عَبْد الْوَاحِدِ بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أبي هاشم، واسم أبي هاشم: يسار، وكنية عبد الواحد: أبو طاهر :
كان من أعلم الناس بحروف القرآن ووجوه القراءات، وله في ذلك تصانيف عدة.
وحدث عن محمد بن جعفر القتات، وعبيد بن محمد المروزي، وأحمد بن فرج الضرير، وعبد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ ياسين، وَمُحَمَّد بن الحسين بن شهريار، ومحمد بن الحسين الأشناني، ومحمد بن العباس اليزيدي، ووكيع القاضي، وعلي بن الحسن بن سليمان القطيعي، وأبي بكر بن أبي داود، وصالح بن أبي مقاتل، وأحمد بن إسحاق ابن البهلول، وأبي بكر بن أبي مجاهد، وأبي مزاحم الخاقاني. حَدَّثَنَا عنه إِبْرَاهِيم بْن مَخْلَدِ بْن جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ، وَأَبُو الحسن بن الحمامي المقرئ. وكان ثقة أمينا يسكن بالجانب الشرقي.
أخبرنا عليّ بن أبي عليّ، حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّه الشاهد قال: كنت أمشي يوما مع أبي طاهر بن أبي هاشم المقرئ- وكان أستاذي- فاجتزنا بمقابر الخيزران، فوقف عليها ساعة ثم التفت إلي فقال لي: يا أبا القاسم ترى لو وقف هؤلاء هذه المدة الطويلة على باب ملك الروم ما رحمهم؟، فكيف تظن بمن هو أرحم الراحمين؟! وبكى.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أَحْمَد بن عبد الله الصوفي، أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ قال: مات أبو طاهر بن هاشم المقرئ يوم الخميس لعشر بقين من شوال سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، وصلى عليه ابنه في جامع الرصافة، ودفن في مقبرة الخيزران.
وهكذا ذكر محمد بن أبي الفوارس وفاته وقال: يقال إن مولده في رجب سنة ثمانين ومائتين.
كان من أعلم الناس بحروف القرآن ووجوه القراءات، وله في ذلك تصانيف عدة.
وحدث عن محمد بن جعفر القتات، وعبيد بن محمد المروزي، وأحمد بن فرج الضرير، وعبد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ ياسين، وَمُحَمَّد بن الحسين بن شهريار، ومحمد بن الحسين الأشناني، ومحمد بن العباس اليزيدي، ووكيع القاضي، وعلي بن الحسن بن سليمان القطيعي، وأبي بكر بن أبي داود، وصالح بن أبي مقاتل، وأحمد بن إسحاق ابن البهلول، وأبي بكر بن أبي مجاهد، وأبي مزاحم الخاقاني. حَدَّثَنَا عنه إِبْرَاهِيم بْن مَخْلَدِ بْن جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ، وَأَبُو الحسن بن الحمامي المقرئ. وكان ثقة أمينا يسكن بالجانب الشرقي.
أخبرنا عليّ بن أبي عليّ، حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّه الشاهد قال: كنت أمشي يوما مع أبي طاهر بن أبي هاشم المقرئ- وكان أستاذي- فاجتزنا بمقابر الخيزران، فوقف عليها ساعة ثم التفت إلي فقال لي: يا أبا القاسم ترى لو وقف هؤلاء هذه المدة الطويلة على باب ملك الروم ما رحمهم؟، فكيف تظن بمن هو أرحم الراحمين؟! وبكى.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أَحْمَد بن عبد الله الصوفي، أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ قال: مات أبو طاهر بن هاشم المقرئ يوم الخميس لعشر بقين من شوال سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، وصلى عليه ابنه في جامع الرصافة، ودفن في مقبرة الخيزران.
وهكذا ذكر محمد بن أبي الفوارس وفاته وقال: يقال إن مولده في رجب سنة ثمانين ومائتين.