محرر بن أبي هريرة بن عامر
ابن عبد ذي الشرى بن طريف بن عتاب بن أبي صعب بن منبه بن سعد ابن ثعلبة بن سليم بن فهمبن غنم بن دوس الأزدي الدوسي روى عن أبيه، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يزال الناس يسألون حتى يقولون: كان الله قبل كل شيء، فما كان قبله؟ ".
وعنه، أن نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال:
" من لقي الله ولم يعمل ست خصال دخل الجنة: من لقي الله ولم يشرك به، ولم يسرق، ولم يزن، ولم يرم محصنة، ولم يعص ذا أمر، وقال بالحق، سكت أو نطق ".
وعنه، عن رجل من الأنصار، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من أصيب في جسده بشيء فتركه لله كان كفارة له ".
روى المحرر، قال: دخل علي أبي وأنا بالشام، فقربنا إليه عشاء عند غروب الشمس، فقال: عندكم سواك؟ قال: قلت: نعم، وما تصنع بالسواك هذه الساعة؟ قال: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان لا ينام ليلة ولا يبيت حتى يستن.
مات سنة مئة أو إحدى ومئة.
قال محمد بن سعد: توفي بالمدينة في خلافة عمر بن عبد العزيز، وقد روى عن أبيه، وكان قليل الحديث.
عن عثمان بن سعيد بن أبي رافع، قال: أرسلني المحرر بن أبي هريرة إلى ابن عمر، فأدركته يصلي عند دار أبي الجهم بالبلاط، فقلت: الرجل يصلي الظهر في بيته ثم يأتي المسجد والناس يصلون فيصلي معهم، فأيهما صلاته؟ قال: الأولى منهما صلاته.
عن نافع قال: لقي محرر بن أبي هريرة ابن عمر، فسأله عن السمك يكون بالساحل فينضب عنه الماء. قال: فأخذت عليه المائدة، فقرأها من أولها إلى آخرها، فقال: اذهب إلى محرر فأخبره أنها له حلال.
عن سالم بن عبد الله بن عمر، قال: اشتكى محرر بن أبي هريرة، فدعيت إليه لألقيه. قال: فذهبت وأنا متخوف أن يكره ذلك أبو هريرة. قال: فقال لي: ارقه، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " العين حق ".
ابن عبد ذي الشرى بن طريف بن عتاب بن أبي صعب بن منبه بن سعد ابن ثعلبة بن سليم بن فهمبن غنم بن دوس الأزدي الدوسي روى عن أبيه، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يزال الناس يسألون حتى يقولون: كان الله قبل كل شيء، فما كان قبله؟ ".
وعنه، أن نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال:
" من لقي الله ولم يعمل ست خصال دخل الجنة: من لقي الله ولم يشرك به، ولم يسرق، ولم يزن، ولم يرم محصنة، ولم يعص ذا أمر، وقال بالحق، سكت أو نطق ".
وعنه، عن رجل من الأنصار، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من أصيب في جسده بشيء فتركه لله كان كفارة له ".
روى المحرر، قال: دخل علي أبي وأنا بالشام، فقربنا إليه عشاء عند غروب الشمس، فقال: عندكم سواك؟ قال: قلت: نعم، وما تصنع بالسواك هذه الساعة؟ قال: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان لا ينام ليلة ولا يبيت حتى يستن.
مات سنة مئة أو إحدى ومئة.
قال محمد بن سعد: توفي بالمدينة في خلافة عمر بن عبد العزيز، وقد روى عن أبيه، وكان قليل الحديث.
عن عثمان بن سعيد بن أبي رافع، قال: أرسلني المحرر بن أبي هريرة إلى ابن عمر، فأدركته يصلي عند دار أبي الجهم بالبلاط، فقلت: الرجل يصلي الظهر في بيته ثم يأتي المسجد والناس يصلون فيصلي معهم، فأيهما صلاته؟ قال: الأولى منهما صلاته.
عن نافع قال: لقي محرر بن أبي هريرة ابن عمر، فسأله عن السمك يكون بالساحل فينضب عنه الماء. قال: فأخذت عليه المائدة، فقرأها من أولها إلى آخرها، فقال: اذهب إلى محرر فأخبره أنها له حلال.
عن سالم بن عبد الله بن عمر، قال: اشتكى محرر بن أبي هريرة، فدعيت إليه لألقيه. قال: فذهبت وأنا متخوف أن يكره ذلك أبو هريرة. قال: فقال لي: ارقه، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " العين حق ".