حجاج بن محمد المصيصي الأعور - أبو محمد - الترمذي الأصل نزل بغداد ثم المصيصة.
روى عن إسرائيل بن يونس وحمزة بن حبيب الزيات وشعبة وابن جريج والليث وجماعة.
وعنه الإمام أحمد وحجاج بن يوسف الشاعر وشريح بن يونس ويحيى بن معين وغيرهم.
قال ابن سعد: كان ثقة صدوقا إن شاء الله وكان قد تغير
في آخر عمره.
وقال الإمام أحمد: ما كان أضبط حجاج يعني ابن محمد وأصح حديثه وأشد تعاهده للحروف ورفع أمره.
وفي رواية عنه: كان قد اختلط في آخر عمره.
ووثقه علي بن المديني والنسائي.
وقال أبو حاتم صدوق
ويحكى أن يحيى بن معين منع ابنه أن يدخل عليه بعد اختلاطه أحداً.
ونقل الخطيب في تاريخه أن حجاجا الأعور خرج من بغداد إلى الثغر سنة تسعين يعني ومائة وقد اختلط حجاج في آخر قدمته إلى بغداد وآخر قدمة كانت بعد هذا.
وقال أبو داود: خرج أحمد ويحيى إلى حجاج الأعور إلى المصيصة وبلغني أن يحيى كتب عنه نحواً من خمسين ألف حديث.
ونقل الاثرم عن أحمد أنه قال: كان سنيد لزم حجاجا قديما قد رأيت حجاجا يملي عليه وأرجو أن لا يكون حدث إلا بالصدق
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه رأيت سنيدا عند حجاج ابن محمد وهو يسمع منه كتاب الجامع لابن جريج أخبرت عن الزهري وأخبرت عن صفوان ابن سليم وغير ذلك قال فجعل سنيد يقول لحجاج يا أبا محمد قل ابن جريج عن الزهري وابن جريج عن صفوان بن سليم قال فكان
يقول له هكذا قال ولم يحمده أبي فيما رآه يصنع بحجاج وذمه على ذلك قال أبي وبعض تلك الاحاديث التي كان يرسلها ابن جريج أحاديث موضوعة كان ابن جريج لا يبالي عن من أخذها
وقال الخلال عن الاثرم نحو ذلك ثم قال الخلال وروى أن حجاجا كان هذا منه في وقت تغيره ويرى أن أحاديث الناس عن حجاج صحاح إلا ما روى سنيد كما في التهذيب في ترجمة سنيد
وقال ابن حجر: ثقة ثبت، لكنه اختلط في آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته، مات سنة ست ومائتين.
روى عن إسرائيل بن يونس وحمزة بن حبيب الزيات وشعبة وابن جريج والليث وجماعة.
وعنه الإمام أحمد وحجاج بن يوسف الشاعر وشريح بن يونس ويحيى بن معين وغيرهم.
قال ابن سعد: كان ثقة صدوقا إن شاء الله وكان قد تغير
في آخر عمره.
وقال الإمام أحمد: ما كان أضبط حجاج يعني ابن محمد وأصح حديثه وأشد تعاهده للحروف ورفع أمره.
وفي رواية عنه: كان قد اختلط في آخر عمره.
ووثقه علي بن المديني والنسائي.
وقال أبو حاتم صدوق
ويحكى أن يحيى بن معين منع ابنه أن يدخل عليه بعد اختلاطه أحداً.
ونقل الخطيب في تاريخه أن حجاجا الأعور خرج من بغداد إلى الثغر سنة تسعين يعني ومائة وقد اختلط حجاج في آخر قدمته إلى بغداد وآخر قدمة كانت بعد هذا.
وقال أبو داود: خرج أحمد ويحيى إلى حجاج الأعور إلى المصيصة وبلغني أن يحيى كتب عنه نحواً من خمسين ألف حديث.
ونقل الاثرم عن أحمد أنه قال: كان سنيد لزم حجاجا قديما قد رأيت حجاجا يملي عليه وأرجو أن لا يكون حدث إلا بالصدق
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه رأيت سنيدا عند حجاج ابن محمد وهو يسمع منه كتاب الجامع لابن جريج أخبرت عن الزهري وأخبرت عن صفوان ابن سليم وغير ذلك قال فجعل سنيد يقول لحجاج يا أبا محمد قل ابن جريج عن الزهري وابن جريج عن صفوان بن سليم قال فكان
يقول له هكذا قال ولم يحمده أبي فيما رآه يصنع بحجاج وذمه على ذلك قال أبي وبعض تلك الاحاديث التي كان يرسلها ابن جريج أحاديث موضوعة كان ابن جريج لا يبالي عن من أخذها
وقال الخلال عن الاثرم نحو ذلك ثم قال الخلال وروى أن حجاجا كان هذا منه في وقت تغيره ويرى أن أحاديث الناس عن حجاج صحاح إلا ما روى سنيد كما في التهذيب في ترجمة سنيد
وقال ابن حجر: ثقة ثبت، لكنه اختلط في آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته، مات سنة ست ومائتين.