رفاعة بن عرابة الجهني
: عداده في أهل الحجاز.
روى عنه: عطاء بن يسار.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد، ثم ذكر الحديث بطوله.
رواه هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وأبان بن يزيد، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، ومعمر بن راشد وغيرهم، عن يحيى بن أبي كثير.
: عداده في أهل الحجاز.
روى عنه: عطاء بن يسار.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد، ثم ذكر الحديث بطوله.
رواه هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وأبان بن يزيد، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، ومعمر بن راشد وغيرهم، عن يحيى بن أبي كثير.
رفاعة بْن عرابة الجهني،
يعد فِي أهل الحجاز، قَالَ
مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ (1) عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كثير عَنْ هلال بْن أَبِي ميمونة عَنْ عطاء بْن يسار أن رفاعة الجهني قَالَ: أقبلنا مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كنا بالكديد أو قديد جعل رجال يستأذنون إلى أهليهم فأذن لهم، وقال بعضهم: رفاعة بْن عرادة (2) .
يعد فِي أهل الحجاز، قَالَ
مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ (1) عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كثير عَنْ هلال بْن أَبِي ميمونة عَنْ عطاء بْن يسار أن رفاعة الجهني قَالَ: أقبلنا مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كنا بالكديد أو قديد جعل رجال يستأذنون إلى أهليهم فأذن لهم، وقال بعضهم: رفاعة بْن عرادة (2) .
رفاعة بن عرابة الجهني.
- حدثني جدي نا يزيد بن هارون نا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي [ميمونة عن عطاء بن] يسار عن رفاعة الجهني قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فلما بلغنا رأس غزاتنا أو كنا في بعض الطريق جعل رجال يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأذن لهم فخطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليهم من الشق الآخر " فلم ير من القوم عند ذلك إلا باكيا فقال رجل: يارسول الله إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا قال: " وعدني ربي عز وجل أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب ولا عذاب وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تتبوؤا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة ومن مات يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله مستيقنا بها ثم سدد إلا سلك في الجنة ".
- حدثني [عن يزيد] عن هشام بن يحيى عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن رفاعة [بن عرابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم] قال: إذا ذهب ثلثا الليل ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا [فيقول: لا أسأل عن عبادي] أحدا غيري من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يستغفرني أغفر له؟ من ذا الذي يستكشف النظير فأكشفها حتى ينفجر الصبح.
- حدثني هارون بن عبد الله نا أبو داود وعبد الصمد عن هشام بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل الحديثين عن يزيد عن هشام جميعا.
قال أبو القاسم عبد الله بن محمد: وقد رواه الأوزاعي عن يحيى بن أبي
كثير وجوده.
- حدثني زياد بن أيوب نا مبشر بن إسماعيل الحلبي عن //// [الأوزاعي] قال [عن يحيى بن هلال عن] عطاء بن يسار قال: حدثني رفاعة بن عرابة الجهني قال: [أقبلنا مع] رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث.
قال أبو القاسم: هلال بن أبي ميمونة الذي روى عنه يحيى بن أبي كثير حديث رفاعة هذا هو هلال بن أسامة روى عنه مالك بن أنس.
- حدثنا بذلك مصعب الزبير قال: حدثني مالك بن أنس عن هلال بن أسامة عن عطاء بن يسار عن عمر بن الحكم عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا غير حديث رفاعة بن عرابة الجهني.
قال أبو القاسم: وأحسب أن رفاعة بن عرابة كان يسكن المدينة ولا أعلم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذين الحديثين وروى عن هلال بن أبي ميمونة فليح بن سليمان سماه هلال بن علي
- حدثني جدي نا يزيد بن هارون نا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي [ميمونة عن عطاء بن] يسار عن رفاعة الجهني قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فلما بلغنا رأس غزاتنا أو كنا في بعض الطريق جعل رجال يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأذن لهم فخطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليهم من الشق الآخر " فلم ير من القوم عند ذلك إلا باكيا فقال رجل: يارسول الله إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا قال: " وعدني ربي عز وجل أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب ولا عذاب وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تتبوؤا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة ومن مات يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله مستيقنا بها ثم سدد إلا سلك في الجنة ".
- حدثني [عن يزيد] عن هشام بن يحيى عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن رفاعة [بن عرابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم] قال: إذا ذهب ثلثا الليل ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا [فيقول: لا أسأل عن عبادي] أحدا غيري من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يستغفرني أغفر له؟ من ذا الذي يستكشف النظير فأكشفها حتى ينفجر الصبح.
- حدثني هارون بن عبد الله نا أبو داود وعبد الصمد عن هشام بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل الحديثين عن يزيد عن هشام جميعا.
قال أبو القاسم عبد الله بن محمد: وقد رواه الأوزاعي عن يحيى بن أبي
كثير وجوده.
- حدثني زياد بن أيوب نا مبشر بن إسماعيل الحلبي عن //// [الأوزاعي] قال [عن يحيى بن هلال عن] عطاء بن يسار قال: حدثني رفاعة بن عرابة الجهني قال: [أقبلنا مع] رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث.
قال أبو القاسم: هلال بن أبي ميمونة الذي روى عنه يحيى بن أبي كثير حديث رفاعة هذا هو هلال بن أسامة روى عنه مالك بن أنس.
- حدثنا بذلك مصعب الزبير قال: حدثني مالك بن أنس عن هلال بن أسامة عن عطاء بن يسار عن عمر بن الحكم عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا غير حديث رفاعة بن عرابة الجهني.
قال أبو القاسم: وأحسب أن رفاعة بن عرابة كان يسكن المدينة ولا أعلم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذين الحديثين وروى عن هلال بن أبي ميمونة فليح بن سليمان سماه هلال بن علي
رِفَاعَةُ بْنُ عَرَابَةَ الْجُهَنِيُّ عِدَادُهُ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ، حَدِيثُهُ عِنْدَ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ، رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْكَدِيدِ أَوْ قَالَ: بِقُدَيْدٍ جَعَلَ رِجَالٌ مِنَّا يَسْتَأْذِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ فَيَأْذَنُ لَهُمْ، حَمِدَ اللهَ، وَقَالَ: «خَيْرًا» ، ثُمَّ قَالَ: «مَا بَالُ شِقِّ الشَّجَرَةِ الَّتِي تَلِي رَسُولَ اللهِ أَبْغَضُ إِلَيْكُمْ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ؟» فَلَمْ نَرَ عِنْدَ ذَلِكَ مِنَ الْقَوْمِ إِلَّا بَاكِيًا، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ الَّذِي يَسْتَأْذِنُكَ بَعْدَ هَذِهِ لَسَفِيهٌ، قَالَ: فَحَمِدَ اللهَ، وَقَالَ: «خَيْرًا» وَقَالَ: «أَشْهَدُ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَمُوتُ عَبْدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلَّا سَلَكَ فِي الْجَنَّةِ»
- قَالَ: «وَوَعَدَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ، وَلَا عَذَابَ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَدْخُلُوهَا حَتَّى تَبَوَّءُوا أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَذَرَارِيكُمْ مَسَاكِنَ الْجَنَّةِ» رَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ، وَأَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، وَحَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، وَمَعْمَرٌ، وَأَبُو أُمَيَّةَ الْحَبَطِيُّ وَغَيْرُهُمْ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , ثنا أَبُو دَاوُدَ ح، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الزَّعْفَرَانِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، قَالَا: ثنا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ» أَوْ قَالَ: " ثُلُثَا اللَّيْلِ يَنْزِلُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، وَقَالَ: لَا أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي أَحَدًا غَيْرِي، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرْ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَهُ، مِنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي أُعْطِهِ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ "
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ، رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْكَدِيدِ أَوْ قَالَ: بِقُدَيْدٍ جَعَلَ رِجَالٌ مِنَّا يَسْتَأْذِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ فَيَأْذَنُ لَهُمْ، حَمِدَ اللهَ، وَقَالَ: «خَيْرًا» ، ثُمَّ قَالَ: «مَا بَالُ شِقِّ الشَّجَرَةِ الَّتِي تَلِي رَسُولَ اللهِ أَبْغَضُ إِلَيْكُمْ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ؟» فَلَمْ نَرَ عِنْدَ ذَلِكَ مِنَ الْقَوْمِ إِلَّا بَاكِيًا، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ الَّذِي يَسْتَأْذِنُكَ بَعْدَ هَذِهِ لَسَفِيهٌ، قَالَ: فَحَمِدَ اللهَ، وَقَالَ: «خَيْرًا» وَقَالَ: «أَشْهَدُ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَمُوتُ عَبْدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلَّا سَلَكَ فِي الْجَنَّةِ»
- قَالَ: «وَوَعَدَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ، وَلَا عَذَابَ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَدْخُلُوهَا حَتَّى تَبَوَّءُوا أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَذَرَارِيكُمْ مَسَاكِنَ الْجَنَّةِ» رَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ، وَأَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، وَحَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، وَمَعْمَرٌ، وَأَبُو أُمَيَّةَ الْحَبَطِيُّ وَغَيْرُهُمْ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , ثنا أَبُو دَاوُدَ ح، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الزَّعْفَرَانِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، قَالَا: ثنا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ» أَوْ قَالَ: " ثُلُثَا اللَّيْلِ يَنْزِلُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، وَقَالَ: لَا أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي أَحَدًا غَيْرِي، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرْ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَهُ، مِنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي أُعْطِهِ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ "