Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115552&book=5545#9b40e6
حميد بن قيس أبو صفوان الأعرج مكي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حنبل، عن أبيه قال حميد بن قيس قارىء أهل مكة ليس هو بقوي فِي الحديث.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بْن حميد سألت أَحْمَد بْن حنبل عن حميد الأعرج الذي يروي عنِ الزُّهْريّ ومجاهد؟ فَقال: ثِقةٌ هو أخو سندل.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قال: حميد الأعرج الذي يروي عنه بن عُيَينة، وَعَبد الوارث هو حميد الأعرج المكي المقرىء، وَهو أخو عَمْر بن قيس المكي، يُقَال له: سندل.
حَدَّثَنَا علان علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ حميد الأعرج ثقة وقال البُخارِيّ حميد بن قيس أبو صفوان مولى بني أسد بن عَبد العزى من قريش المكي الأعرج أخو عُمَر بن قيس سمع مجاهدا وعطاء وروى عنه مالك بن أنس والثوري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا حَضَرْتُمْ مَوْتَاكُمْ فَأَغْمِضُوا الْبَصَرَ فَإِنَّ الْبَصَرَ يَتْبَعُ الرُّوحَ وَقُولُوا خَيْرًا فَإِنَّهُ يُؤَمَّنُ عَلَى مَا يَقُولُ أَهْلُ الْمَيِّتِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الحديث لا علمه رَوَاهُ عَنْ حُمَيْدٍ غَيْرُ قَزَعَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ الْمُغِيرَةِ، وأَبُو مُوسَى القروي، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ فِي الإِحْرَامِ وَالْحَرَمِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ حُمَيْدٍ غَيْرُ عَاصِمٍ وَعَنْ عَاصِمٍ عَبد اللَّهِ بن نافع.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَنِيُّ أَبُو عَلِيٍّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَتَى فِتْيَانٌ مِنْ بَنِي رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبد الْمُطَّلِبِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ اسْتَعْمِلْنَا عَلَى هَذِهِ الصَّدَقَاتِ نُؤَدِّي كَمَا يُؤَدِّي النَّاسُ وَنُصِيبُ مَا يُصِيبُونَ، قَال: إِنَّ الصَّدَقَةَ أَوْسَاخُ النَّاسِ وَإِنَّهَا لا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ، ولاَ لآلِ مُحَمد وَلَكِنْ مَا ظَنُّكَ إِذَا أَخَذْتَ بِحَلَقَةِ بَابِ الْجَنَّةِ هَلْ أُوثِرَنَّ عَلَيْكَمْ أَحَدًا.
قال ابنُ عَدِي وحميد بن قيس هذا له أحاديث غير ما ذكرت صالحة، وَهو عندي لا بأس بحديثه، وإِنَّما يؤتى ما يقع في حديثه من الإنكار من جهة من يروي عنه وقد روى عنه مالك وناهيك به صدقا إذا روى عنه مثل مالك فإن أحمد ويحيى قالا لا نبالي ان لا نسأل عَمَّن روى عنه مالك.