أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد
ابن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي.
أصله من مكة قدم على عبد الملك وكانت داره بدمشق.
عن أمية بن عبد الله بن خالد أنه سأل عبد الله بن عمر قال: قلت له: أرأيت قصر الصلاة في السفر إنا لا نجدها في كتاب الله، إنما نجد ذكر صلاة الحضر؟ قال أمية: قال عبد الله بن عمر: يا بن أخي إن الله أرسل إلينا محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا نعلم شيئاً، وإنما نعمل ما رأينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعل.
وقصر الصلاة في السفر سنة سنها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال خليفة بن خياط: وفي سنة ثلاث وسبعين بعث خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد وهو والي البصرة أخاه أمية بن عبد الله إلى البحرين إلى أبي فديك في جمع كثير، فالتقوا فانهزم أمية وأهل البصرة.
قال: سنة أربع وسبعين، فيها بعث عبد الملك بن مروان عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي إلى أبي فديك، فقتل أبو فديك، وكتب عبد الملك إلى بكير: إن قتلت ابن خازم أو أخرجته من خراسان فأنت الأمير، فقتل بكيرٌ ابن خازم، وأقام والياً على حتى قدم أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد فعزله، وولى أمية - يعني خراسان - ثم عزله، وولى المهلب بن أبي صفرة في سنة تسع وسبعين سجستان ولاها عبد الملك عبد الله بن علي بن عدي ثم عزله، وضمها من خراسان إلى أمية بن عبد الله، وذلك سنة ثلاث وسبعين، فولى أمية ابنه عبد الله بن أمية نحواً من ثلاث سنين فعزله عبد الملك، وولى محمد بن موسى بن طلحة بن عبيد الله، فقتله شبيب الحروري بالأهواز قبل أن يصل إليها، وذلك سنة سبع وسبعين، ثم عزل أمية فضمت إلى الحجاج.
ومات أمية بن عبد الله في ولاية عبد الملك.
وقيل: إن أمية بن خالد وخالد بن يزيد بن معاوية وروح بن زنباع ماتوا بالصنبرة في عام واحد.
وقيل: مات روح في سنة أربع وثمانين، وقال: أبو الحسن المدائني: مات أمية بن عبد الله بن خالد سنة سبع وثمانين.
ابن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي.
أصله من مكة قدم على عبد الملك وكانت داره بدمشق.
عن أمية بن عبد الله بن خالد أنه سأل عبد الله بن عمر قال: قلت له: أرأيت قصر الصلاة في السفر إنا لا نجدها في كتاب الله، إنما نجد ذكر صلاة الحضر؟ قال أمية: قال عبد الله بن عمر: يا بن أخي إن الله أرسل إلينا محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا نعلم شيئاً، وإنما نعمل ما رأينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعل.
وقصر الصلاة في السفر سنة سنها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال خليفة بن خياط: وفي سنة ثلاث وسبعين بعث خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد وهو والي البصرة أخاه أمية بن عبد الله إلى البحرين إلى أبي فديك في جمع كثير، فالتقوا فانهزم أمية وأهل البصرة.
قال: سنة أربع وسبعين، فيها بعث عبد الملك بن مروان عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي إلى أبي فديك، فقتل أبو فديك، وكتب عبد الملك إلى بكير: إن قتلت ابن خازم أو أخرجته من خراسان فأنت الأمير، فقتل بكيرٌ ابن خازم، وأقام والياً على حتى قدم أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد فعزله، وولى أمية - يعني خراسان - ثم عزله، وولى المهلب بن أبي صفرة في سنة تسع وسبعين سجستان ولاها عبد الملك عبد الله بن علي بن عدي ثم عزله، وضمها من خراسان إلى أمية بن عبد الله، وذلك سنة ثلاث وسبعين، فولى أمية ابنه عبد الله بن أمية نحواً من ثلاث سنين فعزله عبد الملك، وولى محمد بن موسى بن طلحة بن عبيد الله، فقتله شبيب الحروري بالأهواز قبل أن يصل إليها، وذلك سنة سبع وسبعين، ثم عزل أمية فضمت إلى الحجاج.
ومات أمية بن عبد الله في ولاية عبد الملك.
وقيل: إن أمية بن خالد وخالد بن يزيد بن معاوية وروح بن زنباع ماتوا بالصنبرة في عام واحد.
وقيل: مات روح في سنة أربع وثمانين، وقال: أبو الحسن المدائني: مات أمية بن عبد الله بن خالد سنة سبع وثمانين.