عَبْد القادر بْن عَبْد اللَّه أَبُو مُحَمَّد الرهاوي مولدًا الموصلي منشأ :
كَانَ مَوْلَى لبعض المواصلة فأعتقه وطلب العلم ورحل فِي طلب الحديث إلى الشام ومصر وأصبهان ونيسابور وهراة وغيرها من البلاد وسمع مسعودًا الثقفي ومحمود فورجه وأبا عَبْد اللَّه الرستمي وأبا طاهر بْن سلفة نزيل الإسكندرية وعبد الجليل بْن أَبِي سعد الهروي ونصر بْن سيار ومحمد بْن عليّ الطوسي ومسعود بْن مُحَمَّد أبا الفتح المسعودي المروزي وسمع معنا بواسط من هبة اللَّه بْن مخلد الْأَزْدِيّ وأبي طَالِب الكتاني وسكن بأخرة حران وأجاز لنا. وُلد بالرها فِي جُمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وخمسمائة وتوفي بحران فِي جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وستمائة.
قلت: أول سماعه بهمذان سنة تسع وخمسين وخمسمائة من الحافظ أَبِي العلاء العطار وتخرج بِهِ وأكثر عَنْهُ وعن الحافظ أَبِي مُوسَى المديني بأصبهان وعن الحافظ أَبِي القاسم الدمشقي بها وعن أَبِي الفضل خطيب الموصل بها وعن أَبِي مُحَمَّد بْن الخشاب وشهده وأصحاب العلاف وخرّج أربعين جزءا متباينة الإسناد، كل حديث ببلد وهذا لم يسبقه إِلَيْه أحد ولا تهيأ لأحد بعده، لكنه سها فِي ثلاثة مواضع كرر فيها ذكر أَبِي إِسْحَاق السبيعي وذكر سَعِيد بْن البختري. قَالَ ابْنُ نقطة: كَانَ عالمًا صالحًا مأمونًا لا يكثر عَنْهُ إلا من أقام عنده. وقَالَ يُوْسٌف بْن خليل: كَانَ حافظًا ثبتًا كَثِير السماع والتصنيف متقنًا، ختم بِهِ علم الحديث.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل والصريفيني والضياء والزين بْن عَبْد الدائم وعبد الرَّحْمَن الأنباري ويحيى بْن الصيرفي وعامر القلعي وعبد العزيز بْن الصيقل وخلق آخرهم أَبُو عَبْد اللَّه بْن حمدان الفقيه. وسمع مِنْهُ الحافظ عَبْد الغني والموفق بْن قدامة وحدث قريبًا من أربعين سنة.
كَانَ مَوْلَى لبعض المواصلة فأعتقه وطلب العلم ورحل فِي طلب الحديث إلى الشام ومصر وأصبهان ونيسابور وهراة وغيرها من البلاد وسمع مسعودًا الثقفي ومحمود فورجه وأبا عَبْد اللَّه الرستمي وأبا طاهر بْن سلفة نزيل الإسكندرية وعبد الجليل بْن أَبِي سعد الهروي ونصر بْن سيار ومحمد بْن عليّ الطوسي ومسعود بْن مُحَمَّد أبا الفتح المسعودي المروزي وسمع معنا بواسط من هبة اللَّه بْن مخلد الْأَزْدِيّ وأبي طَالِب الكتاني وسكن بأخرة حران وأجاز لنا. وُلد بالرها فِي جُمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وخمسمائة وتوفي بحران فِي جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وستمائة.
قلت: أول سماعه بهمذان سنة تسع وخمسين وخمسمائة من الحافظ أَبِي العلاء العطار وتخرج بِهِ وأكثر عَنْهُ وعن الحافظ أَبِي مُوسَى المديني بأصبهان وعن الحافظ أَبِي القاسم الدمشقي بها وعن أَبِي الفضل خطيب الموصل بها وعن أَبِي مُحَمَّد بْن الخشاب وشهده وأصحاب العلاف وخرّج أربعين جزءا متباينة الإسناد، كل حديث ببلد وهذا لم يسبقه إِلَيْه أحد ولا تهيأ لأحد بعده، لكنه سها فِي ثلاثة مواضع كرر فيها ذكر أَبِي إِسْحَاق السبيعي وذكر سَعِيد بْن البختري. قَالَ ابْنُ نقطة: كَانَ عالمًا صالحًا مأمونًا لا يكثر عَنْهُ إلا من أقام عنده. وقَالَ يُوْسٌف بْن خليل: كَانَ حافظًا ثبتًا كَثِير السماع والتصنيف متقنًا، ختم بِهِ علم الحديث.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل والصريفيني والضياء والزين بْن عَبْد الدائم وعبد الرَّحْمَن الأنباري ويحيى بْن الصيرفي وعامر القلعي وعبد العزيز بْن الصيقل وخلق آخرهم أَبُو عَبْد اللَّه بْن حمدان الفقيه. وسمع مِنْهُ الحافظ عَبْد الغني والموفق بْن قدامة وحدث قريبًا من أربعين سنة.