سعيد بْن يَرْبُوع بْن عنكثة بْن عَامر بْن مَخْزُوم المَخْزُومِي وَكَانَ اسْمه صرما فَسَماهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سعيدا كنيته أَبُو هود كَانَ فِيمَن أَعْطَاهُم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الْمُؤَلّفَة يَوْم حنين مَاتَ سنة أَربع وَخمسين وَله عشرُون وَمِائَة سنة وَأمه
هِنْد بنت سعيد بْن ربَاب من سهم
هِنْد بنت سعيد بْن ربَاب من سهم
سَعِيدُ بْنُ يَرْبُوعِ بْنِ عَنْكَثَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ بْنِ مُرَّةَ وَيُقَالُ لَهُ سَعِيدٌ الصِّرْمُ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، نا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدٍ وَكَانَ يُسَمَّى الصِّرْمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ: «أَرْبَعَةٌ لَا أُومِنُهُمْ فِي حِلٍّ وَلَا حَرَمٍ الْحُوَيْرِثُ بْنُ نُقَيْدٍ، وَمِقْيَسُ بْنُ صُبَابَةَ، وَهِلَالُ بْنُ خَطَلٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَرْحٍ» ، فَأَمَّا حُوَيْرِثٌ فَقَتَلَهُ عَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَمَّا مِقْيَسُ فَقَتَلَهُ ابْنُ عَمٍّ لَهُ وَأَمَّا هِلَالٌ فَقَتَلَهُ الزُّبَيْرُ وَأَمَّا ابْنُ أَبِي سَرْحٍ فَاسْتَأْمَنَ لَهُ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ أَخَاهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَقَيْنَتَانِ كَانَتَا تُغَنِّيَانِ بِهِجَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُتِلَتْ إِحْدَاهُمَا وَأَفْلَتَتِ الْأُخْرَى فَأَسْلَمْتُ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، نا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «أَيُّنَا أَكْبَرُ؟» قَالَ: أَنْتَ أَكْبَرُ وَخَيْرٌ مِنِّي وَأَنَا أَقْدَمُ سِنًّا فَسَمَّاهُ سَعِيدًا، وَقَالَ : «الصِّرْمُ قَدْ ذَهَبَ»
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، نا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدٍ وَكَانَ يُسَمَّى الصِّرْمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ: «أَرْبَعَةٌ لَا أُومِنُهُمْ فِي حِلٍّ وَلَا حَرَمٍ الْحُوَيْرِثُ بْنُ نُقَيْدٍ، وَمِقْيَسُ بْنُ صُبَابَةَ، وَهِلَالُ بْنُ خَطَلٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَرْحٍ» ، فَأَمَّا حُوَيْرِثٌ فَقَتَلَهُ عَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَمَّا مِقْيَسُ فَقَتَلَهُ ابْنُ عَمٍّ لَهُ وَأَمَّا هِلَالٌ فَقَتَلَهُ الزُّبَيْرُ وَأَمَّا ابْنُ أَبِي سَرْحٍ فَاسْتَأْمَنَ لَهُ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ أَخَاهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَقَيْنَتَانِ كَانَتَا تُغَنِّيَانِ بِهِجَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُتِلَتْ إِحْدَاهُمَا وَأَفْلَتَتِ الْأُخْرَى فَأَسْلَمْتُ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، نا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «أَيُّنَا أَكْبَرُ؟» قَالَ: أَنْتَ أَكْبَرُ وَخَيْرٌ مِنِّي وَأَنَا أَقْدَمُ سِنًّا فَسَمَّاهُ سَعِيدًا، وَقَالَ : «الصِّرْمُ قَدْ ذَهَبَ»
سعيد بن يربوع بن عنكثة بن عامر بن مخزوم القرشي المخزومي، أبو عبد الرحمن.
يقَالَ أبو هود. ويقَالَ أبو يربوع، وكان يلقب بالصرم.
وكان له ابنان: عبد الله، وعبد الرحمن. قيل: أسلم قبل الفتح، وشهد الفتح.
وقيل: إنه من مسلمة الفتح.
وذكر إسماعيل بن إسحاق، عن علي بن المديني، قَالَ: سعيد بن يربوع كان يلقب صرما، يقَالُ له سعيد الصرم، وهو مخزومي.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين، [وَقَالَ غيره: كان يلقب أصرم فلم يصنع شيئا ] . وَقَالَ غيره: كان اسمه الصرم فغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه، وَقَالَ: أنت سعيد. وَقَالَ له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أينا أكبر؟ قَالَ: أنا أقدم منك، وأنت أكبر مني وخير مني. وَأَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُفَسِّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ قَالا: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ:
حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعٍ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، وكان اسمه الصرم، فسماه رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعِيدًا- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ: أَيُّنَا أَكْبَرُ أَنَا أَوْ أَنْتَ؟ قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْتَ أَكْبَرُ مِنِّي وَخَيْرٌ، وَأَنَا أَقْدَمُ مِنْكَ سِنًّا. قَالَ: أَنْتَ سَعِيدٌ. وذكره بعضهم في المؤلفة قلوبهم، وذكر أنه أعطى غنائم حنين خمسين بعيرا.
قَالَ أبو عمر: روى أيضا قصة ابن خطل، والحويرث، ومقيس، وابن أبي سرح، وتوفي سعيد بن يربوع بالمدينة، وقيل بمكة سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية، وكان له يوم توفي مائة سنة وأربع وعشرون سنة. وقيل:
مائة وعشرون سنة، وكان له بالمدينة دار بالبلاط.
يقَالَ أبو هود. ويقَالَ أبو يربوع، وكان يلقب بالصرم.
وكان له ابنان: عبد الله، وعبد الرحمن. قيل: أسلم قبل الفتح، وشهد الفتح.
وقيل: إنه من مسلمة الفتح.
وذكر إسماعيل بن إسحاق، عن علي بن المديني، قَالَ: سعيد بن يربوع كان يلقب صرما، يقَالُ له سعيد الصرم، وهو مخزومي.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين، [وَقَالَ غيره: كان يلقب أصرم فلم يصنع شيئا ] . وَقَالَ غيره: كان اسمه الصرم فغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه، وَقَالَ: أنت سعيد. وَقَالَ له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أينا أكبر؟ قَالَ: أنا أقدم منك، وأنت أكبر مني وخير مني. وَأَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُفَسِّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ قَالا: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ:
حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعٍ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، وكان اسمه الصرم، فسماه رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعِيدًا- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ: أَيُّنَا أَكْبَرُ أَنَا أَوْ أَنْتَ؟ قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْتَ أَكْبَرُ مِنِّي وَخَيْرٌ، وَأَنَا أَقْدَمُ مِنْكَ سِنًّا. قَالَ: أَنْتَ سَعِيدٌ. وذكره بعضهم في المؤلفة قلوبهم، وذكر أنه أعطى غنائم حنين خمسين بعيرا.
قَالَ أبو عمر: روى أيضا قصة ابن خطل، والحويرث، ومقيس، وابن أبي سرح، وتوفي سعيد بن يربوع بالمدينة، وقيل بمكة سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية، وكان له يوم توفي مائة سنة وأربع وعشرون سنة. وقيل:
مائة وعشرون سنة، وكان له بالمدينة دار بالبلاط.