سعد بن خولة
- حدثني عمي نا أبو عبيد نا أبو صالح عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب: أن زوج سبيعة سعد بن خولة توفي في حجة الوداع.
- حدثني سريج بن يونس وغيره قالوا: نا سفيان عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لكن البائس سعد بن خولة يرثى له أن مات بمكة.
- حدثني عمي نا أبو عبيد نا أبو صالح عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب: أن زوج سبيعة سعد بن خولة توفي في حجة الوداع.
- حدثني سريج بن يونس وغيره قالوا: نا سفيان عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لكن البائس سعد بن خولة يرثى له أن مات بمكة.
سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ
- سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ حليف لهم من أَهْل اليمن ويكنى أَبَا سَعِيد. هكذا قال موسى ابن عُقْبَة ومحمد بْن إِسْحَاق ومحمد بْن عُمَر. وقال أَبُو معشر سعد بْن خولي حليف لهم من أهل اليمن. وقال محمد بن سعد: وسمعت من يذكر أنه ليس بحليف وأنه مولى أبي رهم بن عبد العزى العامري وكان من مهاجرة الحبشة في الهجرة الثانية في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر ولم يذكره موسى بن عقبة وأبو معشر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ: لَمَّا هَاجَرَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلَ عَلَى كُلْثُومِ بْنِ الْهِدْمِ. قَالُوا: وَشَهِدَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ بَدْرًا وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً وَشَهِدَ أُحُدًا وَالْخَنْدَقَ وَالْحُدَيْبِيَةَ. وَهُوَ زَوْجُ سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ الأَسْلَمِيَّةِ التي ولدت بعد وفاته بيسير فقال لها رسول الله. ص: انْكِحِي مَنْ شِئْتِ. وَكَانَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ قَدْ خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ فَمَاتَ بِهَا. فَلَمَّا كَانَ عَامُ الْفَتْحِ مَرِضَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ. فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعُودُهُ لَمَّا قَدِمَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ مُعْتَمِرًا . لكن البائس سعد بن خولة يرثي له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَكْرَهُ لِمَنْ هَاجَرَ مِنْ مَكَّةَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَيْهَا أَوْ يُقِيمَ بِهَا أَكْثَرَ مِنِ انْقِضَاءِ نُسُكِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: . وَمِنْ بَنِي فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ. وَهُمْ آخِرُ بطون قريش
- سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ حليف لهم من أَهْل اليمن ويكنى أَبَا سَعِيد. هكذا قال موسى ابن عُقْبَة ومحمد بْن إِسْحَاق ومحمد بْن عُمَر. وقال أَبُو معشر سعد بْن خولي حليف لهم من أهل اليمن. وقال محمد بن سعد: وسمعت من يذكر أنه ليس بحليف وأنه مولى أبي رهم بن عبد العزى العامري وكان من مهاجرة الحبشة في الهجرة الثانية في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر ولم يذكره موسى بن عقبة وأبو معشر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ: لَمَّا هَاجَرَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلَ عَلَى كُلْثُومِ بْنِ الْهِدْمِ. قَالُوا: وَشَهِدَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ بَدْرًا وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً وَشَهِدَ أُحُدًا وَالْخَنْدَقَ وَالْحُدَيْبِيَةَ. وَهُوَ زَوْجُ سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ الأَسْلَمِيَّةِ التي ولدت بعد وفاته بيسير فقال لها رسول الله. ص: انْكِحِي مَنْ شِئْتِ. وَكَانَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ قَدْ خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ فَمَاتَ بِهَا. فَلَمَّا كَانَ عَامُ الْفَتْحِ مَرِضَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ. فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعُودُهُ لَمَّا قَدِمَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ مُعْتَمِرًا . لكن البائس سعد بن خولة يرثي له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَكْرَهُ لِمَنْ هَاجَرَ مِنْ مَكَّةَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَيْهَا أَوْ يُقِيمَ بِهَا أَكْثَرَ مِنِ انْقِضَاءِ نُسُكِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: . وَمِنْ بَنِي فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ. وَهُمْ آخِرُ بطون قريش
سعد بن خولة
من بني عامر بن لؤي من أنفسهم عند بعضهم، وعند بعضهم هو حليف لهم. وَقَالَ بعضهم: إنه مولى أبي رهم بن عبد العزي العامري، قَالَ ابن هشام: هو من اليمن حليف لبني عامر بن لؤي. وقاله أبو معشر.
وَقَالَ غيره: كان من عجم الفرس، وكان من مهاجرة الحبشة الهجرة الثانية في قول الواقدي. وفي قول ابن إسحاق أيضا فيما ذكره ابن هشام عن زياد عن ابن إسحاق. وذكره ابن هشام أيضا عن زياد عن ابن إسحاق فيمن شهد بدرا، وتابع ابن هشام على ذَلِكَ معتمر بن سليمان عَنْ أَبِيهِ في البدريين.
[وذكره موسى بن عقبة في البدريين ] في بني عامر بن لؤي، وكان زوج سبيعة الأسلمية [ولدت بعد وفاته بليال، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: قد حللت فانكحي من شئت. وقد ذكرنا خبر سبيعة في بابها من هذا الكتاب ] .
ذَكَرَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٍ، عَنِ الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، قَالَ: أَرْسَلَ مَرْوَانُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُتْبَةَ إِلَى سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ يَسْأَلُهَا عَمَّا أَفْتَاهَا به
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ سَعْدِ بْنِ خَوْلَةَ فُتُوُفِّيَ عَنْهَا فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ، وَكَانَ بَدْرِيًّا، [وَوَلَدَتْ بعد وفاته بليال فقال لها رسول الله صلّى الله عليه: قَدْ حَلَلْتِ فَانْكِحِي مَنْ شِئْتِ ] . ولم يختلفوا في أن سعد بن خولة مات بمكة في حجة الوداع إلا ما ذكره الطبري محمد بن جرير فإنه قَالَ: توفي سعد بن خولة سنة سبع. والصحيح ما ذكره معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أَبِيهِ أنه قَالَ: توفي في حجة الوداع.
وأخبرنا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جعفر بن الورد، حدثنا الحسن ابن عُلَيْبٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَابِرٍ، قَالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ قَالَ أبو عمر: رثى له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن مات بمكة، يعني في الأرض التي هاجر منها، ويدل على ذَلِكَ قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهمّ أمض لأصحابي هجرتهم، ولا تردهم على أعقابهم. وذلك محفوظ في حديث ابن شهاب، عن عامر بن سعد، عَنْ أَبِيهِ.
وروى جرير بن حازم، عن عمه جرير بن يزيد، عن عامر بن سعد، عَنْ أَبِيهِ، أنه قَالَ: مرضت بمكة، فأتاني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعودني، فقلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أموت بأرضي التي هاجرت منها؟ ثم ذكر معنى حديث ابن شهاب، وفي آخره لكن سعد بن خولة البائس قد مات في الأرض التي هاجر منها. وهذا يرد قول من قَالَ إنه إنما رثى له لأنه مات قبل أن بهاجر،
وذلك غلط واضح، لأنه لم يشهد بدرا إلا بعد هجرته، وهذا ما لا يشك فيه ذو لب. وقد أوضحنا هذا المعنى في كتاب التمهيد.
حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن، قال: حدثنا أحمد بن سليمان بن الحسن، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أبي، حدثنا إبراهيم بن خالد، حَدَّثَنَا رياح عن معتمر ، قَالَ: وممن شهد بدرا من بني عامر بن لؤيّ حاطب ابن عبد العزي وسعد بن خولة.
من بني عامر بن لؤي من أنفسهم عند بعضهم، وعند بعضهم هو حليف لهم. وَقَالَ بعضهم: إنه مولى أبي رهم بن عبد العزي العامري، قَالَ ابن هشام: هو من اليمن حليف لبني عامر بن لؤي. وقاله أبو معشر.
وَقَالَ غيره: كان من عجم الفرس، وكان من مهاجرة الحبشة الهجرة الثانية في قول الواقدي. وفي قول ابن إسحاق أيضا فيما ذكره ابن هشام عن زياد عن ابن إسحاق. وذكره ابن هشام أيضا عن زياد عن ابن إسحاق فيمن شهد بدرا، وتابع ابن هشام على ذَلِكَ معتمر بن سليمان عَنْ أَبِيهِ في البدريين.
[وذكره موسى بن عقبة في البدريين ] في بني عامر بن لؤي، وكان زوج سبيعة الأسلمية [ولدت بعد وفاته بليال، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: قد حللت فانكحي من شئت. وقد ذكرنا خبر سبيعة في بابها من هذا الكتاب ] .
ذَكَرَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٍ، عَنِ الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، قَالَ: أَرْسَلَ مَرْوَانُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُتْبَةَ إِلَى سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ يَسْأَلُهَا عَمَّا أَفْتَاهَا به
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ سَعْدِ بْنِ خَوْلَةَ فُتُوُفِّيَ عَنْهَا فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ، وَكَانَ بَدْرِيًّا، [وَوَلَدَتْ بعد وفاته بليال فقال لها رسول الله صلّى الله عليه: قَدْ حَلَلْتِ فَانْكِحِي مَنْ شِئْتِ ] . ولم يختلفوا في أن سعد بن خولة مات بمكة في حجة الوداع إلا ما ذكره الطبري محمد بن جرير فإنه قَالَ: توفي سعد بن خولة سنة سبع. والصحيح ما ذكره معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أَبِيهِ أنه قَالَ: توفي في حجة الوداع.
وأخبرنا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جعفر بن الورد، حدثنا الحسن ابن عُلَيْبٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَابِرٍ، قَالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ قَالَ أبو عمر: رثى له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن مات بمكة، يعني في الأرض التي هاجر منها، ويدل على ذَلِكَ قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهمّ أمض لأصحابي هجرتهم، ولا تردهم على أعقابهم. وذلك محفوظ في حديث ابن شهاب، عن عامر بن سعد، عَنْ أَبِيهِ.
وروى جرير بن حازم، عن عمه جرير بن يزيد، عن عامر بن سعد، عَنْ أَبِيهِ، أنه قَالَ: مرضت بمكة، فأتاني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعودني، فقلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أموت بأرضي التي هاجرت منها؟ ثم ذكر معنى حديث ابن شهاب، وفي آخره لكن سعد بن خولة البائس قد مات في الأرض التي هاجر منها. وهذا يرد قول من قَالَ إنه إنما رثى له لأنه مات قبل أن بهاجر،
وذلك غلط واضح، لأنه لم يشهد بدرا إلا بعد هجرته، وهذا ما لا يشك فيه ذو لب. وقد أوضحنا هذا المعنى في كتاب التمهيد.
حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن، قال: حدثنا أحمد بن سليمان بن الحسن، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أبي، حدثنا إبراهيم بن خالد، حَدَّثَنَا رياح عن معتمر ، قَالَ: وممن شهد بدرا من بني عامر بن لؤيّ حاطب ابن عبد العزي وسعد بن خولة.
سعد بن خولة من مهاجرة الحبشة الأولى سمعت أبى يقول ذلك.
سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، شَهِدَ بَدْرًا، زَوْجُ سُبَيْعَةَ الْأَسْلَمِيَّةِ، تُوُفِّيَ عَنْهَا بِمَكَّةَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهِيَ حَامِلٌ لِسَبْعَةِ أَشْهُرٍ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، ثُمَّ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ حَسَلٍ: سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، ثُمَّ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ حَسَلٍ: سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ حَلِيفٌ لَهُمْ، لَا عَقِبَ لَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبأ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَرْسَلَ مَرْوَانُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُتْبَةَ إِلَى سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ يَسْأَلُهَا عَمَّا أَفْتَاهَا بِهِ رَسُولُ اللهِ، فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ سَعْدِ بْنِ خَوْلَةَ فَتُوُفِّيَ عَنْهَا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَكَانَ بَدْرِيًّا
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، وَغَيْرُهُمَا، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَرِضْتُ مَرَضًا شَدِيدًا أَشْقَيْتُ مِنْهُ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «اللهُمَّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ، وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ، لَكِنَّ الْبَائِسَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ يَرْثِي لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ مَاتَ بِمَكَّةَ» رَوَاهُ وَائِلُ بْنُ دَاوُدَ، وَالنَّاسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، ثُمَّ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ حَسَلٍ: سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، ثُمَّ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ حَسَلٍ: سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ حَلِيفٌ لَهُمْ، لَا عَقِبَ لَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبأ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَرْسَلَ مَرْوَانُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُتْبَةَ إِلَى سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ يَسْأَلُهَا عَمَّا أَفْتَاهَا بِهِ رَسُولُ اللهِ، فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ سَعْدِ بْنِ خَوْلَةَ فَتُوُفِّيَ عَنْهَا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَكَانَ بَدْرِيًّا
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، وَغَيْرُهُمَا، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَرِضْتُ مَرَضًا شَدِيدًا أَشْقَيْتُ مِنْهُ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «اللهُمَّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ، وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ، لَكِنَّ الْبَائِسَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ يَرْثِي لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ مَاتَ بِمَكَّةَ» رَوَاهُ وَائِلُ بْنُ دَاوُدَ، وَالنَّاسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ