عيسى بن موسى بن أبي حرب، أبو يحيى الصفار البصري :
قدم بغداد وحدث بِهَا عَن يَحْيَى بْن أَبِي بكير الكرماني. روى عنه الْحَسَن بْن عليل العنزي ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وإسماعيل بن العباس الوراق، والقاضي المحاملي، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن ثابت البزاز، ومحمد بن جعفر المطيري، وأبو الحسين بن المنادي، وحمزة بن القاسم الهاشمي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ، أخبرنا عيسى بن أبي حرب الصّفّار، حدّثنا يحيى بن أبي بكير، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَهْمِ قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَزُّونَةُ أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ عَنْ مَاءِ الرَّجُلِ يُصِيبُ ثَوْبَهُ؟ فَقَالَتْ بِثَوْبِهَا هَكَذَا- فَفَرَكَتْهُ- قَدْ كُنْتُ أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي قَالَ: سمعت أبا داود يقول: سمعت ابن حساب يقول: أكثر الله في الناس مثله- يعني عيسى بن أبي حرب.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن خلف بن المرزبان، أخبرنا أحمد بن سعيد القرشي قال: أهدى أبو شراعة القيسي إلى أبي يحيى عيسى بن أبي حرب في يوم نوروز نعلا مكتوبا على شراكها بحبر:
لم ألقه يطأ التراب بنعله ... إلا وجمت له وجوم المعجب
وعلقت أفكر في مواطئ نعله ... أن كيف لم يخضر أو لم يعشب
فاشترى له مكان النعل دارا.
وأخبرنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قال: كان عيسى بن موسى بن أبي حرب الصفار ماضيا إلى كرمان، فأدركه الموت بأيذج للنصف من صفر سنة سبع وستين.
قدم بغداد وحدث بِهَا عَن يَحْيَى بْن أَبِي بكير الكرماني. روى عنه الْحَسَن بْن عليل العنزي ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وإسماعيل بن العباس الوراق، والقاضي المحاملي، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن ثابت البزاز، ومحمد بن جعفر المطيري، وأبو الحسين بن المنادي، وحمزة بن القاسم الهاشمي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ، أخبرنا عيسى بن أبي حرب الصّفّار، حدّثنا يحيى بن أبي بكير، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَهْمِ قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَزُّونَةُ أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ عَنْ مَاءِ الرَّجُلِ يُصِيبُ ثَوْبَهُ؟ فَقَالَتْ بِثَوْبِهَا هَكَذَا- فَفَرَكَتْهُ- قَدْ كُنْتُ أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي قَالَ: سمعت أبا داود يقول: سمعت ابن حساب يقول: أكثر الله في الناس مثله- يعني عيسى بن أبي حرب.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن خلف بن المرزبان، أخبرنا أحمد بن سعيد القرشي قال: أهدى أبو شراعة القيسي إلى أبي يحيى عيسى بن أبي حرب في يوم نوروز نعلا مكتوبا على شراكها بحبر:
لم ألقه يطأ التراب بنعله ... إلا وجمت له وجوم المعجب
وعلقت أفكر في مواطئ نعله ... أن كيف لم يخضر أو لم يعشب
فاشترى له مكان النعل دارا.
وأخبرنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قال: كان عيسى بن موسى بن أبي حرب الصفار ماضيا إلى كرمان، فأدركه الموت بأيذج للنصف من صفر سنة سبع وستين.