أَبُو طَلْحَة الْأنْصَارِيّ زيد بن سهل
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 168 1. ابو طلحة الانصاري52. ابو اذينة3 3. ابو الاذاوة1 4. ابو الازهر الانماري4 5. ابو الاسود5 6. ابو الاعور1 7. ابو الاعور الجرمي5 8. ابو الخطاب12 9. ابو الخير الكندي1 10. ابو الدنيا4 11. ابو الردين3 12. ابو الرماد البلوي1 13. ابو القين2 14. ابو المنتفق2 15. ابو امامة بن ثعبلة1 16. ابو امية الجمحي4 17. ابو امية القشيري1 18. ابو اهاب بن عزيز1 19. ابو بحير الكندي1 20. ابو بردة الظفري3 21. ابو ثابت جار الوحي1 22. ابو ثروان الراعي1 23. ابو ثعلبة اخر1 24. ابو ثعلبة الاشجعي7 25. ابو ثور الفهمي5 26. ابو جابر الصدفي2 27. ابو جبير الحضرمي3 28. ابو جحش1 29. ابو جرير3 30. ابو جهاد الانصاري1 31. ابو حاتم المزني6 32. ابو حارثة الانصاري1 33. ابو حازم مولى الانصاري1 34. ابو حاصر1 35. ابو حريزة1 36. ابو حصين السلمي1 37. ابو حكيم2 38. ابو حمامة1 39. ابو حوصلة1 40. ابو حيان2 41. ابو حيوة الكندي4 42. ابو خالد9 43. ابو خراش الاسلمي2 44. ابو خلاد الانصاري1 45. ابو خليد السلمي1 46. ابو خنيس الغفاري6 47. ابو خيرة الصباحي5 48. ابو داود المازني4 49. ابو ديلمي1 50. ابو ذويب القاري1 51. ابو رائطة3 52. ابو ربيعة القرشي1 53. ابو رداد الليثي1 54. ابو رهم الشاعر1 55. ابو رومي4 56. ابو زرارة الانصاري3 57. ابو زياد2 58. ابو زياد الانصاري اخر1 59. ابو زيد الانصاري10 60. ابو زيد الجرمي5 61. ابو سالم الحنفي5 62. ابو سبرة الاسدي1 63. ابو سعاد الجهني4 64. ابو سعد8 65. ابو سعد الانماري1 66. ابو سعد بن وهب2 67. ابو سعدان1 68. ابو سعيد الانصاري الزرقي1 69. ابو سعيد الغفاري1 70. ابو سعيد بن زيد3 71. ابو سكينة5 72. ابو سلامة2 73. ابو سلمى7 74. ابو سليمان9 75. ابو سود2 76. ابو سويد7 77. ابو شاه اليماني2 78. ابو شداد العمادي1 79. ابو شعيب الانصاري5 80. ابو شقرة التميمي3 81. ابو شموس البلوي1 82. ابو شهم7 83. ابو شيبة الخدري6 84. ابو صخر العقيلي7 85. ابو صعير العدوي1 86. ابو صفوان6 87. ابو صفية6 88. ابو ضميرة3 89. ابو طخفة الغفاري3 90. ابو طريف الهذلي6 91. ابو طليق2 92. ابو ظبية4 93. ابو عائشة5 94. ابو عازب2 95. ابو عامر12 96. ابو عامر الثقفي3 97. ابو عبادة الانصاري3 98. ابو عبد الرحمن13 99. ابو عبد الرحمن الاشعري3 100. ابو عبد الله33 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 168 1. ابو طلحة الانصاري52. ابو اذينة3 3. ابو الاذاوة1 4. ابو الازهر الانماري4 5. ابو الاسود5 6. ابو الاعور1 7. ابو الاعور الجرمي5 8. ابو الخطاب12 9. ابو الخير الكندي1 10. ابو الدنيا4 11. ابو الردين3 12. ابو الرماد البلوي1 13. ابو القين2 14. ابو المنتفق2 15. ابو امامة بن ثعبلة1 16. ابو امية الجمحي4 17. ابو امية القشيري1 18. ابو اهاب بن عزيز1 19. ابو بحير الكندي1 20. ابو بردة الظفري3 21. ابو ثابت جار الوحي1 22. ابو ثروان الراعي1 23. ابو ثعلبة اخر1 24. ابو ثعلبة الاشجعي7 25. ابو ثور الفهمي5 26. ابو جابر الصدفي2 27. ابو جبير الحضرمي3 28. ابو جحش1 29. ابو جرير3 30. ابو جهاد الانصاري1 31. ابو حاتم المزني6 32. ابو حارثة الانصاري1 33. ابو حازم مولى الانصاري1 34. ابو حاصر1 35. ابو حريزة1 36. ابو حصين السلمي1 37. ابو حكيم2 38. ابو حمامة1 39. ابو حوصلة1 40. ابو حيان2 41. ابو حيوة الكندي4 42. ابو خالد9 43. ابو خراش الاسلمي2 44. ابو خلاد الانصاري1 45. ابو خليد السلمي1 46. ابو خنيس الغفاري6 47. ابو خيرة الصباحي5 48. ابو داود المازني4 49. ابو ديلمي1 50. ابو ذويب القاري1 51. ابو رائطة3 52. ابو ربيعة القرشي1 53. ابو رداد الليثي1 54. ابو رهم الشاعر1 55. ابو رومي4 56. ابو زرارة الانصاري3 57. ابو زياد2 58. ابو زياد الانصاري اخر1 59. ابو زيد الانصاري10 60. ابو زيد الجرمي5 61. ابو سالم الحنفي5 62. ابو سبرة الاسدي1 63. ابو سعاد الجهني4 64. ابو سعد8 65. ابو سعد الانماري1 66. ابو سعد بن وهب2 67. ابو سعدان1 68. ابو سعيد الانصاري الزرقي1 69. ابو سعيد الغفاري1 70. ابو سعيد بن زيد3 71. ابو سكينة5 72. ابو سلامة2 73. ابو سلمى7 74. ابو سليمان9 75. ابو سود2 76. ابو سويد7 77. ابو شاه اليماني2 78. ابو شداد العمادي1 79. ابو شعيب الانصاري5 80. ابو شقرة التميمي3 81. ابو شموس البلوي1 82. ابو شهم7 83. ابو شيبة الخدري6 84. ابو صخر العقيلي7 85. ابو صعير العدوي1 86. ابو صفوان6 87. ابو صفية6 88. ابو ضميرة3 89. ابو طخفة الغفاري3 90. ابو طريف الهذلي6 91. ابو طليق2 92. ابو ظبية4 93. ابو عائشة5 94. ابو عازب2 95. ابو عامر12 96. ابو عامر الثقفي3 97. ابو عبادة الانصاري3 98. ابو عبد الرحمن13 99. ابو عبد الرحمن الاشعري3 100. ابو عبد الله33 ▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Fatḥ al-Azdī (d. 984 CE) - al-Kunā li-man la yuʿraf lahu ism min aṣḥāb al-nabī - أبو الفتح الأزدي - الكنى لمن لا يعرف له اسم من أصحاب النبي are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125979&book=5535#375491
أبو طلحة الأنصارى الشامى. نعيم بن زياد. روى عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، وأبى أمامة الباهلى وأبى هريرة والنعمان بن بشير، وأبى كبشة الأنمارى. روى عنه معاوية بن صالح.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155225&book=5535#ddd608
أَبُو طَلْحَة الْأنْصَارِيّ زيد بن سهل بن الْأسود أحد النُّقَبَاء لَيْلَة الْعقبَة شهد بَدْرًا والمشاهد روى عَنهُ ابْنه عبد الله وربيبه أنس بن مَالك وَابْن عَبَّاس وعدة مَاتَ سنة أَربع وَثَلَاثِينَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155225&book=5535#12e668
أَبُو طَلْحَةَ الأَنْصَارِيُّ زَيْدُ بنُ سَهْلِ بنِ الأَسْوَدِ
صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمِنْ بَنِي أَخْوَالِهِ، وَأَحَدُ أَعْيَانِ البَدْرِيِّيْنَ، وَأَحَدُ النُّقَبَاءِ الاثْنَيْ عَشَرَ لَيْلَةَ العَقَبَةِ.
وَاسْمُهُ: زَيْدُ بنُ سَهْلِ بنِ الأَسْوَدِ بنِ حَرَامِ بنِ عَمْرِو بنِ زَيْدِ مَنَاةَ بنِ عَدِيِّ بنِ عَمْرِو بنِ مَالِكِ بنِ النَّجَّارِ الخَزْرَجِيُّ، النَّجَّارِيُّ.
لَهُ أَحَادِيْثُ.
رَوَى عَنْهُ: رَبِيْبُهُ؛ أَنَسُ بنُ مَالِكٍ، وَزَيْدُ بنُ خَالِدٍ الجُهَنِيُّ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَابْنُهُ؛ أَبُو إِسْحَاقَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي طَلْحَةَ.
وَكَانَ قَدْ سَرَدَ الصَّوْمَ بَعْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَهُوَ الَّذِي كَانَ لاَ يَرَى بِابْتِلاَعِ البَرَدِ لِلصَّائِمِ بَأْساً، وَيَقُوْلُ: لَيْسَ بِطَعَامٍ وَلاَ شَرَابٍ.
وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيْهِ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (صَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ ) .وَمَنَاقِبُهُ كَثِيْرَةٌ.
قِيْلَ: إِنَّهُ غَزَا بَحْرَ الرُّوْمِ، فَتُوُفِّيَ فِي السَّفِيْنَةِ.
وَالأَشْهَرُ: أَنَّهُ مَاتَ بِالمَدِيْنَةِ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عُثْمَانُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
ابْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ: عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ:
كَانَ أَبُو طَلْحَةَ، وَمُعَاذٌ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ يَشْرَبُوْنَ بِالشَّامِ الطِّلاَءَ، مَا طُبِخَ عَلَى الثُّلُثِ وَذَهَبَ ثُلُثَاهُ.
قُلْتُ: هُوَ الدِّبْسُ.
وَذَكَرَ: عُرْوَةُ، وَمُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، وَابْنُ إِسْحَاقَ:
أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ مِمَّنْ شَهِدَ العَقَبَةَ وَبَدْراً.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: إِنَّ أَبَا طَلْحَةَ عَاشَ بَعْدَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَرْبَعِيْنَ سَنَةً يَسْرُدُ الصَّوْمَ.قُلْتُ: بَلْ عَاشَ بَعْدَهُ نَيِّفاً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ البَرْقِيِّ: أَبُو طَلْحَةَ بَدْرِيٌّ، نَقِيْبٌ، صَلَّى عَلَيْهِ عُثْمَانُ، جَاءَ لَهُ نَحْوُ عِشْرِيْنَ حَدِيْثاً.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ ثَابِتٍ، وَعَلِيِّ بنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ قَالَ لَهُ بَنُوْهُ: قَدْ غَزَوْتَ عَلَى عَهْدِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَنَحْنُ نَغْزُو عَنْكَ.
فَأَبَى، فَغَزَا فِي البَحْرِ، فَمَاتَ.
جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ: عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
خَطَبَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ، فَقَالَتْ:
أَمَا إِنِّي فِيْكَ لَرَاغِبَةٌ، وَمَا مِثْلُكَ يُرَدُّ، وَلَكِنَّكَ كَافِرٌ، فَإِنْ تُسْلِمْ فَذَلِكَ مَهْرِي، لاَ أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ.
فَأَسْلَمَ، وَتَزَوَّجَهَا.
قَالَ ثَابِتٌ: فَمَا سَمِعْنَا بِمَهْرٍ كَانَ قَطُّ أَكْرَمَ مِنْ مَهْرِ أُمِّ سُلَيْمٍ: الإِسْلاَمِ.
الطَّيَالِسِيُّ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ، وَحَمَّادٌ، وَجَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ:
وَحَدَّثَنَاهُ شَيْخٌ سَمِعَهُ مِنَ النَّضْرِ بنِ
أَنَسٍ:قَالَ مَالِكٌ - وَالِدُ أَنَسٍ - لامْرَأَتِهِ: أَرَى هَذَا الرَّجُلَ يُحَرِّمُ الخَمْرَ.
فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى الشَّامَ، فَهَلَكَ هُنَاكَ.
فَجَاءَ أَبُو طَلْحَةَ يَخْطُبُ أُمَّ سُلَيْمٍ، فَقَالَتْ: مَا مِثْلُكَ يُرَدُّ، وَلَكِنَّكَ امْرُؤٌ كَافِرٌ، وَلاَ أُرِيْدُ مَهْراً إِلاَّ الإِسْلاَمَ.
قَالَ: فَمَنْ لِي بِذَلِكَ؟
قَالَتْ: النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَانْطَلَقَ يُرِيْدُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (جَاءكُمْ أَبُو طَلْحَةَ وَغُرَّةُ الإِسْلاَمِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ) .
قَالَ: فَتَزَوَّجَهَا عَلَى ذَلِكَ ... ، الحَدِيْثَ بِطُوْلِهِ، وَكَيْفَ مَاتَ ابْنُهُ مِنْهَا، وَكَتَمَتْهُ وَتَصَنَّعَتْ لَهُ حَتَّى أَصَابَهَا، ثُمَّ أَخْبَرَتْهُ، وَقَالَتْ:
إِنَّ اللهَ كَانَ أَعَارَكَ عَارِيَةً، فَقَبَضَهَا، فَاحْتَسِبِ ابْنَكَ.
قَالَ أَنَسٌ:
قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: لَقَدْ سَقَطَ السَّيْفُ مِنِّي يَوْمَ بَدْرٍ، لِمَا غَشِيَنَا مِنَ النُّعَاسِ.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ صَامَ بَعْدَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَرْبَعِيْنَ سَنَةً، لاَ يُفْطِرُ إِلاَّ يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ أَضْحَى.
غَرِيْبٌ، عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ.
وَبِهِ: أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ قَالَ: لاَ أَتَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ، وَلاَ أَذُمُّهُمَا.ثَابِتٌ: عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ يَرْمِي بَيْنَ يَدَيْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ أُحُدٍ، وَكَانَ رَجُلاً رَامِياً.
وَكَانَ رَسُوْلُ اللهِ إِذَا رَمَى أَبُو طَلْحَةَ، رَفَعَ بَصَرَهُ يَنْظُرُ أَيْنَ يَقَعُ سَهْمُهُ.
وَكَانَ يَدْفَعُ صَدْرَ رَسُوْلِ اللهِ بِيَدِهِ، وَيَقُوْلُ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ، هَكَذَا، لاَ يُصِيْبُكَ سَهْمٌ.
عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ صُهَيْبٍ: عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ، انْهَزَمَ نَاسٌ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ، وَأَبُو طَلْحَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ مُجَوِّباً عَلَيْهِ بِحَجْفَةٍ.
وَكَانَ رَامِياً شَدِيْدَ النَّزْعِ، كَسَرَ يَوْمَئِذٍ قَوْسَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةً.
وَكَانَ الرَّجُلُ يَمُرُّ مَعَهُ الجُعْبَةُ مِنَ النَّبْلِ، فَيَقُوْلُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (انْثُرْهَا لأَبِي طَلْحَةَ) .
ثُمَّ يُشْرِفُ إِلَى القَوْمِ، فَيَقُوْلُ أَبُو طَلْحَةَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، بِأَبِي أَنْتَ، لاَ تُشْرِفْ، لاَ يُصِيْبُكَ سَهْمٌ، نَحْرِي دُوْنَ نَحْرِكَ.
قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ عَائِشَةَ وَأُمَّ سُلَيْمٍ وَإِنَّهُمَا لَمُشَمِّرَاتٍ، أَرَى خَدَمَ سُوْقِهِمَا تَنْقُزَانِ، القِرَبُ عَلَى مُتُوْنِهِمَا، وَتُفْرِغَاَنِهَا فِي أَفْوَاهِ القَوْمِ، وَتَرْجِعَانِ، فَتَمْلآنِهَا.
فَلَقَدْ وَقَعَ السَّيْفُ مِنْ يَدِ أَبِي طَلْحَةَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثاً مِنَ النُّعَاسِ.
ابْنُ عُيَيْنَةَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ:كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (صَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ ) .
وَكَانَ إِذَا بَقِيَ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جَثَا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَقَالَ:
نَفْسِي لِنَفْسِكَ الفِدَاءُ، وَوَجْهِي لِوَجْهِكَ الوِقَاءُ.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ أَشَدُّ عَلَى المُشْرِكِيْنَ مِنْ فِئَةٍ) .
الثَّوْرِيُّ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ - أَوْ أَنَسٍ - قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ رَجُلٍ).
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ إِسْحَاقَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ: (مَنْ قَتَلَ قَتِيْلاً فَلَهُ سَلَبُهُ) .
فَقَتَلَ أَبُو طَلْحَةَ يَوْمَئِذٍ عِشْرِيْنَ رَجُلاً، وَأَخَذَ أَسْلاَبَهُمْ.
هِشَامٌ: عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، عَنْ أَنَسٍ:
نَحَرَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَحَلَقَ، فَنَاوَلَ الحَلاَّقَ شِقَّهُ الأَيْمَنَ، فَحَلَقَهُ، ثُمَّ دَعَا أَبَا طَلْحَةَ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ، ثُمَّ
نَاوَلَهُ شِقَّهُ الأَيْسَرَ، وَقَالَ: (احْلِقْ) ، وَأَعْطَاهُ أَبَا طَلْحَةَ، فَقَسَمَهُ بَيْنَ النَّاسِ.وَرَوَاهُ: ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، فَأَرْسَلَهُ.
قَالَ أَنَسٌ: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ أَنْصَارِيٍّ بِالمَدِيْنَةِ مَالاً مِنْ نَخْلٍ، فَقَالَ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ، إِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءُ، وَإِنَّهَا صَدَقَةٌ للهِ، أَرْجُوْ بِرَّهَا وَذُخْرَهَا، فَضَعْهَا يَا رَسُوْلَ اللهِ حَيْثُ أَرَاكَ اللهُ.
فَقَالَ: (بَخٍ! ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الأَقْرَبِيْنَ ) .
حُمَيْدٌ: عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
كَانَ أَبُو طَلْحَةَ بَعْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لاَ يُفْطِرُ إِلاَّ فِي سَفَرٍ أَوْ مَرَضٍ.
قَتَادَةُ، وَحُمَيْدٌ: عَنْ أَنَسٍ:
كَانَ أَبُو طَلْحَةَ يَأْكُلُ البَرَدَ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيَقُوْلُ: لَيْسَ بِطَعَامٍ وَلاَ بِشَرَابٍ، وَإِنَّمَا هُوَ بَرَكَةٌ.
تَفَرَّدَ بِهِ فَيْهِ: عَلِيُّ بنُ
جُدْعَانَ، عَنْ أَنَسٍ: فَأَخْبَرْتُ رَسُوْلَ اللهِ، فَقَالَ: (خُذْ عَنْ عَمِّكَ ) .حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ ثَابِتٍ، وَعَلَيِّ بنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ قَرَأَ: {انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً} [التَّوْبَةُ: 42] ، فَقَالَ:
اسْتَنْفَرَنَا اللهُ وَأَمَرَنَا، شُيُوْخَنَا وَشَبَابَنَا، جَهِّزُوْنِي.
فَقَالَ بَنُوْهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ! إِنَّكَ قَدْ غَزَوْتَ عَلَى عَهْدِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَنَحْنُ نَغْزُو عَنْكَ الآنَ.
قَالَ: فَغَزَا البَحْرَ، فَمَاتَ، فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ جَزِيْرَةً يَدْفِنُوْنَهُ فِيْهَا إِلاَّ بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، فَلَمْ يَتَغَيَّرْ.
مَاتَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ وَحْدَهُ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ.
قَالَ لَنَا الحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ: حَلَقَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شِقَّ رَأْسِهِ، فَوَزَّعَهُ عَلَى النَّاسِ، ثُمَّ حَلَقَ شِقَّهُ الآخَرَ، فَأَعْطَاهُ أَبَا طَلْحَةَ.
قَالَ: وَكَانَ جَلْداً، صَيِّتاً، آدَمَ، مَرْبُوْعاً، لاَ يُغَيِّرُ شَيْبَهُ.
صَلَّى عَلَيْهِ عُثْمَانُ.
وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ.
رَوَى عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: نَيِّفاً وَعِشْرِيْنَ حَدِيْثاً، مِنْهَا فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) حَدِيْثَانِ.
وَتَفَرَّدَ البُخَارِيُّ بِحَدِيْثٍ، وَمُسْلِمٌ بِحَدِيْثٍ.
صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمِنْ بَنِي أَخْوَالِهِ، وَأَحَدُ أَعْيَانِ البَدْرِيِّيْنَ، وَأَحَدُ النُّقَبَاءِ الاثْنَيْ عَشَرَ لَيْلَةَ العَقَبَةِ.
وَاسْمُهُ: زَيْدُ بنُ سَهْلِ بنِ الأَسْوَدِ بنِ حَرَامِ بنِ عَمْرِو بنِ زَيْدِ مَنَاةَ بنِ عَدِيِّ بنِ عَمْرِو بنِ مَالِكِ بنِ النَّجَّارِ الخَزْرَجِيُّ، النَّجَّارِيُّ.
لَهُ أَحَادِيْثُ.
رَوَى عَنْهُ: رَبِيْبُهُ؛ أَنَسُ بنُ مَالِكٍ، وَزَيْدُ بنُ خَالِدٍ الجُهَنِيُّ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَابْنُهُ؛ أَبُو إِسْحَاقَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي طَلْحَةَ.
وَكَانَ قَدْ سَرَدَ الصَّوْمَ بَعْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَهُوَ الَّذِي كَانَ لاَ يَرَى بِابْتِلاَعِ البَرَدِ لِلصَّائِمِ بَأْساً، وَيَقُوْلُ: لَيْسَ بِطَعَامٍ وَلاَ شَرَابٍ.
وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيْهِ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (صَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ ) .وَمَنَاقِبُهُ كَثِيْرَةٌ.
قِيْلَ: إِنَّهُ غَزَا بَحْرَ الرُّوْمِ، فَتُوُفِّيَ فِي السَّفِيْنَةِ.
وَالأَشْهَرُ: أَنَّهُ مَاتَ بِالمَدِيْنَةِ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عُثْمَانُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
ابْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ: عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ:
كَانَ أَبُو طَلْحَةَ، وَمُعَاذٌ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ يَشْرَبُوْنَ بِالشَّامِ الطِّلاَءَ، مَا طُبِخَ عَلَى الثُّلُثِ وَذَهَبَ ثُلُثَاهُ.
قُلْتُ: هُوَ الدِّبْسُ.
وَذَكَرَ: عُرْوَةُ، وَمُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، وَابْنُ إِسْحَاقَ:
أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ مِمَّنْ شَهِدَ العَقَبَةَ وَبَدْراً.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: إِنَّ أَبَا طَلْحَةَ عَاشَ بَعْدَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَرْبَعِيْنَ سَنَةً يَسْرُدُ الصَّوْمَ.قُلْتُ: بَلْ عَاشَ بَعْدَهُ نَيِّفاً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ البَرْقِيِّ: أَبُو طَلْحَةَ بَدْرِيٌّ، نَقِيْبٌ، صَلَّى عَلَيْهِ عُثْمَانُ، جَاءَ لَهُ نَحْوُ عِشْرِيْنَ حَدِيْثاً.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ ثَابِتٍ، وَعَلِيِّ بنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ قَالَ لَهُ بَنُوْهُ: قَدْ غَزَوْتَ عَلَى عَهْدِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَنَحْنُ نَغْزُو عَنْكَ.
فَأَبَى، فَغَزَا فِي البَحْرِ، فَمَاتَ.
جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ: عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
خَطَبَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ، فَقَالَتْ:
أَمَا إِنِّي فِيْكَ لَرَاغِبَةٌ، وَمَا مِثْلُكَ يُرَدُّ، وَلَكِنَّكَ كَافِرٌ، فَإِنْ تُسْلِمْ فَذَلِكَ مَهْرِي، لاَ أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ.
فَأَسْلَمَ، وَتَزَوَّجَهَا.
قَالَ ثَابِتٌ: فَمَا سَمِعْنَا بِمَهْرٍ كَانَ قَطُّ أَكْرَمَ مِنْ مَهْرِ أُمِّ سُلَيْمٍ: الإِسْلاَمِ.
الطَّيَالِسِيُّ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ، وَحَمَّادٌ، وَجَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ:
وَحَدَّثَنَاهُ شَيْخٌ سَمِعَهُ مِنَ النَّضْرِ بنِ
أَنَسٍ:قَالَ مَالِكٌ - وَالِدُ أَنَسٍ - لامْرَأَتِهِ: أَرَى هَذَا الرَّجُلَ يُحَرِّمُ الخَمْرَ.
فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى الشَّامَ، فَهَلَكَ هُنَاكَ.
فَجَاءَ أَبُو طَلْحَةَ يَخْطُبُ أُمَّ سُلَيْمٍ، فَقَالَتْ: مَا مِثْلُكَ يُرَدُّ، وَلَكِنَّكَ امْرُؤٌ كَافِرٌ، وَلاَ أُرِيْدُ مَهْراً إِلاَّ الإِسْلاَمَ.
قَالَ: فَمَنْ لِي بِذَلِكَ؟
قَالَتْ: النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَانْطَلَقَ يُرِيْدُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (جَاءكُمْ أَبُو طَلْحَةَ وَغُرَّةُ الإِسْلاَمِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ) .
قَالَ: فَتَزَوَّجَهَا عَلَى ذَلِكَ ... ، الحَدِيْثَ بِطُوْلِهِ، وَكَيْفَ مَاتَ ابْنُهُ مِنْهَا، وَكَتَمَتْهُ وَتَصَنَّعَتْ لَهُ حَتَّى أَصَابَهَا، ثُمَّ أَخْبَرَتْهُ، وَقَالَتْ:
إِنَّ اللهَ كَانَ أَعَارَكَ عَارِيَةً، فَقَبَضَهَا، فَاحْتَسِبِ ابْنَكَ.
قَالَ أَنَسٌ:
قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: لَقَدْ سَقَطَ السَّيْفُ مِنِّي يَوْمَ بَدْرٍ، لِمَا غَشِيَنَا مِنَ النُّعَاسِ.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ صَامَ بَعْدَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَرْبَعِيْنَ سَنَةً، لاَ يُفْطِرُ إِلاَّ يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ أَضْحَى.
غَرِيْبٌ، عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ.
وَبِهِ: أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ قَالَ: لاَ أَتَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ، وَلاَ أَذُمُّهُمَا.ثَابِتٌ: عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ يَرْمِي بَيْنَ يَدَيْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ أُحُدٍ، وَكَانَ رَجُلاً رَامِياً.
وَكَانَ رَسُوْلُ اللهِ إِذَا رَمَى أَبُو طَلْحَةَ، رَفَعَ بَصَرَهُ يَنْظُرُ أَيْنَ يَقَعُ سَهْمُهُ.
وَكَانَ يَدْفَعُ صَدْرَ رَسُوْلِ اللهِ بِيَدِهِ، وَيَقُوْلُ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ، هَكَذَا، لاَ يُصِيْبُكَ سَهْمٌ.
عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ صُهَيْبٍ: عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ، انْهَزَمَ نَاسٌ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ، وَأَبُو طَلْحَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ مُجَوِّباً عَلَيْهِ بِحَجْفَةٍ.
وَكَانَ رَامِياً شَدِيْدَ النَّزْعِ، كَسَرَ يَوْمَئِذٍ قَوْسَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةً.
وَكَانَ الرَّجُلُ يَمُرُّ مَعَهُ الجُعْبَةُ مِنَ النَّبْلِ، فَيَقُوْلُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (انْثُرْهَا لأَبِي طَلْحَةَ) .
ثُمَّ يُشْرِفُ إِلَى القَوْمِ، فَيَقُوْلُ أَبُو طَلْحَةَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، بِأَبِي أَنْتَ، لاَ تُشْرِفْ، لاَ يُصِيْبُكَ سَهْمٌ، نَحْرِي دُوْنَ نَحْرِكَ.
قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ عَائِشَةَ وَأُمَّ سُلَيْمٍ وَإِنَّهُمَا لَمُشَمِّرَاتٍ، أَرَى خَدَمَ سُوْقِهِمَا تَنْقُزَانِ، القِرَبُ عَلَى مُتُوْنِهِمَا، وَتُفْرِغَاَنِهَا فِي أَفْوَاهِ القَوْمِ، وَتَرْجِعَانِ، فَتَمْلآنِهَا.
فَلَقَدْ وَقَعَ السَّيْفُ مِنْ يَدِ أَبِي طَلْحَةَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثاً مِنَ النُّعَاسِ.
ابْنُ عُيَيْنَةَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ:كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (صَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ ) .
وَكَانَ إِذَا بَقِيَ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جَثَا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَقَالَ:
نَفْسِي لِنَفْسِكَ الفِدَاءُ، وَوَجْهِي لِوَجْهِكَ الوِقَاءُ.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ أَشَدُّ عَلَى المُشْرِكِيْنَ مِنْ فِئَةٍ) .
الثَّوْرِيُّ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ - أَوْ أَنَسٍ - قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ رَجُلٍ).
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ إِسْحَاقَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ: (مَنْ قَتَلَ قَتِيْلاً فَلَهُ سَلَبُهُ) .
فَقَتَلَ أَبُو طَلْحَةَ يَوْمَئِذٍ عِشْرِيْنَ رَجُلاً، وَأَخَذَ أَسْلاَبَهُمْ.
هِشَامٌ: عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، عَنْ أَنَسٍ:
نَحَرَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَحَلَقَ، فَنَاوَلَ الحَلاَّقَ شِقَّهُ الأَيْمَنَ، فَحَلَقَهُ، ثُمَّ دَعَا أَبَا طَلْحَةَ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ، ثُمَّ
نَاوَلَهُ شِقَّهُ الأَيْسَرَ، وَقَالَ: (احْلِقْ) ، وَأَعْطَاهُ أَبَا طَلْحَةَ، فَقَسَمَهُ بَيْنَ النَّاسِ.وَرَوَاهُ: ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، فَأَرْسَلَهُ.
قَالَ أَنَسٌ: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ أَنْصَارِيٍّ بِالمَدِيْنَةِ مَالاً مِنْ نَخْلٍ، فَقَالَ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ، إِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءُ، وَإِنَّهَا صَدَقَةٌ للهِ، أَرْجُوْ بِرَّهَا وَذُخْرَهَا، فَضَعْهَا يَا رَسُوْلَ اللهِ حَيْثُ أَرَاكَ اللهُ.
فَقَالَ: (بَخٍ! ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الأَقْرَبِيْنَ ) .
حُمَيْدٌ: عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
كَانَ أَبُو طَلْحَةَ بَعْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لاَ يُفْطِرُ إِلاَّ فِي سَفَرٍ أَوْ مَرَضٍ.
قَتَادَةُ، وَحُمَيْدٌ: عَنْ أَنَسٍ:
كَانَ أَبُو طَلْحَةَ يَأْكُلُ البَرَدَ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيَقُوْلُ: لَيْسَ بِطَعَامٍ وَلاَ بِشَرَابٍ، وَإِنَّمَا هُوَ بَرَكَةٌ.
تَفَرَّدَ بِهِ فَيْهِ: عَلِيُّ بنُ
جُدْعَانَ، عَنْ أَنَسٍ: فَأَخْبَرْتُ رَسُوْلَ اللهِ، فَقَالَ: (خُذْ عَنْ عَمِّكَ ) .حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ ثَابِتٍ، وَعَلَيِّ بنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ قَرَأَ: {انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً} [التَّوْبَةُ: 42] ، فَقَالَ:
اسْتَنْفَرَنَا اللهُ وَأَمَرَنَا، شُيُوْخَنَا وَشَبَابَنَا، جَهِّزُوْنِي.
فَقَالَ بَنُوْهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ! إِنَّكَ قَدْ غَزَوْتَ عَلَى عَهْدِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَنَحْنُ نَغْزُو عَنْكَ الآنَ.
قَالَ: فَغَزَا البَحْرَ، فَمَاتَ، فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ جَزِيْرَةً يَدْفِنُوْنَهُ فِيْهَا إِلاَّ بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، فَلَمْ يَتَغَيَّرْ.
مَاتَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ وَحْدَهُ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ.
قَالَ لَنَا الحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ: حَلَقَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شِقَّ رَأْسِهِ، فَوَزَّعَهُ عَلَى النَّاسِ، ثُمَّ حَلَقَ شِقَّهُ الآخَرَ، فَأَعْطَاهُ أَبَا طَلْحَةَ.
قَالَ: وَكَانَ جَلْداً، صَيِّتاً، آدَمَ، مَرْبُوْعاً، لاَ يُغَيِّرُ شَيْبَهُ.
صَلَّى عَلَيْهِ عُثْمَانُ.
وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ.
رَوَى عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: نَيِّفاً وَعِشْرِيْنَ حَدِيْثاً، مِنْهَا فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) حَدِيْثَانِ.
وَتَفَرَّدَ البُخَارِيُّ بِحَدِيْثٍ، وَمُسْلِمٌ بِحَدِيْثٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86150&book=5535#c39a79
أبو طلحة زيد بن سهل الأنصاري
سكن المدينة ومات سنة أربع وثلاثين وصلى عليه عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو ابن سبعين سنة.
حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه نا ابن أبي أويس قال: ثني أبي في حديثه عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة اسم أبي طلحة: زيد بن سهل بن الأسود.
قال ابن زنجويه: وسمعت بكر بن بكار يقول: أبو طلحة زيد بن سهل.
حدثني هارون بن موسى الفروي نا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري ح.
حدثني سعيد بن يحيى الأموي نا أبي نا ابن إسحاق قالا فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو طلحة زيد بن سهل.
زاد ابن إسحاق: ابن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي
بن عمرو بن مالك بن النجار.
- حدثني الحكم بن موسى نا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن ابن عباس قال: أخبرني أبو طلحة زيد بن سهل وكان قد شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.////
- حدثنا [هدبة بن خالد] نا حماد بن [سلمة بن ثابت] عن أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين أبي عبيدة وأبي طلحة.
- حدثنا أبو الربيع الزهراني نا [جعفر] بن سليمان نا ثابت عن أنس بن مالك قال: خطب أبو طلحة أم سليم. قال: فقالت أم سليم: ما مثلك يرد ولكن لا يحل لي أن أتزوجك أنا مسلمة وأنت كافر فإن تسلم فذاك مهري لا أسألك غيره. قال: فأسلم فتزوجها. قال ثابت: فما سمعنا بمهر قط كان أكرم من مهر أم سليم، الإسلام.
- حدثنا عبد الأعلى بن حماد نا سفيان بن عيينة عن علي بن زيد عن أنس بن مالك قال: كان أبو طلحة إذا كان في جيش ينثل كنانته بين يديه وقال: نفسي لنفسك الفداء ووجهي لوجهك الوقاء قال: وقال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة.
- حدثنا علي بن الجعد أنا شعبة عن ثابت عن أنس: كان أبو طلحة لا يكاد يصوم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل الغزو فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم لم أره مفطرا إلا يوم فطر أو يوم أضحى.
- حدثنا عبد الأعلى بن حماد نا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك عن أبي طلحة قال: لما صبح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر وقد أخذوا مساحيهم وغدوا إلى حروثهم وأرضيهم فلما رأوا نبي الله صلى الله عليه وسلم معه الخميس، يعني الجيش، قال، وهو قول يزيد: نكصوا مدبرين فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " الله أكبر الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ..
- حدثنا شيبان بن فروخ نا عمارة بن زاذان نا ثابت البناني عن أنس بن مالك: أن أبا طلحة كان له ابن يكنى أبا عمير وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ياأبا عمير ما فعل النغير؟ " قال: فمرض وأبو طلحة غائب في بعض حيطانه فهلك الصبي فقامت ام سليم فغسلته وكفنته وحنطته وسجت عليه ثوبا وقالت: لا يكون أحد يخبر أبا طلحة حتى أكون أنا الذي أخبره فجاء أبو طلحة كالا وهو صائم [فتطيبت وتصنعت] له وجاءته بعشائه فقال: ما فعل أبو عمير؟ قالت: تعش فقد فرغ. قال: فتعشى
وأصاب منها ما يصيب الرجل من أهله فقالت: ياأبا طلحة! أرأيت أهل بيت أعاروا أهل بيت //// [عارية] فطلبها أصحابها أيردونها أم يحبسونها؟ فقال: بل يردونها عليهم. قالت: فاحتسب في أبي عمير. قال: فانطلق كما هو إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخبره بخبر أم سليم فقال: " بارك الله لكما في غابر ليلتكما ".
قال: فحملت بعبد الله حتى إذا وضعته وكان يوم السابع قالت لي أم سليم: ياأنس إذهب بهذا الصبي وهذا المكتل وفيه شيء من عجوة إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى يكون هو الذي يحنكه ويسميه قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فمد النبي صلى الله عليه وسلم رجليه وأضجعه في حجره فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم تمرة فلاكها ومجها في في الصبي فجعل الصبي يتلمظها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أبت الأنصار إلا حب التمر.
- حدثنا ميمون الحناط المكي نا سفيان عن ابن جدعان سمعه من أنس بن مالك قال: كان أبو طلحة يجثو بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول: نفسي لنفسك الفداء ووجهي لوجهك الوقاء وعليك سلام الله غير مودع.
- حدثنا أبو بحر عبد الواحد بن غياث المرثدي نا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: لما نزلت {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}
قال أبو طلحة: يارسول الله! أرى ربنا يسألنا من أموالنا فإني أشهدك أني قد جعلت أرضي التي (بيرحاء)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أجعلها في قرابتك " فجعلها بين أبي بن كعب وحسان بن ثابت.
- حدثنا عبد الأعلى بن حماد نا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس: أن أبا طلحة سرد الصوم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أربعين عاما لا يفطر إلا في الفطر أو الأضحى أو مرض في قول حماد بن سلمة.
- حدثنا حميد بن مسعدة الشامي قال: نا المعتمر عن حميد عن أنس عن أبي طلحة قال: كنت فيمن نزل عليه النعاس حتى سقط سيفي من يدي غير مرة.
- حدثنا أبو الربيع الزهراني نا عبد السلام بن هاشم نا حنبل عن أنس بن مالك عن أبي طلحة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة [] قال: فسمعته يقول: " ياملك إياك أعبد وإياك أستعين ". قال: فلقد رأيت الرجال تصرع تصرعها الملائكة من بين أيديها ومن خلفها.
- حدثنا صالح بن مالك الخوارزمي نا صالح المري عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: حدثني أبو طلحة زوج أم سليم قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت من بشره وطلاقته شيئا لم أره على مثل تلك الحال قط، فقلت: يارسول الله! ما أدري متى رأيتك على مثل هذه الحال قط! قال: " وما يمنعني ياأبا طلحة وقد خرج جبريل من عندي آنفا فأتاني ببشارة من ربي إن الله تعالى يبشرك أنه //// ليس أحد من أمتك يصلي عليك صلاة إلا صلى الله وملائكته عليه بها عشرا ".
- حدثنا عبيد الله بن عمر بن أبان نا عمران بن عيينة عن حصين بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثني أنس بن مالك: أن أبا طلحة وكان عمه وزوج أمه أتى بمدين من شعير فأمر بهما فصنعا ثم قال: اذهب فادع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعوته، فقال للقوم: " قوموا ". قال: فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبلت بين يديه حتى دخلت على أبي طلحة، فقال: ما فعلت؟ أو ما صنعت؟ قال: قلت: قد دعوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للقوم: " قوموا ". قال: فضحتنا برسول الله أو ما علمت ما عندنا؟ قلت: بلى! ولكن لم أستطع أن أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الباب دخل عاشر عشرة فتكلم بما شاء الله ثم قال للقوم: اطعموا فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا فدعا عشرة آخرين. قال: حتى أكل منها ثمانون رجلا وفضل ما شبع منه أهل البيت.
حدثني أحمد بن زهير عن المدائني قال: أبو طلحة اسمه زيد مات
سنة أربع وثلاثين وهو ابن سبعين سنة وصلى عليه عثمان رضي الله عنه وكان آدم شديد الأدمة مربوعا لا يخضب.
قال أبو القاسم: وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث صالحة.
سكن المدينة ومات سنة أربع وثلاثين وصلى عليه عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو ابن سبعين سنة.
حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه نا ابن أبي أويس قال: ثني أبي في حديثه عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة اسم أبي طلحة: زيد بن سهل بن الأسود.
قال ابن زنجويه: وسمعت بكر بن بكار يقول: أبو طلحة زيد بن سهل.
حدثني هارون بن موسى الفروي نا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري ح.
حدثني سعيد بن يحيى الأموي نا أبي نا ابن إسحاق قالا فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو طلحة زيد بن سهل.
زاد ابن إسحاق: ابن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي
بن عمرو بن مالك بن النجار.
- حدثني الحكم بن موسى نا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن ابن عباس قال: أخبرني أبو طلحة زيد بن سهل وكان قد شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.////
- حدثنا [هدبة بن خالد] نا حماد بن [سلمة بن ثابت] عن أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين أبي عبيدة وأبي طلحة.
- حدثنا أبو الربيع الزهراني نا [جعفر] بن سليمان نا ثابت عن أنس بن مالك قال: خطب أبو طلحة أم سليم. قال: فقالت أم سليم: ما مثلك يرد ولكن لا يحل لي أن أتزوجك أنا مسلمة وأنت كافر فإن تسلم فذاك مهري لا أسألك غيره. قال: فأسلم فتزوجها. قال ثابت: فما سمعنا بمهر قط كان أكرم من مهر أم سليم، الإسلام.
- حدثنا عبد الأعلى بن حماد نا سفيان بن عيينة عن علي بن زيد عن أنس بن مالك قال: كان أبو طلحة إذا كان في جيش ينثل كنانته بين يديه وقال: نفسي لنفسك الفداء ووجهي لوجهك الوقاء قال: وقال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة.
- حدثنا علي بن الجعد أنا شعبة عن ثابت عن أنس: كان أبو طلحة لا يكاد يصوم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل الغزو فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم لم أره مفطرا إلا يوم فطر أو يوم أضحى.
- حدثنا عبد الأعلى بن حماد نا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك عن أبي طلحة قال: لما صبح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر وقد أخذوا مساحيهم وغدوا إلى حروثهم وأرضيهم فلما رأوا نبي الله صلى الله عليه وسلم معه الخميس، يعني الجيش، قال، وهو قول يزيد: نكصوا مدبرين فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " الله أكبر الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ..
- حدثنا شيبان بن فروخ نا عمارة بن زاذان نا ثابت البناني عن أنس بن مالك: أن أبا طلحة كان له ابن يكنى أبا عمير وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ياأبا عمير ما فعل النغير؟ " قال: فمرض وأبو طلحة غائب في بعض حيطانه فهلك الصبي فقامت ام سليم فغسلته وكفنته وحنطته وسجت عليه ثوبا وقالت: لا يكون أحد يخبر أبا طلحة حتى أكون أنا الذي أخبره فجاء أبو طلحة كالا وهو صائم [فتطيبت وتصنعت] له وجاءته بعشائه فقال: ما فعل أبو عمير؟ قالت: تعش فقد فرغ. قال: فتعشى
وأصاب منها ما يصيب الرجل من أهله فقالت: ياأبا طلحة! أرأيت أهل بيت أعاروا أهل بيت //// [عارية] فطلبها أصحابها أيردونها أم يحبسونها؟ فقال: بل يردونها عليهم. قالت: فاحتسب في أبي عمير. قال: فانطلق كما هو إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخبره بخبر أم سليم فقال: " بارك الله لكما في غابر ليلتكما ".
قال: فحملت بعبد الله حتى إذا وضعته وكان يوم السابع قالت لي أم سليم: ياأنس إذهب بهذا الصبي وهذا المكتل وفيه شيء من عجوة إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى يكون هو الذي يحنكه ويسميه قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فمد النبي صلى الله عليه وسلم رجليه وأضجعه في حجره فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم تمرة فلاكها ومجها في في الصبي فجعل الصبي يتلمظها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أبت الأنصار إلا حب التمر.
- حدثنا ميمون الحناط المكي نا سفيان عن ابن جدعان سمعه من أنس بن مالك قال: كان أبو طلحة يجثو بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول: نفسي لنفسك الفداء ووجهي لوجهك الوقاء وعليك سلام الله غير مودع.
- حدثنا أبو بحر عبد الواحد بن غياث المرثدي نا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: لما نزلت {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}
قال أبو طلحة: يارسول الله! أرى ربنا يسألنا من أموالنا فإني أشهدك أني قد جعلت أرضي التي (بيرحاء)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أجعلها في قرابتك " فجعلها بين أبي بن كعب وحسان بن ثابت.
- حدثنا عبد الأعلى بن حماد نا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس: أن أبا طلحة سرد الصوم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أربعين عاما لا يفطر إلا في الفطر أو الأضحى أو مرض في قول حماد بن سلمة.
- حدثنا حميد بن مسعدة الشامي قال: نا المعتمر عن حميد عن أنس عن أبي طلحة قال: كنت فيمن نزل عليه النعاس حتى سقط سيفي من يدي غير مرة.
- حدثنا أبو الربيع الزهراني نا عبد السلام بن هاشم نا حنبل عن أنس بن مالك عن أبي طلحة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة [] قال: فسمعته يقول: " ياملك إياك أعبد وإياك أستعين ". قال: فلقد رأيت الرجال تصرع تصرعها الملائكة من بين أيديها ومن خلفها.
- حدثنا صالح بن مالك الخوارزمي نا صالح المري عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: حدثني أبو طلحة زوج أم سليم قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت من بشره وطلاقته شيئا لم أره على مثل تلك الحال قط، فقلت: يارسول الله! ما أدري متى رأيتك على مثل هذه الحال قط! قال: " وما يمنعني ياأبا طلحة وقد خرج جبريل من عندي آنفا فأتاني ببشارة من ربي إن الله تعالى يبشرك أنه //// ليس أحد من أمتك يصلي عليك صلاة إلا صلى الله وملائكته عليه بها عشرا ".
- حدثنا عبيد الله بن عمر بن أبان نا عمران بن عيينة عن حصين بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثني أنس بن مالك: أن أبا طلحة وكان عمه وزوج أمه أتى بمدين من شعير فأمر بهما فصنعا ثم قال: اذهب فادع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعوته، فقال للقوم: " قوموا ". قال: فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبلت بين يديه حتى دخلت على أبي طلحة، فقال: ما فعلت؟ أو ما صنعت؟ قال: قلت: قد دعوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للقوم: " قوموا ". قال: فضحتنا برسول الله أو ما علمت ما عندنا؟ قلت: بلى! ولكن لم أستطع أن أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الباب دخل عاشر عشرة فتكلم بما شاء الله ثم قال للقوم: اطعموا فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا فدعا عشرة آخرين. قال: حتى أكل منها ثمانون رجلا وفضل ما شبع منه أهل البيت.
حدثني أحمد بن زهير عن المدائني قال: أبو طلحة اسمه زيد مات
سنة أربع وثلاثين وهو ابن سبعين سنة وصلى عليه عثمان رضي الله عنه وكان آدم شديد الأدمة مربوعا لا يخضب.
قال أبو القاسم: وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث صالحة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86150&book=5535#945450
- أَبُو طَلْحَة زيد بن سهل الْأنْصَارِيّ تقدم ذكره
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86150&book=5535#59868f
أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيُّ عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ نَقِيبٌ، آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، تَقَدَّمَ حَدِيثُهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا شَيْبَانُ، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ، قَالَ: «غَشِيَنَا النُّعَاسُ، وَنَحْنُ فِي مَصَافِّنَا يَوْمَ بَدْرٍ، فَجَعَلَ سَيْفِي يَسْقُطُ مِنْ يَدَيَّ فَآخُذُهُ، وَيَسْقُطُ وَآخُذُهُ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا شَيْبَانُ، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ، قَالَ: «غَشِيَنَا النُّعَاسُ، وَنَحْنُ فِي مَصَافِّنَا يَوْمَ بَدْرٍ، فَجَعَلَ سَيْفِي يَسْقُطُ مِنْ يَدَيَّ فَآخُذُهُ، وَيَسْقُطُ وَآخُذُهُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125641&book=5535#7987de
أبو عُمَير بن أبى طلحة الأنصارى، أخو أنس بن مالك لأمه امهما أم سليم ، هو الذى قال له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه (وسلم): "أبا عمير ما فعل النغير" ؟ وكان صبيا يلعب بنُغْر له. مات على عهد النبى عليه السلام. ولأنس بن مالك ابن يقال له: أبو عمير ، يروى عن عمومته.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125641&book=5535#ea21da
أَبُو عمير بْن أبي طلحة الأنصاري
واسم أبي طلحة زيد بْن سهل.
هُوَ أخو أنس بْن مالك لأمه، أمهما أم سليم، وَهُوَ الَّذِي قَالَ له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يَا أبا عمير، مَا فعل النغير ؟ مات على عهد رسول الله صلى الله
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى أَبُو التياح وغيره. عَنْ أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحسن الناس خلقًا، وَكَانَ لي أخ من الأم يقال له: أَبُو عمير فطيم، فكان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا جاءنا قَالَ: أبا عمير مَا فعل النغير- لنغر كَانَ يلعب به. وروى أنس بْن سيرين، عَنْ أنس بْن مالك، قَالَ: كَانَ لأبي طلحة ابْن يشتكي، فخرج أَبُو طلحة فِي بعض حاجاته، وقبض الصبي، فلما رجع أَبُو طلحة قَالَ: مَا فعل الصبي؟ قالت أم سليم: هُوَ أسكن مَا كَانَ، وقربت إليه العشاء، فتعشى ثم أصاب منها، فلما فرغ قالت: وارزء الصبي. فلما أصبح أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأخبره ... وذكر تمام الخبر.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: كَانَ لأنس بْن مالك ابْن يكنى أبا عمير، يسمى عَبْد اللَّهِ، عمر بعده طويلًا. روى عنه جعفر بْن إياس أَبُو بشر اليشكري، وَهُوَ الَّذِي يروي عَنْ عمومة له من الأنصار من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث مرفوعة إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ليس لهذا مدخل فِي الصحابة، وإنما هُوَ من صغار التابعين.
واسم أبي طلحة زيد بْن سهل.
هُوَ أخو أنس بْن مالك لأمه، أمهما أم سليم، وَهُوَ الَّذِي قَالَ له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يَا أبا عمير، مَا فعل النغير ؟ مات على عهد رسول الله صلى الله
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى أَبُو التياح وغيره. عَنْ أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحسن الناس خلقًا، وَكَانَ لي أخ من الأم يقال له: أَبُو عمير فطيم، فكان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا جاءنا قَالَ: أبا عمير مَا فعل النغير- لنغر كَانَ يلعب به. وروى أنس بْن سيرين، عَنْ أنس بْن مالك، قَالَ: كَانَ لأبي طلحة ابْن يشتكي، فخرج أَبُو طلحة فِي بعض حاجاته، وقبض الصبي، فلما رجع أَبُو طلحة قَالَ: مَا فعل الصبي؟ قالت أم سليم: هُوَ أسكن مَا كَانَ، وقربت إليه العشاء، فتعشى ثم أصاب منها، فلما فرغ قالت: وارزء الصبي. فلما أصبح أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأخبره ... وذكر تمام الخبر.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: كَانَ لأنس بْن مالك ابْن يكنى أبا عمير، يسمى عَبْد اللَّهِ، عمر بعده طويلًا. روى عنه جعفر بْن إياس أَبُو بشر اليشكري، وَهُوَ الَّذِي يروي عَنْ عمومة له من الأنصار من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث مرفوعة إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ليس لهذا مدخل فِي الصحابة، وإنما هُوَ من صغار التابعين.