محمد بن عبد الله بن مهاجر
أبو عبد الله الشعيثي النصري، ويقال: العقيلي من أهل دمشق.
روى عن العباس بن عبد الرحمن، عن حكيم بن حزام قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تقام الحدود في المساجد، ولا يستقاد فيها ".
قال خليفة بن خياط: في الطبقة الرابعة من أهل الشامات: محمد بن عبد الله شعيثي دمشقي.
قال ابن أبي حاتم: محمد بن عبد الله بن مهاجر الشعيثي العقيلي أبو عبد الله الدمشقي روى عن الحارث بن بدل، وله صحبة، ومكحول وأبيه ...
قال أبو زرعة الدمشقي في تسمية الأصاغر من أصحاب واثلة بن الأسقع: ومحمد بن عبد الله الشعيثي، قالوا إنه أدركه ولا نعلم له حديثاً.
قال أبو بكر الخطيب: محمد بن عبد الله بن المهاجر النصري، يعرف بالشعيثي من أهل دمشق حدث عن أبيه ... وكان ممن قدم بغداد، وحدث بها.
قال أبو نصر علي بن هبة الله: الشعيثي بثاء معجمة بثلاث فهو محمد بن عبد الله بن المهاجر الشعيثي.
وقال في باب النصري بالنون والصاد المهملة: محمد بن عبد الله بن مهاجر الشعيثي النصري، وروى بسنده إلى ابن أبي نصر قال: قلت لمحمد بن عبد الله: متى لقيت الحارث بن بدل؟ قال: في زمن عبد الملك بن مروان، قلت: وابن كم أنت يومئذ؟ قال: ابن عشرين سنة. قلت: وابن كم كان الحارث بن بدل يومئذ؟ قال: ابن ثمانين سنة. قلت: وكم لقيت من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: أربعة.
روى أبو بكر الخطيب بسنده إلى معاذ بن معاذ قال: لقيت محمد بن عبد الله الشعيثي، وكان أبو جعفر قد ولاه بيت المال، وقال: إنه كان ولينا في زمن بني أمية، فأحسن الولاية. قال معاذ: وكان معه ابن له، لقي مكحولاً.
قال ابن أبي حاتم حدثني أبي قال: سألت دحيماً عن الشعيثي فقال: كان ثقة، وكان قديماً، يروي عن مكحول.
وروي عن أبي حاتم الرازي أنه سئل عن محمد بن عبد الله الشعيثي فقال: يكتب حديثه ولا يحتج به.
قال أبو سليمان بن زبر: وفيها - يعني سنة خمس وخمسين ومئة - مات محمد بن عبد الله الشعيثي.
أبو عبد الله الشعيثي النصري، ويقال: العقيلي من أهل دمشق.
روى عن العباس بن عبد الرحمن، عن حكيم بن حزام قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تقام الحدود في المساجد، ولا يستقاد فيها ".
قال خليفة بن خياط: في الطبقة الرابعة من أهل الشامات: محمد بن عبد الله شعيثي دمشقي.
قال ابن أبي حاتم: محمد بن عبد الله بن مهاجر الشعيثي العقيلي أبو عبد الله الدمشقي روى عن الحارث بن بدل، وله صحبة، ومكحول وأبيه ...
قال أبو زرعة الدمشقي في تسمية الأصاغر من أصحاب واثلة بن الأسقع: ومحمد بن عبد الله الشعيثي، قالوا إنه أدركه ولا نعلم له حديثاً.
قال أبو بكر الخطيب: محمد بن عبد الله بن المهاجر النصري، يعرف بالشعيثي من أهل دمشق حدث عن أبيه ... وكان ممن قدم بغداد، وحدث بها.
قال أبو نصر علي بن هبة الله: الشعيثي بثاء معجمة بثلاث فهو محمد بن عبد الله بن المهاجر الشعيثي.
وقال في باب النصري بالنون والصاد المهملة: محمد بن عبد الله بن مهاجر الشعيثي النصري، وروى بسنده إلى ابن أبي نصر قال: قلت لمحمد بن عبد الله: متى لقيت الحارث بن بدل؟ قال: في زمن عبد الملك بن مروان، قلت: وابن كم أنت يومئذ؟ قال: ابن عشرين سنة. قلت: وابن كم كان الحارث بن بدل يومئذ؟ قال: ابن ثمانين سنة. قلت: وكم لقيت من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: أربعة.
روى أبو بكر الخطيب بسنده إلى معاذ بن معاذ قال: لقيت محمد بن عبد الله الشعيثي، وكان أبو جعفر قد ولاه بيت المال، وقال: إنه كان ولينا في زمن بني أمية، فأحسن الولاية. قال معاذ: وكان معه ابن له، لقي مكحولاً.
قال ابن أبي حاتم حدثني أبي قال: سألت دحيماً عن الشعيثي فقال: كان ثقة، وكان قديماً، يروي عن مكحول.
وروي عن أبي حاتم الرازي أنه سئل عن محمد بن عبد الله الشعيثي فقال: يكتب حديثه ولا يحتج به.
قال أبو سليمان بن زبر: وفيها - يعني سنة خمس وخمسين ومئة - مات محمد بن عبد الله الشعيثي.