عبد الله بن عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى
Al-Dāraquṭnī (d. 995 CE) - Dhikr asmāʾ al-tābiʿīn wa-man baʿdahum mimman ṣaḥḥat riwayatuh ʿan al-thiqāt ʿinda l-Bukhārī wa-Muslim - الدارقطني - ذكر اسماء التابعين ومن بعدهم
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2391 1320. عبد الله بن عمرو بن عثمان3 1321. عبد الله بن عون الخراز2 1322. عبد الله بن عون بن ارطبان3 1323. عبد الله بن عياش القتباني1 1324. عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن3 1325. عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن ابي ليلى...41326. عبد الله بن فروخ8 1327. عبد الله بن فيروز الداناج5 1328. عبد الله بن كثير المكي2 1329. عبد الله بن كثير بن المطلب4 1330. عبد الله بن كعب الحميري5 1331. عبد الله بن كعب بن مالك4 1332. عبد الله بن كعب بن مالك السلمي3 1333. عبد الله بن مالك الجيشاني ابو تميم1 1334. عبد الله بن محمد ابو بكر1 1335. عبد الله بن محمد ابو جعفر النفيلي1 1336. عبد الله بن محمد الجعفي1 1337. عبد الله بن محمد الزهري1 1338. عبد الله بن محمد بن ابي بكر الصديق2 1339. عبد الله بن محمد بن ابي شيبة4 1340. عبد الله بن محمد بن اسماء1 1341. عبد الله بن محمد بن الحنفية1 1342. عبد الله بن محمد بن معن4 1343. عبد الله بن محيريز6 1344. عبد الله بن مرة7 1345. عبد الله بن مسلم6 1346. عبد الله بن مسلمة القعنبي1 1347. عبد الله بن مسلمة بن قعنب1 1348. عبد الله بن مطر ابو ريحانة5 1349. عبد الله بن معبد الزماني4 1350. عبد الله بن معقل بن مقرن3 1351. عبد الله بن منير1 1352. عبد الله بن نافع بن ثابت الزبيري1 1353. عبد الله بن نمير4 1354. عبد الله بن هاشم الطوسي2 1355. عبد الله بن هاني1 1356. عبد الله بن هبيرة السبائي5 1357. عبد الله بن واقد6 1358. عبد الله بن وديعة2 1359. عبد الله بن وهب بن مسلم3 1360. عبد الله بن يحيى البرلسي1 1361. عبد الله بن يحيى بن ابي كثير1 1362. عبد الله بن يزيد28 1363. عبد الله بن يزيد ابو عبد الرحمن الحبلي...2 1364. عبد الله بن يزيد الخطمي2 1365. عبد الله بن يزيد المقري1 1366. عبد الله بن يزيد المقري ابو عبد الرحمن...1 1367. عبد الله بن يزيد رضيع عائشة7 1368. عبد الله بن يه1 1369. عبد الله بن يوسف التنيسي7 1370. عبد الله مولى اسماء1 1371. عبد المتعالي بن طالب1 1372. عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف...1 1373. عبد الملك العامري1 1374. عبد الملك بن ابي بكر بن عبد الرحمن3 1375. عبد الملك بن ابي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث...1 1376. عبد الملك بن ابي سليمان2 1377. عبد الملك بن ابي عتبة1 1378. عبد الملك بن اعين6 1379. عبد الملك بن الربيع بن سبرة5 1380. عبد الملك بن الصباح1 1381. عبد الملك بن الصباح المسمعي2 1382. عبد الملك بن حبيب ابو عمران الجوني2 1383. عبد الملك بن سعيد بن ابجر1 1384. عبد الملك بن سعيد بن جبير5 1385. عبد الملك بن سعيد بن سويد1 1386. عبد الملك بن شعيب بن الليث1 1387. عبد الملك بن عبد العزيز ابو نصر التمار...2 1388. عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج11 1389. عبد الملك بن عمرو ابو عامر العقدي2 1390. عبد الملك بن عمرو العقدي ابو عامر1 1391. عبد الملك بن عمير12 1392. عبد الملك بن ميسرة الزراد3 1393. عبد الواحد بن ايمن4 1394. عبد الواحد بن حمزة1 1395. عبد الواحد بن زياد5 1396. عبد الواحد بن عبد الله النصري6 1397. عبد الواحد بن واصل ابو عبيدة الحداد4 1398. عبد الوارث بن سعيد5 1399. عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث...1 1400. عبد الوهاب الثقفي1 1401. عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي5 1402. عبد الوهاب بن عطاء الخفاف10 1403. عبد بن حميد1 1404. عبد ربه ابو نعامة السعدي2 1405. عبد ربه بن سعيد5 1406. عبد ربه بن سعيد الانصاري1 1407. عبد ربه بن نافع ابو شهاب الحناط3 1408. عبدان بن عثمان1 1409. عبدة بن ابى لبابة1 1410. عبدة بن ابي لبابة2 1411. عبدة بن سليمان الكلابي3 1412. عبيد الله الخولاني2 1413. عبيد الله بن ابي بكر بن انس4 1414. عبيد الله بن ابي جعفر3 1415. عبيد الله بن ابي جعفر المصري2 1416. عبيد الله بن ابي رافع6 1417. عبيد الله بن ابي عبد الله الاغر3 1418. عبيد الله بن ابي يزيد2 1419. عبيد الله بن الاخنس ابو مالك4 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2391 1320. عبد الله بن عمرو بن عثمان3 1321. عبد الله بن عون الخراز2 1322. عبد الله بن عون بن ارطبان3 1323. عبد الله بن عياش القتباني1 1324. عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن3 1325. عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن ابي ليلى...41326. عبد الله بن فروخ8 1327. عبد الله بن فيروز الداناج5 1328. عبد الله بن كثير المكي2 1329. عبد الله بن كثير بن المطلب4 1330. عبد الله بن كعب الحميري5 1331. عبد الله بن كعب بن مالك4 1332. عبد الله بن كعب بن مالك السلمي3 1333. عبد الله بن مالك الجيشاني ابو تميم1 1334. عبد الله بن محمد ابو بكر1 1335. عبد الله بن محمد ابو جعفر النفيلي1 1336. عبد الله بن محمد الجعفي1 1337. عبد الله بن محمد الزهري1 1338. عبد الله بن محمد بن ابي بكر الصديق2 1339. عبد الله بن محمد بن ابي شيبة4 1340. عبد الله بن محمد بن اسماء1 1341. عبد الله بن محمد بن الحنفية1 1342. عبد الله بن محمد بن معن4 1343. عبد الله بن محيريز6 1344. عبد الله بن مرة7 1345. عبد الله بن مسلم6 1346. عبد الله بن مسلمة القعنبي1 1347. عبد الله بن مسلمة بن قعنب1 1348. عبد الله بن مطر ابو ريحانة5 1349. عبد الله بن معبد الزماني4 1350. عبد الله بن معقل بن مقرن3 1351. عبد الله بن منير1 1352. عبد الله بن نافع بن ثابت الزبيري1 1353. عبد الله بن نمير4 1354. عبد الله بن هاشم الطوسي2 1355. عبد الله بن هاني1 1356. عبد الله بن هبيرة السبائي5 1357. عبد الله بن واقد6 1358. عبد الله بن وديعة2 1359. عبد الله بن وهب بن مسلم3 1360. عبد الله بن يحيى البرلسي1 1361. عبد الله بن يحيى بن ابي كثير1 1362. عبد الله بن يزيد28 1363. عبد الله بن يزيد ابو عبد الرحمن الحبلي...2 1364. عبد الله بن يزيد الخطمي2 1365. عبد الله بن يزيد المقري1 1366. عبد الله بن يزيد المقري ابو عبد الرحمن...1 1367. عبد الله بن يزيد رضيع عائشة7 1368. عبد الله بن يه1 1369. عبد الله بن يوسف التنيسي7 1370. عبد الله مولى اسماء1 1371. عبد المتعالي بن طالب1 1372. عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف...1 1373. عبد الملك العامري1 1374. عبد الملك بن ابي بكر بن عبد الرحمن3 1375. عبد الملك بن ابي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث...1 1376. عبد الملك بن ابي سليمان2 1377. عبد الملك بن ابي عتبة1 1378. عبد الملك بن اعين6 1379. عبد الملك بن الربيع بن سبرة5 1380. عبد الملك بن الصباح1 1381. عبد الملك بن الصباح المسمعي2 1382. عبد الملك بن حبيب ابو عمران الجوني2 1383. عبد الملك بن سعيد بن ابجر1 1384. عبد الملك بن سعيد بن جبير5 1385. عبد الملك بن سعيد بن سويد1 1386. عبد الملك بن شعيب بن الليث1 1387. عبد الملك بن عبد العزيز ابو نصر التمار...2 1388. عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج11 1389. عبد الملك بن عمرو ابو عامر العقدي2 1390. عبد الملك بن عمرو العقدي ابو عامر1 1391. عبد الملك بن عمير12 1392. عبد الملك بن ميسرة الزراد3 1393. عبد الواحد بن ايمن4 1394. عبد الواحد بن حمزة1 1395. عبد الواحد بن زياد5 1396. عبد الواحد بن عبد الله النصري6 1397. عبد الواحد بن واصل ابو عبيدة الحداد4 1398. عبد الوارث بن سعيد5 1399. عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث...1 1400. عبد الوهاب الثقفي1 1401. عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي5 1402. عبد الوهاب بن عطاء الخفاف10 1403. عبد بن حميد1 1404. عبد ربه ابو نعامة السعدي2 1405. عبد ربه بن سعيد5 1406. عبد ربه بن سعيد الانصاري1 1407. عبد ربه بن نافع ابو شهاب الحناط3 1408. عبدان بن عثمان1 1409. عبدة بن ابى لبابة1 1410. عبدة بن ابي لبابة2 1411. عبدة بن سليمان الكلابي3 1412. عبيد الله الخولاني2 1413. عبيد الله بن ابي بكر بن انس4 1414. عبيد الله بن ابي جعفر3 1415. عبيد الله بن ابي جعفر المصري2 1416. عبيد الله بن ابي رافع6 1417. عبيد الله بن ابي عبد الله الاغر3 1418. عبيد الله بن ابي يزيد2 1419. عبيد الله بن الاخنس ابو مالك4 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Dāraquṭnī (d. 995 CE) - Dhikr asmāʾ al-tābiʿīn wa-man baʿdahum mimman ṣaḥḥat riwayatuh ʿan al-thiqāt ʿinda l-Bukhārī wa-Muslim - الدارقطني - ذكر اسماء التابعين ومن بعدهم are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71011&book=5540#c22337
عبد اللَّه بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: عبد اللَّه بن عيسى ثقة.
"سؤالات أبي داود" (357)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت سفيان يقول: وعبد اللَّه بن عيسى ابن أخي محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فكانوا يقولون: هو أفضل من عمه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1027)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: عبد اللَّه بن عيسى ثقة.
"سؤالات أبي داود" (357)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت سفيان يقول: وعبد اللَّه بن عيسى ابن أخي محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فكانوا يقولون: هو أفضل من عمه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1027)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71011&book=5540#e132e6
عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى
أبو محمد الأنصاري الكوفي فقدم دمشق، وأبو ليلى له صحبة، وقد اختلف في اسمه.
حدث عن عبد الله بن جبير، عن أنس بن مالك: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يتوضأ في إناءٍ يسع رطلين، وكان يغتسل بصاعٍ.
عن عبد الله بن عيسى قال: لقيت زيد بن علي بالشام، فذاكرته المسح على الخفين، وقلت له: إن علياً مسح، قال: أنتم أعلم بعلي منا، كان فيكم، أما أنا ففي نفسي منه شيء، قال: وحدثته بحديث، فكتبه في ألواح معه صغار.
وقال: رآني عبد الرحمن بن أبي ليلى وأنا أصلي، فقال: ألزق أنفك بالأرض يا بن عيسى، وكان عبد الله بن عيسى ابن أخي محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، كانوا يقولون: هو أفضل من عمه، وهو أسن من عمه، وكان ثقةً صالحاً.
قال علي بن المديني: عبد الله بن عيسى الذي روى عن عكرمة، عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ليس منا من خبّب امرأة على زوجها " هو عندي منكر الحديث.
هلك عبد الله بن عيسى سنة ثلاثين ومائة.
أبو محمد الأنصاري الكوفي فقدم دمشق، وأبو ليلى له صحبة، وقد اختلف في اسمه.
حدث عن عبد الله بن جبير، عن أنس بن مالك: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يتوضأ في إناءٍ يسع رطلين، وكان يغتسل بصاعٍ.
عن عبد الله بن عيسى قال: لقيت زيد بن علي بالشام، فذاكرته المسح على الخفين، وقلت له: إن علياً مسح، قال: أنتم أعلم بعلي منا، كان فيكم، أما أنا ففي نفسي منه شيء، قال: وحدثته بحديث، فكتبه في ألواح معه صغار.
وقال: رآني عبد الرحمن بن أبي ليلى وأنا أصلي، فقال: ألزق أنفك بالأرض يا بن عيسى، وكان عبد الله بن عيسى ابن أخي محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، كانوا يقولون: هو أفضل من عمه، وهو أسن من عمه، وكان ثقةً صالحاً.
قال علي بن المديني: عبد الله بن عيسى الذي روى عن عكرمة، عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ليس منا من خبّب امرأة على زوجها " هو عندي منكر الحديث.
هلك عبد الله بن عيسى سنة ثلاثين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93592&book=5540#509963
عبد الله بن عيسى بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى الأنصاري الكوفي وهو ابن أخي محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى روى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وعطية العوفي والشعبي روى عنه أبو فروة مسلم بن سالم الجهني وسفيان الثوري سمعت أبى يقول ذلك.
نا عبد الرحمن حدثني أبي قال نا علي بن حكيم الأودي قال سمعت شريكا يثني على عبد الله بن عيسى نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: عبد الله بن عيسى ثقة.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عبد الله ابن عيسى فقال: صالح.
نا عبد الرحمن حدثني أبي قال نا علي بن حكيم الأودي قال سمعت شريكا يثني على عبد الله بن عيسى نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: عبد الله بن عيسى ثقة.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عبد الله ابن عيسى فقال: صالح.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134001&book=5540#fee404
عبد الرحمن بن أبي ليلى، أبو عيسى الْأَنْصَارِيّ- واسم أبي ليلى: يسار، ويقَال: بلال، ويقَال: داود بن بلال- بن بليل بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبى بْن كلفة بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بن مالك بن أوس، ويقَال: ليس لأَبِي ليلى اسم، ويقَال: بلال هو أخو أَبِي ليلى :
ولد عبد الرحمن في خلافة عمر بن الخطاب وروى عن عثمان بن عفان، وعلي ابن أبي طالب، وأبي بن كعب، وكعب بن عجرة، والمقداد بن الأسود، وزيد بن
أرقم، وأنس بن مالك، وأبيه أبي ليلى، ولأبيه صحبة. روى عنه ابنه عيسى، ومجاهد ابن جبر، والحكم بن عتيبة، وثابت البناني، وسليمان الأعمش، وابن ابنه عبد الله بن عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وغيرهم. وكان يسكن الكوفة، وقدم المدائن في حياة حذيفة بن اليمان، وقدمها أيضا بعد ذلك في صحبة علي، وشهد حرب الخوارج بالنهروان.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا عبد الله بن روح المدائنيّ، حدّثنا عثمان بن عمر، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ حُذَيْفَةَ إِلَى الْمَدَائِنِ، فَاسْتَسْقَى فَأَتَاهُ دِهْقَانُ بِإِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ فَرَمَى بِهِ وَجْهَهُ، فَقُلْنَا: اسْكُتُوا فَإِنَّا إِنْ سَأَلْنَاهُ لَمْ يُخْبِرْنَا، فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ قَالَ:
تَدْرُونَ لِمَ رَمَيْتُهُ؟ قُلْنَا لا، قَالَ: إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُهُ، قَالَ: فَذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَعَنْ لِبْسِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ. وَقَالَ: «هُمَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ» .
حَدَّثَنَا أبو حازم عمر بن أَحْمَد العبدوي- إملاء بنيسابور- قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بن علي القاضي الهمذاني يَقُول: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن أسيد- بأصبهان- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عمران بْن أَبِي ليلى يقول: اسم أبي ليلى داود، ولقبه أيسر.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدثني أحمد بن أبي الحجّاج، حدّثنا النّضر بن شميل، حَدَّثَنَا شعبة عن الحكم عن ابن أبي ليلى قَالَ: ولدت لست سنين بقيت من خلافة عمر.
وقَالَ يعقوب: حَدَّثَنَا أبو بكر الحميديّ، حدّثنا سفيان، حَدَّثَنَا يزيد بن أبي زياد قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بن الحارث: اجمع بيني وبين ابن أبي ليلى، فجمعت بينهما. فقَالَ عبد اللَّه بن الحارث: ما شعرت أن النساء ولدت مثل هذا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أبي القاسم الأزرق، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حدّثنا أبو هشام، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ الأعمش قَالَ:
كان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصلي في بيته، فإذا دخل الداخل اتكأ على فراشه.
وقال الأبار: حدّثنا إسماعيل بن بهرام، حَدَّثَنَا خالد بن نافع الأشعري عن عبد الله ابن عيسى قَالَ: كان عبد الرحمن بن أبي ليلى علويًا، وكان عبد اللَّه بن عكيم عثمانيًا، وكانا في مسجد واحد وما رأيت أحدًا منهما يكلم صاحبه.
قلت: يعني كلام مخاصمة ومناظرة في عثمان وعلي، واللَّه أعلم.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حدثني أبي قال: عبد الرّحمن ابن أبي ليلى تابعي ثقة من أصحاب علي.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حدّثنا إبراهيم بن يوسف الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عمران بن عيينة عن أبي فروة. قَالَ: فقد عبد الرحمن بن أبي ليلى ليلة الجماجم على فرس له.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين القطّان، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمير يَقُول: عبد الرحمن بن أبي ليلى قتل بدجيل سنة إحدى وثمانين. وكذا روى يعقوب ابن شيبة عن ابن نُمير.
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بن علي الطناجيري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَلِيّ بْن مروان الكوفيّ، حدثنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني، حدّثنا هارون بن حاتم التّميميّ، حَدَّثَنَا الفضل بن عمرو قَالَ: قتل عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو البختري الطائي، وعبد اللَّه بن شداد، بدجيل سنة إحدى وثَمانين. هكذا روى هارون بن حاتم عن الفضل بن عمرو- وهو أبو نعيم- وخالفه قعنب بن المحرر.
وأخبرنا الحسن بن الحسين بن العبّاس، أخبرنا جدي إسحاق بن محمّد النعالي، أخبرنا عبد الله بن إسحاق المدائنيّ، حدّثنا قعنب بن المحرر قال: قال أبو نعيم: قتل عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو البختري، بدير الجماجم سنة ثَمان وثَمانين.
والمحفوظ عن أبي نعيم ما:
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب. قَالَ: قَالَ أبو نعيم:
عبد الرحمن بن أبي ليلى، وسعيد أبو البختري، قتلا في الجماجم سنة ثلاث وثَمانين.
وأخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حدثني أبو عبد الله، أخبرنا أبو نعيم: قَالَ أبو البختري وعبد الرحمن ابن أبي ليلى قتلا بالجماجم سنة ثلاث وثمانين.
وأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي. قَالَ سمعت أبا نعيم يَقُول: مات عبد الرحمن بن أبي ليلى سنة ثلاث وثمانين، وكذلك قَالَ أبو موسى العنزي وشباب العصفري.
أخبرنا الأزهري، حدّثنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حدّثنا أبو محمّد ابن المثنى. قَالَ: وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وسعيد بن فيروز أبو البختري الطائي- يعني ماتا في الجماجم- سنة ثلاث وثمانين.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الأصبهانيّ، أَخْبَرَنَا خليفة بن خياط قَالَ: وعبد الرحمن بن أبي ليلى يكنى أبا عيسى غرق ليلة دجيل مع ابن الأشعث سنة ثلاث وثمانين
ولد عبد الرحمن في خلافة عمر بن الخطاب وروى عن عثمان بن عفان، وعلي ابن أبي طالب، وأبي بن كعب، وكعب بن عجرة، والمقداد بن الأسود، وزيد بن
أرقم، وأنس بن مالك، وأبيه أبي ليلى، ولأبيه صحبة. روى عنه ابنه عيسى، ومجاهد ابن جبر، والحكم بن عتيبة، وثابت البناني، وسليمان الأعمش، وابن ابنه عبد الله بن عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وغيرهم. وكان يسكن الكوفة، وقدم المدائن في حياة حذيفة بن اليمان، وقدمها أيضا بعد ذلك في صحبة علي، وشهد حرب الخوارج بالنهروان.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا عبد الله بن روح المدائنيّ، حدّثنا عثمان بن عمر، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ حُذَيْفَةَ إِلَى الْمَدَائِنِ، فَاسْتَسْقَى فَأَتَاهُ دِهْقَانُ بِإِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ فَرَمَى بِهِ وَجْهَهُ، فَقُلْنَا: اسْكُتُوا فَإِنَّا إِنْ سَأَلْنَاهُ لَمْ يُخْبِرْنَا، فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ قَالَ:
تَدْرُونَ لِمَ رَمَيْتُهُ؟ قُلْنَا لا، قَالَ: إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُهُ، قَالَ: فَذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَعَنْ لِبْسِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ. وَقَالَ: «هُمَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ» .
حَدَّثَنَا أبو حازم عمر بن أَحْمَد العبدوي- إملاء بنيسابور- قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بن علي القاضي الهمذاني يَقُول: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن أسيد- بأصبهان- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عمران بْن أَبِي ليلى يقول: اسم أبي ليلى داود، ولقبه أيسر.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدثني أحمد بن أبي الحجّاج، حدّثنا النّضر بن شميل، حَدَّثَنَا شعبة عن الحكم عن ابن أبي ليلى قَالَ: ولدت لست سنين بقيت من خلافة عمر.
وقَالَ يعقوب: حَدَّثَنَا أبو بكر الحميديّ، حدّثنا سفيان، حَدَّثَنَا يزيد بن أبي زياد قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بن الحارث: اجمع بيني وبين ابن أبي ليلى، فجمعت بينهما. فقَالَ عبد اللَّه بن الحارث: ما شعرت أن النساء ولدت مثل هذا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أبي القاسم الأزرق، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حدّثنا أبو هشام، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ الأعمش قَالَ:
كان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصلي في بيته، فإذا دخل الداخل اتكأ على فراشه.
وقال الأبار: حدّثنا إسماعيل بن بهرام، حَدَّثَنَا خالد بن نافع الأشعري عن عبد الله ابن عيسى قَالَ: كان عبد الرحمن بن أبي ليلى علويًا، وكان عبد اللَّه بن عكيم عثمانيًا، وكانا في مسجد واحد وما رأيت أحدًا منهما يكلم صاحبه.
قلت: يعني كلام مخاصمة ومناظرة في عثمان وعلي، واللَّه أعلم.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حدثني أبي قال: عبد الرّحمن ابن أبي ليلى تابعي ثقة من أصحاب علي.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حدّثنا إبراهيم بن يوسف الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عمران بن عيينة عن أبي فروة. قَالَ: فقد عبد الرحمن بن أبي ليلى ليلة الجماجم على فرس له.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين القطّان، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمير يَقُول: عبد الرحمن بن أبي ليلى قتل بدجيل سنة إحدى وثمانين. وكذا روى يعقوب ابن شيبة عن ابن نُمير.
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بن علي الطناجيري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَلِيّ بْن مروان الكوفيّ، حدثنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني، حدّثنا هارون بن حاتم التّميميّ، حَدَّثَنَا الفضل بن عمرو قَالَ: قتل عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو البختري الطائي، وعبد اللَّه بن شداد، بدجيل سنة إحدى وثَمانين. هكذا روى هارون بن حاتم عن الفضل بن عمرو- وهو أبو نعيم- وخالفه قعنب بن المحرر.
وأخبرنا الحسن بن الحسين بن العبّاس، أخبرنا جدي إسحاق بن محمّد النعالي، أخبرنا عبد الله بن إسحاق المدائنيّ، حدّثنا قعنب بن المحرر قال: قال أبو نعيم: قتل عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو البختري، بدير الجماجم سنة ثَمان وثَمانين.
والمحفوظ عن أبي نعيم ما:
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب. قَالَ: قَالَ أبو نعيم:
عبد الرحمن بن أبي ليلى، وسعيد أبو البختري، قتلا في الجماجم سنة ثلاث وثَمانين.
وأخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حدثني أبو عبد الله، أخبرنا أبو نعيم: قَالَ أبو البختري وعبد الرحمن ابن أبي ليلى قتلا بالجماجم سنة ثلاث وثمانين.
وأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي. قَالَ سمعت أبا نعيم يَقُول: مات عبد الرحمن بن أبي ليلى سنة ثلاث وثمانين، وكذلك قَالَ أبو موسى العنزي وشباب العصفري.
أخبرنا الأزهري، حدّثنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حدّثنا أبو محمّد ابن المثنى. قَالَ: وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وسعيد بن فيروز أبو البختري الطائي- يعني ماتا في الجماجم- سنة ثلاث وثمانين.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الأصبهانيّ، أَخْبَرَنَا خليفة بن خياط قَالَ: وعبد الرحمن بن أبي ليلى يكنى أبا عيسى غرق ليلة دجيل مع ابن الأشعث سنة ثلاث وثمانين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151950&book=5540#1534cf
عبد الرحمن بن يسار أبي ليلى
ويقال: اسم أبي ليلى داود بن بلال ويقال: يسار - بن بلال بن بليل بن أحيحة بن الجلاح ابن الحريش بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف أبو عيسى الأنصاري الكوفي الفقيه وفد على معاوية بن أبي سفيان. واستوفده عبد الملك بن مروان روى عن علي أن فاطمة أتت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تشكو إليه ما تلقى من يدها من أثر الرحى، فلم تجده، فذكرت ذلك لعائشة، فلما جاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكرت له عائشة. فقال علي: فأتانا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد أخذنا مضاجعنا. قال: فذهبنا لنقوم، فقال: " على مكانكما "، قال: فدخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري،
فقال: " ألا أدلكما، أو أخبركما، بخير مما سألتما؟ إذا أويتما إلى فراشكما فكبرا الله أربعاً وثلاثين، واحمداه ثلاثاً وثلاثين؛ فإنه خير لكما من خادم، أو مما سألتما " وروى عن سمرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من روى عني حديثاً وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين " وعن البراء: أنه كان يقنت في الصبح. قال عمرو: فذكرت ذلك لإبراهيم، فغضب وقال: إنه كان صاحب أمراء - يعني: ابن أبي ليلى وفي رواية أخرى: أنه كان يقنت في الصبح. قال عمرو: فذكرت ذلك لإبراهيم، فقال لي: لم يكن كأصحاب عبد الله، كان صاحب أمراء. قال: فرجعت، فتركت القنوت، فقال أهل مسجدنا: تالله ما رأينا كاليوم قط شيئاً لم يزل في مسجدنا. قال: فرجعت إلى القنوت. قال: فبلغ ذلك إبراهيم، فلقيني، فقال: هذا مغلوب على صلاته.
قدم ابن أبي ليلى - يعني محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى - من عند أبي جعفر، وقد كساه، وأعطاه، فأتيته مسلماً، فوجدت عنده طربالاً وأخا طربال، فسأله، فقال: عبد الرحمن بن أبي ليلى، وانتسب إلى أحيحة بن الجلاح، فقال له معاوية: أعد، فأعاد، ثم قال له: أعد، فأعاد، ثم قال له: أعد، ففعل، وقال له: يا أمير المؤمنين، قبس؛ فإن وجوهنا تضيء عنده.
قال يحيى بن سعيد: فاستحييت، وعلمت أنه يعلم ما يقول الناس في نسبه، فأراد أن يقوي نسبه بهذا الحديث.
قال عبد الرحمن بن أبي ليلى: كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج بن يوسف: احمل إلي عبد الرحمن بن أبي ليلى مقيداً. فأرسل إلي الحجاج حوشب بن رويم - وكان له صديقاً -: إن أمير المؤمنين قد كتب يأمر بحملك مقيداً، فأته وأنت مطلق. قال: فشخصت إليه.
وروى عبد الله بن محمد بن عمارة، ابن القداح، قال: والعقب من ولد أحيحة بن الجلاح في ولد بلالٍ وبليلٍ ابني أحيحة، وأما أبو ليلى فلا يعرفونه، ولا يعرفون نسبه، ولا يعرفون له صحبة، ولامشهداً. من ولد أبي ليلى: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى بن عتورة بن بليل بن بلال بن أحيحة بن الجلاح. إلى هذا النسب ينسب ولد أبي ليلى، وقد أبت ذلك عليهم الأوس. واسم أبي ليلى يسار، وكان من رقيق العرب. قال عمر بن الخطاب: نعم الرجل يسار.
وزعموا أن عمر بن الخطاب وجده مضطجعاً في مسجد قباء، فقال: قم فأعطني جريدة "، واتق العواهن، فأتاه، فجعل عمر يمسح بها المسجد ويقول: لو كنت على مسيرة شهرٍ لضربنا إليك أكباد الإبل.
وقد أدرك عبد الرحمن بن أبي ليلى عمر بن الخطاب ويقال: إنه ولد لست سنين بقين من خلافة عمر بن الخطاب، وقتل بدجيل سنة ثلاث وثمانين - وقيل: سنة إحدى وثمانين. وكان يسكن الكوفة.
وروي عن البخاري قال: كان بعضهم يقول: هو من أنفسهم.
قال ثابت البناني: كنا إذا قعدنا إلى ابن أبي ليلى يقول لرجلٍ: اقرأ القرآن، فإنه يدلني على ما تريدون؛ نزلت هذه الآية في كذا، وهذه في كذا.
وعن الحكم، عن عبد الرحمن: خرج عمر من داره، وأتبعته، حتى إذا كان في بعض الطريق تنحى إلى حائط، فبال، ثم أخذ عوداً من حجر، فرأيت أنه قد اعتاده، ثم دعا بماءٍ فتوضأ، ومسح على خفيه، كأني أنظر إلى أثر أصابعه على خفيه. فاقل بعضهم: ماجئنا إلا لنسألك عن هذا، قال: ما فعلته إلا لتنظروا. ودخل المسجد.
قال عبد الرحمن: لقد أدركت في هذا المسجد عشرين ومائة " من الأنصار من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ما أحد منهم يحدث حديثاً إلا ود أن أخاه كفاه الحديث، ولايسأل عن فتيا إلا ود أن أخاه كفاه الفتيا.
قال وكيع: لم يلق ابن أبي ليلى عمر، يصغر عن ذلك.
وسئل يحيى بن معين عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عمر؟ فقال: لم يره، فقيل له: الحديث الذي يروى: كنا مع عمر نتراءى الهلال؟ فقال: ليس بشيء.
وكان شعبة ينكر أن يكون سمع ابن أبي ليلى من عمر.
وعن ابن أبي ليلى: صحبت علياً في الحضر والسفر، وأكثر ما يحدثون عنه باطل.
قال عبد الملك بن عمير: رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى في نفرٍ من أصحاب محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستمعون لحديثه، وينصتون له، منهم: البراء بن عازب صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال الشعبي: كان الفقه بعد أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالكوفة في أصحاب عبد الله، في هؤلاء الرهط " علقمة بن قيس النخعي، وعبيدة بن قيس المرادي، ثم السلماني، وشريح بن الحارث الكندي، ومسروق بن الأجدع الهمداني ثم الوادعي، وعبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري.
وقال ابن سيري: جلست إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأصحابه يعظمونه كأنه أمير.
وقال عبد الله بن الحارث: ما شعرت أن النساء ولدت مثله.
وقال ثابت البناني: كان عبد الرحمن بن أبي ليلى إذا صلى الصبح نشر المصحف، وقرأ حتى تطلع الشمس.
وعن مجاهد: كان لعبد الرحمن بن أبي ليلى بيت فيه مصاحف يجتمع فيه القراء، فقلمتا تفرقوا إلا عن طعام.
وقال يزيد بن أبي زياد الهاشمي: ما استأذنت على عبد الرحمن بن أبي ليلى إلا أطعمني طعاماً طيباً أو حدثني بحديث حسن.
وقال ابن أبي ليلى: إحياء الحديث مذاكرته، فتذاكروا، فقال له عبد الله بن شداد بن الهاد: رحمك الله، كم من حديث أحييته في صدري كان قد مات - وفي رواية: إحياء العلم.
قال أبو حصين: لما قدم الحجاج العراق استعمل عبد الرحمن بن أبي ليلى على القضاء. قال: ثم عزله، واستعمل أبا بردة بن أبي موسى، وأقعد معه سعيد بن جبير.
وفي رواية: لما قدم الحجاج أراد أن يستعمل عبد الرحمن بن أبي ليلى على القضاء، فقال له حوشب: إن كنت تريد أن تبعث علي بن أبي طالب على القضاء فافعل.
وعن محمد بن الحنيفة قال: ما بالكوفة أهل بيتٍ أشد لنا حباً من آل أبي ليلى.
وقال عبد الله بن عيسى: كان عبد الرحمن بن أبي ليلى علوياً، وكان عبد الله بن عكيم عثمانياً، وكانا في مسجد واحد، وما رأيت واحداً منهم يكلم صاحبه - يعني كلام مخاصمةٍ ومناظرةٍ في عثمان وعلي.
وقال أبو الجهم: صحبت عبد الله بن عكيم، وعبد الرحمن بن أبي ليلى عشرين عاماً، هذا علوي، وهذا عثماني يتزاورون في اليوم مراراً. سمعت عبد الله يقول: رحمك الله أبا عيسى، لو صبر صاحبك - يعني علياً - ثم كان بعدن إبين لأتاه الناس حتى يبايعوه.
وماتت أم عبد الرحمن بن أبي ليلى فقدم عليها عبد الله بن عكيم.
وعن مجمع بن يحيى الأنصاري قال: دخل عبد الرحمن بن أبي ليلى على الحجاج، فقال: إن أردتم رجلاً يشتم عثمان بن عفان فها هو ذا؟. فقلت: إنه يمنعني من ذلك آيات في كتاب الله ثلاثاً: قال الله عز وجل: " للفقراء والمهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً، وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون "، وكان عثمان منهم. " والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم " إلى قوله: " المفلحون "، فكان أبي منهم. وقال: " والذين جاؤوا من بعدهم يقولون: ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان " - إلى قوله: " رؤوف رحيم " فكنت منهم، فقال: صدقت
قال الأعمش: رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى، وقد ضربه الحجاج، وهو متكىء على ابنه معقل، وهم يقولون: العن، فيقول: لعن الله الكذابين، ثم يسكت، ثم يقول: علي بن أبي طالب، والمختار بن أبي عبيد - وزاد في رواية: عبد الله بن الزبير.
وكان محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى: لا أعقل من شأن أبي شيئاً إلا أني أعرفه كانت له امرأتان، وكان له حبان أخضران، فيبيت عنه هذه يوماً، وعند هذه يوماً.
وقال إبراهيم التيمي: أعجب خصلة إلى رأيتها منه أني خرجت إلى الظهر، وكان الناس يخرجون، فجاء عبد الرحمن بن أبي ليلى حتى نزل إلى جنبنا، فكان يأمر ابنه بالأذان.
قال يحيى بن معين: عبد الرحمن بي أبي ليلى ثقة.
وكذلك قال العجلي. قال أبو حاتم: لا بأس به.
ومن أقواله: لا أماري صاحبي؛ إما أن أكذبه، وإما أن أغضبه - وفي رواية: أخي
وقال: إن الرجل ليعذلني في الصلاة، فأشكر ذلك له.
ويقال: اسم أبي ليلى داود بن بلال ويقال: يسار - بن بلال بن بليل بن أحيحة بن الجلاح ابن الحريش بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف أبو عيسى الأنصاري الكوفي الفقيه وفد على معاوية بن أبي سفيان. واستوفده عبد الملك بن مروان روى عن علي أن فاطمة أتت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تشكو إليه ما تلقى من يدها من أثر الرحى، فلم تجده، فذكرت ذلك لعائشة، فلما جاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكرت له عائشة. فقال علي: فأتانا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد أخذنا مضاجعنا. قال: فذهبنا لنقوم، فقال: " على مكانكما "، قال: فدخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري،
فقال: " ألا أدلكما، أو أخبركما، بخير مما سألتما؟ إذا أويتما إلى فراشكما فكبرا الله أربعاً وثلاثين، واحمداه ثلاثاً وثلاثين؛ فإنه خير لكما من خادم، أو مما سألتما " وروى عن سمرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من روى عني حديثاً وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين " وعن البراء: أنه كان يقنت في الصبح. قال عمرو: فذكرت ذلك لإبراهيم، فغضب وقال: إنه كان صاحب أمراء - يعني: ابن أبي ليلى وفي رواية أخرى: أنه كان يقنت في الصبح. قال عمرو: فذكرت ذلك لإبراهيم، فقال لي: لم يكن كأصحاب عبد الله، كان صاحب أمراء. قال: فرجعت، فتركت القنوت، فقال أهل مسجدنا: تالله ما رأينا كاليوم قط شيئاً لم يزل في مسجدنا. قال: فرجعت إلى القنوت. قال: فبلغ ذلك إبراهيم، فلقيني، فقال: هذا مغلوب على صلاته.
قدم ابن أبي ليلى - يعني محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى - من عند أبي جعفر، وقد كساه، وأعطاه، فأتيته مسلماً، فوجدت عنده طربالاً وأخا طربال، فسأله، فقال: عبد الرحمن بن أبي ليلى، وانتسب إلى أحيحة بن الجلاح، فقال له معاوية: أعد، فأعاد، ثم قال له: أعد، فأعاد، ثم قال له: أعد، ففعل، وقال له: يا أمير المؤمنين، قبس؛ فإن وجوهنا تضيء عنده.
قال يحيى بن سعيد: فاستحييت، وعلمت أنه يعلم ما يقول الناس في نسبه، فأراد أن يقوي نسبه بهذا الحديث.
قال عبد الرحمن بن أبي ليلى: كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج بن يوسف: احمل إلي عبد الرحمن بن أبي ليلى مقيداً. فأرسل إلي الحجاج حوشب بن رويم - وكان له صديقاً -: إن أمير المؤمنين قد كتب يأمر بحملك مقيداً، فأته وأنت مطلق. قال: فشخصت إليه.
وروى عبد الله بن محمد بن عمارة، ابن القداح، قال: والعقب من ولد أحيحة بن الجلاح في ولد بلالٍ وبليلٍ ابني أحيحة، وأما أبو ليلى فلا يعرفونه، ولا يعرفون نسبه، ولا يعرفون له صحبة، ولامشهداً. من ولد أبي ليلى: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى بن عتورة بن بليل بن بلال بن أحيحة بن الجلاح. إلى هذا النسب ينسب ولد أبي ليلى، وقد أبت ذلك عليهم الأوس. واسم أبي ليلى يسار، وكان من رقيق العرب. قال عمر بن الخطاب: نعم الرجل يسار.
وزعموا أن عمر بن الخطاب وجده مضطجعاً في مسجد قباء، فقال: قم فأعطني جريدة "، واتق العواهن، فأتاه، فجعل عمر يمسح بها المسجد ويقول: لو كنت على مسيرة شهرٍ لضربنا إليك أكباد الإبل.
وقد أدرك عبد الرحمن بن أبي ليلى عمر بن الخطاب ويقال: إنه ولد لست سنين بقين من خلافة عمر بن الخطاب، وقتل بدجيل سنة ثلاث وثمانين - وقيل: سنة إحدى وثمانين. وكان يسكن الكوفة.
وروي عن البخاري قال: كان بعضهم يقول: هو من أنفسهم.
قال ثابت البناني: كنا إذا قعدنا إلى ابن أبي ليلى يقول لرجلٍ: اقرأ القرآن، فإنه يدلني على ما تريدون؛ نزلت هذه الآية في كذا، وهذه في كذا.
وعن الحكم، عن عبد الرحمن: خرج عمر من داره، وأتبعته، حتى إذا كان في بعض الطريق تنحى إلى حائط، فبال، ثم أخذ عوداً من حجر، فرأيت أنه قد اعتاده، ثم دعا بماءٍ فتوضأ، ومسح على خفيه، كأني أنظر إلى أثر أصابعه على خفيه. فاقل بعضهم: ماجئنا إلا لنسألك عن هذا، قال: ما فعلته إلا لتنظروا. ودخل المسجد.
قال عبد الرحمن: لقد أدركت في هذا المسجد عشرين ومائة " من الأنصار من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ما أحد منهم يحدث حديثاً إلا ود أن أخاه كفاه الحديث، ولايسأل عن فتيا إلا ود أن أخاه كفاه الفتيا.
قال وكيع: لم يلق ابن أبي ليلى عمر، يصغر عن ذلك.
وسئل يحيى بن معين عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عمر؟ فقال: لم يره، فقيل له: الحديث الذي يروى: كنا مع عمر نتراءى الهلال؟ فقال: ليس بشيء.
وكان شعبة ينكر أن يكون سمع ابن أبي ليلى من عمر.
وعن ابن أبي ليلى: صحبت علياً في الحضر والسفر، وأكثر ما يحدثون عنه باطل.
قال عبد الملك بن عمير: رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى في نفرٍ من أصحاب محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستمعون لحديثه، وينصتون له، منهم: البراء بن عازب صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال الشعبي: كان الفقه بعد أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالكوفة في أصحاب عبد الله، في هؤلاء الرهط " علقمة بن قيس النخعي، وعبيدة بن قيس المرادي، ثم السلماني، وشريح بن الحارث الكندي، ومسروق بن الأجدع الهمداني ثم الوادعي، وعبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري.
وقال ابن سيري: جلست إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأصحابه يعظمونه كأنه أمير.
وقال عبد الله بن الحارث: ما شعرت أن النساء ولدت مثله.
وقال ثابت البناني: كان عبد الرحمن بن أبي ليلى إذا صلى الصبح نشر المصحف، وقرأ حتى تطلع الشمس.
وعن مجاهد: كان لعبد الرحمن بن أبي ليلى بيت فيه مصاحف يجتمع فيه القراء، فقلمتا تفرقوا إلا عن طعام.
وقال يزيد بن أبي زياد الهاشمي: ما استأذنت على عبد الرحمن بن أبي ليلى إلا أطعمني طعاماً طيباً أو حدثني بحديث حسن.
وقال ابن أبي ليلى: إحياء الحديث مذاكرته، فتذاكروا، فقال له عبد الله بن شداد بن الهاد: رحمك الله، كم من حديث أحييته في صدري كان قد مات - وفي رواية: إحياء العلم.
قال أبو حصين: لما قدم الحجاج العراق استعمل عبد الرحمن بن أبي ليلى على القضاء. قال: ثم عزله، واستعمل أبا بردة بن أبي موسى، وأقعد معه سعيد بن جبير.
وفي رواية: لما قدم الحجاج أراد أن يستعمل عبد الرحمن بن أبي ليلى على القضاء، فقال له حوشب: إن كنت تريد أن تبعث علي بن أبي طالب على القضاء فافعل.
وعن محمد بن الحنيفة قال: ما بالكوفة أهل بيتٍ أشد لنا حباً من آل أبي ليلى.
وقال عبد الله بن عيسى: كان عبد الرحمن بن أبي ليلى علوياً، وكان عبد الله بن عكيم عثمانياً، وكانا في مسجد واحد، وما رأيت واحداً منهم يكلم صاحبه - يعني كلام مخاصمةٍ ومناظرةٍ في عثمان وعلي.
وقال أبو الجهم: صحبت عبد الله بن عكيم، وعبد الرحمن بن أبي ليلى عشرين عاماً، هذا علوي، وهذا عثماني يتزاورون في اليوم مراراً. سمعت عبد الله يقول: رحمك الله أبا عيسى، لو صبر صاحبك - يعني علياً - ثم كان بعدن إبين لأتاه الناس حتى يبايعوه.
وماتت أم عبد الرحمن بن أبي ليلى فقدم عليها عبد الله بن عكيم.
وعن مجمع بن يحيى الأنصاري قال: دخل عبد الرحمن بن أبي ليلى على الحجاج، فقال: إن أردتم رجلاً يشتم عثمان بن عفان فها هو ذا؟. فقلت: إنه يمنعني من ذلك آيات في كتاب الله ثلاثاً: قال الله عز وجل: " للفقراء والمهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً، وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون "، وكان عثمان منهم. " والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم " إلى قوله: " المفلحون "، فكان أبي منهم. وقال: " والذين جاؤوا من بعدهم يقولون: ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان " - إلى قوله: " رؤوف رحيم " فكنت منهم، فقال: صدقت
قال الأعمش: رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى، وقد ضربه الحجاج، وهو متكىء على ابنه معقل، وهم يقولون: العن، فيقول: لعن الله الكذابين، ثم يسكت، ثم يقول: علي بن أبي طالب، والمختار بن أبي عبيد - وزاد في رواية: عبد الله بن الزبير.
وكان محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى: لا أعقل من شأن أبي شيئاً إلا أني أعرفه كانت له امرأتان، وكان له حبان أخضران، فيبيت عنه هذه يوماً، وعند هذه يوماً.
وقال إبراهيم التيمي: أعجب خصلة إلى رأيتها منه أني خرجت إلى الظهر، وكان الناس يخرجون، فجاء عبد الرحمن بن أبي ليلى حتى نزل إلى جنبنا، فكان يأمر ابنه بالأذان.
قال يحيى بن معين: عبد الرحمن بي أبي ليلى ثقة.
وكذلك قال العجلي. قال أبو حاتم: لا بأس به.
ومن أقواله: لا أماري صاحبي؛ إما أن أكذبه، وإما أن أغضبه - وفي رواية: أخي
وقال: إن الرجل ليعذلني في الصلاة، فأشكر ذلك له.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94208&book=5540#c0a9bd
عبد الرحمن بن أبي ليلى هو عبد الرحمن بن يسار الأنصاري روى عن علي ومعاذ بن جبل وأبيه روى عنه الحكم وثابت البناني سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: عبد الرحمن بن أبي ليلى ثقة.
نا عبد الرحمن قال
سألت أبي عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى فقال: لا بأس به.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: عبد الرحمن بن أبي ليلى ثقة.
نا عبد الرحمن قال
سألت أبي عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى فقال: لا بأس به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94208&book=5540#724c86
عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي ليلى وَاسم أبي ليلى يسَار رأى عليا وَعُثْمَان ويروى عَن جمَاعَة من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عداده فِي أهل الْكُوفَة روى عَنهُ أَهلهَا الشّعبِيّ وَمُجاهد ولد لست سِنِين مضين فِي خلَافَة عمر وَمَات سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ غرق فِي دجيل هُوَ وعَبْد اللَّه بْن شَدَّاد بْن الْهَاد يَوْم الجماجم وَقد قِيلَ إِنَّه مَاتَ فِي ولَايَة مَرْوَان بْن مُحَمَّد وَقتل مَرْوَان سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَالْأول
أصح كُنْيَتُهُ أَبُو عِيسَى
أصح كُنْيَتُهُ أَبُو عِيسَى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94208&book=5540#6de4a6
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ رِجَالٍ مِنَ الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَأَبُو النَّضْرِ، قَالَا: ثنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا يُتَلَقَّى الْجَلَبُ، وَلَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ، وَمَنِ اشْتَرَى مُصَرَّاةً فَهُوَ بِأَحَدِ النَّظَرَيْنِ إِذَا هُوَ حَلَبَ، إِنْ رَدَّهَا رَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَأَبُو النَّضْرِ، قَالَا: ثنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا يُتَلَقَّى الْجَلَبُ، وَلَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ، وَمَنِ اشْتَرَى مُصَرَّاةً فَهُوَ بِأَحَدِ النَّظَرَيْنِ إِذَا هُوَ حَلَبَ، إِنْ رَدَّهَا رَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94208&book=5540#b57842
عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى واسْمه يسَار وَيُقَال دواد من بِلَال مولَى بني عَمْرو بن عَوْف الْأنْصَارِيّ قَالَ البُخَارِيّ كَانَ بَعضهم يَقُول هُوَ من أنفسهم وَكَانَ عُثْمَان بن أبي شيبَة يَقُول هُوَ مولَى الْكُوفِي أَبُو عِيسَى وَقَالَ ابْن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ ابْن أبي لَيْلَى بن بِلَال بن أحيحة بن الجلاح قَالَ وَهُوَ أحد بني حجبي بن كلفة هَكَذَا نسبه سمع عَلّي بن أبي طَالب وَسَهل بن حنيف وَقيس بن سعد والبراء بن عَازِب وَأم هَانِئ وَكَعب بن عجْرَة
رَوَى عَنهُ مُجَاهِد وَعَمْرو بن مرّة وَالْحكم وَابْن ابْنه عبد الله بن عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن فِي الْحَج وَالصَّلَاة ومواضع
مَاتَ غرقا بنهر الْبَصْرَة فِي الجماجم سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَذكره البُخَارِيّ فِي الصَّغِير وَيُقَال إِنَّه ولد لست سِنِين بَقينَ من خلَافَة عمر بن الْخطاب وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير قتل بدجيل قَالَ وَفِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم قَالَ قتل وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ فِي الجماجم سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَقَالَ ابْن نمير قتل بدجيل [سنة] إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَقَالَ غَيره هُوَ نهر بِالْبَصْرَةِ
رَوَى عَنهُ مُجَاهِد وَعَمْرو بن مرّة وَالْحكم وَابْن ابْنه عبد الله بن عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن فِي الْحَج وَالصَّلَاة ومواضع
مَاتَ غرقا بنهر الْبَصْرَة فِي الجماجم سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَذكره البُخَارِيّ فِي الصَّغِير وَيُقَال إِنَّه ولد لست سِنِين بَقينَ من خلَافَة عمر بن الْخطاب وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير قتل بدجيل قَالَ وَفِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم قَالَ قتل وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ فِي الجماجم سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَقَالَ ابْن نمير قتل بدجيل [سنة] إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَقَالَ غَيره هُوَ نهر بِالْبَصْرَةِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94208&book=5540#e5fdd2
عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل من الصحابة
د ع: عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل من الصحابة.
(2148) أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن سكينة الأمين، بإسناده عن أبي داود، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن عابس، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الحجامة للصائم والوصال، ولم يحرمهما، إنما نهى إبقاء على أصحابه
(2149) فقيل: يا رسول الله، إنك تواصل إلى السحر، قال: " أنا أواصل إلى السحر، وربي يطعمني ويسقيني ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجال من الصحابة
د ع: عبد الرحمن بن أبي ليلى أيضا، عن رجال من الصحابة.
(2150) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله.
حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجلا من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا يتلقى الجلب، ولا يبع حاضر لباد "
(2151) قال: وحدثني أبي، حدثنا عفان، عن شعبة، بإسناده، قال: " نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن البلح والتمر، والزبيب، والتمر ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل من الصحابة
د ع: عبد الرحمن بن أبي ليلى أيضا عن رجل من الصحابة.
3406 روى شريك، وغيره، عن يزيد بن أبي زياد، عن ابن أبي ليلى، قال: نادى رجل من أهل الشام يوم صفين: أفيكم أويس القرني؟ قالوا: نعم، وما تريد منه؟ قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " أويس خير التابعين بإحسان ".
وعطف دابته، فدخل مع علي.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
هذه التراجم كلها عن عبد الرحمن، عن رجل من الصحابة، فلا أعلم: هل هذا الصحابي واحد أم جماعة؟ إلا أنا ذكرنا تراجمه كما ذكروها.
د ع: عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل من الصحابة.
(2148) أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن سكينة الأمين، بإسناده عن أبي داود، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن عابس، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الحجامة للصائم والوصال، ولم يحرمهما، إنما نهى إبقاء على أصحابه
(2149) فقيل: يا رسول الله، إنك تواصل إلى السحر، قال: " أنا أواصل إلى السحر، وربي يطعمني ويسقيني ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجال من الصحابة
د ع: عبد الرحمن بن أبي ليلى أيضا، عن رجال من الصحابة.
(2150) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله.
حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجلا من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا يتلقى الجلب، ولا يبع حاضر لباد "
(2151) قال: وحدثني أبي، حدثنا عفان، عن شعبة، بإسناده، قال: " نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن البلح والتمر، والزبيب، والتمر ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل من الصحابة
د ع: عبد الرحمن بن أبي ليلى أيضا عن رجل من الصحابة.
3406 روى شريك، وغيره، عن يزيد بن أبي زياد، عن ابن أبي ليلى، قال: نادى رجل من أهل الشام يوم صفين: أفيكم أويس القرني؟ قالوا: نعم، وما تريد منه؟ قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " أويس خير التابعين بإحسان ".
وعطف دابته، فدخل مع علي.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
هذه التراجم كلها عن عبد الرحمن، عن رجل من الصحابة، فلا أعلم: هل هذا الصحابي واحد أم جماعة؟ إلا أنا ذكرنا تراجمه كما ذكروها.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94208&book=5540#154888
عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى واسْمه يسَار وَيُقَال دَاوُد بن بِلَال مولى بني عَمْرو بن عَوْف من الْأَنْصَار قَالَ البُخَارِيّ بَعضهم يَقُول هُوَ من أنفسهم قَالَ عَمْرو بن عَليّ يكنى أَبَا عِيسَى أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة وَالْحج ومواضع عَن مُجَاهِد وَعَمْرو بن مرّة وَالْحكم وَابْن ابْنه عبد الله بن عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن عَنهُ عَن عَليّ بن أبي طَالب وَسَهل بن حنيف وَقيس بن سعد والبراء بن عَازِب وَأم هَانِئ وَكَعب بن عجْرَة وَقَالَ بن نمير قتل بدجيل سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ
قَالَ أَبُو حَاتِم لَا بَأْس بِهِ قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى وَسَعِيد أَبُو البحتري الطَّائِي فِي الجماجم سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ حَدثنِي عَمْرو قَالَ سَمِعت يحيى بن سعيد يَقُول سَمِعت شُعْبَة وَقدم عبد الله بن شَدَّاد وَعبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى اقتحم بهما فرساهما الْفُرَات فذهبا قَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا أَحْمد صَاحب لنا عَن النَّضر عَن شُعْبَة عَن الحكم عَن أبي ليلى قَالَ ولدت لست سِنِين بَقينَ من خلَافَة عمر قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا عمر بن حَفْص بن غياث حَدثنَا أبي ثَنَا الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى وَكَانَ لَا يُعجبهُ يَقُول هُوَ صَاحب أُمَرَاء قَالَ أَبُو بكر قَالَ يحيى بن معِين عَن حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى قَالَ سَمِعت عمر يَقُول صَلَاة الْجُمُعَة رَكْعَتَانِ على لِسَان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسلم وَقَالَ بن معِين سَمِعت عمر لَيْسَ بِشَيْء قَالَ أَبُو بكر حدّثنَاهُ أَبُو نعيم ثَنَا سُفْيَان عَن زبيد عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى سَمِعت عمر يَقُول صَلَاة الْمُسَافِر رَكْعَتَانِ تَمام غير قصر على لِسَان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسلم وَقَالَ أَبُو بكر حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير حَدثنَا مُحَمَّد بن بشر عَن يزِيد بن زِيَاد بن أبي الْجَعْد عَن زبيد عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى عَن كَعْب بن عجْرَة عَن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زَاد كَعْب بن عجْرَة وَقد روى سَمَاعه من عمر من طرق وَلَيْسَت بالصحيحة
قَالَ أَبُو حَاتِم لَا بَأْس بِهِ قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى وَسَعِيد أَبُو البحتري الطَّائِي فِي الجماجم سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ حَدثنِي عَمْرو قَالَ سَمِعت يحيى بن سعيد يَقُول سَمِعت شُعْبَة وَقدم عبد الله بن شَدَّاد وَعبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى اقتحم بهما فرساهما الْفُرَات فذهبا قَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا أَحْمد صَاحب لنا عَن النَّضر عَن شُعْبَة عَن الحكم عَن أبي ليلى قَالَ ولدت لست سِنِين بَقينَ من خلَافَة عمر قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا عمر بن حَفْص بن غياث حَدثنَا أبي ثَنَا الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى وَكَانَ لَا يُعجبهُ يَقُول هُوَ صَاحب أُمَرَاء قَالَ أَبُو بكر قَالَ يحيى بن معِين عَن حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى قَالَ سَمِعت عمر يَقُول صَلَاة الْجُمُعَة رَكْعَتَانِ على لِسَان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسلم وَقَالَ بن معِين سَمِعت عمر لَيْسَ بِشَيْء قَالَ أَبُو بكر حدّثنَاهُ أَبُو نعيم ثَنَا سُفْيَان عَن زبيد عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى سَمِعت عمر يَقُول صَلَاة الْمُسَافِر رَكْعَتَانِ تَمام غير قصر على لِسَان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسلم وَقَالَ أَبُو بكر حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير حَدثنَا مُحَمَّد بن بشر عَن يزِيد بن زِيَاد بن أبي الْجَعْد عَن زبيد عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى عَن كَعْب بن عجْرَة عَن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زَاد كَعْب بن عجْرَة وَقد روى سَمَاعه من عمر من طرق وَلَيْسَت بالصحيحة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94208&book=5540#f6ca65
عبد الرحمن بن أبى ليلى واسم أبى ليلى يسار كان مولده لست سنين مضين من خلافة عمر غرق في دجيل يوم الجماجم سنة ثلاث وثمانين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94208&book=5540#267279
عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أشياخ من الأنصار
د ع: عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أشياخ من الأنصار: " أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى أن يروع المسلم ".
أخرجاه أيضًا.
د ع: عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أشياخ من الأنصار: " أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى أن يروع المسلم ".
أخرجاه أيضًا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65598&book=5540#7d34cb
عبد الرحمن بن أبي ليلى: "تابعي"، ثقة، من أصحاب علي، سمع من عبد الله "بن مسعود".
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65598&book=5540#aac431
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى
- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى. واسمه يسار بْنِ بِلالِ بْنِ بُلَيْلِ بن أحيحة بن الجلاح ابن الْحَرِيشِ بْنِ جَحْجَبَا بْنِ كُلْفَةَ بْنِ عَوْفِ بْن عَمْرو بن عوف من الأوس. قَالَ ويكنى عبد الرحمن أبا عيسى. روى عن عمر وعلي وعبد الله وأبي بن كعب وسهل بن حنيف وخوات بن جبير وحذيفة وعبد الله بن زيد وكعب بن عجرة والبراء بن عازب وابي ذر وأبي الدرداء وأبي سعيد الخدري وقيس بن سعد وزيد بن أرقم. وروى أيضا عن أبيه وقال: أدركت عشرين ومائة من الأنصار مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى قَالَ: لَقَدْ أدركت عشرين ومائة من الأنصار مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - إذا سُئِلَ أَحَدُهُمْ عَنِ الْمَسْأَلَةِ أَحَبَّ أَنْ يَكْفِيَهُ غيره. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى قَالَ: لَقَدْ أَدْرَكْتُ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ عِشْرِينَ وَمِائَةً مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ يُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ إِلا وَدَّ أن أخاه كفاه الفتيا. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى قَالَ: أَدْرَكْتُ عِشْرِينَ وَمِائَةً مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - مَا فِيهِمْ أَحَدٌ يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ إِلا أَحَبَّ أَنْ يَكْفِيَهُ صَاحِبُهُ الْفُتْيَا وَإِنَّهُمْ هَاهُنَا يتوثبون على الأمور توثبا. قال: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَأَتَاهُ رَاكِبٌ فَزَعَمَ أَنَّهُ رَأَى الْهِلالَ. فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ أَفْطِرُوا. ثُمَّ قام إلى عس مليء مَاءً فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى مُوقَيْنِ لَهُ. ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ. فَقَالَ الرَّاكِبُ: مَا جِئْتُ إِلا لأَسْأَلَكَ عَنْ هَذَا. أَشَيْئًا رَأَيْتَ غَيْرَكَ يَفْعَلُهُ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. خَيْرًا مِنِّي وَخَيْرَ الأُمَّةِ. أَبَا الْقَاسِمِ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَفْعَلُ كَالَّذِي رَأَيْتَنِي فَعَلْتُهُ. أَوْ قَالَ: يَفْعَلُ ذلك. قَالَ: أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى بَيْتٌ فِيهِ مَصَاحِفُ يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ فيه القراء قَلَّمَا تَفَرَّقُوا إِلا عَنْ طَعَامٍ. قَالَ فَأَتَيْتُهُ وَمَعِي تِبْرٌ فَقَالَ: أَتُحَلِّي بِهِ سَيْفًا؟ قَالَ قُلْتُ: لا. قَالَ: أَفَتُحَلِّي بِهِ مُصْحَفًا؟ قَالَ قُلْتُ: لا. قَالَ: فَلَعَلَّكَ تَجْعَلُهَا أَخْرَاصًا. فَإِنَّهَا تكره. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ نَشَرَ الْمُصْحَفَ وَقَرَأَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ. قَالَ هَمَّامٌ: وَكَانَ ثَابِتٌ يَفْعَلُهُ. قَالَ مُسْلِمٌ: وَكَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ يَفْعَلُهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أبي فروة قال: رأيت عبد الرحمن ابن أَبِي لَيْلَى تَوَضَّأَ فَأُتِيَ بِمِنْدِيلٍ فَرَمَى بِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُسْلِمٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى يُشِيرُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ بِإِصْبَعِهِ: اسْكُتْ فِي الْجُمُعَةِ. يَعْنِي وَالإِمَامُ يَخْطُبُ. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ نَصْرٌ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: وَكَانَ إِمَامَنَا فَإِذَا سَلَّمَ تَيَامَنَ أَوْ تياسر ويخلف أصحابه فيصلي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى يَأْمُرُنِي أَنْ أُسَوِّيَ الصُّفُوفَ: فَلا يَتْفُلْ أَحَدٌ مِنْكُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ فِي مُصَلاهِ وَلَكِنْ يَتْفُلُ تَحْتَ قَدَمِهِ اليسرى. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى يُصَفِّرُ شَعْرَهُ فَإِذَا قام إلى الصلاة نقضه. قال: أخبرنا الفضل ابن دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ قَالَ: كَانَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَقِيصَتَانِ فَكَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ نَشَرَهُمَا. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ يزيد بن أبي زياد قال: رأيت على عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى مِطْرَفَ خَزٍّ فَلَبِسَهُ حَتَّى تَقَطَّعَ. ثُمَّ نَقَضَهُ مَرَّةً أُخْرَى فَصُنِعَ لَهُ. وَقَالَ لِصَاحِبِهِ: لا تَضَعْ فِيهِ حَرِيرًا وَاجْعَلْ سَدَاهُ كِتَّانًا أَوْ قُطْنًا. فَقِيلَ لَهُ: قَدْ كُنْتَ تَلْبِسُهُ. قَالَ: ذَلِكَ مِنْ صنعة غيري. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى حَيَاةُ الْحَدِيثِ مُذَاكَرَتُهُ. قَالَ: وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ: يَرْحَمُكُ اللَّهُ. كَمْ مِنْ حَدِيثٍ قَدْ أَحْيَيْتَهُ فِي صَدْرِي قَدْ كَانَ مَاتَ!. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ يَحْيَى الْمُزَنِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى يَقُولُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ: تَعَالَ حَتَّى نَتَذَاكَرَ الْحَدِيثَ فَإِنَّ حياته ذكره. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى الثَّعْلَبِيِّ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى كَانَ يُكْنَى أَبَا عِيسَى. حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنِ الْحَكَمِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى كان يكنى أبا عيسى. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ عَنْ أَبِي حَصِينٍ قَالَ: لَمَا قَدِمَ الْحَجَّاجُ أَرَادَ أَنْ يَسْتَعْمِلَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى عَلَى الْقَضَاءِ فَقَالَ لَهُ حَوْشَبٌ: إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ تَبْعَثَ عَلِيَّ بْنَ أبي طالب على القضاء فافعل. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى مَضْرُوبًا. عَلَيْهِ سَرَاوِيلُ أَفْوَافٍ. ضَرَبَهُ الْحَجَّاجُ. قَالَ وَحَوْشَبٌ كَانَ عَلَى شُرَطِ الْحَجَّاجِ. وَهُوَ أَبُو الْعَوَّامِ بْنُ حوشب. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى وَقَدْ أَوْقَفَهُ الْحَجَّاجُ وَقَالَ لَهُ: الْعَنِ الْكَذَّابِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بن الزبير والمختار بن أبي عبيد. قال: فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: لَعَنَ اللَّهُ الْكَذَّابِينَ. ثُمَّ ابْتَدَأَ فَقَالَ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَعَبْدُ الله بن الزبير والمختار بن أبي عبيد. قَالَ الأَعْمَشُ: فَعَلِمْتُ أَنَّهُ حِينَ ابْتَدَأَ فَرَفَعَهُمْ لَمْ يَعْنِهِمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَهُمْ يَذْكُرُونَ عَلِيًّا وَمَا يُحَدِّثُونَ عَنْهُ قَالَ: قَدْ جَالَسْنَا عَلِيًّا وَصَحِبْنَاهُ فَلَمْ نَرَهُ يَقُولُ شَيْئًا مِمَّا يَقُولُ هَؤُلاءِ. أَوَلا يَكْفِي عَلِيًّا أَنَّهُ ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَخَتَنُهُ عَلَى ابْنَتِهِ وَأَبُو حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ؟ قَالَ: وَأَجْمَعُوا جَمِيعًا أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى خَرَجَ مَعَ مَنْ خَرَجَ عَلَى الْحَجَّاجِ مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث. وَأَنَّهُ قُتِلَ بِدُجَيْلٍ.
- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى. واسمه يسار بْنِ بِلالِ بْنِ بُلَيْلِ بن أحيحة بن الجلاح ابن الْحَرِيشِ بْنِ جَحْجَبَا بْنِ كُلْفَةَ بْنِ عَوْفِ بْن عَمْرو بن عوف من الأوس. قَالَ ويكنى عبد الرحمن أبا عيسى. روى عن عمر وعلي وعبد الله وأبي بن كعب وسهل بن حنيف وخوات بن جبير وحذيفة وعبد الله بن زيد وكعب بن عجرة والبراء بن عازب وابي ذر وأبي الدرداء وأبي سعيد الخدري وقيس بن سعد وزيد بن أرقم. وروى أيضا عن أبيه وقال: أدركت عشرين ومائة من الأنصار مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى قَالَ: لَقَدْ أدركت عشرين ومائة من الأنصار مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - إذا سُئِلَ أَحَدُهُمْ عَنِ الْمَسْأَلَةِ أَحَبَّ أَنْ يَكْفِيَهُ غيره. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى قَالَ: لَقَدْ أَدْرَكْتُ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ عِشْرِينَ وَمِائَةً مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ يُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ إِلا وَدَّ أن أخاه كفاه الفتيا. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى قَالَ: أَدْرَكْتُ عِشْرِينَ وَمِائَةً مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - مَا فِيهِمْ أَحَدٌ يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ إِلا أَحَبَّ أَنْ يَكْفِيَهُ صَاحِبُهُ الْفُتْيَا وَإِنَّهُمْ هَاهُنَا يتوثبون على الأمور توثبا. قال: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَأَتَاهُ رَاكِبٌ فَزَعَمَ أَنَّهُ رَأَى الْهِلالَ. فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ أَفْطِرُوا. ثُمَّ قام إلى عس مليء مَاءً فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى مُوقَيْنِ لَهُ. ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ. فَقَالَ الرَّاكِبُ: مَا جِئْتُ إِلا لأَسْأَلَكَ عَنْ هَذَا. أَشَيْئًا رَأَيْتَ غَيْرَكَ يَفْعَلُهُ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. خَيْرًا مِنِّي وَخَيْرَ الأُمَّةِ. أَبَا الْقَاسِمِ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَفْعَلُ كَالَّذِي رَأَيْتَنِي فَعَلْتُهُ. أَوْ قَالَ: يَفْعَلُ ذلك. قَالَ: أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى بَيْتٌ فِيهِ مَصَاحِفُ يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ فيه القراء قَلَّمَا تَفَرَّقُوا إِلا عَنْ طَعَامٍ. قَالَ فَأَتَيْتُهُ وَمَعِي تِبْرٌ فَقَالَ: أَتُحَلِّي بِهِ سَيْفًا؟ قَالَ قُلْتُ: لا. قَالَ: أَفَتُحَلِّي بِهِ مُصْحَفًا؟ قَالَ قُلْتُ: لا. قَالَ: فَلَعَلَّكَ تَجْعَلُهَا أَخْرَاصًا. فَإِنَّهَا تكره. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ نَشَرَ الْمُصْحَفَ وَقَرَأَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ. قَالَ هَمَّامٌ: وَكَانَ ثَابِتٌ يَفْعَلُهُ. قَالَ مُسْلِمٌ: وَكَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ يَفْعَلُهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أبي فروة قال: رأيت عبد الرحمن ابن أَبِي لَيْلَى تَوَضَّأَ فَأُتِيَ بِمِنْدِيلٍ فَرَمَى بِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُسْلِمٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى يُشِيرُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ بِإِصْبَعِهِ: اسْكُتْ فِي الْجُمُعَةِ. يَعْنِي وَالإِمَامُ يَخْطُبُ. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ نَصْرٌ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: وَكَانَ إِمَامَنَا فَإِذَا سَلَّمَ تَيَامَنَ أَوْ تياسر ويخلف أصحابه فيصلي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى يَأْمُرُنِي أَنْ أُسَوِّيَ الصُّفُوفَ: فَلا يَتْفُلْ أَحَدٌ مِنْكُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ فِي مُصَلاهِ وَلَكِنْ يَتْفُلُ تَحْتَ قَدَمِهِ اليسرى. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى يُصَفِّرُ شَعْرَهُ فَإِذَا قام إلى الصلاة نقضه. قال: أخبرنا الفضل ابن دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ قَالَ: كَانَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَقِيصَتَانِ فَكَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ نَشَرَهُمَا. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ يزيد بن أبي زياد قال: رأيت على عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى مِطْرَفَ خَزٍّ فَلَبِسَهُ حَتَّى تَقَطَّعَ. ثُمَّ نَقَضَهُ مَرَّةً أُخْرَى فَصُنِعَ لَهُ. وَقَالَ لِصَاحِبِهِ: لا تَضَعْ فِيهِ حَرِيرًا وَاجْعَلْ سَدَاهُ كِتَّانًا أَوْ قُطْنًا. فَقِيلَ لَهُ: قَدْ كُنْتَ تَلْبِسُهُ. قَالَ: ذَلِكَ مِنْ صنعة غيري. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى حَيَاةُ الْحَدِيثِ مُذَاكَرَتُهُ. قَالَ: وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ: يَرْحَمُكُ اللَّهُ. كَمْ مِنْ حَدِيثٍ قَدْ أَحْيَيْتَهُ فِي صَدْرِي قَدْ كَانَ مَاتَ!. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ يَحْيَى الْمُزَنِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى يَقُولُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ: تَعَالَ حَتَّى نَتَذَاكَرَ الْحَدِيثَ فَإِنَّ حياته ذكره. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى الثَّعْلَبِيِّ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى كَانَ يُكْنَى أَبَا عِيسَى. حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنِ الْحَكَمِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى كان يكنى أبا عيسى. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ عَنْ أَبِي حَصِينٍ قَالَ: لَمَا قَدِمَ الْحَجَّاجُ أَرَادَ أَنْ يَسْتَعْمِلَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى عَلَى الْقَضَاءِ فَقَالَ لَهُ حَوْشَبٌ: إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ تَبْعَثَ عَلِيَّ بْنَ أبي طالب على القضاء فافعل. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى مَضْرُوبًا. عَلَيْهِ سَرَاوِيلُ أَفْوَافٍ. ضَرَبَهُ الْحَجَّاجُ. قَالَ وَحَوْشَبٌ كَانَ عَلَى شُرَطِ الْحَجَّاجِ. وَهُوَ أَبُو الْعَوَّامِ بْنُ حوشب. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى وَقَدْ أَوْقَفَهُ الْحَجَّاجُ وَقَالَ لَهُ: الْعَنِ الْكَذَّابِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بن الزبير والمختار بن أبي عبيد. قال: فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: لَعَنَ اللَّهُ الْكَذَّابِينَ. ثُمَّ ابْتَدَأَ فَقَالَ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَعَبْدُ الله بن الزبير والمختار بن أبي عبيد. قَالَ الأَعْمَشُ: فَعَلِمْتُ أَنَّهُ حِينَ ابْتَدَأَ فَرَفَعَهُمْ لَمْ يَعْنِهِمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَهُمْ يَذْكُرُونَ عَلِيًّا وَمَا يُحَدِّثُونَ عَنْهُ قَالَ: قَدْ جَالَسْنَا عَلِيًّا وَصَحِبْنَاهُ فَلَمْ نَرَهُ يَقُولُ شَيْئًا مِمَّا يَقُولُ هَؤُلاءِ. أَوَلا يَكْفِي عَلِيًّا أَنَّهُ ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَخَتَنُهُ عَلَى ابْنَتِهِ وَأَبُو حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ؟ قَالَ: وَأَجْمَعُوا جَمِيعًا أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى خَرَجَ مَعَ مَنْ خَرَجَ عَلَى الْحَجَّاجِ مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث. وَأَنَّهُ قُتِلَ بِدُجَيْلٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65598&book=5540#3198c2
- عبد الرحمن بن أبي ليلى, واسم أبي ليلى بلال بن أحيحة بن الجلاح بن حريش بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن عمرو بن مالك بن الأوس. ويقال: ليس لأبي ليلى اسم, ويقال: بلال هو أخو أبي ليلى. وعبد الرحمن بن أبي ليلى يكنى أبا عيسى, غرق ليلة دجيل مع ابن الأشعث سنة ثلاث وثمانين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65598&book=5540#37e98c
عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى واسْمه يسَار وَيُقَال بِلَال الْأنْصَارِيّ الأوسي أَبُو عِيسَى الْكُوفِي أرسل عَن عمر وروى عَن أَبِيه وَعُثْمَان وَعلي ومعاذ وبلال وَابْن مَسْعُود وَغَيرهم روى عَنهُ ابْنه عِيسَى وَعَمْرو بن مَيْمُون الأودي وَالْأَعْمَش وَأَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَآخَرُونَ وَثَّقَهُ بن معِين وَالْعجلِي مَاتَ سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71173&book=5540#af603c
عبد الرحمن بن أبي ليلى، يسار، أبو عيسى الأنصاري
قال الميموني: قال رجل لأبي عبد اللَّه: ابن أبي ليلى؟
قال: ضعيف، والحجاج أكثر في نفسي منه إلَّا أنه -يعني: ابن أبي ليلى- في حديثه عن المنهال كأنه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (493)
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يذكر أن عبد الرحمن بن أبي ليلى و (. . .) (1) الطائي قتلا في الجماجم في هذِه السنة -أي: سنة ثلاث وثمانين.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3576)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن ابن أبي ليلى: أن أسيد بن حضير: أبو عتيك.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا مسعر عن الحكم قال: قال أبو عيسى: لا تمارين صديقك ولا تمازحه. قال أبي: يعني: عبد الرحمن بن أبي ليلى، أبو عيسى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (36).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أمية بن خالد قال: قلت لشعبة: إن أبا شيبة حدثنا عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنه قال: شهد صفين من أهل بدر سبعون رجلًا، قال: كذب واللَّه لقد ذاكرت الحكم ذاك
وذكرناه في بيته، فما وجدنا شهد صفين أحد من أهل بدر غير خزيمة بن ثابت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (462).
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث البراء بن عازب في الرفع، فقال: حدثنا محمد بن جعفر -غندر- قال: حدثنا شعبة، عن يزيد بن أبي زياد قال: سمعت ابن أبي ليلى يقول: سمعت البراء يحدث قومًا فيهم كعب ابن عجرة قال: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حين فتح الصلاة رفع يديه (1).
قال أبي: وكان سفيان بن عيينة يقول: سمعناه من يزيد هكذا (2). قال سفيان: ثم قدمت الكوفة قدمة فإذا هو يقول: ثم لم يعد (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (708).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن موسى بن عبد اللَّه الجهني قال: سأل رجل عبد الرحمن بن أبي ليلى وأنا أسمع، فقال: يا أبا عيسى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1188).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: أدركت ناسًا من أهل بدر ممن بايع تحت الشجرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3087)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: أدركت فرسًا لأبي يُطرقه الناس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4737).
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مات الأعمش وابن أبي ليلى وزكريا بن أبي زائدة سنة ثمان وأربعين ومائة.
"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" 1/ 349.
قال الميموني: قال رجل لأبي عبد اللَّه: ابن أبي ليلى؟
قال: ضعيف، والحجاج أكثر في نفسي منه إلَّا أنه -يعني: ابن أبي ليلى- في حديثه عن المنهال كأنه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (493)
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يذكر أن عبد الرحمن بن أبي ليلى و (. . .) (1) الطائي قتلا في الجماجم في هذِه السنة -أي: سنة ثلاث وثمانين.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3576)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن ابن أبي ليلى: أن أسيد بن حضير: أبو عتيك.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا مسعر عن الحكم قال: قال أبو عيسى: لا تمارين صديقك ولا تمازحه. قال أبي: يعني: عبد الرحمن بن أبي ليلى، أبو عيسى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (36).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أمية بن خالد قال: قلت لشعبة: إن أبا شيبة حدثنا عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنه قال: شهد صفين من أهل بدر سبعون رجلًا، قال: كذب واللَّه لقد ذاكرت الحكم ذاك
وذكرناه في بيته، فما وجدنا شهد صفين أحد من أهل بدر غير خزيمة بن ثابت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (462).
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث البراء بن عازب في الرفع، فقال: حدثنا محمد بن جعفر -غندر- قال: حدثنا شعبة، عن يزيد بن أبي زياد قال: سمعت ابن أبي ليلى يقول: سمعت البراء يحدث قومًا فيهم كعب ابن عجرة قال: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حين فتح الصلاة رفع يديه (1).
قال أبي: وكان سفيان بن عيينة يقول: سمعناه من يزيد هكذا (2). قال سفيان: ثم قدمت الكوفة قدمة فإذا هو يقول: ثم لم يعد (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (708).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن موسى بن عبد اللَّه الجهني قال: سأل رجل عبد الرحمن بن أبي ليلى وأنا أسمع، فقال: يا أبا عيسى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1188).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: أدركت ناسًا من أهل بدر ممن بايع تحت الشجرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3087)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: أدركت فرسًا لأبي يُطرقه الناس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4737).
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مات الأعمش وابن أبي ليلى وزكريا بن أبي زائدة سنة ثمان وأربعين ومائة.
"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" 1/ 349.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86491&book=5540#ca68ce
عبد الرحمن بن أبي بكر عبد الله بن أبي بكر الصديق
كان يسكن المدينة ومات بمكة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
حدثني عمي عن الزبير: عبد الرحمن بن أبي بكر كان [اسمه عبد العزى فسماه رسول الله] صلى الله عليه وسلم: عبد الرحمن.
وقال ابن سعد: عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة يكنى أبا [عثمان].
حدثنا زهير قال: أخبرني مصعب قال: عبد الرحمن بن أبي بكر أسن ولد أبي بكر [روى عن] النبي صلى الله عليه وسلم وكان يختلف إلى الشام في تجارة
قريش في الجاهلية [فرأى] امرأة يقال لها: ابنت الجودي من غسان وكان يهذي بها ويذكرها في شعره.
حدثنا أبو معمر الهذلي نا سفيان عن يحيى بن يحيى الغساني قال: سمعت عروة يحدث: أن عبد الرحمن بن أبي بكر خرج في نفر من قريش إلى الشام يتاجرون فيه فمروا بامرأة يقال لها: ليلى [فأعجبه] جمالها فرجع وقد وقع في نفسه منها شيء وهو يشبب بها ويقول:
تذكرت ليلى والسماوة دونها = وما لابثة الجودي ليلى وما ليا
فلما [بعث عمر جيشه] افتتح خالد الشام فصارت إليه.
- حدثنا عمرو الناقد ومحمد بن عباد قالا: نا [عن] بن أوس ////قال أخبرني عبد الرحمن بن أبي بكر قال: أمرني رسول الله
صلى الله عليه وسلم [أردف عائشة وأعمرها] من التنعيم.
- حدثنا عبيد الله بن عائشة نا حماد بن سلمة حدثنا محمد بن زياد عن عائشة أن معاوية كتب إلى مروان أن يبايع ليزيد بن معاوية فقال عبد الرحمن بن أبي بكر [جئتم بها هرقلية وفوقية! تبايعون لأبنائكم؟] فقال مروان: أيها الناس إن هذا الذي يقول الله تعالى {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آَمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} إلى آخر الآية فغضبت عائشة رضي الله عنها وقالت: والله ما هو به ولو شئت [إني أسميه].
- حدثنا مصعب الزبيري نا مالك عن يحيى بن سعيد قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر في نوم نامه فأعتقت عائشة عنه رقابا.
- حدثنا عبد الأعلى نا عبد الجبار بن [] قال: سمعت ابن أبي مليكة يقول: مات عبد الرحمن بن أبي بكر بالحبشي فخرجت عائشة رمثة حتى أدخلته مكة فكانت تقول: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما دفنته إلا حيث [مات] وما أدخلته مكة.
- حدثنا نصر بن علي الجهضمي نا عيسى بن يونس عن ابن جريج عن أبي مليكة قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بالحبشي على اثني عشر ميلا من مكة. قال: فحمل إلى مكة فلما قدمت عائشة أتت قبره فقالت:
[وكنا كند] ماني جذيمة حقبة = من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
حدثني ابن زنجويه قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر في خلافة معاوية ودفن بمكة قبل وفاة عائشة.
وقال ابن سعد: توفي سنة ثلاث وخمسين في خلافة معاوية.
كان يسكن المدينة ومات بمكة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
حدثني عمي عن الزبير: عبد الرحمن بن أبي بكر كان [اسمه عبد العزى فسماه رسول الله] صلى الله عليه وسلم: عبد الرحمن.
وقال ابن سعد: عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة يكنى أبا [عثمان].
حدثنا زهير قال: أخبرني مصعب قال: عبد الرحمن بن أبي بكر أسن ولد أبي بكر [روى عن] النبي صلى الله عليه وسلم وكان يختلف إلى الشام في تجارة
قريش في الجاهلية [فرأى] امرأة يقال لها: ابنت الجودي من غسان وكان يهذي بها ويذكرها في شعره.
حدثنا أبو معمر الهذلي نا سفيان عن يحيى بن يحيى الغساني قال: سمعت عروة يحدث: أن عبد الرحمن بن أبي بكر خرج في نفر من قريش إلى الشام يتاجرون فيه فمروا بامرأة يقال لها: ليلى [فأعجبه] جمالها فرجع وقد وقع في نفسه منها شيء وهو يشبب بها ويقول:
تذكرت ليلى والسماوة دونها = وما لابثة الجودي ليلى وما ليا
فلما [بعث عمر جيشه] افتتح خالد الشام فصارت إليه.
- حدثنا عمرو الناقد ومحمد بن عباد قالا: نا [عن] بن أوس ////قال أخبرني عبد الرحمن بن أبي بكر قال: أمرني رسول الله
صلى الله عليه وسلم [أردف عائشة وأعمرها] من التنعيم.
- حدثنا عبيد الله بن عائشة نا حماد بن سلمة حدثنا محمد بن زياد عن عائشة أن معاوية كتب إلى مروان أن يبايع ليزيد بن معاوية فقال عبد الرحمن بن أبي بكر [جئتم بها هرقلية وفوقية! تبايعون لأبنائكم؟] فقال مروان: أيها الناس إن هذا الذي يقول الله تعالى {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آَمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} إلى آخر الآية فغضبت عائشة رضي الله عنها وقالت: والله ما هو به ولو شئت [إني أسميه].
- حدثنا مصعب الزبيري نا مالك عن يحيى بن سعيد قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر في نوم نامه فأعتقت عائشة عنه رقابا.
- حدثنا عبد الأعلى نا عبد الجبار بن [] قال: سمعت ابن أبي مليكة يقول: مات عبد الرحمن بن أبي بكر بالحبشي فخرجت عائشة رمثة حتى أدخلته مكة فكانت تقول: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما دفنته إلا حيث [مات] وما أدخلته مكة.
- حدثنا نصر بن علي الجهضمي نا عيسى بن يونس عن ابن جريج عن أبي مليكة قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بالحبشي على اثني عشر ميلا من مكة. قال: فحمل إلى مكة فلما قدمت عائشة أتت قبره فقالت:
[وكنا كند] ماني جذيمة حقبة = من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
حدثني ابن زنجويه قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر في خلافة معاوية ودفن بمكة قبل وفاة عائشة.
وقال ابن سعد: توفي سنة ثلاث وخمسين في خلافة معاوية.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155534&book=5540#be5c4f
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي لَيْلَى الأَنْصَارِيُّ الكُوْفِيُّ
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، أَبُو عِيْسَى الأَنْصَارِيُّ، الكُوْفِيُّ، الفَقِيْهُ، وَيُقَالُ:
أَبُو مُحَمَّدٍ، مِنْ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ.وُلِدَ فِي: خِلاَفَةِ الصِّدِّيْقِ، أَوْ قَبْلَ ذَلِكَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَبِلاَلٍ، وَأُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وَصُهَيْبٍ، وَقَيْسِ بنِ سَعْدٍ، وَالمِقْدَادِ، وَأَبِي أَيُّوْبَ، وَوَالِدِهِ، وَمُعَاذِ بنِ جَبَلٍ - وَمَا إِخَالُهُ لَقِيْهُ، مَعَ كَوْنِ ذَلِكَ فِي (السُّنَنِ الأَرْبَعَةِ) -.
وَقِيْلَ: بَلْ وُلِدَ فِي وَسَطِ خِلاَفَةِ عُمَرَ، وَرَآهُ يَتَوَضَّأُ، وَيَمْسَحُ عَلَى الخُفِّيْنِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَمْرُو بنُ مُرَّةَ، وَالحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدُ المَلِكِ بنُ عُمَيْرٍ، وَالأَعْمَشُ، وَطَائِفَةٌ سِوَاهُمْ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ قَرَأَ القُرْآنَ عَلَى عَلِيٍّ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ: جَلَسْتُ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَأَصْحَابُهُ يُعَظِّمُوْنَهُ، كَأَنَّهُ أَمِيْرٌ.
وَقَالَ ثَابِتٌ البُنَانِيُّ: كُنَّا إِذَا قَعَدْنَا إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ لِرَجُلٍ:
اقْرَأِ القُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَدُلُّنِي عَلَى مَا تُرِيْدُوْنَ، نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي كَذَا، وَهَذِهِ الآيَةُ فِي كَذَا.
وَرَوَى: عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، [عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى]، قَالَ:
أَدْرَكْتُ عِشْرِيْنَ وَمائَةً مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ الأَنْصَارِ، إِذَا سُئِلَ أَحَدُهُمْ عَنْ شَيْءٍ، وَدَّ أَنَّ أَخَاهُ كَفَاهُ.
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ الحَارِثِ: أَنَّهُ اجْتَمَعَ بِابْنِ أَبِي لَيْلَى، فَقَالَ: مَا شَعَرْتُ أَنَّ النِّسَاءَ وَلَدْنَ مِثْلَ هَذَا.شُعْبَةُ: عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ:
صَحِبْتُ عَلِيّاً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فِي الحَضَرِ وَالسَّفَرِ، وَأَكْثَرُ مَا يَتَحَدَّثُوْنَ عَنْهُ بَاطِلٌ.
قَالَ الأَعْمَشُ: رَأَيْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى، وَقَدْ ضَرَبَهُ الحَجَّاجُ، وَكَأَنَّ ظَهْرَهُ مِسْحٌ، وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى ابْنِهِ، وَهُمْ يَقُوْلُوْنَ: الْعَنِ الكَذَّابِيْنَ، فَيَقُوْلُ: لَعَنَ اللهُ الكَذَّابِيْنَ.
يَقُوْلُ: اللهُ اللهُ، عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ، عَبْدُ اللهِ بنُ الزُّبَيْرِ، المُخْتَارُ بنُ أَبِي عُبَيْدٍ.
قَالَ: وَأَهْلُ الشَّامِ كَأَنَّهُمْ حَمِيْرٌ لاَ يَدْرُوْنَ مَا يَقْصِدُ، وَهُوَ يُخْرِجُهُمْ مِنَ اللَّعْنِ.
قُلْتُ: ثُمَّ كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مِنْ كِبَارِ مَنْ خَرَجَ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَشْعَثِ مِنَ العُلَمَاءِ وَالصُّلَحَاءِ، وَكَانَ لَهُ وِفَادَةٌ عَلَى مُعَاوِيَةَ.
ذَكَرَهَا: وَلَدُهُ القَاضِي مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، حَدَّثَنَا اللَّبَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:
كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي لَيْلَى يُصَلِّي، فَإِذَا دَخَلَ الدَّاخِلُ نَامَ عَلَى فِرَاشِهِ.
وَبِهِ: قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ
عُثْمَانَ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ مِهْرَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ مَحْلُوْقاً عَلَى المِصْطَبَةِ، وَهُمْ يَقُوْلُوْنَ لَهُ: الْعَنِ الكَذَّابِيْنَ.
وَكَانَ رَجُلاً ضَخْماً، بِهِ رَبْوٌ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ الْعَنِ الكَذَّابِيْنَ، آهٍ - ثُمَّ يَسْكُتُ - عَلِيٌّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ الزُّبَيْرِ، وَالمُخْتَارُ.
اسْمُ وَالِدِهِ أَبِي لَيْلَى: يَسَارٌ.
وَقِيْلَ: بِلاَلٌ.
وَقِيْلَ: دَاوُدُ بنُ أَبِي أُحَيْحَةَ بنِ الجُلاَحِ بنِ الحَرِيْشِ بنِ جَحْجَبَى بنِ كُلْفَةَ.
ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيْحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:
كَانَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى بَيْتٌ فِيْهِ مَصَاحِفُ، يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ فِيْهِ القُرَّاءُ، قَلَّمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ عَنْ طَعَامٍ.
فَأَتَيْتُهُ وَمَعِي تِبْرٌ، فَقَالَ: أَتُحَلِّي بِهِ سَيْفاً؟
قُلْتُ: لاَ.
قَالَ: فَتُحَلِّي بِهِ مُصْحَفاً؟
قُلْتُ: لاَ.
قَالَ: فَلَعَلَّكَ تَجْعَلُهَا أَخْرَاصاً، فَإِنَّهَا تُكْرَهُ.
قَالَ ثَابِتٌ: كَانَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ، نَشَرَ المُصْحَفَ، وَقَرَأَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ.
شَرِيْكٌ: عَنْ مُغِيْرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ:
كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيْلَ يَعْمَلُ بِمِسْحَاةٍ لَهُ، فَأَصَابَ أَبَاهُ، فَشَجَّهُ، فَقَالَ: لاَ يَصْحَبُنِي مَنْ فَعَلَ بِأَبِي مَا فَعَلَ.
فَقَطَعَ يَدَهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ بَنِي إِسْرَائِيْلَ، ثُمَّ إِنَّ ابْنَةَ المَلِكِ أَرَادَتْ أَنْ تُصَلِّيَ فِي بَيْتِ المَقْدِسِ، فَقَالَ: مَنْ نَبْعَثُ بِهَا؟
قَالُوا: فُلاَنٌ.
فَبَعَثَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَعْفِنِي.
قَالَ: لاَ.
قَالَ: فَأَجِّلْنِي إِذاً أَيَّاماً.
قَالَ: فَذَهَبَ، فَقَطَعَ مَذَاكِيْرَهُ فِي حُقٍّ، ثُمَّ جَاءَ بِهِ خَاتِمُهُ
عَلَيْهِ، فَقَالَ: هَذِهِ وَدِيْعَتِي عِنْدَكَ، فَاحْفَظْهَا.قَالَ: وَنَزَّلَهَا المَلِكُ مَنْزِلاً مَنْزِلاً، انْزِلْ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، كَذَا وَكَذَا، وَيَوْمَ كَذَا وَكَذَا، كَذَا وَكَذَا، فَوَقَّتَ لَهُ وَقْتاً.
فَلَمَّا سَارَ، جَعَلَتِ ابْنَةُ المَلِكِ لاَ تَرْتَفِعُ بِهِ، فَتَنْزِلُ حَيْثُ شَاءتْ، وَتَرْتَحِلُ مَتَى شَاءتْ، وَجَعَلَ إِنَّمَا هُوَ يَحْرُسُهَا، وَيَنَامُ عِنْدَهَا.
فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ، قَالُوا لَهُ: إِنَّمَا كَانَ يَنَامُ عِنْدَهَا.
فَقَالَ لَهُ المَلِكُ: خَالَفْتَ، وَأَرَادَ قَتْلَهُ.
فَقَالَ: ارْدُدْ عَلَيَّ وَدِيْعَتِي.
فَلَمَّا رَدَّهَا، فَتَحَ الحُقَّ، وَتَكَشَّفَ عَنْ مِثْلِ الرَّاحَةِ، فَفَشَا ذَلِكَ فِي بَنِي إِسْرَائِيْلَ.
قَالَ: فَمَاتَ قَاضٍ لَهُمْ، فَقَالُوا: مَنْ نَجْعَلُ مَكَانَهُ؟
قَالُوا: فُلاَنٌ.
فَأَبَى، فَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتَّى قَالَ: دَعُوْنِي حَتَّى أَنْظَرَ فِي أَمْرِي.
فَكَحَّلَ عَيْنَيْهِ بِشَيْءٍ حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهُ.
قَالَ: ثُمَّ جَلَسَ عَلَى القَضَاءِ، فَقَامَ لَيْلَةً، فَدَعَا اللهَ، فَقَالَ:
اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُ لَكَ رِضَىً، فَارْدُدْ عَلَيَّ خَلْقِي أَصَحَّ مَا كَانَ.
فَأَصْبَحَ، وَقَدْ رَدَّ اللهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ وَمُقْلَتَيْهِ أَحْسَنَ مَا كَانَتَا، وَيَدَهُ، وَمَذَاكِيْرَهُ.
أَنْبَأَنَا بِهَا: أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، عَنْ أَبِي المَكَارِمِ التَّيْمِيِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ -يَعْنِي: العَسَّالَ فِي كِتَابِهِ- حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا شَرِيْكٌ، فَذَكَرَهَا.
وَبِهِ: إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيْلُ، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ:
كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ عُمَرَ، فَأَتَاهُ رَاكِبٌ، فَزَعَمَ أَنَّهُ رَأَى الهِلاَلَ؛ هِلاَلَ شَوَّالٍ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْطِرُوا.
ثُمَّ قَامَ إِلَى عُسٍّ مِنْ مَاءٍ،
فَتَوَضَّأَ، وَمَسَحَ عَلَى مُوْقَيْنِ لَهُ، ثُمَّ صَلَّى المَغْرِبَ.فَقَالَ لَهُ الرَّاكِبُ: مَا جِئْتُكَ إِلاَّ لأَسْأَلَكَ عَنْ هَذَا، أَشَيْئاً رَأَيْتَ غَيْرَكَ يَفْعَلُهُ؟
قَالَ: نَعَمْ، رَأَيْتُ خَيْراً مِنِّي، وَخَيْرَ الأُمَّةِ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَعَلَ ذَلِكَ.
تَفَرَّدَ بِهِ: إِسْرَائِيْلُ.
رُوِيَ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ: أَنَّ الحَجَّاجَ اسْتَعْمَلَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ أَبِي لَيْلَى عَلَى القَضَاءِ، ثُمَّ عَزَلَهُ، ثُمَّ ضَرَبَهُ لِيَسُبَّ أَبَا تُرَابٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَكَانَ قَدْ شَهِدَ النَّهْرَوَانَ مَعَ عَلِيٍّ.
وَقَالَ شُعْبَةُ بنُ الحَجَّاجِ: قَدِمَ عَبْدُ اللهِ بنُ شَدَّادِ بنِ الهَادِ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، فَاقْتَحَمَ بِهِمَا فَرَسُهُمَا الفُرَاتَ، فَذَهَبَا -يَعْنِي: غَرَقاً -.
وَأَمَّا أَبُو نُعَيْمٍ المُلاَئِيُّ، فَقَالَ: قُتِلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى بِوَقْعَةِ الجَمَاجِمِ، يَعْنِي: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ.
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، أَبُو عِيْسَى الأَنْصَارِيُّ، الكُوْفِيُّ، الفَقِيْهُ، وَيُقَالُ:
أَبُو مُحَمَّدٍ، مِنْ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ.وُلِدَ فِي: خِلاَفَةِ الصِّدِّيْقِ، أَوْ قَبْلَ ذَلِكَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَبِلاَلٍ، وَأُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وَصُهَيْبٍ، وَقَيْسِ بنِ سَعْدٍ، وَالمِقْدَادِ، وَأَبِي أَيُّوْبَ، وَوَالِدِهِ، وَمُعَاذِ بنِ جَبَلٍ - وَمَا إِخَالُهُ لَقِيْهُ، مَعَ كَوْنِ ذَلِكَ فِي (السُّنَنِ الأَرْبَعَةِ) -.
وَقِيْلَ: بَلْ وُلِدَ فِي وَسَطِ خِلاَفَةِ عُمَرَ، وَرَآهُ يَتَوَضَّأُ، وَيَمْسَحُ عَلَى الخُفِّيْنِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَمْرُو بنُ مُرَّةَ، وَالحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدُ المَلِكِ بنُ عُمَيْرٍ، وَالأَعْمَشُ، وَطَائِفَةٌ سِوَاهُمْ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ قَرَأَ القُرْآنَ عَلَى عَلِيٍّ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ: جَلَسْتُ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَأَصْحَابُهُ يُعَظِّمُوْنَهُ، كَأَنَّهُ أَمِيْرٌ.
وَقَالَ ثَابِتٌ البُنَانِيُّ: كُنَّا إِذَا قَعَدْنَا إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ لِرَجُلٍ:
اقْرَأِ القُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَدُلُّنِي عَلَى مَا تُرِيْدُوْنَ، نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي كَذَا، وَهَذِهِ الآيَةُ فِي كَذَا.
وَرَوَى: عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، [عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى]، قَالَ:
أَدْرَكْتُ عِشْرِيْنَ وَمائَةً مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ الأَنْصَارِ، إِذَا سُئِلَ أَحَدُهُمْ عَنْ شَيْءٍ، وَدَّ أَنَّ أَخَاهُ كَفَاهُ.
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ الحَارِثِ: أَنَّهُ اجْتَمَعَ بِابْنِ أَبِي لَيْلَى، فَقَالَ: مَا شَعَرْتُ أَنَّ النِّسَاءَ وَلَدْنَ مِثْلَ هَذَا.شُعْبَةُ: عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ:
صَحِبْتُ عَلِيّاً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فِي الحَضَرِ وَالسَّفَرِ، وَأَكْثَرُ مَا يَتَحَدَّثُوْنَ عَنْهُ بَاطِلٌ.
قَالَ الأَعْمَشُ: رَأَيْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى، وَقَدْ ضَرَبَهُ الحَجَّاجُ، وَكَأَنَّ ظَهْرَهُ مِسْحٌ، وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى ابْنِهِ، وَهُمْ يَقُوْلُوْنَ: الْعَنِ الكَذَّابِيْنَ، فَيَقُوْلُ: لَعَنَ اللهُ الكَذَّابِيْنَ.
يَقُوْلُ: اللهُ اللهُ، عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ، عَبْدُ اللهِ بنُ الزُّبَيْرِ، المُخْتَارُ بنُ أَبِي عُبَيْدٍ.
قَالَ: وَأَهْلُ الشَّامِ كَأَنَّهُمْ حَمِيْرٌ لاَ يَدْرُوْنَ مَا يَقْصِدُ، وَهُوَ يُخْرِجُهُمْ مِنَ اللَّعْنِ.
قُلْتُ: ثُمَّ كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مِنْ كِبَارِ مَنْ خَرَجَ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَشْعَثِ مِنَ العُلَمَاءِ وَالصُّلَحَاءِ، وَكَانَ لَهُ وِفَادَةٌ عَلَى مُعَاوِيَةَ.
ذَكَرَهَا: وَلَدُهُ القَاضِي مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، حَدَّثَنَا اللَّبَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:
كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي لَيْلَى يُصَلِّي، فَإِذَا دَخَلَ الدَّاخِلُ نَامَ عَلَى فِرَاشِهِ.
وَبِهِ: قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ
عُثْمَانَ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ مِهْرَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ مَحْلُوْقاً عَلَى المِصْطَبَةِ، وَهُمْ يَقُوْلُوْنَ لَهُ: الْعَنِ الكَذَّابِيْنَ.
وَكَانَ رَجُلاً ضَخْماً، بِهِ رَبْوٌ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ الْعَنِ الكَذَّابِيْنَ، آهٍ - ثُمَّ يَسْكُتُ - عَلِيٌّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ الزُّبَيْرِ، وَالمُخْتَارُ.
اسْمُ وَالِدِهِ أَبِي لَيْلَى: يَسَارٌ.
وَقِيْلَ: بِلاَلٌ.
وَقِيْلَ: دَاوُدُ بنُ أَبِي أُحَيْحَةَ بنِ الجُلاَحِ بنِ الحَرِيْشِ بنِ جَحْجَبَى بنِ كُلْفَةَ.
ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيْحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:
كَانَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى بَيْتٌ فِيْهِ مَصَاحِفُ، يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ فِيْهِ القُرَّاءُ، قَلَّمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ عَنْ طَعَامٍ.
فَأَتَيْتُهُ وَمَعِي تِبْرٌ، فَقَالَ: أَتُحَلِّي بِهِ سَيْفاً؟
قُلْتُ: لاَ.
قَالَ: فَتُحَلِّي بِهِ مُصْحَفاً؟
قُلْتُ: لاَ.
قَالَ: فَلَعَلَّكَ تَجْعَلُهَا أَخْرَاصاً، فَإِنَّهَا تُكْرَهُ.
قَالَ ثَابِتٌ: كَانَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ، نَشَرَ المُصْحَفَ، وَقَرَأَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ.
شَرِيْكٌ: عَنْ مُغِيْرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ:
كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيْلَ يَعْمَلُ بِمِسْحَاةٍ لَهُ، فَأَصَابَ أَبَاهُ، فَشَجَّهُ، فَقَالَ: لاَ يَصْحَبُنِي مَنْ فَعَلَ بِأَبِي مَا فَعَلَ.
فَقَطَعَ يَدَهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ بَنِي إِسْرَائِيْلَ، ثُمَّ إِنَّ ابْنَةَ المَلِكِ أَرَادَتْ أَنْ تُصَلِّيَ فِي بَيْتِ المَقْدِسِ، فَقَالَ: مَنْ نَبْعَثُ بِهَا؟
قَالُوا: فُلاَنٌ.
فَبَعَثَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَعْفِنِي.
قَالَ: لاَ.
قَالَ: فَأَجِّلْنِي إِذاً أَيَّاماً.
قَالَ: فَذَهَبَ، فَقَطَعَ مَذَاكِيْرَهُ فِي حُقٍّ، ثُمَّ جَاءَ بِهِ خَاتِمُهُ
عَلَيْهِ، فَقَالَ: هَذِهِ وَدِيْعَتِي عِنْدَكَ، فَاحْفَظْهَا.قَالَ: وَنَزَّلَهَا المَلِكُ مَنْزِلاً مَنْزِلاً، انْزِلْ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، كَذَا وَكَذَا، وَيَوْمَ كَذَا وَكَذَا، كَذَا وَكَذَا، فَوَقَّتَ لَهُ وَقْتاً.
فَلَمَّا سَارَ، جَعَلَتِ ابْنَةُ المَلِكِ لاَ تَرْتَفِعُ بِهِ، فَتَنْزِلُ حَيْثُ شَاءتْ، وَتَرْتَحِلُ مَتَى شَاءتْ، وَجَعَلَ إِنَّمَا هُوَ يَحْرُسُهَا، وَيَنَامُ عِنْدَهَا.
فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ، قَالُوا لَهُ: إِنَّمَا كَانَ يَنَامُ عِنْدَهَا.
فَقَالَ لَهُ المَلِكُ: خَالَفْتَ، وَأَرَادَ قَتْلَهُ.
فَقَالَ: ارْدُدْ عَلَيَّ وَدِيْعَتِي.
فَلَمَّا رَدَّهَا، فَتَحَ الحُقَّ، وَتَكَشَّفَ عَنْ مِثْلِ الرَّاحَةِ، فَفَشَا ذَلِكَ فِي بَنِي إِسْرَائِيْلَ.
قَالَ: فَمَاتَ قَاضٍ لَهُمْ، فَقَالُوا: مَنْ نَجْعَلُ مَكَانَهُ؟
قَالُوا: فُلاَنٌ.
فَأَبَى، فَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتَّى قَالَ: دَعُوْنِي حَتَّى أَنْظَرَ فِي أَمْرِي.
فَكَحَّلَ عَيْنَيْهِ بِشَيْءٍ حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهُ.
قَالَ: ثُمَّ جَلَسَ عَلَى القَضَاءِ، فَقَامَ لَيْلَةً، فَدَعَا اللهَ، فَقَالَ:
اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُ لَكَ رِضَىً، فَارْدُدْ عَلَيَّ خَلْقِي أَصَحَّ مَا كَانَ.
فَأَصْبَحَ، وَقَدْ رَدَّ اللهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ وَمُقْلَتَيْهِ أَحْسَنَ مَا كَانَتَا، وَيَدَهُ، وَمَذَاكِيْرَهُ.
أَنْبَأَنَا بِهَا: أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، عَنْ أَبِي المَكَارِمِ التَّيْمِيِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ -يَعْنِي: العَسَّالَ فِي كِتَابِهِ- حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا شَرِيْكٌ، فَذَكَرَهَا.
وَبِهِ: إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيْلُ، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ:
كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ عُمَرَ، فَأَتَاهُ رَاكِبٌ، فَزَعَمَ أَنَّهُ رَأَى الهِلاَلَ؛ هِلاَلَ شَوَّالٍ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْطِرُوا.
ثُمَّ قَامَ إِلَى عُسٍّ مِنْ مَاءٍ،
فَتَوَضَّأَ، وَمَسَحَ عَلَى مُوْقَيْنِ لَهُ، ثُمَّ صَلَّى المَغْرِبَ.فَقَالَ لَهُ الرَّاكِبُ: مَا جِئْتُكَ إِلاَّ لأَسْأَلَكَ عَنْ هَذَا، أَشَيْئاً رَأَيْتَ غَيْرَكَ يَفْعَلُهُ؟
قَالَ: نَعَمْ، رَأَيْتُ خَيْراً مِنِّي، وَخَيْرَ الأُمَّةِ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَعَلَ ذَلِكَ.
تَفَرَّدَ بِهِ: إِسْرَائِيْلُ.
رُوِيَ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ: أَنَّ الحَجَّاجَ اسْتَعْمَلَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ أَبِي لَيْلَى عَلَى القَضَاءِ، ثُمَّ عَزَلَهُ، ثُمَّ ضَرَبَهُ لِيَسُبَّ أَبَا تُرَابٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَكَانَ قَدْ شَهِدَ النَّهْرَوَانَ مَعَ عَلِيٍّ.
وَقَالَ شُعْبَةُ بنُ الحَجَّاجِ: قَدِمَ عَبْدُ اللهِ بنُ شَدَّادِ بنِ الهَادِ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، فَاقْتَحَمَ بِهِمَا فَرَسُهُمَا الفُرَاتَ، فَذَهَبَا -يَعْنِي: غَرَقاً -.
وَأَمَّا أَبُو نُعَيْمٍ المُلاَئِيُّ، فَقَالَ: قُتِلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى بِوَقْعَةِ الجَمَاجِمِ، يَعْنِي: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122012&book=5540#41878e
عبد الرحمن بن أبي ليلى الْأنْصَارِيّ الْكُوفِي وَاسم أبي ليلى يسَار وَيُقَال دَاوُد بن بِلَال بن أحيحة بن الجلاح بن الْحَرِيش بن حججبا بن كلفة بن عَوْف بن عَمْرو بن عَوْف بن عَمْرو بن مَالك بن الْأَوْس كنيته أَبُو عِيسَى
ولد لست بَقينَ من خلَافَة عمر وَقَالَ بَعضهم لست مضين وَمَات سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ غرق فِي دجيل مَعَ ابْن الْأَشْعَث
روى عَن صُهَيْب فِي الْإِيمَان والزهد وَكَعب بن عجْرَة فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالْحج والبراء فِي الصَّلَاة وَأم هانىء فِي الصَّلَاة وَأبي بن كَعْب فِي الصَّلَاة وآيات آخر الْكتاب وَزيد بن أَرقم فِي الْجَنَائِز وَقيس بن سعد وَسَهل بن حنيف وَعلي فِي الْحَج وَالدُّعَاء وَأنس بن مَالك فِي الْأَطْعِمَة والمقداد بن الْأسود فِي الْأَطْعِمَة وَحُذَيْفَة فِي الْأَطْعِمَة وَأبي أَيُّوب فِي الدُّعَاء
روى عَنهُ ثَابت الْبنانِيّ وَالْحكم بن عتيبة وهلال بن أبي حميد وَعَمْرو بن مرّة وعبد الله بن عِيسَى بن عبد الرحمن وَمُجاهد وَأَبُو قلَابَة وعبد الملك بن عُمَيْر وَيزِيد بن أبي زِيَاد فِي الْأَطْعِمَة وَعَمْرو بن مَيْمُون فِي الدُّعَاء
ولد لست بَقينَ من خلَافَة عمر وَقَالَ بَعضهم لست مضين وَمَات سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ غرق فِي دجيل مَعَ ابْن الْأَشْعَث
روى عَن صُهَيْب فِي الْإِيمَان والزهد وَكَعب بن عجْرَة فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالْحج والبراء فِي الصَّلَاة وَأم هانىء فِي الصَّلَاة وَأبي بن كَعْب فِي الصَّلَاة وآيات آخر الْكتاب وَزيد بن أَرقم فِي الْجَنَائِز وَقيس بن سعد وَسَهل بن حنيف وَعلي فِي الْحَج وَالدُّعَاء وَأنس بن مَالك فِي الْأَطْعِمَة والمقداد بن الْأسود فِي الْأَطْعِمَة وَحُذَيْفَة فِي الْأَطْعِمَة وَأبي أَيُّوب فِي الدُّعَاء
روى عَنهُ ثَابت الْبنانِيّ وَالْحكم بن عتيبة وهلال بن أبي حميد وَعَمْرو بن مرّة وعبد الله بن عِيسَى بن عبد الرحمن وَمُجاهد وَأَبُو قلَابَة وعبد الملك بن عُمَيْر وَيزِيد بن أبي زِيَاد فِي الْأَطْعِمَة وَعَمْرو بن مَيْمُون فِي الدُّعَاء