عبد الله ذو البجادين بن المزني
قال ابن سعد: ذو البجادين اسمه: عبد الله بن عبد نهم بن عفيف من مزينة أسلم عبد الله قبل إخوته [] ومغفل أبو عبد الله بن مغفل.
- حدثني جدي وشجاع بن مخلد قالا: نا عباد [بن العوام نا] داود بن رشيد نا محمد بن مسلمة الحراني عن محمد بن إسحاق جميعا عن الحارث [] كان عبد الله رجلا من مزينة ممن كان يكون
في نواحي المدينة في حجر [عمه] قال: وكان ينفق عليه ويكفله. قال: فأراد الإسلام فقال: له عمه لئن أسلمت لأنزعن منك كل شيء صنعته إليك فأبا إلا يسلم. قال: فانتزع منه كل شيء صنعه إليه حتى إزارا ورداء كانا عليه فانطلق إلى أمه مجردا فقامت إلى بجاد لها من شعر وصوف فقطعته باثنين فائتزر بأحدهما وارتدا بالآخر ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فصلى معه صلاة الصبح//// وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح تفقد الناس ونظر في وجوههم فنظر إليه فقال: من أنت؟ قال: أنا عبد العزى وكان اسمه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل عبد الله ذو البجادين ألزمنا وكن معنا. قال: فكان يكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره. قال: وكان إذا قام يصلي من الليل جهر بالدعاء والاستغفار. قال: فقال عمر: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرائي هو؟ قال: دعه فإنه أحد الأواهين.
قال: فلما كان في غزوة تبوك خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمات. فقال ابن مسعود: فإذا أنا بنار ليلا في ناحية العسكر. قال: فقلت: ما هذا؟ فانطلقت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وما معهم رابع. قال: وإذا بذي البجادين قد مات ورسول الله صلى الله عليه وسلم في القبر وهو يقول: دليا أخاكما. قال: فأضجعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: " اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه اللهم أني أمسيت عنه راضيا
فارض عنه ". قال ابن مسعود: فيا ليتني كنت مكانه في حفرته.
وهذا لفظ حديث جدي عن عباد بن العوام.
قال ابن سعد: ذو البجادين اسمه: عبد الله بن عبد نهم بن عفيف من مزينة أسلم عبد الله قبل إخوته [] ومغفل أبو عبد الله بن مغفل.
- حدثني جدي وشجاع بن مخلد قالا: نا عباد [بن العوام نا] داود بن رشيد نا محمد بن مسلمة الحراني عن محمد بن إسحاق جميعا عن الحارث [] كان عبد الله رجلا من مزينة ممن كان يكون
في نواحي المدينة في حجر [عمه] قال: وكان ينفق عليه ويكفله. قال: فأراد الإسلام فقال: له عمه لئن أسلمت لأنزعن منك كل شيء صنعته إليك فأبا إلا يسلم. قال: فانتزع منه كل شيء صنعه إليه حتى إزارا ورداء كانا عليه فانطلق إلى أمه مجردا فقامت إلى بجاد لها من شعر وصوف فقطعته باثنين فائتزر بأحدهما وارتدا بالآخر ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فصلى معه صلاة الصبح//// وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح تفقد الناس ونظر في وجوههم فنظر إليه فقال: من أنت؟ قال: أنا عبد العزى وكان اسمه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل عبد الله ذو البجادين ألزمنا وكن معنا. قال: فكان يكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره. قال: وكان إذا قام يصلي من الليل جهر بالدعاء والاستغفار. قال: فقال عمر: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرائي هو؟ قال: دعه فإنه أحد الأواهين.
قال: فلما كان في غزوة تبوك خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمات. فقال ابن مسعود: فإذا أنا بنار ليلا في ناحية العسكر. قال: فقلت: ما هذا؟ فانطلقت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وما معهم رابع. قال: وإذا بذي البجادين قد مات ورسول الله صلى الله عليه وسلم في القبر وهو يقول: دليا أخاكما. قال: فأضجعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: " اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه اللهم أني أمسيت عنه راضيا
فارض عنه ". قال ابن مسعود: فيا ليتني كنت مكانه في حفرته.
وهذا لفظ حديث جدي عن عباد بن العوام.