عُمَر بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ الوجيهي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس الدوري، عَن يَحْيى، قَالَ: عُمَر بْن مُوسَى الوجيهي ليس بثقة وقد حدث عنه بقية.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال عُمَر بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ الوجيهي، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ منكر الحديث.
وَقَالَ النسائي عُمَر بْن مُوسَى متروك الحديث.
وَقَالَ ابن إِسْحَاق عَنْ عُمَر بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ، عَن أبي سُفيان، عَن عَبد الرَّحْمَنِ بْن أبي بكرة بالدعاء بحديث منكر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ قَالَ يَحْيى بْن مَعِين حدث بَقِيَّةُ عَنْ عُمَر بْنِ مُوسَى الوجيهي شامي وليس بثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي شَيْخٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنا بَقْيَةُ عَنْ عُمَر بْنِ مُوسَى، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَدَأَ بِالسَّلامِ فَهُوَ أَوْلَى بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْلا الْمَسَاكِينُ يَكْذِبُونَ مَا أَفْلَحَ مَنْ رَدَّهُمْ
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ حَمَلَ بِضَاعَتَهُ بِيَدِهِ فَقَدْ بَرِيءَ مِنَ الْكِبْرِ.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سفيان، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ أَخْبَرَنِي عُمَر بْنُ مُوسَى، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ طُولِ سَقْفِ الْبَيْتِ فَقَالَ إِنَّهَا مَسَاكِنُ الشياطين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ عُمَر بْنِ مُوسَى، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الأَكْلُ فِي السُّوقِ دناءة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا سويد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني مَنْ سَمِعَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى وَأَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالا: حَدَّثَنا موسى بن السندي، حَدَّثَنا أبو عَبد الرحمن الحراني، وَهو عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الطرائفي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الله إذا غضب أنزل
الْوَحْيَ بِالْعَرَبِيَّةِ، وَإذا رَضِيَ أَنْزَلَ الْوَحْيَ بِالْفَارِسِيَّةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي منكر جدا.
حَدَّثَنَا وَقَارُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُقْبَةَ البرقي، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا فهر بن بشر، حَدَّثَنا عُمَر بْنِ مُوسَى، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنْ أَخْلاقِ الْمُؤْمِنِ الْمَلَقُ إلاَّ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ.
حَدَّثَنَا أحمد بن عُمَير، حَدَّثَنا عَمْرو بن عثمان، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ عُمَر بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يتزوج المملوك فوق اثنتين.
حَدَّثَنَا علي بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ المستنير الحضرمي، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَن عُمَر بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَتْ قِرَاءَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ الزَّمْزَمَةَ قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ رَفَعْتَ صَوْتَكَ قَالَ إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُوذِيَ جَلِيسِي أَوْ أُوذِيَ أَهْلَ بَيْتِي.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ زَيْدٍ الْخَطَّابِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَسْلَمَ الرَّجُلُ اخْتَتَنَ وَإِنْ كَانَ كبيرا
، حَدَّثَنا وقار بن الحسين، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا فهر بن بشر، حَدَّثَنا عُمَر يَعني ابْنَ مُوسَى، عنِ الزُّهْريّ عن الأعمى، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّعْرُ فِي الأَنْفِ أَمَانٌ من الجذام.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا الترجماني، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ عُمَر بْنِ مُوسَى، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ بَقَرَةً انْفَلَتَتْ عَلَى خَمْرٍ فَشَرِبَتْ فَخَافُوا عَلَيْهَا فَأَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ؟ فَقَالَ: لاَ بَأْسَ بِأَكْلِهَا أَوْ كُلُوهَا.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن حماد، حَدَّثَنا أحمد بن علي العمي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرو الْبَجْلِيُّ عَنْ عُمَر بْنِ مُوسَى، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَحْتَجِمُوا يَوْمَ الثُّلاثَاءِ فَإِنَّ سُورَةَ الْحَدِيدِ نَزَلَتْ يوم الثلاثاء.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنُ زُهَيْرٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد التَّسْتُرِيُّ قَالُوا، حَدَّثَنا سَهْلُ بْنُ بَحْرٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ الْجَلابُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّفْتَجَاتُ حرام.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن سعد بْن إبراهيم الزُّهْريّ وَكَانَ هَذَا أَنْبَلَ مِنَ الأَخِ الآخر، حَدَّثَنا أبي وعمي، قالا: حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عُمَر بْنِ الْوَجِيهِ، عَن قَتادَة عَنِ الْحُسَيْنِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دينا يَوْمَ الْجُمُعَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ
، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُوسَى بْنِ خلف إسحاق بن زُرَيق، حَدَّثَنا عثمان الطرائفي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْرُجُ إِذَا دَخَلَ الصَّيْفُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، وَإذا دَخَلَ الشِّتَاءُ دَخَلَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ ناجية الحراني، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن مستام، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَفْرَحُ لِلْمُتَعَبِّدِينَ لأَيَّامِ الشِّتَاءِ نَهَارُهُ قَصِيرٌ لِلصِّيَامِ وَلَيْلُهُ طويل للقيام
، حَدَّثَنا علي بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ المستنير الحضرمي، حَدَّثَنا الوليد بن القاسم، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى، عَن قَتادَة عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَتْ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِالْمَدِّ لَيْسَ فِيهَا تَرْجِيعٌ
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ أبي عصمة، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عثمان بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَضْرِبَ الْمُؤَدِّبُ إلاَّ بالدرة.
حَدَّثَنَاهُ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بن عمار، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يَضْرِبَ الْمُؤَدِّبُ أكثر من ثلاث ضربات.
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ خَالِدٍ النيسابوري، حَدَّثَنا حسين بن مُحَمد الذارع، حَدَّثَنا الخليل بن موسى الباهلي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ لا يُعْطِي مِنَ الزَّكَاةِ مَنْ لَهُ خَمْسُونَ دِرْهَمًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ فَلانَةُ لَهَا أَكْثَرُ مِنْ خَمْسِينَ دِرْهَمًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَرْأَةَ لا تستغني إلاَّ بزوج.
حَدَّثَنَا وقار بن الحسين، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا فهر بن بشر، حَدَّثَنا عُمَر بن موسى، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَخَلَّى تَحْتَ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مُكْرِمٍ الْقَزَّازُ مِنْ كِتَابِهِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو إسحاق الْجَلابُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ السُّجُودُ عَلَى سَبْعٍ الْجَبْهَةُ وَالْكَفَّيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَصُدُورُ الْقَدَمَيْنِ فَمَنْ لَمْ يُمَكِّنْ شَيْئًا مِنْهُ مِنَ الأَرْضِ أَحْرَقَهُ الله بالنار.
حَدَّثَنَا علي بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ المستنير، حَدَّثَنا الوليد بن القاسم، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى الْوَجِيهِيُّ عَنْ بِلالِ بْنِ سَعْدٍ الأَشْعَرِيِّ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ أَنَّهُ رَأَى رَجُلا يَمْشِي وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى خَاصِرَتَيْهِ؟ فَقَالَ: لاَ تَمْشِ هَذِهِ الْمِشْيَةَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مِشْيَةُ أَهْلِ النَّارِ إِلَى النَّارِ.
حَدَّثَنَا وقار، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا فهر بن بشر، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى عَنْ عَطَاءٍ عن
أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ لَهُ شَعَرٌ فَلْيُحْسِنْ إِلَيْهِ أَوْ لِيَحْلِقْهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ وَاصِلِ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَكْرَهُ أَكْلَ سَبْعٍ مِنَ الشَّاةِ الْمَثَانَةِ وَالْمَرَارَةِ وَالْغُدَّةِ وَالأُنْثَيَيْنِ وَالذَّكَرِ وَالْحَيَا وَالدَّمِ وَكَانَ أَحَبَّ الشَّاةِ إِلَيْهِ ذَنَبُهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، قَال: حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى عَنْ عَطَاءٍ بْنِ السَّائِبِ، عَن أَنَس بْنِ مالك لما كان
يَوْمُ أُحُدٍ قُلْنَا لا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَحْفُرَ لِكُلِّ رَجُلٍ قَبْرًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادْفِنُوا الثَّلاثَةَ وَالأَرْبَعَةَ
، حَدَّثَنا عبدان، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا فهر بن بشير، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ رَطْلَيْنِ وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ ثَمَانِيَةَ أَرْطَالٍ.
قَالَ الشيخ: ولعمر بْن مُوسَى غير ما ذكرت من الحديث كَثِيرٍ وكل ما أمليت لا يتابعه الثقات عليه وما لم أذكره كذلك، وَهو بَيِّنُ الأَمْرِ فِي الضُّعَفَاءِ، وَهو في عداد من يضع الحديث متنا وإسنادا
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس الدوري، عَن يَحْيى، قَالَ: عُمَر بْن مُوسَى الوجيهي ليس بثقة وقد حدث عنه بقية.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال عُمَر بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ الوجيهي، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ منكر الحديث.
وَقَالَ النسائي عُمَر بْن مُوسَى متروك الحديث.
وَقَالَ ابن إِسْحَاق عَنْ عُمَر بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ، عَن أبي سُفيان، عَن عَبد الرَّحْمَنِ بْن أبي بكرة بالدعاء بحديث منكر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ قَالَ يَحْيى بْن مَعِين حدث بَقِيَّةُ عَنْ عُمَر بْنِ مُوسَى الوجيهي شامي وليس بثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي شَيْخٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنا بَقْيَةُ عَنْ عُمَر بْنِ مُوسَى، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَدَأَ بِالسَّلامِ فَهُوَ أَوْلَى بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْلا الْمَسَاكِينُ يَكْذِبُونَ مَا أَفْلَحَ مَنْ رَدَّهُمْ
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ حَمَلَ بِضَاعَتَهُ بِيَدِهِ فَقَدْ بَرِيءَ مِنَ الْكِبْرِ.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سفيان، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ أَخْبَرَنِي عُمَر بْنُ مُوسَى، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ طُولِ سَقْفِ الْبَيْتِ فَقَالَ إِنَّهَا مَسَاكِنُ الشياطين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ عُمَر بْنِ مُوسَى، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الأَكْلُ فِي السُّوقِ دناءة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا سويد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني مَنْ سَمِعَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى وَأَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالا: حَدَّثَنا موسى بن السندي، حَدَّثَنا أبو عَبد الرحمن الحراني، وَهو عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الطرائفي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الله إذا غضب أنزل
الْوَحْيَ بِالْعَرَبِيَّةِ، وَإذا رَضِيَ أَنْزَلَ الْوَحْيَ بِالْفَارِسِيَّةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي منكر جدا.
حَدَّثَنَا وَقَارُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُقْبَةَ البرقي، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا فهر بن بشر، حَدَّثَنا عُمَر بْنِ مُوسَى، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنْ أَخْلاقِ الْمُؤْمِنِ الْمَلَقُ إلاَّ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ.
حَدَّثَنَا أحمد بن عُمَير، حَدَّثَنا عَمْرو بن عثمان، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ عُمَر بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يتزوج المملوك فوق اثنتين.
حَدَّثَنَا علي بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ المستنير الحضرمي، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَن عُمَر بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَتْ قِرَاءَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ الزَّمْزَمَةَ قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ رَفَعْتَ صَوْتَكَ قَالَ إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُوذِيَ جَلِيسِي أَوْ أُوذِيَ أَهْلَ بَيْتِي.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ زَيْدٍ الْخَطَّابِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَسْلَمَ الرَّجُلُ اخْتَتَنَ وَإِنْ كَانَ كبيرا
، حَدَّثَنا وقار بن الحسين، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا فهر بن بشر، حَدَّثَنا عُمَر يَعني ابْنَ مُوسَى، عنِ الزُّهْريّ عن الأعمى، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّعْرُ فِي الأَنْفِ أَمَانٌ من الجذام.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا الترجماني، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ عُمَر بْنِ مُوسَى، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ بَقَرَةً انْفَلَتَتْ عَلَى خَمْرٍ فَشَرِبَتْ فَخَافُوا عَلَيْهَا فَأَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ؟ فَقَالَ: لاَ بَأْسَ بِأَكْلِهَا أَوْ كُلُوهَا.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن حماد، حَدَّثَنا أحمد بن علي العمي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرو الْبَجْلِيُّ عَنْ عُمَر بْنِ مُوسَى، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَحْتَجِمُوا يَوْمَ الثُّلاثَاءِ فَإِنَّ سُورَةَ الْحَدِيدِ نَزَلَتْ يوم الثلاثاء.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنُ زُهَيْرٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد التَّسْتُرِيُّ قَالُوا، حَدَّثَنا سَهْلُ بْنُ بَحْرٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ الْجَلابُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّفْتَجَاتُ حرام.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن سعد بْن إبراهيم الزُّهْريّ وَكَانَ هَذَا أَنْبَلَ مِنَ الأَخِ الآخر، حَدَّثَنا أبي وعمي، قالا: حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عُمَر بْنِ الْوَجِيهِ، عَن قَتادَة عَنِ الْحُسَيْنِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دينا يَوْمَ الْجُمُعَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ
، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُوسَى بْنِ خلف إسحاق بن زُرَيق، حَدَّثَنا عثمان الطرائفي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْرُجُ إِذَا دَخَلَ الصَّيْفُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، وَإذا دَخَلَ الشِّتَاءُ دَخَلَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ ناجية الحراني، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن مستام، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَفْرَحُ لِلْمُتَعَبِّدِينَ لأَيَّامِ الشِّتَاءِ نَهَارُهُ قَصِيرٌ لِلصِّيَامِ وَلَيْلُهُ طويل للقيام
، حَدَّثَنا علي بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ المستنير الحضرمي، حَدَّثَنا الوليد بن القاسم، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى، عَن قَتادَة عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَتْ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِالْمَدِّ لَيْسَ فِيهَا تَرْجِيعٌ
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ أبي عصمة، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عثمان بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَضْرِبَ الْمُؤَدِّبُ إلاَّ بالدرة.
حَدَّثَنَاهُ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بن عمار، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يَضْرِبَ الْمُؤَدِّبُ أكثر من ثلاث ضربات.
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ خَالِدٍ النيسابوري، حَدَّثَنا حسين بن مُحَمد الذارع، حَدَّثَنا الخليل بن موسى الباهلي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ لا يُعْطِي مِنَ الزَّكَاةِ مَنْ لَهُ خَمْسُونَ دِرْهَمًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ فَلانَةُ لَهَا أَكْثَرُ مِنْ خَمْسِينَ دِرْهَمًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَرْأَةَ لا تستغني إلاَّ بزوج.
حَدَّثَنَا وقار بن الحسين، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا فهر بن بشر، حَدَّثَنا عُمَر بن موسى، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَخَلَّى تَحْتَ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مُكْرِمٍ الْقَزَّازُ مِنْ كِتَابِهِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو إسحاق الْجَلابُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ السُّجُودُ عَلَى سَبْعٍ الْجَبْهَةُ وَالْكَفَّيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَصُدُورُ الْقَدَمَيْنِ فَمَنْ لَمْ يُمَكِّنْ شَيْئًا مِنْهُ مِنَ الأَرْضِ أَحْرَقَهُ الله بالنار.
حَدَّثَنَا علي بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ المستنير، حَدَّثَنا الوليد بن القاسم، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى الْوَجِيهِيُّ عَنْ بِلالِ بْنِ سَعْدٍ الأَشْعَرِيِّ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ أَنَّهُ رَأَى رَجُلا يَمْشِي وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى خَاصِرَتَيْهِ؟ فَقَالَ: لاَ تَمْشِ هَذِهِ الْمِشْيَةَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مِشْيَةُ أَهْلِ النَّارِ إِلَى النَّارِ.
حَدَّثَنَا وقار، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا فهر بن بشر، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى عَنْ عَطَاءٍ عن
أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ لَهُ شَعَرٌ فَلْيُحْسِنْ إِلَيْهِ أَوْ لِيَحْلِقْهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ وَاصِلِ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَكْرَهُ أَكْلَ سَبْعٍ مِنَ الشَّاةِ الْمَثَانَةِ وَالْمَرَارَةِ وَالْغُدَّةِ وَالأُنْثَيَيْنِ وَالذَّكَرِ وَالْحَيَا وَالدَّمِ وَكَانَ أَحَبَّ الشَّاةِ إِلَيْهِ ذَنَبُهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، قَال: حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى عَنْ عَطَاءٍ بْنِ السَّائِبِ، عَن أَنَس بْنِ مالك لما كان
يَوْمُ أُحُدٍ قُلْنَا لا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَحْفُرَ لِكُلِّ رَجُلٍ قَبْرًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادْفِنُوا الثَّلاثَةَ وَالأَرْبَعَةَ
، حَدَّثَنا عبدان، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا فهر بن بشير، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ رَطْلَيْنِ وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ ثَمَانِيَةَ أَرْطَالٍ.
قَالَ الشيخ: ولعمر بْن مُوسَى غير ما ذكرت من الحديث كَثِيرٍ وكل ما أمليت لا يتابعه الثقات عليه وما لم أذكره كذلك، وَهو بَيِّنُ الأَمْرِ فِي الضُّعَفَاءِ، وَهو في عداد من يضع الحديث متنا وإسنادا
عمر بن موسى بن وجيه الوجيهي، كوفي عن أبي الزبير، وأبي إسحاق، وقتادة، يروي عنه يحيى بن يعلى الأسلمي، فيقول: عن عبيد الله بن موسى، وقيل: إنه عمر هذا.
عمر بن مُوسَى بن وجيه الوجيهي يروي عَن الزُّهْرِيّ وَالقَاسِم روى عَنهُ بن إِسْحَاق كام مِمَّن يَرْوِي الْمَنَاكِير عَن الْمَشَاهِير فَلَمَّا كثر فِي رِوَايَته عَن الثِّقَات مَالا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات حَتَّى خرج عَن حد الْعَدَالَة إِلَى الْجرْح فَاسْتحقَّ التّرْك