عبد الرحمن بن سابط بن أبي حميضة
ابن عمرو بن أهيب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب ابن لؤي بن غالب الجمحي المكي، ويقال: عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط دخل دمشق مجتازاً إلى الغزو.
حدث عبد الرحمن بن سابط عن سعيد بن أبي راشد أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن في أمتي خسفاً ومسخاً وقذفاً.
حدث ابن ساباط: أنه خرج من قنسرين، وهو قافل، يريد دمشق، فأشار إنسان إلى قبر عبد الملك بن مروان، فوقفت أنظر، فمر عبادي، فقال لي: لم وقفت هاهنا؟ قلت: أنظر إلى قبر هذا الرجل الذي قدم علينا مكة في سلطان وأمر، ثم عجبت إلى ما رد إليه، فقال: ألا أخبرك خبره لعلك ترهب؟ قلت: وما خبره؟ قال: هذا ملك الأرض، بعث إليه ملك السموات والأرض، فأخذ روحه، فجاء به أهله، فجعلوه ها هنا حتى يأتي الله يوم القيامة مع مساكين أهل دمشق.
توفي عبد الرحمن بن سابط بمكة سنة ثمان عشرة ومئة، وكان ثقة، كثير الحديث.
سابط: بسين مهملة وباء موحدة وطاء مهملة.
ابن عمرو بن أهيب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب ابن لؤي بن غالب الجمحي المكي، ويقال: عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط دخل دمشق مجتازاً إلى الغزو.
حدث عبد الرحمن بن سابط عن سعيد بن أبي راشد أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن في أمتي خسفاً ومسخاً وقذفاً.
حدث ابن ساباط: أنه خرج من قنسرين، وهو قافل، يريد دمشق، فأشار إنسان إلى قبر عبد الملك بن مروان، فوقفت أنظر، فمر عبادي، فقال لي: لم وقفت هاهنا؟ قلت: أنظر إلى قبر هذا الرجل الذي قدم علينا مكة في سلطان وأمر، ثم عجبت إلى ما رد إليه، فقال: ألا أخبرك خبره لعلك ترهب؟ قلت: وما خبره؟ قال: هذا ملك الأرض، بعث إليه ملك السموات والأرض، فأخذ روحه، فجاء به أهله، فجعلوه ها هنا حتى يأتي الله يوم القيامة مع مساكين أهل دمشق.
توفي عبد الرحمن بن سابط بمكة سنة ثمان عشرة ومئة، وكان ثقة، كثير الحديث.
سابط: بسين مهملة وباء موحدة وطاء مهملة.