ربيعة بن أمية بن خلف القرشي
- حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي نا وهب بن جرير نا أبي ح.
قال أبو الأشعث: ونا عبيد بن عقيل نا جرير بن حازم عن محمد بن إسحاق قال: وقال عطاء: قال ابن عباس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم في أصحابه يعني في حجته يومئذ غنما فأصاب سعد بن أبي وقاص تيس فذبحه عن نفسه فلما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة أمر ربيعة بن أمية بن خلف فقام تحت يدي ناقته فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اصرخ: أتدرون أي بلد هذا؟ " قالوا: البلد الحرام، ثم قال: " أتدرون أي يوم هذا؟ " قالوا: الحج الأكبر، فقال: " إن الله عز وجل قد حرم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة شهركم هذا وكحرمة بلدكم هذا وكحرمة يومكم هذا.
فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة، فقال حين وقف بعرفة: " هذا الموقف وكل عرفة موقف " وقال حين وقف على قزح: " هذا الموقف وكل مزدلفة موقف.
قال أبو القاسم: ولا أعلم بهذا الإسناد غير هذا.
- حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي نا وهب بن جرير نا أبي ح.
قال أبو الأشعث: ونا عبيد بن عقيل نا جرير بن حازم عن محمد بن إسحاق قال: وقال عطاء: قال ابن عباس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم في أصحابه يعني في حجته يومئذ غنما فأصاب سعد بن أبي وقاص تيس فذبحه عن نفسه فلما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة أمر ربيعة بن أمية بن خلف فقام تحت يدي ناقته فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اصرخ: أتدرون أي بلد هذا؟ " قالوا: البلد الحرام، ثم قال: " أتدرون أي يوم هذا؟ " قالوا: الحج الأكبر، فقال: " إن الله عز وجل قد حرم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة شهركم هذا وكحرمة بلدكم هذا وكحرمة يومكم هذا.
فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة، فقال حين وقف بعرفة: " هذا الموقف وكل عرفة موقف " وقال حين وقف على قزح: " هذا الموقف وكل مزدلفة موقف.
قال أبو القاسم: ولا أعلم بهذا الإسناد غير هذا.