عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد السميع بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد السميع الهاشمي أَبُو طَالِب بْن أَبِي الفتح الواسطي:
أحد العدول بها، من بيت صالحين ورواة. سَمِعَ جَدّه ومحمد بْن مُحَمَّد بْن أبي زنبقة وحيدرة بْن بدر ومحمد بْن مَسْعُود بْن الأغلاقي وجماعة، وقرأ القرآن عَلَى أَبِي السعادات أَحْمَد بْن عليّ وعبد العزيز بْن عليّ السماتي وسمع ببغداد هبة اللَّه بْن الشبلي وسعد اللَّه بْن حمدي وابن المقرب وعبد القادر العارف وابن البطي وطبقتهم وكتب الكثير لنفسه وللناس، وكان حسن النقل ثقة، وحدث بالكثير وله مصنفات حسان فِي الحديث وغيره وسمع مني وسألته عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، وتوفي في محرم سنة إحدى وعشرين وستمائة بواسط.
قلت: آخر من روى عَنْهُ أَبُو المعالي الأبرقوهيّ.
أحد العدول بها، من بيت صالحين ورواة. سَمِعَ جَدّه ومحمد بْن مُحَمَّد بْن أبي زنبقة وحيدرة بْن بدر ومحمد بْن مَسْعُود بْن الأغلاقي وجماعة، وقرأ القرآن عَلَى أَبِي السعادات أَحْمَد بْن عليّ وعبد العزيز بْن عليّ السماتي وسمع ببغداد هبة اللَّه بْن الشبلي وسعد اللَّه بْن حمدي وابن المقرب وعبد القادر العارف وابن البطي وطبقتهم وكتب الكثير لنفسه وللناس، وكان حسن النقل ثقة، وحدث بالكثير وله مصنفات حسان فِي الحديث وغيره وسمع مني وسألته عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، وتوفي في محرم سنة إحدى وعشرين وستمائة بواسط.
قلت: آخر من روى عَنْهُ أَبُو المعالي الأبرقوهيّ.