مُعَاوِيَة بْن عَبْد اللَّه (4) بْن أَبِي أَحْمَد
سَمِعَ أنسا قَالَه أَبُو ضمرة (5) .
سَمِعَ أنسا قَالَه أَبُو ضمرة (5) .
معاوية بن عبد الله
- معاوية بن عبد الله بن بدر الجهني. مات قديما. وكانت له سن عالية. ولقي عامة أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
- معاوية بن عبد الله بن بدر الجهني. مات قديما. وكانت له سن عالية. ولقي عامة أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
معاوية بن عبد الله.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا عبيد الله بن عمر قال: حدثنا عبد الله بن يزيد قال: حدثنا حيوة بن شريح قال: أخبرني جعفر بن ربيعة القرشي عن الأعرج عن معاوية بن عبد الله حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة المغرب {حم} التي فيها الدخان.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا عبيد الله بن عمر قال: حدثنا عبد الله بن يزيد قال: حدثنا حيوة بن شريح قال: أخبرني جعفر بن ربيعة القرشي عن الأعرج عن معاوية بن عبد الله حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة المغرب {حم} التي فيها الدخان.
معاوية بن عبد الله
س: معاوية بْن عَبْد اللَّهِ آخر قاله أَبُو موسى: وقال: أورده الإسماعيلي.
روى حيوة بْن شريح، عن جَعْفَر بْن ربيعة، أن معاوية بْن عَبْد اللَّهِ أخبره، أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قرأ فِي صلاة المغرب: {حم} التي فيها الدخان ".
أخرجه أَبُو موسى بعد الَّذِي قبله، وقال: هُوَ آخر.
س: معاوية بْن عَبْد اللَّهِ آخر قاله أَبُو موسى: وقال: أورده الإسماعيلي.
روى حيوة بْن شريح، عن جَعْفَر بْن ربيعة، أن معاوية بْن عَبْد اللَّهِ أخبره، أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قرأ فِي صلاة المغرب: {حم} التي فيها الدخان ".
أخرجه أَبُو موسى بعد الَّذِي قبله، وقال: هُوَ آخر.
معاوية بن عبد الله
- معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب. وأمه أم ولد. فولد معاوية بن عبد الله الخارج بالكوفة في آخر زمن مروان بن محمد وجعفر بن معاوية لا بقية له ومحمدا وأمهم أم عون بنت عون بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عبد المطلب. وسليمان بن معاوية لأم ولد. والحسن ويزيد وصالحا وحمادة وأبيه وأمهم فاطمة بنت حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. وعلي بن معاوية قتله عامر بن ضبارة وأمه أم ولد. وقد روي يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ عَنْ معاوية بن عبد الله بن جعفر.
- معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب. وأمه أم ولد. فولد معاوية بن عبد الله الخارج بالكوفة في آخر زمن مروان بن محمد وجعفر بن معاوية لا بقية له ومحمدا وأمهم أم عون بنت عون بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عبد المطلب. وسليمان بن معاوية لأم ولد. والحسن ويزيد وصالحا وحمادة وأبيه وأمهم فاطمة بنت حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. وعلي بن معاوية قتله عامر بن ضبارة وأمه أم ولد. وقد روي يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ عَنْ معاوية بن عبد الله بن جعفر.
معاوية بن عبد الله
ابن جعفر بن أبي طالب القرشي الهاشمي وفد على يزيد بن معاوية، ثم عمر، حتى وفد على يزيد بن عبد الملك.
حدث عن أبيه، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: مر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على ناس يرمون كبشاً بالنبل، فكره ذلك وقال: لا تمثلوا بالبهائم.
لما حضرت عبد الله بن جعفر الوفاة دعا ابنه معاوية، فنزع شنفاً من أذنه، وأوصى إليه، وفي ولده من هو أسن منه وقال: إني لم أزل أؤهلك لها. فلما توفي عبد الله احتال معاوية بدين أبيه، وخرج يطلب فيه حتى قضاه، وقسم أموال أبيه بين ولده، ولم يستأثر بشيء عليهم.
قال جويرية: لما مات عبد الله بن جعفر أمر ابنه معاوية رجلاً فنادى: من كان له على عبد الله بن جعفر شيء فليعد بالغداة، ومن أراد أن يشتري من عقده شيئاً فليعد بالغداة. قال: فغدا التجار والغرماء، فباع عقدة وقضى دينه. ومن كانت له بينة أعطي، ومن لم يكن له بينة استحلف وأعطي. وكان عليه ألف ألف.
وكان معاوية بن عبد الله مقدماً يوصف بالفضل والعلم؛ ومرض مرضة فدخل عليه قوم يعودونه فقالوا له: كيف تجدك؟ قال: إني وجدت فضل ما بين البليتين نعمة. يعني أني أبتلى ويبتلى غيري بما هو أشد منه.
غنت حبابة يزيد صوتاً لابن سريج وهو: من المنسرح
ما أحسن الجيد من مليكة وال ... لبات إذ زانها ترائبها
فطرب يزيد وقال: هل رأيت أحداً قط أطرب مني؟ قالت: نعم، ابن الطيار معاوية بن عبد الله بن جعفر. فكتب فيه إلى عبد الرحمن بن الضحاك، فحمل إليه، فلما قدم أرسلت إليه حبابة: إنما بعث إليك لكذا وكذا وأخبرته، فإذا دخلت عليه وتغنيت فلا تظهرن طرباً حتى أغني الصوت الذي غنيته. فقال: سوأة! على كبر سني! فدعا به يزيد وهو على طنفسة خز، ووضع لمعاوية مثلها، وجاؤوا بجامين فيهما مسك، فوضعت إحداهما بين يدي يزيد، والأخرى بين يدي معاوية، فلم أدر كيف أصنع فقلت: أنظر كيف يصنع فأصنع مثله، فكان يقلبه فيفوح ريحه، وأفعل مثل ذلك، فدعا بحبابة، فلما غنت ذلك الصوت أخذ معاوية الوسادة فوضعها على رأسه وقام يدور وينادي: الدخن بالنوى - يعني اللوبياء - فأمر له بصلات عدة دفعات، إلى أن خرج فكان مبلغها ثمانية آلاف دينار.
أنشد محمد بن سلام لمعاوية بن عبد الله بن جعفر: من الكامل
أنس غرائر ما هممن بريبة ... كظباء مكة صيدهن حرام
يحسبن من لين الحديث زوانياً ... ويصدهن عن الخنا الإسلام
ابن جعفر بن أبي طالب القرشي الهاشمي وفد على يزيد بن معاوية، ثم عمر، حتى وفد على يزيد بن عبد الملك.
حدث عن أبيه، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: مر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على ناس يرمون كبشاً بالنبل، فكره ذلك وقال: لا تمثلوا بالبهائم.
لما حضرت عبد الله بن جعفر الوفاة دعا ابنه معاوية، فنزع شنفاً من أذنه، وأوصى إليه، وفي ولده من هو أسن منه وقال: إني لم أزل أؤهلك لها. فلما توفي عبد الله احتال معاوية بدين أبيه، وخرج يطلب فيه حتى قضاه، وقسم أموال أبيه بين ولده، ولم يستأثر بشيء عليهم.
قال جويرية: لما مات عبد الله بن جعفر أمر ابنه معاوية رجلاً فنادى: من كان له على عبد الله بن جعفر شيء فليعد بالغداة، ومن أراد أن يشتري من عقده شيئاً فليعد بالغداة. قال: فغدا التجار والغرماء، فباع عقدة وقضى دينه. ومن كانت له بينة أعطي، ومن لم يكن له بينة استحلف وأعطي. وكان عليه ألف ألف.
وكان معاوية بن عبد الله مقدماً يوصف بالفضل والعلم؛ ومرض مرضة فدخل عليه قوم يعودونه فقالوا له: كيف تجدك؟ قال: إني وجدت فضل ما بين البليتين نعمة. يعني أني أبتلى ويبتلى غيري بما هو أشد منه.
غنت حبابة يزيد صوتاً لابن سريج وهو: من المنسرح
ما أحسن الجيد من مليكة وال ... لبات إذ زانها ترائبها
فطرب يزيد وقال: هل رأيت أحداً قط أطرب مني؟ قالت: نعم، ابن الطيار معاوية بن عبد الله بن جعفر. فكتب فيه إلى عبد الرحمن بن الضحاك، فحمل إليه، فلما قدم أرسلت إليه حبابة: إنما بعث إليك لكذا وكذا وأخبرته، فإذا دخلت عليه وتغنيت فلا تظهرن طرباً حتى أغني الصوت الذي غنيته. فقال: سوأة! على كبر سني! فدعا به يزيد وهو على طنفسة خز، ووضع لمعاوية مثلها، وجاؤوا بجامين فيهما مسك، فوضعت إحداهما بين يدي يزيد، والأخرى بين يدي معاوية، فلم أدر كيف أصنع فقلت: أنظر كيف يصنع فأصنع مثله، فكان يقلبه فيفوح ريحه، وأفعل مثل ذلك، فدعا بحبابة، فلما غنت ذلك الصوت أخذ معاوية الوسادة فوضعها على رأسه وقام يدور وينادي: الدخن بالنوى - يعني اللوبياء - فأمر له بصلات عدة دفعات، إلى أن خرج فكان مبلغها ثمانية آلاف دينار.
أنشد محمد بن سلام لمعاوية بن عبد الله بن جعفر: من الكامل
أنس غرائر ما هممن بريبة ... كظباء مكة صيدهن حرام
يحسبن من لين الحديث زوانياً ... ويصدهن عن الخنا الإسلام