محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة
اختلط قل موته بثلاث سنين وتجنب الناس حديثه والرواية
عنه قاله صاحب الميزان وقال الحاكم مرض في الآخر وتغير بزوال عقله وذكره بن الصلاح فيهم وذكر عن البرذعي أنه قال اختلط في آخر عمره قال الذهبي في ميزانه ما عرفت أحدا سمع منه أيام عدم عقله وقال الحافظ العراقي فيما ذكره الأبناسي عنه أن الحاكم قد بين في تاريخ نيسابور مدة الاختلاط فقال أنه مرض وتغير
بزوال العقل في ذي الحجة من سنة أربع وثمانين وثلاثمائة فإني قصدته بعد ذلك غير مرة فوجدته لا يعقل وكل من أخذ عنه بعد ذلك فلقلة مبالاته بالدين فيكون مدة اختلاطه سنتين وخمسة أشهر أو مع زيادة بعض أشهر وأما نقل صاحب الميزان عن الحاكم أنه عاش بعد تغيره ثلاث سنين فهو نقل غير محرر قال وما عرفت أحدا سمع منه أيام عدم عقله توفي ليلة الجمعة الثامن عشر من جمادى الأولى سنة سبع وثمانين وثلاثمائة.
اختلط قل موته بثلاث سنين وتجنب الناس حديثه والرواية
عنه قاله صاحب الميزان وقال الحاكم مرض في الآخر وتغير بزوال عقله وذكره بن الصلاح فيهم وذكر عن البرذعي أنه قال اختلط في آخر عمره قال الذهبي في ميزانه ما عرفت أحدا سمع منه أيام عدم عقله وقال الحافظ العراقي فيما ذكره الأبناسي عنه أن الحاكم قد بين في تاريخ نيسابور مدة الاختلاط فقال أنه مرض وتغير
بزوال العقل في ذي الحجة من سنة أربع وثمانين وثلاثمائة فإني قصدته بعد ذلك غير مرة فوجدته لا يعقل وكل من أخذ عنه بعد ذلك فلقلة مبالاته بالدين فيكون مدة اختلاطه سنتين وخمسة أشهر أو مع زيادة بعض أشهر وأما نقل صاحب الميزان عن الحاكم أنه عاش بعد تغيره ثلاث سنين فهو نقل غير محرر قال وما عرفت أحدا سمع منه أيام عدم عقله توفي ليلة الجمعة الثامن عشر من جمادى الأولى سنة سبع وثمانين وثلاثمائة.
محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة
قال الحاكم مرض في الآخر وتغير بزوال عقله وقد ذكره ابن الصلاح فيهم قال الذهبي في ميزانه ما عرفت أحدا سمع منه أيام عدم عقله والله أعلم
[التعليق]
قال الحافظ العراقي في تعقيبه على ابن الصلاح:
" وأما محمد بن الفضل بن محمد بن إسحق ابن خزيمة فقد بين الحاكم فى تاريخ نيسابور مدة اختلاطه فقال إنه مرض وتغير بزوال العقل فى ذى الحجة من سنة أربع وثمانين وثلاث ماية فإنى قصدته بعد ذلك غير مرة فوجدته لا يعقل وكل من أخذ عنه بعد ذلك فلقلة مبالاته بالدين وتوفى ليلة الجمعة الثامن عشر من جمادى الأولى من سنة سبع وسبعين وثلاث ماية انتهى فعلى هذا تكون مدة اختلاطه سنتين وخمسة أشهر أو مع زيادة بعض شهر آخر وأما نقل صاحب الميزان عن الحاكم أنه عاش بعد تغيره ثلاث سنين فنقل غير محرر وهكذا قال فى العبر اختلط قبل موته بثلاثة أعوام فتجنبوه قال فى الميزان ما عرفت أحدا سمع منه أيام عدم عقله والله أعلم" أهـ.
قال الحافظ في اللسان: وفي تحديد مدة اختلاطه تجوز، وأن الحاكم قال: مرض وتغير بزوال العقل ... الخ. ثم قال شيخنا في النكت على ابن الصلاح: فعلى هذا يكون مدة اختلاطه سنتين ونصفاً ينقص أياماً، وقد أعاد الذهبي كلامه في العبر فقال: اختلط قبل موته بثلاثة أعوام فتجوز، وأما كونه لم يحدث في الاختلاط فإن كلام الحاكم يدل على أنه حدث في أيام اختلاطه.
قال الحاكم مرض في الآخر وتغير بزوال عقله وقد ذكره ابن الصلاح فيهم قال الذهبي في ميزانه ما عرفت أحدا سمع منه أيام عدم عقله والله أعلم
[التعليق]
قال الحافظ العراقي في تعقيبه على ابن الصلاح:
" وأما محمد بن الفضل بن محمد بن إسحق ابن خزيمة فقد بين الحاكم فى تاريخ نيسابور مدة اختلاطه فقال إنه مرض وتغير بزوال العقل فى ذى الحجة من سنة أربع وثمانين وثلاث ماية فإنى قصدته بعد ذلك غير مرة فوجدته لا يعقل وكل من أخذ عنه بعد ذلك فلقلة مبالاته بالدين وتوفى ليلة الجمعة الثامن عشر من جمادى الأولى من سنة سبع وسبعين وثلاث ماية انتهى فعلى هذا تكون مدة اختلاطه سنتين وخمسة أشهر أو مع زيادة بعض شهر آخر وأما نقل صاحب الميزان عن الحاكم أنه عاش بعد تغيره ثلاث سنين فنقل غير محرر وهكذا قال فى العبر اختلط قبل موته بثلاثة أعوام فتجنبوه قال فى الميزان ما عرفت أحدا سمع منه أيام عدم عقله والله أعلم" أهـ.
قال الحافظ في اللسان: وفي تحديد مدة اختلاطه تجوز، وأن الحاكم قال: مرض وتغير بزوال العقل ... الخ. ثم قال شيخنا في النكت على ابن الصلاح: فعلى هذا يكون مدة اختلاطه سنتين ونصفاً ينقص أياماً، وقد أعاد الذهبي كلامه في العبر فقال: اختلط قبل موته بثلاثة أعوام فتجوز، وأما كونه لم يحدث في الاختلاط فإن كلام الحاكم يدل على أنه حدث في أيام اختلاطه.