عبد الكريم بن محمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد بن محمد بن جعفر بن سمعان أبو سعد بن أبي بكر السمعاني.
هكذا نسبه يحيى بن منده وشيرويه بن شهردار وقال الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن عساكر في تاريخ دمشق عبد الكريم بن محمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد بن محمد بن جعفر بن احمد بن عبد الجبار بن الفضل بن الربيع بن مسلم بن عبد الله أبو سعد بن أبي بكر بن أبي المظفر السمعاني المروزي الفقيه الشافعي الحافظ الواعظ الخطيب ولد بمرو يوم الإثنين حادي عشرين من شعبان من سنة ست وخمسمائة وأحضره أبوه عند عبد الغفار بن محمد الشيراوي وأبي العلاء عبيد بن محمد بن عبيد القشيري وسهل بن إبراهيم السبعي وسمع بمرو أبا منصور محمد بن علي بن محمود نافلة الكراعي وغيره ثم رحل إلة نيسابور وسمع بها أبا عبد الله الفراوي وأبا محمد السيدي وأبا المظفر القشيري وأبا القاسم الشحامي وجماعة كثيرة ثم توجه إلى أصبهان فسمع أبا الفرج سعيد بن أبي رجاء الصيرفي وأبا عبد الله الخلال وخلقا سواهم ثم رحل إلى بغداد فسمع أبا بكر قاضي البيمارستان وأبا القاسم بن السمرقندي وأبا مكنصور بن خيرون وأبا منصور بن زريق وغيرهم ثم حج وقدم علينا دمشق وسمع الفقيه نصر الله والقاضي أبا المعالي وأبا طالب وأبا عقيل وغيرهم وسمع بمكة والكوفة والبصرة وواسط وحلب وغيرها من البلاد وكتب فأكثر وحصل النسخ الكثيرة واجتمعت به بنيسابور وببغداد وبدمشق وسمع بقراءتي وسمعت بقراءته وكتب عني وكتبت عنه وكان مصونا عفيفا حسن الأخلاق وعاد إلى بغداد وذيل تاريخ بغداد وسمعه بها وعاد إلى خراسان
ودخل هراة وبلخ ومضى إلى ما وراء النهر فطوف واستفاد وحدث فأفاد وأحيى ذكر سلفه وأبقى ثناء حسنا لخلقه وآخر ما ورد علي من أخباره كتاب كتبه بخطه وأرسل به إلى سماه "كتاب فرط الغرام إلى ساكن الشام" في ثمانية أجزاء كتبه سنة ستين وخمسمائة يدل على صحة وده ودوامه على عهده صمنه قطعة من الأحاديث المسانيد وأودعه جملة من الحكايات والأناشيد فذكر حسن صحبته ودلني على صحة محبته وهو الآن شيخ خراسان غير مدافع عن صدق ومعرفة وكثرة سماع لأجزاء وكتب مصنفة والله يبقيه لنشر السنة ويوفقه لأعمال الجنة.
ثم قال أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن محمد المسعودي الفقيه أن أبا سعد توفي بمرو في شهر ربيع الأول من سنة اثنتين وستين وخمسمائة.
هكذا نسبه يحيى بن منده وشيرويه بن شهردار وقال الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن عساكر في تاريخ دمشق عبد الكريم بن محمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد بن محمد بن جعفر بن احمد بن عبد الجبار بن الفضل بن الربيع بن مسلم بن عبد الله أبو سعد بن أبي بكر بن أبي المظفر السمعاني المروزي الفقيه الشافعي الحافظ الواعظ الخطيب ولد بمرو يوم الإثنين حادي عشرين من شعبان من سنة ست وخمسمائة وأحضره أبوه عند عبد الغفار بن محمد الشيراوي وأبي العلاء عبيد بن محمد بن عبيد القشيري وسهل بن إبراهيم السبعي وسمع بمرو أبا منصور محمد بن علي بن محمود نافلة الكراعي وغيره ثم رحل إلة نيسابور وسمع بها أبا عبد الله الفراوي وأبا محمد السيدي وأبا المظفر القشيري وأبا القاسم الشحامي وجماعة كثيرة ثم توجه إلى أصبهان فسمع أبا الفرج سعيد بن أبي رجاء الصيرفي وأبا عبد الله الخلال وخلقا سواهم ثم رحل إلى بغداد فسمع أبا بكر قاضي البيمارستان وأبا القاسم بن السمرقندي وأبا مكنصور بن خيرون وأبا منصور بن زريق وغيرهم ثم حج وقدم علينا دمشق وسمع الفقيه نصر الله والقاضي أبا المعالي وأبا طالب وأبا عقيل وغيرهم وسمع بمكة والكوفة والبصرة وواسط وحلب وغيرها من البلاد وكتب فأكثر وحصل النسخ الكثيرة واجتمعت به بنيسابور وببغداد وبدمشق وسمع بقراءتي وسمعت بقراءته وكتب عني وكتبت عنه وكان مصونا عفيفا حسن الأخلاق وعاد إلى بغداد وذيل تاريخ بغداد وسمعه بها وعاد إلى خراسان
ودخل هراة وبلخ ومضى إلى ما وراء النهر فطوف واستفاد وحدث فأفاد وأحيى ذكر سلفه وأبقى ثناء حسنا لخلقه وآخر ما ورد علي من أخباره كتاب كتبه بخطه وأرسل به إلى سماه "كتاب فرط الغرام إلى ساكن الشام" في ثمانية أجزاء كتبه سنة ستين وخمسمائة يدل على صحة وده ودوامه على عهده صمنه قطعة من الأحاديث المسانيد وأودعه جملة من الحكايات والأناشيد فذكر حسن صحبته ودلني على صحة محبته وهو الآن شيخ خراسان غير مدافع عن صدق ومعرفة وكثرة سماع لأجزاء وكتب مصنفة والله يبقيه لنشر السنة ويوفقه لأعمال الجنة.
ثم قال أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن محمد المسعودي الفقيه أن أبا سعد توفي بمرو في شهر ربيع الأول من سنة اثنتين وستين وخمسمائة.