مكي بن إبراهيم بن بشير بن فرقد أبو السكن التميمي الحنظلي البرجمي البلخي، والد الحسن ويعقوب، وأخو إسماعيل بن إبراهيم.
ولد سنة ست وعشرين ومائة، ومات ليلة الأربعاء قبيل الصبح للنصف من شعبان سنة خمس عشرة ومائتين.
روى عن: ايي عبد الله هشام بن حسان الأزدي القردوسي البصري، وأبي بكر عبد الله بن سعيد بن أبي هند الفزاري مولاهم المدني، وجعيد بن عبد الرحمن ابن أوس الكندي ويقال: التميمي المدني، وحنظلة بن أبي سفيان القرشي الجمحي المكي، ويزيد بن أبي عبيد مولى سلمة بن الأكوع الأسلمي المدني، وأبي الولدي عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في الصلاة والبيوع وغير موضع.
وروى عن: محمد بن عمرو عنه في البيوع حديث المصراة.
وروى مسلم وأبو داود والترمذي في كتبهم عن رجل عنه.
وروى أيضًا عن: بهر بن حكيم القشيري ومالك بن أنس الأصبحي.
روى عنه: معلى بن أسد العمي، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأحمد بن محمد بن حنبل، ومحمند بن المثنى، ومحمد بن حاتم بن ميمون السمين، وإبراهيم بن موسى الرازي، والحسن بن عرفة ومحمد بن عبدي الله بن المنادى، وحماد بن الحسن ابن عنبسة الوراق، وعباس بن محمد الدوري وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عن مكي بن إبراهيم فقال: محله الصدق.
وقال ابن أبي خيثمة: سئل يحيى بن معين عن مكي بن إبراهيم فقال: صالح.
قال محمد: مكي بن إبراهيم هذا ثقة، قاله: أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو عبد الرحمن النسائي، ومسلمة بن قاسم وغيرهم.
وقال النسائي في موضع آخر: ليس به بأس.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت: فمكي بن إبراهيم؟ قال: ثقة مأمون.
وقال أبو نصر الكلاباذي: كتب إلي الشبيبي أن محمد بن جعفر حدثهم قال: سمعت عبد الصمد بن الفضل يقول: سمعت مكي يقول: دخلت الكوفة مرتين والأعمش وإسماعيل بن أبي خالد حي، فكنت آتي مجلس الأعمش فآخذ موضعًا لأخي ولم أكن أعني بالحديث، وأخرج وأنا ابن إحدى عشرة سنةن لم أعقل الطلب، فلما بلغت سبع عشرة سنة أخذت في الطلب.
(وقال عبد الصمد ...)
ولد سنة ست وعشرين ومائة، ومات ليلة الأربعاء قبيل الصبح للنصف من شعبان سنة خمس عشرة ومائتين.
روى عن: ايي عبد الله هشام بن حسان الأزدي القردوسي البصري، وأبي بكر عبد الله بن سعيد بن أبي هند الفزاري مولاهم المدني، وجعيد بن عبد الرحمن ابن أوس الكندي ويقال: التميمي المدني، وحنظلة بن أبي سفيان القرشي الجمحي المكي، ويزيد بن أبي عبيد مولى سلمة بن الأكوع الأسلمي المدني، وأبي الولدي عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في الصلاة والبيوع وغير موضع.
وروى عن: محمد بن عمرو عنه في البيوع حديث المصراة.
وروى مسلم وأبو داود والترمذي في كتبهم عن رجل عنه.
وروى أيضًا عن: بهر بن حكيم القشيري ومالك بن أنس الأصبحي.
روى عنه: معلى بن أسد العمي، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأحمد بن محمد بن حنبل، ومحمند بن المثنى، ومحمد بن حاتم بن ميمون السمين، وإبراهيم بن موسى الرازي، والحسن بن عرفة ومحمد بن عبدي الله بن المنادى، وحماد بن الحسن ابن عنبسة الوراق، وعباس بن محمد الدوري وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عن مكي بن إبراهيم فقال: محله الصدق.
وقال ابن أبي خيثمة: سئل يحيى بن معين عن مكي بن إبراهيم فقال: صالح.
قال محمد: مكي بن إبراهيم هذا ثقة، قاله: أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو عبد الرحمن النسائي، ومسلمة بن قاسم وغيرهم.
وقال النسائي في موضع آخر: ليس به بأس.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت: فمكي بن إبراهيم؟ قال: ثقة مأمون.
وقال أبو نصر الكلاباذي: كتب إلي الشبيبي أن محمد بن جعفر حدثهم قال: سمعت عبد الصمد بن الفضل يقول: سمعت مكي يقول: دخلت الكوفة مرتين والأعمش وإسماعيل بن أبي خالد حي، فكنت آتي مجلس الأعمش فآخذ موضعًا لأخي ولم أكن أعني بالحديث، وأخرج وأنا ابن إحدى عشرة سنةن لم أعقل الطلب، فلما بلغت سبع عشرة سنة أخذت في الطلب.
(وقال عبد الصمد ...)