنما لقيه سنة اثنتين وعشرين وعنه إطلاق القول بتوثيقه وقال أبو داود كنت عنده فحدث عن حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه أن ماعزا الأسلمي سأل النبي
صلى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر فقلت له حمزة الأسلمي فقال يا بني ماعز لا يشقي به جليسه وكان هذا منه وقت اختلاطه وذهاب عقله وقال أبو داود أيضا بلغنا أنه أنكر سنة ثلاث عشرة ثم راجعه عقله واستحكم به الاختلاط سنة ست عشرة وقال محمد بن مسلم
صدوق مأمون وقال محمد بن يحيى الذهلي كان بعيدا من العرامة قال بن الصلاح اختلط بأخرة فما رواه عنه البخاري ومحمد بن يحيى الذهلي وغيرهما من الحفاظ ينبغي أن يكون مأخوذا عنه قبل اختلاطه انتهى قال الأبناسي العلامة عارم بن الفضل روى عنه البخاري في صحيحه ومسلم بواسطة قال البخاري تغير في آخر عمره وقال أبو حاتم اختلط في أخر عمره وزال عقله وقال بن حبان اختلط في آخر عمره وتغير حتى كان لا يدري ما يحدث به فوقع في حديثه المناكير الكثيرة فيجب التنكير عن حديثه فيما رواه المتأخرون فإذا لم يعلم هذا من هذا ترك
الكل وأنكر صاحب الميزان هذا القول من بن حبان وحكى قول الدارقطني تغيره بأخرة وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر وهو ثقة ومات عارم سنة أربع وعشرين ومائتين فيكون اختلاطه ثمان سنين على قول أبي داود وأربع سنين على قول أبي حاتم وممن سمع منه قبل الاختلاط أحمد وعبد الله بن محمد المسندي وأبو حاتم الرازي وأبو علي محمد بن أحمد بن خالد الذربقي وكذلك ينبغي أن يكون من حدث عنه من شيوخ البخاري أو
مسلم وروى عنه في الصحيح شيئا من حديثه ومع كون البخاري روى عنه في الصحيح أيضا عن عبد الله بن محمد المسندي عنه وروى مسلم في الصحيح عن جماعة عنه وهم أحمد بن سعيد الدارمي وحجاج بن الشاعر
وأبو داود سليمان بن معبد السنجي وعبد بن حميد وهارون بن عبد الله الحمال وممن سمع منه بعد الاختلاط أبو زرعة الرازي كما قال أبو حاتم وعلي بن عبد العزيز البغوي على قول أبي داود أنه
استحكم به الاختلاط سنة ست عشرة لأن سماع على كان في سنة سبع عشرة كما قاله العقيلي وعلى قول أبي حاتم يكون سماعه منه قبل اختلاطه وجاء إليه أبو داود فلم يسمع منه لما رأى من اختلاطه وكذلك إبراهيم الحربي انتهى روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي
وابن ماجة توفي سنة أربع وعشرين ومائتين.
بالعين المهملة وهو لقبه معدود في البصريين عن جرير بن حازم وحماد بن زيد وعبد الله بن
المبارك والوضاح بن عبد الله ووهيب بن خالد وغيرهم وعنه البخاري وأحمد بن نصر النيسابوري وحجاج بن الشاعر
وعبد بن حميد ومحمد بن عبد الملك الدقيقي
ومحمد بن يحيى الذهلي وهارون بن عبد الله الحمال وغيرهم أحد الثقات الأثبات قال البخاري تغير في آخر عمره وقال أبو حاتم لا يتأخر عن عفان فإذا حدثك بشيء فاختم عليه وكان سليمان بن حرب يرجع إلى قوله إذا خالفه في شيء
ويقدمه على نفسه ويقول هو أثبت أصحاب حماد بن زيد بعد عبد الرحمن بن مهدي وقال أبو حاتم أيضا هو أحب إلى من أبي سلمة وقال أيضا اختلط في آخر عمره وزال عقله فمن سمع منه قبل الاختلاط فسماعه صحيح وكتبت عنه قبل الاختلاط سنة أربع عشرة ولم أسمع منه بعد الاختلاط وبالجملة من سمع منه قبل سنة عشرين ومائتين فسماعه جيد وأبو زرعة إنما لقيه سنة اثنتين وعشرين وعنه إطلاق القول بتوثيقه وقال أبو داود كنت عنده فحدث عن حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه أن ماعزا الأسلمي سأل النبي
صلى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر فقلت له حمزة الأسلمي فقال يا بني ماعز لا يشقي به جليسه وكان هذا منه وقت اختلاطه وذهاب عقله وقال أبو داود أيضا بلغنا أنه أنكر سنة ثلاث عشرة ثم راجعه عقله واستحكم به الاختلاط سنة ست عشرة وقال محمد بن مسلم
صدوق مأمون وقال محمد بن يحيى الذهلي كان بعيدا من العرامة قال بن الصلاح اختلط بأخرة فما رواه عنه البخاري ومحمد بن يحيى الذهلي وغيرهما من الحفاظ ينبغي أن يكون مأخوذا عنه قبل اختلاطه انتهى قال الأبناسي العلامة عارم بن الفضل روى عنه البخاري في صحيحه ومسلم بواسطة قال البخاري تغير في آخر عمره وقال أبو حاتم اختلط في أخر عمره وزال عقله وقال بن حبان اختلط في آخر عمره وتغير حتى كان لا يدري ما يحدث به فوقع في حديثه المناكير الكثيرة فيجب التنكير عن حديثه فيما رواه المتأخرون فإذا لم يعلم هذا من هذا ترك
الكل وأنكر صاحب الميزان هذا القول من بن حبان وحكى قول الدارقطني تغيره بأخرة وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر وهو ثقة ومات عارم سنة أربع وعشرين ومائتين فيكون اختلاطه ثمان سنين على قول أبي داود وأربع سنين على قول أبي حاتم وممن سمع منه قبل الاختلاط أحمد وعبد الله بن محمد المسندي وأبو حاتم الرازي وأبو علي محمد بن أحمد بن خالد الذربقي وكذلك ينبغي أن يكون من حدث عنه من شيوخ البخاري أو
مسلم وروى عنه في الصحيح شيئا من حديثه ومع كون البخاري روى عنه في الصحيح أيضا عن عبد الله بن محمد المسندي عنه وروى مسلم في الصحيح عن جماعة عنه وهم أحمد بن سعيد الدارمي وحجاج بن الشاعر
وأبو داود سليمان بن معبد السنجي وعبد بن حميد وهارون بن عبد الله الحمال وممن سمع منه بعد الاختلاط أبو زرعة الرازي كما قال أبو حاتم وعلي بن عبد العزيز البغوي على قول أبي داود أنه
استحكم به الاختلاط سنة ست عشرة لأن سماع على كان في سنة سبع عشرة كما قاله العقيلي وعلى قول أبي حاتم يكون سماعه منه قبل اختلاطه وجاء إليه أبو داود فلم يسمع منه لما رأى من اختلاطه وكذلك إبراهيم الحربي انتهى روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي
وابن ماجة توفي سنة أربع وعشرين ومائتين.