عاصم بن أبي النجود بهدلة
قال الميموني: قال أحمد: وعاصم بن بهدلة، ثقة، وذكره بقرآن وصلاح وفضل وصالح الحديث، والأعمش عند الكوفيين أكبر منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (357)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: عاصم بن بهدلة، شيخ ثقة.
"سؤالات أبي داود" (345)
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عن عاصم بن أبي النجود، فقال: هو أستاذ أبي بكر بن عياش، ليس به بأس، وكأنه لينه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (74)
وقال المروذي: وسئل أبو عبد اللَّه عن عبد الملك بن عمير، فقال: مضطرب الحديث، قل من روى عنه إلا اختلف عليه.
قيل: فهو أحب إليك أو عاصم؟
قال: عاصم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (197)
قال عبد اللَّه: سألته عن عاصم بن بهدلة؟
فقال: ثقة، رجل صالح خير ثقة، والأعمش أحفظ منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (918)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: ابن مهدي، عن سفيان. ووكيع قال: حدثنا سفيان، عن عاصم، عن زر، عن عبد اللَّه قال: السائحون هم الصائمون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3756)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: وسمعته منه قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن سفيان، عن عاصم بن بهدلة، عن زر، عن عبد اللَّه قال: في السائحات: الصائمات.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3757)
وقال عبد اللَّه: سألت يحيى عن عاصم بن أبي النجود، كيف حديثه؟
فقال: ليس به بأس.
وسألت أبي فقال: عاصم من أهل الخير وكان شعبة يختار الأعمش عليه في تثبت الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3991)
وقال عبد اللَّه: سئل عن عبد الملك بن عمير وعاصم بن أبي النجود، فقال: عاصم أقل اختلافًا عندي من عبد الملك، عبد الملك أكثر اختلافًا، وقدم عاصمًا على عبد الملك.
قال أبي: وكان شعبة يختار الأعمش على عاصم بن أبي النجود.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4136)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني عبد الرحمن بن مهدي قال: سألت سفيان عن حديث عاصم -يعني: ابن أبي النجود- في
المرتدة (1)، فقال: أما من ثقة فلا.
قال أبي: وكان أبو حنيفة يحدثه عن عاصم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4236)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي قال: سمعت أبا داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرنا عاصم بن بهدلة قال: سمعت أبا وائل يحدث عن المغيرة ابن شعبة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم، فبال قائمًا (2)، وما هو كما يقول الأعمش: ما حدثنا أبو وائل إلا عن المغيرة بن شعبة قال شعبة: وقد كنت قد سمعت حديث الأعمش منه، فلقيت منصورا فسألته فحدثنيه عن أبي وائل، عن حذيفة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم فبال قائمًا (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4505)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن عاصم بن بهدلة؟
فقال: هو عاصم بن أبي النجود وكان رجلًا صالحًا، وبهدلة هو أبو النجود وكان رجلًا ناسكًا، قرأ على زر وقرأ زر، على علي. وقرأ على أبي عبد الرحمن السلمي، وقرأ أبو عبد الرحمن على عبد اللَّه (1)، وكان قارئًا للقرآن، وأهل الكوفة يختارون قراءة عاصم.
قال أبي: وأنا أختار قراءة عاصم.
سألت أبي: أي القراءة أحب إليك؟
قال: قراءة المدينة فإن لم تكن فقراءة عاصم، قال: وأكره من قراءة حمزة الكسر الشديد والإضجاع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4506)، (4507)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا عاصم بن بهدلة وحماد بن أبي سليمان، عن أبي وائل، عن المغيرة بن شعبة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم فبال قائمًا. قال حماد بن أبي سليمان: ففحج رجليه (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4511)
وقال عبد اللَّه: وسألته عن حماد وعاصم؟
فقال: عاصم أحب إلينا، عاصم صاحب القرآن، وحماد صاحب ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4513)
قال الفضل بن زياد: ثم قال أبو عبد اللَّه: أبو بكر يضطرب في حديث هؤلاء الصغار، فأما حديثه عن أولئك الكبار وما أقر به عن أبي حصين وعاصم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 172
قال الميموني: قال أحمد: وعاصم بن بهدلة، ثقة، وذكره بقرآن وصلاح وفضل وصالح الحديث، والأعمش عند الكوفيين أكبر منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (357)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: عاصم بن بهدلة، شيخ ثقة.
"سؤالات أبي داود" (345)
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عن عاصم بن أبي النجود، فقال: هو أستاذ أبي بكر بن عياش، ليس به بأس، وكأنه لينه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (74)
وقال المروذي: وسئل أبو عبد اللَّه عن عبد الملك بن عمير، فقال: مضطرب الحديث، قل من روى عنه إلا اختلف عليه.
قيل: فهو أحب إليك أو عاصم؟
قال: عاصم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (197)
قال عبد اللَّه: سألته عن عاصم بن بهدلة؟
فقال: ثقة، رجل صالح خير ثقة، والأعمش أحفظ منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (918)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: ابن مهدي، عن سفيان. ووكيع قال: حدثنا سفيان، عن عاصم، عن زر، عن عبد اللَّه قال: السائحون هم الصائمون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3756)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: وسمعته منه قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن سفيان، عن عاصم بن بهدلة، عن زر، عن عبد اللَّه قال: في السائحات: الصائمات.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3757)
وقال عبد اللَّه: سألت يحيى عن عاصم بن أبي النجود، كيف حديثه؟
فقال: ليس به بأس.
وسألت أبي فقال: عاصم من أهل الخير وكان شعبة يختار الأعمش عليه في تثبت الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3991)
وقال عبد اللَّه: سئل عن عبد الملك بن عمير وعاصم بن أبي النجود، فقال: عاصم أقل اختلافًا عندي من عبد الملك، عبد الملك أكثر اختلافًا، وقدم عاصمًا على عبد الملك.
قال أبي: وكان شعبة يختار الأعمش على عاصم بن أبي النجود.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4136)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني عبد الرحمن بن مهدي قال: سألت سفيان عن حديث عاصم -يعني: ابن أبي النجود- في
المرتدة (1)، فقال: أما من ثقة فلا.
قال أبي: وكان أبو حنيفة يحدثه عن عاصم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4236)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي قال: سمعت أبا داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرنا عاصم بن بهدلة قال: سمعت أبا وائل يحدث عن المغيرة ابن شعبة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم، فبال قائمًا (2)، وما هو كما يقول الأعمش: ما حدثنا أبو وائل إلا عن المغيرة بن شعبة قال شعبة: وقد كنت قد سمعت حديث الأعمش منه، فلقيت منصورا فسألته فحدثنيه عن أبي وائل، عن حذيفة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم فبال قائمًا (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4505)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن عاصم بن بهدلة؟
فقال: هو عاصم بن أبي النجود وكان رجلًا صالحًا، وبهدلة هو أبو النجود وكان رجلًا ناسكًا، قرأ على زر وقرأ زر، على علي. وقرأ على أبي عبد الرحمن السلمي، وقرأ أبو عبد الرحمن على عبد اللَّه (1)، وكان قارئًا للقرآن، وأهل الكوفة يختارون قراءة عاصم.
قال أبي: وأنا أختار قراءة عاصم.
سألت أبي: أي القراءة أحب إليك؟
قال: قراءة المدينة فإن لم تكن فقراءة عاصم، قال: وأكره من قراءة حمزة الكسر الشديد والإضجاع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4506)، (4507)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا عاصم بن بهدلة وحماد بن أبي سليمان، عن أبي وائل، عن المغيرة بن شعبة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم فبال قائمًا. قال حماد بن أبي سليمان: ففحج رجليه (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4511)
وقال عبد اللَّه: وسألته عن حماد وعاصم؟
فقال: عاصم أحب إلينا، عاصم صاحب القرآن، وحماد صاحب ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4513)
قال الفضل بن زياد: ثم قال أبو عبد اللَّه: أبو بكر يضطرب في حديث هؤلاء الصغار، فأما حديثه عن أولئك الكبار وما أقر به عن أبي حصين وعاصم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 172