سليمان بن مهران الأعمش: يكنى أبا محمد، ثقة، كوفي، وكان يحدث أهل الكوفة في زمانه.
يقال: إنه ظهر له أربعة آلاف حديث، ولم يكن له كتاب. وكان يقرئ القرآن، رأسًا فيه.
قرأ على يحيى بن وثاب وكان فصيحًا، وكان أبوه من سبي الديلم، وكان مولى لبني كاهل "فخذ من بني أسد"، وكان عَسِرًا سيئ الخلق.
حدثنا محمد بن عبيد، قال: أكثر ما سمعت من الأعمش في مجلس واحد: تسعة أحاديث، أو أحد عشر حديثًا، وذلك أنه أتاه عمر بن سعيد الثوري فانبسط إليه، ثم قال: ما هذا السيل.
حدثنا سفيان الحميري، عن سفيان بن حسين، قال: أتى الأعمش ناحية هذا السواد فأتاه قوم منهم، فسألوه أن يحدثهم فأبى، فقال له رجل: يا أبا محمد لو حدثت هؤلاء المساكين! قال: ويلك! ومن يعلق الدر على الخنازير؟
حدثنا أبي، قال: قيل للأعمش: كنت تأتي فلانًا -رجلا من السلاطين-
فتركته، قال: إنما هم عندنا بمنزلة الحش، إذا احتجنا إليه أتيناه، وإذا استغنينا عنه تركناه.
وعن أبيه قال هاجت فتنة بالكوفة فعمل الحسن بن حي طعامًا كثيرًا، ودعا قراء أهل الكوفة، فكتبوا كتابًا يأمرون فيه بالكف وينهون عن الفتنة، فدعوه فتكلم بثلاث كلمات استغنوا بها عن قراءة ذلك الكتاب. فقال: رحم الله امرأ ملك لسانه، وكف يده، وعالج ما في صدره، تفرقوا، فإنه كان يكره طول المجلس.
وعنه، قال: كان الأعمش يدفع يده فيصفع منصور بن المعتمر، ثم يقول: تأتي الزهري! أنا آتي الزهري، إن الرجل ليأتي من بلد من البلدان ما يريد غيري، فما يزالون حتى يفسدوه، حتى يقول: ما لي أرى الأعمش في مجلس.
الأعمش لم يسمع من أبي عمرو الشيباني شيئًا، وكان الأعمش كثير الحديث، وكان عالمًا بالقرآن رأسًا فيه، وكان قرأ على يحيى بن وثاب، وكان فصيحًا، لا يلحن حرفًا، وكا عالمًا بالفرائض، وكان فيه سوء خلق، ولم يكن في زمانه من طبقته أكثر حديثًا منه.
وكان فيه تشيع.
ولم يختم على الأعمش إلا ثلاثة: طلحة بن مصرف اليامي، وكان أفضل من الأعمش وأرفع منه سنًّا، وأبان بن تغلب النحوي، وأبو عبيدة بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.
وروى عن أنس بن مالك حديثًا واحدًا: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء".
وكان يذهب بابن مسعود، والكوفيون يذهبون به.
وذكر أن أبا الأعمش "مهران" شهد قتل الحسين، وأن الأعمش ولد يوم قتل الحسين، وذلك يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.
ومات الأعمش سنة ثمان وأربعين ومائة.
وراح الأعمش إلى الجمعة، وعليه فروة قد قلب جلدها على جلده، وصوفها خارج، وكان على كتفه منديل الخوان مكان الرداء.
حدثنا يعقوب بن كعب، حدثنا عطاء، قال: قلت للأعمش: ما أرى هذا يسعك؟ قال: بلى يسعني ما وسع ابن عباس، قلت: وما قال ابن عباس؟ قال: كنا نحدث والحديث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما مذ ركبتم كل صعب وذلول، فإنا قد رفضنا الحديث.
قال العجلي: أمر عيسى بن موسى للقراء بصلة، قال: فأتوا وقد لبسوا، وجاء الأعمش وعليه ثوب قصار إلى أنصاف ساقيه، ورجل يقوده، فلما دخل الدار قال: ههنا ابن أبي ليلى، ههنا ابن شبرمة أريحونا من هذه الحيطان الطوال، قال
عيسى: ما دخل علينا قارئ غير هذا، عجلوا له.
يقال: إنه ظهر له أربعة آلاف حديث، ولم يكن له كتاب. وكان يقرئ القرآن، رأسًا فيه.
قرأ على يحيى بن وثاب وكان فصيحًا، وكان أبوه من سبي الديلم، وكان مولى لبني كاهل "فخذ من بني أسد"، وكان عَسِرًا سيئ الخلق.
حدثنا محمد بن عبيد، قال: أكثر ما سمعت من الأعمش في مجلس واحد: تسعة أحاديث، أو أحد عشر حديثًا، وذلك أنه أتاه عمر بن سعيد الثوري فانبسط إليه، ثم قال: ما هذا السيل.
حدثنا سفيان الحميري، عن سفيان بن حسين، قال: أتى الأعمش ناحية هذا السواد فأتاه قوم منهم، فسألوه أن يحدثهم فأبى، فقال له رجل: يا أبا محمد لو حدثت هؤلاء المساكين! قال: ويلك! ومن يعلق الدر على الخنازير؟
حدثنا أبي، قال: قيل للأعمش: كنت تأتي فلانًا -رجلا من السلاطين-
فتركته، قال: إنما هم عندنا بمنزلة الحش، إذا احتجنا إليه أتيناه، وإذا استغنينا عنه تركناه.
وعن أبيه قال هاجت فتنة بالكوفة فعمل الحسن بن حي طعامًا كثيرًا، ودعا قراء أهل الكوفة، فكتبوا كتابًا يأمرون فيه بالكف وينهون عن الفتنة، فدعوه فتكلم بثلاث كلمات استغنوا بها عن قراءة ذلك الكتاب. فقال: رحم الله امرأ ملك لسانه، وكف يده، وعالج ما في صدره، تفرقوا، فإنه كان يكره طول المجلس.
وعنه، قال: كان الأعمش يدفع يده فيصفع منصور بن المعتمر، ثم يقول: تأتي الزهري! أنا آتي الزهري، إن الرجل ليأتي من بلد من البلدان ما يريد غيري، فما يزالون حتى يفسدوه، حتى يقول: ما لي أرى الأعمش في مجلس.
الأعمش لم يسمع من أبي عمرو الشيباني شيئًا، وكان الأعمش كثير الحديث، وكان عالمًا بالقرآن رأسًا فيه، وكان قرأ على يحيى بن وثاب، وكان فصيحًا، لا يلحن حرفًا، وكا عالمًا بالفرائض، وكان فيه سوء خلق، ولم يكن في زمانه من طبقته أكثر حديثًا منه.
وكان فيه تشيع.
ولم يختم على الأعمش إلا ثلاثة: طلحة بن مصرف اليامي، وكان أفضل من الأعمش وأرفع منه سنًّا، وأبان بن تغلب النحوي، وأبو عبيدة بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.
وروى عن أنس بن مالك حديثًا واحدًا: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء".
وكان يذهب بابن مسعود، والكوفيون يذهبون به.
وذكر أن أبا الأعمش "مهران" شهد قتل الحسين، وأن الأعمش ولد يوم قتل الحسين، وذلك يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.
ومات الأعمش سنة ثمان وأربعين ومائة.
وراح الأعمش إلى الجمعة، وعليه فروة قد قلب جلدها على جلده، وصوفها خارج، وكان على كتفه منديل الخوان مكان الرداء.
حدثنا يعقوب بن كعب، حدثنا عطاء، قال: قلت للأعمش: ما أرى هذا يسعك؟ قال: بلى يسعني ما وسع ابن عباس، قلت: وما قال ابن عباس؟ قال: كنا نحدث والحديث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما مذ ركبتم كل صعب وذلول، فإنا قد رفضنا الحديث.
قال العجلي: أمر عيسى بن موسى للقراء بصلة، قال: فأتوا وقد لبسوا، وجاء الأعمش وعليه ثوب قصار إلى أنصاف ساقيه، ورجل يقوده، فلما دخل الدار قال: ههنا ابن أبي ليلى، ههنا ابن شبرمة أريحونا من هذه الحيطان الطوال، قال
عيسى: ما دخل علينا قارئ غير هذا، عجلوا له.
سليمان بن مهران الأعمش
قال صالح: قال أبي: الأعمش سليمان بن مهران أبو محمد.
"مسائل صالح" (819)، "الأسامي والكنى" (167)، (357)
وقال صالح: حدثنا أبي قال: حدثنا وكيع، قال: قال الأعمش: لولا الشهرة لتسحرت بعد الصلاة.
"مسائل صالح" (898)
وقال صالح: حدثني أبي، ثنا سفيان قال: أتيت الأعمش فقلت: إني أقول: ما سألت أبا محمد عن شيء إلا أجابني. .، فذكر الحديث.
"الأسامي والكنى" (148)
قال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: سمعت يحيى قال: حدثني سفيان بالكوفة، في حياة الأعمش، عن إبراهيم، عن عُمر في بيض النعام، قال: ليس هذا من حديث العتيق.
"العلل" رواية المروذي وغيره (341)
وقال الميموني: قال أحمد: وعاصم بن بهدلة، ثقة -وذكره بقرآن وصلاح وفضل وصالح الحديث- والأعمش عند الكوفيين أكبر منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (357)
وقال الميموني: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال جرير -في حديث الأعمش- كنا نلزقها.
"العلل" رواية المروذي وغيره (366)
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر حديث عثام بن عليّ عن الأعمش، عن حبيبٍ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا قام من الليل صلى ركعتين، ثم استاك (1). فقال: الحديث حديث حصين -يعني: حصين بن عبد الرحمن- عن حبيبٍ، عن محمد بن عليّ، عن ابن عباس.
قلت: ممن هو -أعني: الوهم؟
قال: من الأعمش.
"مسائل أبي داود" (1923).
قال ابن هانئ: قلت له: أيما كان أكبر، أبو حصين، أو الأعمش؟
قال: أبو حصين أكبر من الأعمش، والأعمش أحب إليّ، الأعمش أعلم بالعلم والقرآن من أبي حصين.
وأبو حصين، من بني أسد، وكان شيخًا صالحًا.
"مسائل ابن هانئ" (2166)
وقال ابن هانئ: قلت: أيما أحب إليك، عاصم بن أبي النجود، أو الأعمش؟
قال: الأعمش أحب إليّ وهو صحيح الحديث، وهو محدث.
"مسائل ابن هانئ" (2179)
وقال ابن هانئ: سألته عن الأعمش هو حجة في الحديث؟
قال: نعم.
"مسائل ابن هانئ" (2347)
قال المروذي: وذُكر له التدليس، فقال: قد دلَّس قوم. وذكر الأعمش.
وذكر له مجاهد وسعيد بن جبير، أنه يَروي عنهما؟ فقال: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (1)
قال حرب: سمعت أبا عبد اللَّه وسئل عن حديث حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن المغيرة بن شعبة في المسح؛ فقال شعبة: قال لي عاصم: ليس كما قال سليمان الأعمش، إنما حدثناه أبو وائل عن المغيرة.
قال شعبة: فذكرت ذلك لمنصور فوافق الأعمش، عن حذيفة.
قيل لأحمد من ذكره عن شعبة؟
قال: أبو داود.
قال أحمد: والأعمش ومنصور أحفظ لهذا من حماد وعاصم، وقد رواه حماد بن سلمة عنهما جميعًا.
"مسائل حرب" ص 452
قال حرب: قال أحمد: الأعمش لم يسمع من شمر.
"مسائل حرب" ص 454.
قال حرب: قال أحمد: وسمعت وكيعًا يقول: ولد الأعمش في سنة ستين، ومات في سنة مائة وثمان وأربعين، وكان ابن تسعين إلا سنتين.
"مسائل حرب" ص 495
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قال الأعمش: ما الفيل تحمله ميتًا بأثقل من بعض الجلساء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (126)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة عن الأعمش قال: كلما ازددنا علمًا ازددنا جهلًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (127)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قال الأعمش: ما زال الحسن (يعي) (1) الحكمة حتى نطق بها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (128)
وقال عبد اللَّه: حدثنا أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: أتيت الأعمش فقال: جاءني رجل فقال: جالست الزهري، فذكرتك له، فقال: أمعك من حديثه شيء؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (129)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قيل للأعمش: يا أبا محمد ما كان أكبر المعرور؟ قال: قد أخذت تلقى البزر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (130)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: كان الأعمش يسألني عن حديث عياض، حديث ابن عجلان -يعني: حديث أبي سعيد عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "إن الدنيا خضرة حلوة وإن اللَّه مستخلفكم فيها" (1) - وذكر الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (133)، (1849)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: الأعمش سليمان بن مهران الكاهلي، وخالد الحذاء بن مهران أبو منازل، ثابت البناني ثابت بن أسلم أبو محمد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (203)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: قال الأعمش: لولا الشهرة لتسحرت بعد الصلاة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (294)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو جعفر السويدي، عن محمد ابن فُضيل قال: كنا نأتي الأعمش، وكان عنده رجل أعمى أحفظ من أبي معاوية، فكنا إذا قمنا يملها علينا، قال ابن فضيل: إلا أنا كنا نعرفها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (297).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، عن أبي معاوية قال: كنا إذا قمنا من عند الأعمش كنت أمليها عليهم.
قال أبي: مثل الأحدب ويعلي، وهؤلاء -يعني: الصغار- وزعم جرير الرازي قال: كنا نرقعها عند الأعمش يكتب ذا من ذا وذا من ذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (291).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن مهدي عن سفيان قال: قلت للأعمش: حديث البندقة ليس من حديثك؟ قال: ما أصنع به، لم يتركوني، قالوا: إن شعبة حدث به عنك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (356).
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: أحاديث الأعمش عن مجاهد عمن هي؟
قال: قال أبو بكر بن عياش: قال رجل للأعمش: ممن سمعته؟ -في شيء رواه عن مجاهد- قال: مر كزاز -مر بالفارسية: حدثنيه- ليث عن مجاهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (364)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن عبيد قال: سمعت الأعمش يقول: كنت أمر على قيس بن أبي حازم، وأنا اختلف إلى زيد ابن وهب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (442)، (4624)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن حسن قال: أخبرنا شريك قال: أخبرني أبو جعفر الفراء قال: كان الأعمش يسمع من أبي إسحاق ويجيء فيكتبها في بيتي، قال: وقال لي الأعمش: تعال انظر في كتاب عندي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (638)، (2471)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان أبو معاوية إذا سئل عن أحاديث الأعمش يقول: قد صار حديث الأعمش في فمي علقمًا، أو أمر من العلقم لكثرته ما يردد عليه حديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (688)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: كان وكيع إذا أتى على حديث الأعمش يبين يقول: حدثنا الأعمش حدثنا الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (784)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد اللَّه: الرؤيا ثلاثة: الرجل يُهمه الشيء بالنهار، وحضور الشيطان، والرؤيا التي هي الرؤيا.
فقال المسيب بن شريك للأعمش: إنما حدثتناه عن أبي ظبيان عن علقمة، عن عبد اللَّه، قال: صدقتم، أنتم أحفظ مني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (834)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج قال: قال شعبة: حدثني سليمان -وكان سليمان أحب إلى حديثًا من عاصم- يعني: أن أحدنا ليحدث نفسه بالشيء ما يحب أن يتكلم به، قال: "ذاك صريح الإيمان" قلت لشعبة: لم يذكر سليمان أبا هريرة؟ قال: لا، وما تبالي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1147)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال الأعمش: لولا الحديث لكان على عنقي دن صحناة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1314)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول في حديث الأعمش، عن إبراهيم، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الضحك في الصلاة (1)، قال وكيع: قال الأعمش: أرى إبراهيم ذكره، وابن مهدي قال: قال سفيان: لم يسمع الأعمش حديث إبراهيم في الضحك.
قال أبي: سمعنا أن إبراهيم سمعه من أبي هاشم الرماني (2).
قال أبي: ورواه ابن أبي ذئب عن الزهري، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1569)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا ابن إدريس قال: سمعت الأعمش يقر {فَيُسْحِتكُمْ} [طه: 61] برفع الياء، فذكرتها لأبان بن تغلب فقال: ما كان الأعمش يقرؤها إلَّا (فَيَسْحِتَكم) ولكن سائله النحويون فردوه عنها، قال: فذكرت ذلك للأعمش، فقال: سمعت يحيى بن وثاب يقرؤها {فَيُسْحِتكُمْ} {برفع الياء ولكن أبان قرأ بعدي على طلحة بن مصرف فاختلطت عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1624)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حفص بن غياث قال: سمعته -يعني: الأعمش- يقول: قل ما تحدثوني بشيء إلَّا قد سمعته، ولكن طال العهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1940)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عتاب بن زياد قال: حدثني عبد اللَّه -يعني: ابن المبارك- عن أبي المصعب صاحب الشعبي قال: ذكرت للأعمش حديث أبي جناب، عن ابن عباس في الزكاة، فقال: أتدري ما ذكر اللَّه؟ قلت: لا أدري، قال: أمر اللَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2114)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد اللَّه قال: كنا لا نتوضأ من الموطئ.
سمعت أبي يقول: هذا لم يسمعه هشيم من الأعمش، ولا الأعمش سمعه من أبي وائل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2155)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: مات الأعمش سنة ثمان وأربعين (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2320)
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: قال يزيد بن زريع: حدثنا شعبة، عن سليمان الأعمش وكان واللَّه خربيًا سبئيًا، واللَّه لولا أن شعبة حدث عنه ما رويت عنه حديثًا أبدًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2517)
قال عبد اللَّه: قلت له: أيما أثبت أصحاب الأعمش؟
فقال: سفيان الثوري أحبهم إليّ.
قلت له: ثم من؟
فقال: أبو معاوية في الكثرة والعلم. يعني: عالمًا بالأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا غسان بن الربيع قال: حدثنا أبو إسرائيل، عن طلحة بن مصرف قال: كنا نختلف إلى يحيى بن وثاب نقرأ عليه، والأعمش ساكت، ما يقرأ عليه، فلما توفي يحيى بن وثاب فتشنا أصحابنا فإذا الأعمش أقرؤنا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2598)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن نمير قال: أخبرنا الأعمش، عن مسلم بن صبيح، قال الأعمش: أراه عن البراء بن عازب، قال: مات إبراهيم بن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن ستة عشر شهرًا، فأمر به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يدفن بالبقيع، وقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن له مُرضعًا في الجنة" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2841)، (3673)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال: كان عمر وعبد اللَّه يجعلان للمطلقة ثلاثًا، السكنى والنفقة، قال: وكان عُمر إذا ذكر عنده حديث فاطمة بنت قيس أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرها أن تعتد في غير بيت زوجها، قال: ما كنا لنجيز في ديننا شهادة امرأة (2).
سمعت أبي يقول: قال ابن مهدي: هذا من ضعيف حديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2845)
وقال عبد اللَّه: سألته عن سهيل والأعمش في أبي صالح، فقال: الأعمش أحب إلينا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3288)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو المغيرة النضر بن إسماعيل ابن حازم البجلي قال: حدثنا سليمان الأعمش قال: كنت أدخل المسجد مع إبراهيم فيجلس في حلقة الشرط العرفاء فيقول: يا أعمش هات ما عندك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3646)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود قال: قال عبد اللَّه: إذا لقيت عمر فأقرئه السلام فأقرأته، فقال: عليه السلام أو وعليه السلام ورحمة اللَّه.
حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال: حدثني أشعث ابن سليم، عن الأسود بن يزيد قال: قال عبد اللَّه: إذا لقيت عمر فأقرئه السلام.
سمعت أبي يقول: حدثنا يحيى بن سعيد بالحديثين جميعًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3648)، (3649)، (3650)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني حسين بن محمد قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: سألت الأعمش كم كان يقعد إلى إبراهيم؟ قال: أربعة أو نحو ذلك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4070)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وبلغني عن يحيى بن سعيد قال: كان سُفيان يحكي [عن] الأعمش يقول: حدثنا شقيق حدثنا مُسلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4341)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي قال: سمعتُ أبا داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرنا عاصم بن بهدلة قال: سمعت أبا وائل يحدث عن المغيرة ابن شعبة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم فبال قائمًا (1)، وما هو كما يقول الأعمش، ما حدثنا أبو وائل إلَّا عن المغيرة بن شعبة.
قال شعبة: وقد كنت سمعت حديث الأعمش (2) منه فلقيت منصورًا فسألته فحدثنيه عن أبي وائل، عن حذيفة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سُباطة قوم فبال قائمًا (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4505)
قال عبد اللَّه: قال أبي: شعبة وسليمان أحب إلينا من عاصم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4510)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: منصور والأعمش أثبت من حماد وعاصم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4512)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش قال: أخبرنا أبو ظبيان ثلاث مرات ومعي إبراهيم قال: رأيت عليًّا أتى الرحبة
فبال قائمًا حتى رغا بوله.
وقال سفيان مرة: سمعت الأعمش، عن أبي ظبيان: رأيت عليًّا بال في الرحبة حتى رغا ثم توضأ، ومسح على نعليه ودخل المسجد فنزع نعليه وصلى. قال: سمعته عن أبي ظبيان ثلاث مرات مع إبراهيم، قال لي إبراهيم: سله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4739)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: أيما أقدم سماع الأعمش أو مغيرة؟
قال: الأعمش، سمع المعرور وأقدم من سمع منه المغيرة أبو وائل.
قلت: سمع مغيرة من خيثمة؟ قال: ينبغي.
قلت: فيحيى بن وثاب؟ قال: نعم، إلا أن يحيى بن سعيد كان يقول: منصور أقدم سماعًا من الأعمش سمع من ربعي بن حراش -يعني: منصورًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5149)، (5150)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: سمعت الأعمش في سنة خمس وأربعين، فجاءنا خبر محمد -يعني: ابن عبد اللَّه بن الحسن- بالمدينة، قال وكيع: وهشام بن عروة عندنا، ومات الأعمش سنة ثمان وأربعين وخرجنا فيها إلى البصرة، ومات إسماعيل بن أبي خالد قبله بشيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5375)، (5376)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال عبد اللَّه بن نمير: كل شيء حدثتكم أخبرنا به الأعمش -يعني: أحاديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5377)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي مدرك، عن أبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5378)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وحدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش، عن علي ابن مدرك النخعي وأبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5379)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقال عيسى بن يونس عن حمزة الزيات، عن الأعمش، عن علي بن مُدرك النخعي، عن أبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5380)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن أبي مدرك، عن عبد الرحمن بن يزيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5381)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يعلى قال: حدثنا الأعمش، عن أبي مدرك وهو ابن مدرك، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد اللَّه: ثلاث حق على اللَّه أن يفعلهن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5382)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق قال: كُنْتُ جالسًا مع أبي موسى وعبد اللَّه، فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن أرأيت لو أن رجلًا لم يجد الماء وقد أجنب شهرًا، أما كان يتيمم؟ قال: لا، ولو لم يجد الماء شهرًا، فقال له أبو موسى: كيف تصنعون بهذِه الآية في سورة المائدة: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [النساء: 43]؟ فقال عبد اللَّه: لو رخص لهم في
هذا؛ أوشكوا إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا الصعيد -فذكرا الحديث- ثم يصلوا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5623)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا عفان قال: أخبرنا عبد الواحد ابن زياد قال: أخبرنا سليمان الأعمش قال: أخبرنا شقيق قال: كُنْتُ قاعدًا مع عبد اللَّه وأبي موسى الأشعري فذكر مثل حديث أبي معاوية ومعناه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5626)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان وأنكره يحيى بن سعيد، فسألت حفص بن غياث، فقال: كان الأعمش يحدثناه عن سلمة بن كهيل، وذكر أبا وائل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5627)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: بلغني عن ابن إدريس قال: سألت الأعمش عن شيء فلم يُجبني، فقال ابن إدريس: لا أتيته سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5932)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش -ولم أسمعه من الأعمش- عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة، عن حذيفة أو عبد اللَّه -شك عبد اللَّه بن أحمد- قال: لكل شيء آفة وآفة هذا الدين بنو فلان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5933)
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: الأعمش، ويحيى بن وثاب موالي، وأبو حصين رجل من العرب لولا ذلك لم يصنع بالأعمش ما صنع، وكان قليل الحديث وكان صحيح الحديث.
قيل له: أيهما أصح حديثًا هو أو أبو إسحق؟
قال: أبو حصين أصح حديثًا؛ لقلة حديثه، وكذا منصور أصح حديثًا من الأعمش؛ لقلة حديثه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 174
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: الحكم عن إبراهيم أحب إليَّ من الأعمش عن إبراهيم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176
قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد اللَّه: من أثبت الناس عندك في أبي إسحاق؟
قال: سفيان وشعبة.
قلت: فالأعمش أحب إليك أو سفيان عن أبي إسحاق؟
فقال: سفيان أكثر، وسفيان، وشعبة هما أثبت عندنا من الأعمش عن كل من روى عنه، ممن روى عنهم الأعمش.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 203
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مات الأعمش، وابن أبي ليلى، وزكريا ابن أبي زائدة سنة ثمان وأربعين ومائة.
"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" 1/ 349.
قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه قال: قال يحيى: قال الأعمش: إنما كان بيننا وبين أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- ستر. قال أبو عبد اللَّه: صدق هكذا كان قد رأى أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قال حنبل: قال أبو عبد اللَّه: بلغني أن الأعمش ولد مقتل الحسين.
"تاريخ بغداد" 9/ 5
قال حنبل: قال أبو عبد اللَّه: أبو إسحاق والأعمش رجلي أهل الكوفة.
"تاريخ بغداد" 9/ 9
قال علي بن سعيد النسوي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: منصور أثبت أهل الكوفة، ففي حديث الأعمش اضطراب كثير.
"سير أعلام النبلاء" 6/ 236
قال حنبل: ذكرت لأبي عبد اللَّه حديث الأعمش عن أنس، فقال: لم يسمع الأعمش من أنس، ولكن رآه، زعموا أن غياثًا حدث الأعمش بهذا عن أنس.
وقال مهنا: سألت أحمد: لم كرهت مراسيل الأعمش؟
قال: كان لا يبالي عمن حدث.
قلت: كان له رجل ضعيف سوى يزيد الرقاشي وإسماعيل بن مسلم؟
قال: نعم، كان يحدث عن غياث بن إبراهيم، عن أنس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا أراد الحاجة أبعد (1).
وسألته عن غياث بن إبراهيم، فقال: كان كذوبًا.
"تهذيب السنن" لابن القيم 1/ 23
وقال حرب: وقيل لأحمد: أبو معاوية فوق شعبة -يعني: في الأعمش؟
قال: أبو معاوية في الكثرة وعلمه بالأعمش، وشعبة صاحب حديث
يؤدي الألفاظ والأخبار، وأبو معاوية عن عن.
وقيل له: وبعد أبي معاوية شعبة أثبت؟
قال: شعبة أثبت في كل شيء، وقد غلط شعبة في بعض ما روى عن الأعمش.
وقال: أبو معاوية عنده أحاديث يقلبها عن الأعمش.
وقال أبو بكر الخلال: أحمد لا يعبأ بمن خالف أبا معاوية في حديث الأعمش إلَّا أن يكون الثوري.
"شرح علل الترمذي" 2/ 532 - 533
قال صالح: قال أبي: الأعمش سليمان بن مهران أبو محمد.
"مسائل صالح" (819)، "الأسامي والكنى" (167)، (357)
وقال صالح: حدثنا أبي قال: حدثنا وكيع، قال: قال الأعمش: لولا الشهرة لتسحرت بعد الصلاة.
"مسائل صالح" (898)
وقال صالح: حدثني أبي، ثنا سفيان قال: أتيت الأعمش فقلت: إني أقول: ما سألت أبا محمد عن شيء إلا أجابني. .، فذكر الحديث.
"الأسامي والكنى" (148)
قال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: سمعت يحيى قال: حدثني سفيان بالكوفة، في حياة الأعمش، عن إبراهيم، عن عُمر في بيض النعام، قال: ليس هذا من حديث العتيق.
"العلل" رواية المروذي وغيره (341)
وقال الميموني: قال أحمد: وعاصم بن بهدلة، ثقة -وذكره بقرآن وصلاح وفضل وصالح الحديث- والأعمش عند الكوفيين أكبر منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (357)
وقال الميموني: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال جرير -في حديث الأعمش- كنا نلزقها.
"العلل" رواية المروذي وغيره (366)
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر حديث عثام بن عليّ عن الأعمش، عن حبيبٍ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا قام من الليل صلى ركعتين، ثم استاك (1). فقال: الحديث حديث حصين -يعني: حصين بن عبد الرحمن- عن حبيبٍ، عن محمد بن عليّ، عن ابن عباس.
قلت: ممن هو -أعني: الوهم؟
قال: من الأعمش.
"مسائل أبي داود" (1923).
قال ابن هانئ: قلت له: أيما كان أكبر، أبو حصين، أو الأعمش؟
قال: أبو حصين أكبر من الأعمش، والأعمش أحب إليّ، الأعمش أعلم بالعلم والقرآن من أبي حصين.
وأبو حصين، من بني أسد، وكان شيخًا صالحًا.
"مسائل ابن هانئ" (2166)
وقال ابن هانئ: قلت: أيما أحب إليك، عاصم بن أبي النجود، أو الأعمش؟
قال: الأعمش أحب إليّ وهو صحيح الحديث، وهو محدث.
"مسائل ابن هانئ" (2179)
وقال ابن هانئ: سألته عن الأعمش هو حجة في الحديث؟
قال: نعم.
"مسائل ابن هانئ" (2347)
قال المروذي: وذُكر له التدليس، فقال: قد دلَّس قوم. وذكر الأعمش.
وذكر له مجاهد وسعيد بن جبير، أنه يَروي عنهما؟ فقال: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (1)
قال حرب: سمعت أبا عبد اللَّه وسئل عن حديث حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن المغيرة بن شعبة في المسح؛ فقال شعبة: قال لي عاصم: ليس كما قال سليمان الأعمش، إنما حدثناه أبو وائل عن المغيرة.
قال شعبة: فذكرت ذلك لمنصور فوافق الأعمش، عن حذيفة.
قيل لأحمد من ذكره عن شعبة؟
قال: أبو داود.
قال أحمد: والأعمش ومنصور أحفظ لهذا من حماد وعاصم، وقد رواه حماد بن سلمة عنهما جميعًا.
"مسائل حرب" ص 452
قال حرب: قال أحمد: الأعمش لم يسمع من شمر.
"مسائل حرب" ص 454.
قال حرب: قال أحمد: وسمعت وكيعًا يقول: ولد الأعمش في سنة ستين، ومات في سنة مائة وثمان وأربعين، وكان ابن تسعين إلا سنتين.
"مسائل حرب" ص 495
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قال الأعمش: ما الفيل تحمله ميتًا بأثقل من بعض الجلساء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (126)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة عن الأعمش قال: كلما ازددنا علمًا ازددنا جهلًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (127)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قال الأعمش: ما زال الحسن (يعي) (1) الحكمة حتى نطق بها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (128)
وقال عبد اللَّه: حدثنا أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: أتيت الأعمش فقال: جاءني رجل فقال: جالست الزهري، فذكرتك له، فقال: أمعك من حديثه شيء؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (129)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قيل للأعمش: يا أبا محمد ما كان أكبر المعرور؟ قال: قد أخذت تلقى البزر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (130)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: كان الأعمش يسألني عن حديث عياض، حديث ابن عجلان -يعني: حديث أبي سعيد عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "إن الدنيا خضرة حلوة وإن اللَّه مستخلفكم فيها" (1) - وذكر الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (133)، (1849)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: الأعمش سليمان بن مهران الكاهلي، وخالد الحذاء بن مهران أبو منازل، ثابت البناني ثابت بن أسلم أبو محمد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (203)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: قال الأعمش: لولا الشهرة لتسحرت بعد الصلاة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (294)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو جعفر السويدي، عن محمد ابن فُضيل قال: كنا نأتي الأعمش، وكان عنده رجل أعمى أحفظ من أبي معاوية، فكنا إذا قمنا يملها علينا، قال ابن فضيل: إلا أنا كنا نعرفها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (297).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، عن أبي معاوية قال: كنا إذا قمنا من عند الأعمش كنت أمليها عليهم.
قال أبي: مثل الأحدب ويعلي، وهؤلاء -يعني: الصغار- وزعم جرير الرازي قال: كنا نرقعها عند الأعمش يكتب ذا من ذا وذا من ذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (291).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن مهدي عن سفيان قال: قلت للأعمش: حديث البندقة ليس من حديثك؟ قال: ما أصنع به، لم يتركوني، قالوا: إن شعبة حدث به عنك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (356).
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: أحاديث الأعمش عن مجاهد عمن هي؟
قال: قال أبو بكر بن عياش: قال رجل للأعمش: ممن سمعته؟ -في شيء رواه عن مجاهد- قال: مر كزاز -مر بالفارسية: حدثنيه- ليث عن مجاهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (364)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن عبيد قال: سمعت الأعمش يقول: كنت أمر على قيس بن أبي حازم، وأنا اختلف إلى زيد ابن وهب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (442)، (4624)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن حسن قال: أخبرنا شريك قال: أخبرني أبو جعفر الفراء قال: كان الأعمش يسمع من أبي إسحاق ويجيء فيكتبها في بيتي، قال: وقال لي الأعمش: تعال انظر في كتاب عندي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (638)، (2471)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان أبو معاوية إذا سئل عن أحاديث الأعمش يقول: قد صار حديث الأعمش في فمي علقمًا، أو أمر من العلقم لكثرته ما يردد عليه حديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (688)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: كان وكيع إذا أتى على حديث الأعمش يبين يقول: حدثنا الأعمش حدثنا الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (784)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد اللَّه: الرؤيا ثلاثة: الرجل يُهمه الشيء بالنهار، وحضور الشيطان، والرؤيا التي هي الرؤيا.
فقال المسيب بن شريك للأعمش: إنما حدثتناه عن أبي ظبيان عن علقمة، عن عبد اللَّه، قال: صدقتم، أنتم أحفظ مني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (834)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج قال: قال شعبة: حدثني سليمان -وكان سليمان أحب إلى حديثًا من عاصم- يعني: أن أحدنا ليحدث نفسه بالشيء ما يحب أن يتكلم به، قال: "ذاك صريح الإيمان" قلت لشعبة: لم يذكر سليمان أبا هريرة؟ قال: لا، وما تبالي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1147)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال الأعمش: لولا الحديث لكان على عنقي دن صحناة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1314)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول في حديث الأعمش، عن إبراهيم، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الضحك في الصلاة (1)، قال وكيع: قال الأعمش: أرى إبراهيم ذكره، وابن مهدي قال: قال سفيان: لم يسمع الأعمش حديث إبراهيم في الضحك.
قال أبي: سمعنا أن إبراهيم سمعه من أبي هاشم الرماني (2).
قال أبي: ورواه ابن أبي ذئب عن الزهري، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1569)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا ابن إدريس قال: سمعت الأعمش يقر {فَيُسْحِتكُمْ} [طه: 61] برفع الياء، فذكرتها لأبان بن تغلب فقال: ما كان الأعمش يقرؤها إلَّا (فَيَسْحِتَكم) ولكن سائله النحويون فردوه عنها، قال: فذكرت ذلك للأعمش، فقال: سمعت يحيى بن وثاب يقرؤها {فَيُسْحِتكُمْ} {برفع الياء ولكن أبان قرأ بعدي على طلحة بن مصرف فاختلطت عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1624)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حفص بن غياث قال: سمعته -يعني: الأعمش- يقول: قل ما تحدثوني بشيء إلَّا قد سمعته، ولكن طال العهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1940)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عتاب بن زياد قال: حدثني عبد اللَّه -يعني: ابن المبارك- عن أبي المصعب صاحب الشعبي قال: ذكرت للأعمش حديث أبي جناب، عن ابن عباس في الزكاة، فقال: أتدري ما ذكر اللَّه؟ قلت: لا أدري، قال: أمر اللَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2114)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد اللَّه قال: كنا لا نتوضأ من الموطئ.
سمعت أبي يقول: هذا لم يسمعه هشيم من الأعمش، ولا الأعمش سمعه من أبي وائل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2155)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: مات الأعمش سنة ثمان وأربعين (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2320)
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: قال يزيد بن زريع: حدثنا شعبة، عن سليمان الأعمش وكان واللَّه خربيًا سبئيًا، واللَّه لولا أن شعبة حدث عنه ما رويت عنه حديثًا أبدًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2517)
قال عبد اللَّه: قلت له: أيما أثبت أصحاب الأعمش؟
فقال: سفيان الثوري أحبهم إليّ.
قلت له: ثم من؟
فقال: أبو معاوية في الكثرة والعلم. يعني: عالمًا بالأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا غسان بن الربيع قال: حدثنا أبو إسرائيل، عن طلحة بن مصرف قال: كنا نختلف إلى يحيى بن وثاب نقرأ عليه، والأعمش ساكت، ما يقرأ عليه، فلما توفي يحيى بن وثاب فتشنا أصحابنا فإذا الأعمش أقرؤنا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2598)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن نمير قال: أخبرنا الأعمش، عن مسلم بن صبيح، قال الأعمش: أراه عن البراء بن عازب، قال: مات إبراهيم بن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن ستة عشر شهرًا، فأمر به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يدفن بالبقيع، وقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن له مُرضعًا في الجنة" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2841)، (3673)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال: كان عمر وعبد اللَّه يجعلان للمطلقة ثلاثًا، السكنى والنفقة، قال: وكان عُمر إذا ذكر عنده حديث فاطمة بنت قيس أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرها أن تعتد في غير بيت زوجها، قال: ما كنا لنجيز في ديننا شهادة امرأة (2).
سمعت أبي يقول: قال ابن مهدي: هذا من ضعيف حديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2845)
وقال عبد اللَّه: سألته عن سهيل والأعمش في أبي صالح، فقال: الأعمش أحب إلينا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3288)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو المغيرة النضر بن إسماعيل ابن حازم البجلي قال: حدثنا سليمان الأعمش قال: كنت أدخل المسجد مع إبراهيم فيجلس في حلقة الشرط العرفاء فيقول: يا أعمش هات ما عندك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3646)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود قال: قال عبد اللَّه: إذا لقيت عمر فأقرئه السلام فأقرأته، فقال: عليه السلام أو وعليه السلام ورحمة اللَّه.
حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال: حدثني أشعث ابن سليم، عن الأسود بن يزيد قال: قال عبد اللَّه: إذا لقيت عمر فأقرئه السلام.
سمعت أبي يقول: حدثنا يحيى بن سعيد بالحديثين جميعًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3648)، (3649)، (3650)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني حسين بن محمد قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: سألت الأعمش كم كان يقعد إلى إبراهيم؟ قال: أربعة أو نحو ذلك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4070)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وبلغني عن يحيى بن سعيد قال: كان سُفيان يحكي [عن] الأعمش يقول: حدثنا شقيق حدثنا مُسلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4341)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي قال: سمعتُ أبا داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرنا عاصم بن بهدلة قال: سمعت أبا وائل يحدث عن المغيرة ابن شعبة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم فبال قائمًا (1)، وما هو كما يقول الأعمش، ما حدثنا أبو وائل إلَّا عن المغيرة بن شعبة.
قال شعبة: وقد كنت سمعت حديث الأعمش (2) منه فلقيت منصورًا فسألته فحدثنيه عن أبي وائل، عن حذيفة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سُباطة قوم فبال قائمًا (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4505)
قال عبد اللَّه: قال أبي: شعبة وسليمان أحب إلينا من عاصم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4510)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: منصور والأعمش أثبت من حماد وعاصم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4512)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش قال: أخبرنا أبو ظبيان ثلاث مرات ومعي إبراهيم قال: رأيت عليًّا أتى الرحبة
فبال قائمًا حتى رغا بوله.
وقال سفيان مرة: سمعت الأعمش، عن أبي ظبيان: رأيت عليًّا بال في الرحبة حتى رغا ثم توضأ، ومسح على نعليه ودخل المسجد فنزع نعليه وصلى. قال: سمعته عن أبي ظبيان ثلاث مرات مع إبراهيم، قال لي إبراهيم: سله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4739)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: أيما أقدم سماع الأعمش أو مغيرة؟
قال: الأعمش، سمع المعرور وأقدم من سمع منه المغيرة أبو وائل.
قلت: سمع مغيرة من خيثمة؟ قال: ينبغي.
قلت: فيحيى بن وثاب؟ قال: نعم، إلا أن يحيى بن سعيد كان يقول: منصور أقدم سماعًا من الأعمش سمع من ربعي بن حراش -يعني: منصورًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5149)، (5150)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: سمعت الأعمش في سنة خمس وأربعين، فجاءنا خبر محمد -يعني: ابن عبد اللَّه بن الحسن- بالمدينة، قال وكيع: وهشام بن عروة عندنا، ومات الأعمش سنة ثمان وأربعين وخرجنا فيها إلى البصرة، ومات إسماعيل بن أبي خالد قبله بشيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5375)، (5376)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال عبد اللَّه بن نمير: كل شيء حدثتكم أخبرنا به الأعمش -يعني: أحاديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5377)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي مدرك، عن أبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5378)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وحدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش، عن علي ابن مدرك النخعي وأبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5379)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقال عيسى بن يونس عن حمزة الزيات، عن الأعمش، عن علي بن مُدرك النخعي، عن أبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5380)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن أبي مدرك، عن عبد الرحمن بن يزيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5381)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يعلى قال: حدثنا الأعمش، عن أبي مدرك وهو ابن مدرك، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد اللَّه: ثلاث حق على اللَّه أن يفعلهن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5382)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق قال: كُنْتُ جالسًا مع أبي موسى وعبد اللَّه، فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن أرأيت لو أن رجلًا لم يجد الماء وقد أجنب شهرًا، أما كان يتيمم؟ قال: لا، ولو لم يجد الماء شهرًا، فقال له أبو موسى: كيف تصنعون بهذِه الآية في سورة المائدة: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [النساء: 43]؟ فقال عبد اللَّه: لو رخص لهم في
هذا؛ أوشكوا إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا الصعيد -فذكرا الحديث- ثم يصلوا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5623)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا عفان قال: أخبرنا عبد الواحد ابن زياد قال: أخبرنا سليمان الأعمش قال: أخبرنا شقيق قال: كُنْتُ قاعدًا مع عبد اللَّه وأبي موسى الأشعري فذكر مثل حديث أبي معاوية ومعناه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5626)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان وأنكره يحيى بن سعيد، فسألت حفص بن غياث، فقال: كان الأعمش يحدثناه عن سلمة بن كهيل، وذكر أبا وائل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5627)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: بلغني عن ابن إدريس قال: سألت الأعمش عن شيء فلم يُجبني، فقال ابن إدريس: لا أتيته سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5932)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش -ولم أسمعه من الأعمش- عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة، عن حذيفة أو عبد اللَّه -شك عبد اللَّه بن أحمد- قال: لكل شيء آفة وآفة هذا الدين بنو فلان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5933)
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: الأعمش، ويحيى بن وثاب موالي، وأبو حصين رجل من العرب لولا ذلك لم يصنع بالأعمش ما صنع، وكان قليل الحديث وكان صحيح الحديث.
قيل له: أيهما أصح حديثًا هو أو أبو إسحق؟
قال: أبو حصين أصح حديثًا؛ لقلة حديثه، وكذا منصور أصح حديثًا من الأعمش؛ لقلة حديثه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 174
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: الحكم عن إبراهيم أحب إليَّ من الأعمش عن إبراهيم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176
قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد اللَّه: من أثبت الناس عندك في أبي إسحاق؟
قال: سفيان وشعبة.
قلت: فالأعمش أحب إليك أو سفيان عن أبي إسحاق؟
فقال: سفيان أكثر، وسفيان، وشعبة هما أثبت عندنا من الأعمش عن كل من روى عنه، ممن روى عنهم الأعمش.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 203
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مات الأعمش، وابن أبي ليلى، وزكريا ابن أبي زائدة سنة ثمان وأربعين ومائة.
"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" 1/ 349.
قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه قال: قال يحيى: قال الأعمش: إنما كان بيننا وبين أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- ستر. قال أبو عبد اللَّه: صدق هكذا كان قد رأى أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قال حنبل: قال أبو عبد اللَّه: بلغني أن الأعمش ولد مقتل الحسين.
"تاريخ بغداد" 9/ 5
قال حنبل: قال أبو عبد اللَّه: أبو إسحاق والأعمش رجلي أهل الكوفة.
"تاريخ بغداد" 9/ 9
قال علي بن سعيد النسوي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: منصور أثبت أهل الكوفة، ففي حديث الأعمش اضطراب كثير.
"سير أعلام النبلاء" 6/ 236
قال حنبل: ذكرت لأبي عبد اللَّه حديث الأعمش عن أنس، فقال: لم يسمع الأعمش من أنس، ولكن رآه، زعموا أن غياثًا حدث الأعمش بهذا عن أنس.
وقال مهنا: سألت أحمد: لم كرهت مراسيل الأعمش؟
قال: كان لا يبالي عمن حدث.
قلت: كان له رجل ضعيف سوى يزيد الرقاشي وإسماعيل بن مسلم؟
قال: نعم، كان يحدث عن غياث بن إبراهيم، عن أنس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا أراد الحاجة أبعد (1).
وسألته عن غياث بن إبراهيم، فقال: كان كذوبًا.
"تهذيب السنن" لابن القيم 1/ 23
وقال حرب: وقيل لأحمد: أبو معاوية فوق شعبة -يعني: في الأعمش؟
قال: أبو معاوية في الكثرة وعلمه بالأعمش، وشعبة صاحب حديث
يؤدي الألفاظ والأخبار، وأبو معاوية عن عن.
وقيل له: وبعد أبي معاوية شعبة أثبت؟
قال: شعبة أثبت في كل شيء، وقد غلط شعبة في بعض ما روى عن الأعمش.
وقال: أبو معاوية عنده أحاديث يقلبها عن الأعمش.
وقال أبو بكر الخلال: أحمد لا يعبأ بمن خالف أبا معاوية في حديث الأعمش إلَّا أن يكون الثوري.
"شرح علل الترمذي" 2/ 532 - 533
- سليمان بن مهران الأعمش. مولى بني أسد, يكنى أبا محمد. مات سنة ثمان وأربعين ومائة, عُمِّرَ.
سُلَيْمَان بن مهْرَان الْأَعْمَش حجَّة حَافظ لَكِن يُدَلس عَن الضُّعَفَاء
سليمان بن مهران الأعمش، كان أحفظهم للحديث، وشهد له الأئمّة بالحفظ، قال في "الكاشف": سليمان بن مهران، أبو محمّد الكاهلي الأعمش الحافظ.
وذكره ابن الجوزي في كتابه وقال: كان أقرأ النّاس للقرآن، وأعلمهم بالفرائض، وأحفظهم للحديث وأوثقهم. توفي سنة (148).
وذكره ابن الجوزي في كتابه وقال: كان أقرأ النّاس للقرآن، وأعلمهم بالفرائض، وأحفظهم للحديث وأوثقهم. توفي سنة (148).
سليمان بن مهران الأعمش مشهور به وفي الميزان قيل انه كان يدلس عن الحسن وغيره ما لم يسمعه.
تنبيه: في ترجمة الاعمش في الميزان يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق إليه احتمال التدليس الا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم وأبي وائل وأبي صالح السمان فان روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال انتهى.
تنبيه: في ترجمة الاعمش في الميزان يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق إليه احتمال التدليس الا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم وأبي وائل وأبي صالح السمان فان روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال انتهى.