عبد الله بْن مغفل بْن عبد غنم.
ويقال ابن عبد نهم بن عفيف بن أسحم بْن رَبِيعَة بْن عداء بْن عدي بْن ثعلبة بْن ذؤيب بْن سَعْد بْن عدّاء بن عثمان ابن عَمْرو الْمُزْنِيّ، وولد عُثْمَان بْن عَمْرو بْن أد بْن طابخة هم مزينة، نسبوا إِلَى أمهم مزينة بِنْت كلب بْن وبرة. كان من أصحاب الشجرة. سكن المدينة، ثُمَّ تحول عنها إِلَى البصرة، وابتنى بها دارا قرب المسجد الجامع. يكنى أَبَا سَعِيد وقيل أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ. وقيل: يكنى أَبَا زِيَاد.
توفي بالبصرة سنة ستين، وصلى عَلَيْهِ أَبُو برزة، روى عَنْهُ جماعة من التابعين بالكوفة والبصرة، أروى الناس عَنْهُ الْحَسَن. قال الْحَسَن: كَانَ عَبْد اللَّهِ بْن مغفل أحد العشرة الذين بعثهم إلينا عُمَر يفقهون الناس، وَكَانَ من نقباء أصحابه، وَكَانَ لَهُ سبعة أولاد.
وَذَكَرَ الْمَدَائِنِيُّ عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ دَخَلَ مِنْ بَابِ مَدِينَةِ تُسْتَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ الْمُزْنِيُّ، يَعْنِي يَوْمَ فَتْحِهَا.
وَذَكَرَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الدِّيلِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ عَنْتَرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ: إِنِّي لآخُذُ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِ الشَّجَرَةِ الَّتِي بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَهَا أُظِلُّهُ بِهَا قَالَ: فَبَايَعْنَاهُ عَلَى أَلا نَفِرَّ.
قَالَ: وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَسْبَاطِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عن الأعمش، عن
إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ: إِنِّي لَمِمَّنْ يَرْفَعُ أَغْصَانَ الشَّجَرَةِ عَنْ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ.
ويقال ابن عبد نهم بن عفيف بن أسحم بْن رَبِيعَة بْن عداء بْن عدي بْن ثعلبة بْن ذؤيب بْن سَعْد بْن عدّاء بن عثمان ابن عَمْرو الْمُزْنِيّ، وولد عُثْمَان بْن عَمْرو بْن أد بْن طابخة هم مزينة، نسبوا إِلَى أمهم مزينة بِنْت كلب بْن وبرة. كان من أصحاب الشجرة. سكن المدينة، ثُمَّ تحول عنها إِلَى البصرة، وابتنى بها دارا قرب المسجد الجامع. يكنى أَبَا سَعِيد وقيل أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ. وقيل: يكنى أَبَا زِيَاد.
توفي بالبصرة سنة ستين، وصلى عَلَيْهِ أَبُو برزة، روى عَنْهُ جماعة من التابعين بالكوفة والبصرة، أروى الناس عَنْهُ الْحَسَن. قال الْحَسَن: كَانَ عَبْد اللَّهِ بْن مغفل أحد العشرة الذين بعثهم إلينا عُمَر يفقهون الناس، وَكَانَ من نقباء أصحابه، وَكَانَ لَهُ سبعة أولاد.
وَذَكَرَ الْمَدَائِنِيُّ عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ دَخَلَ مِنْ بَابِ مَدِينَةِ تُسْتَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ الْمُزْنِيُّ، يَعْنِي يَوْمَ فَتْحِهَا.
وَذَكَرَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الدِّيلِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ عَنْتَرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ: إِنِّي لآخُذُ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِ الشَّجَرَةِ الَّتِي بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَهَا أُظِلُّهُ بِهَا قَالَ: فَبَايَعْنَاهُ عَلَى أَلا نَفِرَّ.
قَالَ: وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَسْبَاطِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عن الأعمش، عن
إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ: إِنِّي لَمِمَّنْ يَرْفَعُ أَغْصَانَ الشَّجَرَةِ عَنْ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ.