عَبد الله بن حكيم أبو بكر الداهري الضبي بصري.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْحَاسِبُ، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثني أبو بكر عَبد الله بن حكيم البصري الضبي (ح)
وحدثنا بن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى يقول أبو بكر الداهري ليس بشَيءٍ.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سألت يَحْيى بْن مَعِين، عَن أبي بكر الداهري فقال لَيْسَ بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: أبو بكر الداهري ليس حديثه بشَيءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، عَن أبي بكر الداهري، وأنا أسمعُ، يروي عن سفيان قال يروي أحاديث مناكير ليس هو بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي أبو بكر الداهري كذاب مصرح.
وقال النسائي أبو بكر الداهري ليس بثقة.
حَدَّثَنَا أحمد بن العباس، حَدَّثَنا إسماعيل بن سَعِيد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبد الله بن حكيم، وَهو ثقة، وَهو أبو بكر الداهري.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ الشَّرْقِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنُ طَرْخَانَ، وأَبُو دَاوُدَ الخفاف، قالا: حَدَّثَنا عَمْرو بن عون، حَدَّثَنا أبو بكر عَبد الله بن حكيم عن سفيان
الثَّوْريّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عُرَيْنَةَ عَنْ جُفَيْنَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَتَبَ إِلَيْهِ كِتَابًا فَرَقَّعَهُ دَلْوَهُ فَقَالَتْ لَهُ ابْنَتَهُ عَمَدْتَ إِلَى كِتَابِ سَيِّدِ الْعَرَبِ فَرَقَّعْتَ بِهِ دَلْوَكَ لَيَمَسَّنَكَ بَلاءٌ فَأَغَارَتْ عَلَيْهِ خَيْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذُوا كُلَّ قَلِيلٍ لَهُ ثُمَّ جَاءَ بَعْدُ مُسْلِمًا فَقَالَ لَهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اذْهَبْ فَمَا وَجَدْتَ مِنْ مَتَاعِكَ قَبْلَ قِسْمَةِ السِّهَامِ فَهُوَ لك.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ بختويه، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ يزيد الأطرابلسي، حَدَّثَنا موسى بن داود، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ وَادِي الْحُزْنِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا وَادِي الْحُزْنِ قَالَ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ إِذَا فُتِحَ اسْتَعَاذَ مِنْهُ أَهْلُ النَّارِ سَبْعِينَ مَرَّةٍ أَعَدَّهُ اللَّهُ لِلْقُرَّاءِ الْمُرَائِينَ، وَإِنَّ شَرَّ الْقُرَّاءِ زُوَّارِي الأمراء
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ الثَّوْريّ باطلان ليس يرويهما عنه غير أبي بكر الداهري.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا الفضل بْن أبي طالب، حَدَّثَنا عَمْرو بن عون، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسِ عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ، أَنَّ رَجُلا شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النِّقْرَسَ فَقَالَ كَذَبَتْكَ الْهَوَاجِرُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يرويه عن إسماعيل غير الداهري هذا.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مسلم بن وارة، حَدَّثَنا عَمْرو بن عون، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهب، عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْهُومَانِ لا يشبعان طالب عالم وطالب دنيا
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا عَبد الملك وقف مُحَمد بن مسلم على أبي بكر الداهري حين ابتدأ في الحديث أراد ان لا يقرأ وطعن في أبي بكر ولم ير أن يروي حديثا فيه ذكر أبي بكر الداهري فطلبنا إليه فقال قد روى هذا من وجه آخر، وَإذا روي الحديث من وجه ثم روى آخر في إسناده نكرة فلا بأس أن يذكر أو نحو ما قال مُحَمد بن مسلم ثم قال مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا عَمْرو بن عون، حَدَّثَنا أبو بكر فذكر هذا الحديث.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا ليس يرويه عن إسماعيل غير أبي بكر الداهري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِدْرِيسَ أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بن عون، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ عَبد اللَّهِ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَمُرَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى أَنْ يَقُدَّ الرَّجُلُ السَّيْرَ بين أصبعيه
قال الشيخ: ولاَ أعلم رواه عن مسعر غير الداهري وعن أبي بكر عَمْرو بن عون.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وإسماعيل الحاسب قالوا، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا ضَافَ أَحَدُكُمْ بِقَوْمٍ فَلا يَصُومُ إلا بإذنهم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ قَرَأَ عَلَيَّ أَسَدُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَكَ أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَوْلَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَعْضِ نِسِائَهِ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ.
قال الشيخ: وهذان الحديثان عن هشام يرويهما الداهري.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَير الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا إسماعيل بن إسرائيل (ح) وَحَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن مخلد، حَدَّثَنا الربيع بن سليمان، قالا: حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا أبو بكر الداهري، حَدَّثَنا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مُهَاجِرٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ بن آدَمَ عِنْدَكَ مَا يَكْفِيكَ وَأَنْتَ تطلب ما يطغيك بن آدَمَ لا بِقَلِيلٍ تَقْنَعُ، ولاَ بكثير تشبع بن آدَمَ إِذَا أَصْبَحْتَ مُعَافَى فِي جَسَدِكَ آمِنًا فِي سِرْبِكَ عِنْدَكَ قُوتُ يَوْمِكَ فَعَلَى الدُّنْيَا الْعَفَاءُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ عن ثور بن يزيد لا أعلم يرويه عنه غير أبي بكر الداهري.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ قرئ عَلَيُّ أَسَدٌ حَدَّثَكَ أَبُو بَكَرٍ الدَّاهِرِيُّ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الخدري قال
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُبْغِضُ الأَنْصَارَ إِلا مُنَافِقٌ، ومَنْ أَبْغَضَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَهُوَ مُنَافِقٌ، ومَنْ أَبْغَضَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَهُوَ مُنَافِقٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإسناد ليس يرويه عن الحجاج بن أرطاة غير الداهري وعن أبي بكر أسد بن موسى وقد رواه هشام بن عمار أَيضًا عن أسد بن موسى.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ وَرْدِ بْنِ عَبد الله، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ حَكِيمٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبُيِ طَالِبٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تَكُونَ الدُّنْيَا عِنْدَ لُكَعِ بْنِ لكع.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال سَعِيد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن حكيم، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، عنِ ابْنِ بُرْيَدَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ ثَلاثَةٌ لا تَقْرَبُهُمُ الْمَلائِكَةُ الْمُتَخَلِّفُ وَالْجُنُبُ وَالسَّكْرَانُ.
قال البُخارِيّ، وَهو عَبد الله الداهري لا يصح هذا.
قال البُخارِيّ وقد، حَدَّثَنا حفص بْنُ عُمَر، قَال: حَدَّثَنا أَبُو عَوَانة، عَن قَتادَة، عَن أَبِي بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْن يَعْمَُرَ، عنِ ابن عباس بهذا.
قال ابنُ عَدِي والذي رويت للداهري من هذه الأحاديث التي ذكرتها فكلها لا يتابع أحد الداهري عليه وله غير ما ذكرت من الحديث كذلك أَيضًا منكر الحديث
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْحَاسِبُ، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثني أبو بكر عَبد الله بن حكيم البصري الضبي (ح)
وحدثنا بن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى يقول أبو بكر الداهري ليس بشَيءٍ.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سألت يَحْيى بْن مَعِين، عَن أبي بكر الداهري فقال لَيْسَ بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: أبو بكر الداهري ليس حديثه بشَيءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، عَن أبي بكر الداهري، وأنا أسمعُ، يروي عن سفيان قال يروي أحاديث مناكير ليس هو بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي أبو بكر الداهري كذاب مصرح.
وقال النسائي أبو بكر الداهري ليس بثقة.
حَدَّثَنَا أحمد بن العباس، حَدَّثَنا إسماعيل بن سَعِيد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبد الله بن حكيم، وَهو ثقة، وَهو أبو بكر الداهري.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ الشَّرْقِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنُ طَرْخَانَ، وأَبُو دَاوُدَ الخفاف، قالا: حَدَّثَنا عَمْرو بن عون، حَدَّثَنا أبو بكر عَبد الله بن حكيم عن سفيان
الثَّوْريّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عُرَيْنَةَ عَنْ جُفَيْنَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَتَبَ إِلَيْهِ كِتَابًا فَرَقَّعَهُ دَلْوَهُ فَقَالَتْ لَهُ ابْنَتَهُ عَمَدْتَ إِلَى كِتَابِ سَيِّدِ الْعَرَبِ فَرَقَّعْتَ بِهِ دَلْوَكَ لَيَمَسَّنَكَ بَلاءٌ فَأَغَارَتْ عَلَيْهِ خَيْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذُوا كُلَّ قَلِيلٍ لَهُ ثُمَّ جَاءَ بَعْدُ مُسْلِمًا فَقَالَ لَهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اذْهَبْ فَمَا وَجَدْتَ مِنْ مَتَاعِكَ قَبْلَ قِسْمَةِ السِّهَامِ فَهُوَ لك.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ بختويه، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ يزيد الأطرابلسي، حَدَّثَنا موسى بن داود، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ وَادِي الْحُزْنِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا وَادِي الْحُزْنِ قَالَ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ إِذَا فُتِحَ اسْتَعَاذَ مِنْهُ أَهْلُ النَّارِ سَبْعِينَ مَرَّةٍ أَعَدَّهُ اللَّهُ لِلْقُرَّاءِ الْمُرَائِينَ، وَإِنَّ شَرَّ الْقُرَّاءِ زُوَّارِي الأمراء
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ الثَّوْريّ باطلان ليس يرويهما عنه غير أبي بكر الداهري.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا الفضل بْن أبي طالب، حَدَّثَنا عَمْرو بن عون، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسِ عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ، أَنَّ رَجُلا شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النِّقْرَسَ فَقَالَ كَذَبَتْكَ الْهَوَاجِرُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يرويه عن إسماعيل غير الداهري هذا.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مسلم بن وارة، حَدَّثَنا عَمْرو بن عون، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهب، عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْهُومَانِ لا يشبعان طالب عالم وطالب دنيا
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا عَبد الملك وقف مُحَمد بن مسلم على أبي بكر الداهري حين ابتدأ في الحديث أراد ان لا يقرأ وطعن في أبي بكر ولم ير أن يروي حديثا فيه ذكر أبي بكر الداهري فطلبنا إليه فقال قد روى هذا من وجه آخر، وَإذا روي الحديث من وجه ثم روى آخر في إسناده نكرة فلا بأس أن يذكر أو نحو ما قال مُحَمد بن مسلم ثم قال مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا عَمْرو بن عون، حَدَّثَنا أبو بكر فذكر هذا الحديث.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا ليس يرويه عن إسماعيل غير أبي بكر الداهري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِدْرِيسَ أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بن عون، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ عَبد اللَّهِ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَمُرَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى أَنْ يَقُدَّ الرَّجُلُ السَّيْرَ بين أصبعيه
قال الشيخ: ولاَ أعلم رواه عن مسعر غير الداهري وعن أبي بكر عَمْرو بن عون.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وإسماعيل الحاسب قالوا، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا ضَافَ أَحَدُكُمْ بِقَوْمٍ فَلا يَصُومُ إلا بإذنهم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ قَرَأَ عَلَيَّ أَسَدُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَكَ أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَوْلَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَعْضِ نِسِائَهِ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ.
قال الشيخ: وهذان الحديثان عن هشام يرويهما الداهري.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَير الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا إسماعيل بن إسرائيل (ح) وَحَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن مخلد، حَدَّثَنا الربيع بن سليمان، قالا: حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا أبو بكر الداهري، حَدَّثَنا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مُهَاجِرٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ بن آدَمَ عِنْدَكَ مَا يَكْفِيكَ وَأَنْتَ تطلب ما يطغيك بن آدَمَ لا بِقَلِيلٍ تَقْنَعُ، ولاَ بكثير تشبع بن آدَمَ إِذَا أَصْبَحْتَ مُعَافَى فِي جَسَدِكَ آمِنًا فِي سِرْبِكَ عِنْدَكَ قُوتُ يَوْمِكَ فَعَلَى الدُّنْيَا الْعَفَاءُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ عن ثور بن يزيد لا أعلم يرويه عنه غير أبي بكر الداهري.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ قرئ عَلَيُّ أَسَدٌ حَدَّثَكَ أَبُو بَكَرٍ الدَّاهِرِيُّ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الخدري قال
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُبْغِضُ الأَنْصَارَ إِلا مُنَافِقٌ، ومَنْ أَبْغَضَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَهُوَ مُنَافِقٌ، ومَنْ أَبْغَضَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَهُوَ مُنَافِقٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإسناد ليس يرويه عن الحجاج بن أرطاة غير الداهري وعن أبي بكر أسد بن موسى وقد رواه هشام بن عمار أَيضًا عن أسد بن موسى.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ وَرْدِ بْنِ عَبد الله، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ حَكِيمٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبُيِ طَالِبٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تَكُونَ الدُّنْيَا عِنْدَ لُكَعِ بْنِ لكع.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال سَعِيد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن حكيم، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، عنِ ابْنِ بُرْيَدَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ ثَلاثَةٌ لا تَقْرَبُهُمُ الْمَلائِكَةُ الْمُتَخَلِّفُ وَالْجُنُبُ وَالسَّكْرَانُ.
قال البُخارِيّ، وَهو عَبد الله الداهري لا يصح هذا.
قال البُخارِيّ وقد، حَدَّثَنا حفص بْنُ عُمَر، قَال: حَدَّثَنا أَبُو عَوَانة، عَن قَتادَة، عَن أَبِي بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْن يَعْمَُرَ، عنِ ابن عباس بهذا.
قال ابنُ عَدِي والذي رويت للداهري من هذه الأحاديث التي ذكرتها فكلها لا يتابع أحد الداهري عليه وله غير ما ذكرت من الحديث كذلك أَيضًا منكر الحديث