علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحسن، أَبُو الحسن الواعظ المعروف بالمصري :
وهو بغدادي أقام بمصر مدة طويلة ثم رجع إِلَى بَغْدَاد فعرف بالمصري. سمع أحمد ابن عبيد بْن ناصح، وعبد اللَّه بْن الْحَسَن الهاشمي، ومحمد بْن أَبِي العوام الرياحي، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن جناد، وأبا إِسْمَاعِيل الترمذي، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد الدورقي، وأحمد بْن إِسْحَاق الوزان، وأحمد بْن مسروق الطوسي، وغيرهم من البغداديين وسمع بمصر مالك بْن يَحْيَى بن مالك، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، وأبا يزيد القراطيسي، وسليمان بْن شعيب الكيساني، وعبد الملك بْن يَحْيَى بْن بكير، وأبا الزنباع روح بْن الفرج، ويحيى بْن عُثْمَان بْن صالح، ومقدام بْن داود، وخير بْن عرفة، ويحيى بْن أيوب العلاف، فِي أمثالهم. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، ومحمد بْن المظفر، والدارقطني، وابن شاهين، ويوسف القواس.
حدّثنا عنه مُحَمَّد بْن فارس الغوري، وأحمد بْن محمّد بن دوست، وأبو الحسن ابن رزقويه، وأبو القاسم الحصري، وهلال الحفار، وأبو الحسين بن بشران، وكان ثقة أمينا عارفا. جمع حديث الليث بن سعد، وابن لهيعة، وصنف كتبا كثيرة في الزهد، وكان له مجلس يتكلم فيه بلسان الوعظ.
فحَدَّثَنِي الأزهري أن أبا الحسن المصري كان يحضر مجلس وعظه رجال ونساء.
فكان يجعل على وجهه برقعا تخوفا أن يفتتن به النساء من حسن وجهه.
قَالَ الأزهري: وحدثت أن أبا بكر النقاش المقرئ حضر مجلسه متخفيا، فلما سمع كلامه قام قائما وشهر نفسه وَقَالَ لأبي الحسن: أيها الشيخ، القصص بعدك حرام.
أَخْبَرَنَا العتيقي قَالَ: سمعت أبا الحسين بْن سمعون الواعظ يقول: سمعت أبا
الحسن علي بْن مُحَمَّد المصري يَقُولُ: ليس من طبع المؤمن أن يقول لا، وذلك أنه إذا نظر فيما بينه وبين ربه من أحكام الكرم يستحي أن يَقُولُ لا.
سمعت مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق يَقُولُ: مات أَبُو الحسن المصري في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
سمعت أبا الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبَزَّازُ يَقُولُ: مات أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد المصري فِي يوم الأحد لتسع بقين من ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
حدثت عن أبي الحسن بن الفرات: أن المصري دفن فِي مقبرة الخيزران. قَالَ:
ومولده فِي المحرم سنة إحدى وخمسين ومائتين.
وهو بغدادي أقام بمصر مدة طويلة ثم رجع إِلَى بَغْدَاد فعرف بالمصري. سمع أحمد ابن عبيد بْن ناصح، وعبد اللَّه بْن الْحَسَن الهاشمي، ومحمد بْن أَبِي العوام الرياحي، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن جناد، وأبا إِسْمَاعِيل الترمذي، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد الدورقي، وأحمد بْن إِسْحَاق الوزان، وأحمد بْن مسروق الطوسي، وغيرهم من البغداديين وسمع بمصر مالك بْن يَحْيَى بن مالك، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، وأبا يزيد القراطيسي، وسليمان بْن شعيب الكيساني، وعبد الملك بْن يَحْيَى بْن بكير، وأبا الزنباع روح بْن الفرج، ويحيى بْن عُثْمَان بْن صالح، ومقدام بْن داود، وخير بْن عرفة، ويحيى بْن أيوب العلاف، فِي أمثالهم. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، ومحمد بْن المظفر، والدارقطني، وابن شاهين، ويوسف القواس.
حدّثنا عنه مُحَمَّد بْن فارس الغوري، وأحمد بْن محمّد بن دوست، وأبو الحسن ابن رزقويه، وأبو القاسم الحصري، وهلال الحفار، وأبو الحسين بن بشران، وكان ثقة أمينا عارفا. جمع حديث الليث بن سعد، وابن لهيعة، وصنف كتبا كثيرة في الزهد، وكان له مجلس يتكلم فيه بلسان الوعظ.
فحَدَّثَنِي الأزهري أن أبا الحسن المصري كان يحضر مجلس وعظه رجال ونساء.
فكان يجعل على وجهه برقعا تخوفا أن يفتتن به النساء من حسن وجهه.
قَالَ الأزهري: وحدثت أن أبا بكر النقاش المقرئ حضر مجلسه متخفيا، فلما سمع كلامه قام قائما وشهر نفسه وَقَالَ لأبي الحسن: أيها الشيخ، القصص بعدك حرام.
أَخْبَرَنَا العتيقي قَالَ: سمعت أبا الحسين بْن سمعون الواعظ يقول: سمعت أبا
الحسن علي بْن مُحَمَّد المصري يَقُولُ: ليس من طبع المؤمن أن يقول لا، وذلك أنه إذا نظر فيما بينه وبين ربه من أحكام الكرم يستحي أن يَقُولُ لا.
سمعت مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق يَقُولُ: مات أَبُو الحسن المصري في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
سمعت أبا الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبَزَّازُ يَقُولُ: مات أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد المصري فِي يوم الأحد لتسع بقين من ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
حدثت عن أبي الحسن بن الفرات: أن المصري دفن فِي مقبرة الخيزران. قَالَ:
ومولده فِي المحرم سنة إحدى وخمسين ومائتين.