سعيد بن عامر بن حذيم الجمحي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وكان عامل عمر رضي الله عنه على بعض الشام وهو مكي روى عنه عبد الرحمن بن سابط الجمحي سمعت أبي يقول ذلك.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 6762. سعيد بن صخر الدارمي2 6763. سعيد بن صفوان التجيبي4 6764. سعيد بن طهمان2 6765. سعيد بن عامر7 6766. سعيد بن عامر الضبعي ابو محمد2 6767. سعيد بن عامر بن حذيم الجمحي46768. سعيد بن عبد الجبار الحمصي ابو عثيم الزبيدي...1 6769. سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي1 6770. سعيد بن عبد الجبار بن وائل بن حجر الكندي...1 6771. سعيد بن عبد الحميد بن قيس المقري الدارمي التميمي المقري الرازي...1 6772. سعيد بن عبد الرحمن10 6773. سعيد بن عبد الرحمن ابو شيبة الزبيدي1 6774. سعيد بن عبد الرحمن ابو صالح الغفاري2 6775. سعيد بن عبد الرحمن الجمحي4 6776. سعيد بن عبد الرحمن المخزومي ابو عبيد عبيد الله المكى...1 6777. سعيد بن عبد الرحمن بن ابزى مولى خزاعة...1 6778. سعيد بن عبد الرحمن بن ابي العمياء2 6779. سعيد بن عبد الرحمن بن ابي سعيد الخدري...1 6780. سعيد بن عبد الرحمن بن ابي عياش الزرقي...1 6781. سعيد بن عبد الرحمن بن جحش2 6782. سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت1 6783. سعيد بن عبد الرحمن بن مكمل الاعشى1 6784. سعيد بن عبد الرحمن بن وائل الانصاري2 6785. سعيد بن عبد الرحمن مولى ال سعيد بن العاص الاموي...1 6786. سعيد بن عبد العزيز ابو محمد التنوخي الدمشقي...1 6787. سعيد بن عبد الكريم بن سليط1 6788. سعيد بن عبد الله7 6789. سعيد بن عبد الله الجهني4 6790. سعيد بن عبد الله السمان1 6791. سعيد بن عبد الله العدوي1 6792. سعيد بن عبد الله المحاربي2 6793. سعيد بن عبد الله المرادي1 6794. سعيد بن عبد الله بن ابي مريم2 6795. سعيد بن عبد الله بن الربيع بن خثيم1 6796. سعيد بن عبد الله بن جريح مولى ابي برزة...1 6797. سعيد بن عبد الله بن سعد الايلي1 6798. سعيد بن عبد الله بن ضرار الاسدي1 6799. سعيد بن عبد الله بن عبد الله1 6800. سعيد بن عبد الله بن يسار3 6801. سعيد بن عبد الله بن جابر1 6802. سعيد بن عبد الملك2 6803. سعيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم1 6804. سعيد بن عبد الملك بن واقد الحرانى1 6805. سعيد بن عبدوس بن ابي زيدون الرملي1 6806. سعيد بن عبيد الباهلي1 6807. سعيد بن عبيد الطائي6 6808. سعيد بن عبيد الله بن الوليد الوصافي1 6809. سعيد بن عبيد الله بن جبير بن حية الثقفي...1 6810. سعيد بن عبيد الهنائي3 6811. سعيد بن عبيد بن السباق4 6812. سعيد بن عبيد بن قيس بن لقيط بن عامر بن ربيعة...1 6813. سعيد بن عبيد بن كثير بن عبيد التيمي1 6814. سعيد بن عثمان7 6815. سعيد بن عثمان البلوي2 6816. سعيد بن عثمان التنوخي ابو عثمان الحمصي...1 6817. سعيد بن عثمان بن عفان المديني1 6818. سعيد بن عروة1 6819. سعيد بن عطارد المتعبد1 6820. سعيد بن عطية ابو سلمة1 6821. سعيد بن عقبة الهدادي1 6822. سعيد بن عكرمة1 6823. سعيد بن علاقة ابو فاختة مولى ام هانئ بنت ابي طالب...1 6824. سعيد بن عمر1 6825. سعيد بن عمر بن نوح العامري1 6826. سعيد بن عمرو8 6827. سعيد بن عمرو الاشعثي2 6828. سعيد بن عمرو الحضرمي الحمصي1 6829. سعيد بن عمرو الزبيري1 6830. سعيد بن عمرو السكوني الحمصي ابو عثمان...1 6831. سعيد بن عمرو بن ابي نصر السكوني1 6832. سعيد بن عمرو بن اشوع1 6833. سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة1 6834. سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص الاموي...1 6835. سعيد بن عمرو بن سفيان1 6836. سعيد بن عمرو بن سليم الزرقي3 6837. سعيد بن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة...1 6838. سعيد بن عمير الحارثي الانصاري2 6839. سعيد بن عمير بن عقبة بن نيار الانصاري...1 6840. سعيد بن عنبسة2 6841. سعيد بن عنبسة ابو عثمان الخزاز الرازي...1 6842. سعيد بن عون القرشي1 6843. سعيد بن عيسى2 6844. سعيد بن عيسى القراطيسي1 6845. سعيد بن عيسى بن تليد الرعيني ابو عثمان...1 6846. سعيد بن غزوان3 6847. سعيد بن غنيم الكلاعي2 6848. سعيد بن فيروز4 6849. سعيد بن قطن القطعي3 6850. سعيد بن قيس الهمداني3 6851. سعيد بن قيس بن عمرو الانصاري1 6852. سعيد بن كثير3 6853. سعيد بن كثير بن عفير ابو عثمان المصري...1 6854. سعيد بن كرز2 6855. سعيد بن كعب6 6856. سعيد بن محمد الجرمي3 6857. سعيد بن محمد الزهري1 6858. سعيد بن محمد الوراق ابو الحسن الثقفي...1 6859. سعيد بن محمد بن ابي زيد الزرقي1 6860. سعيد بن محمد بن ابي موسى المديني1 6861. سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم4 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 6762. سعيد بن صخر الدارمي2 6763. سعيد بن صفوان التجيبي4 6764. سعيد بن طهمان2 6765. سعيد بن عامر7 6766. سعيد بن عامر الضبعي ابو محمد2 6767. سعيد بن عامر بن حذيم الجمحي46768. سعيد بن عبد الجبار الحمصي ابو عثيم الزبيدي...1 6769. سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي1 6770. سعيد بن عبد الجبار بن وائل بن حجر الكندي...1 6771. سعيد بن عبد الحميد بن قيس المقري الدارمي التميمي المقري الرازي...1 6772. سعيد بن عبد الرحمن10 6773. سعيد بن عبد الرحمن ابو شيبة الزبيدي1 6774. سعيد بن عبد الرحمن ابو صالح الغفاري2 6775. سعيد بن عبد الرحمن الجمحي4 6776. سعيد بن عبد الرحمن المخزومي ابو عبيد عبيد الله المكى...1 6777. سعيد بن عبد الرحمن بن ابزى مولى خزاعة...1 6778. سعيد بن عبد الرحمن بن ابي العمياء2 6779. سعيد بن عبد الرحمن بن ابي سعيد الخدري...1 6780. سعيد بن عبد الرحمن بن ابي عياش الزرقي...1 6781. سعيد بن عبد الرحمن بن جحش2 6782. سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت1 6783. سعيد بن عبد الرحمن بن مكمل الاعشى1 6784. سعيد بن عبد الرحمن بن وائل الانصاري2 6785. سعيد بن عبد الرحمن مولى ال سعيد بن العاص الاموي...1 6786. سعيد بن عبد العزيز ابو محمد التنوخي الدمشقي...1 6787. سعيد بن عبد الكريم بن سليط1 6788. سعيد بن عبد الله7 6789. سعيد بن عبد الله الجهني4 6790. سعيد بن عبد الله السمان1 6791. سعيد بن عبد الله العدوي1 6792. سعيد بن عبد الله المحاربي2 6793. سعيد بن عبد الله المرادي1 6794. سعيد بن عبد الله بن ابي مريم2 6795. سعيد بن عبد الله بن الربيع بن خثيم1 6796. سعيد بن عبد الله بن جريح مولى ابي برزة...1 6797. سعيد بن عبد الله بن سعد الايلي1 6798. سعيد بن عبد الله بن ضرار الاسدي1 6799. سعيد بن عبد الله بن عبد الله1 6800. سعيد بن عبد الله بن يسار3 6801. سعيد بن عبد الله بن جابر1 6802. سعيد بن عبد الملك2 6803. سعيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم1 6804. سعيد بن عبد الملك بن واقد الحرانى1 6805. سعيد بن عبدوس بن ابي زيدون الرملي1 6806. سعيد بن عبيد الباهلي1 6807. سعيد بن عبيد الطائي6 6808. سعيد بن عبيد الله بن الوليد الوصافي1 6809. سعيد بن عبيد الله بن جبير بن حية الثقفي...1 6810. سعيد بن عبيد الهنائي3 6811. سعيد بن عبيد بن السباق4 6812. سعيد بن عبيد بن قيس بن لقيط بن عامر بن ربيعة...1 6813. سعيد بن عبيد بن كثير بن عبيد التيمي1 6814. سعيد بن عثمان7 6815. سعيد بن عثمان البلوي2 6816. سعيد بن عثمان التنوخي ابو عثمان الحمصي...1 6817. سعيد بن عثمان بن عفان المديني1 6818. سعيد بن عروة1 6819. سعيد بن عطارد المتعبد1 6820. سعيد بن عطية ابو سلمة1 6821. سعيد بن عقبة الهدادي1 6822. سعيد بن عكرمة1 6823. سعيد بن علاقة ابو فاختة مولى ام هانئ بنت ابي طالب...1 6824. سعيد بن عمر1 6825. سعيد بن عمر بن نوح العامري1 6826. سعيد بن عمرو8 6827. سعيد بن عمرو الاشعثي2 6828. سعيد بن عمرو الحضرمي الحمصي1 6829. سعيد بن عمرو الزبيري1 6830. سعيد بن عمرو السكوني الحمصي ابو عثمان...1 6831. سعيد بن عمرو بن ابي نصر السكوني1 6832. سعيد بن عمرو بن اشوع1 6833. سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة1 6834. سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص الاموي...1 6835. سعيد بن عمرو بن سفيان1 6836. سعيد بن عمرو بن سليم الزرقي3 6837. سعيد بن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة...1 6838. سعيد بن عمير الحارثي الانصاري2 6839. سعيد بن عمير بن عقبة بن نيار الانصاري...1 6840. سعيد بن عنبسة2 6841. سعيد بن عنبسة ابو عثمان الخزاز الرازي...1 6842. سعيد بن عون القرشي1 6843. سعيد بن عيسى2 6844. سعيد بن عيسى القراطيسي1 6845. سعيد بن عيسى بن تليد الرعيني ابو عثمان...1 6846. سعيد بن غزوان3 6847. سعيد بن غنيم الكلاعي2 6848. سعيد بن فيروز4 6849. سعيد بن قطن القطعي3 6850. سعيد بن قيس الهمداني3 6851. سعيد بن قيس بن عمرو الانصاري1 6852. سعيد بن كثير3 6853. سعيد بن كثير بن عفير ابو عثمان المصري...1 6854. سعيد بن كرز2 6855. سعيد بن كعب6 6856. سعيد بن محمد الجرمي3 6857. سعيد بن محمد الزهري1 6858. سعيد بن محمد الوراق ابو الحسن الثقفي...1 6859. سعيد بن محمد بن ابي زيد الزرقي1 6860. سعيد بن محمد بن ابي موسى المديني1 6861. سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم4 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64257&book=5525#8c9e97
سعيد بن عامر بن حذيم
ابن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح الجمحي له صحبة، وروى عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدث سعيد بن عامر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: يجيء فقراء المسلمين يزفون كما يزف الحمام، ويقال لهم: قفوا للحساب، فيقولون: والله ما أعطيتمونا شيئاً تحاسبونا به. فيقول الله عز وجل: صدق عبادي. فيدخلون الجنة قبل الناس بسبعين عاماً.
وفي حديث آخر بمعناه: أدخلوه الجنة بغير حساب.
وعن سعيد بن عامر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لو أن امرأة من نساء أهل الجنة أشرفت إلى أهل الأرض لملأت الأرض ريح المسك، ولأذهبت ضوء الشمس والقمر.
وفي رواية: وإني والله ما كنت لأختارك عليهن ودفع يده في صدرها، يعني امرأته.
وعن عبد الرحمن بن سابط قال:
أرسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى سعيد بن عامر الجمحي فقال: إنا مستعملوك على هؤلاء، تسير بهم إلى أرض العدو، فتجاهد بهم. فقال: يا عمر لا تفتني. فقال عمر: والله لا أدعكم، جعلتموها في عنقي ثم تخليتم مني! إنما أبعثك على قوم لست بأفضلهم، ولست أبعثك لتضرب أيسارهم، ولا تنتهك أعراضهم، ولكن تجاهد بهم عدوهم، وتقسم بينهم فيئهم. فقال: اتق الله يا عمر، أحب لأهل الإسلام ما تحب لنفسك، وأقم وجهك وقضاءك لمن استرعاك الله من قريب المسلمين وبعيدهم، ولا تقض في أمر واحد
بقضاءين، فيختلف عليك أمرك، وتنزع عن الحق، والزم الأمر ذا الحجة يعنك الله على ما ولاك. وخض الغمرات إلى الحق حيث علمته، ولا تخش في الله لومة لائم. قال: فقال عمر: ويحك يا سعيد، من يطيق هذا؟ قال: من وضع الله في عنقه مثل الذي وضع في عنقك، إنما عليك أن تأمر فيطاع أمرك، أو يترك فتكون لك الحجة. قال: فقال عمر: إنا سنجعل لك رزقاً. قال: لقد أعطيت ما يكفيني دونه يعني عطاءه وما أنا بمزداد من مال المسلمين شيئاً. قال: فكان إذا خرج عطاؤه نظر إلى قوت أهله من طعامهم وكسوتهم وما يصلحهم، فيعزله، وينظر إلى بقيته فيتصدق به، فيقول أهله: أين بقية المال؟ فيقول: أقرضته. قال: فأتاه نفر من قومه فقالوا: إن لأهلك عليك حقاً، وإن لأصهارك عليك حقاً، وإن لقومك عليك حقاً. قال: ما أستأثر عليهم، إن يدي لمع أيديهم، وما أنا بطالب أو ملتمس رضاء أحد من الناس بطلبي الحور العين، لو اطلعت منهم واحدة لأشرقت لها الأرض كما تشرق الشمس، وما أنا بمختلف عن العنق الأول بعد إذ سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: يجيء فقراء المسلمين يدفون كما يدف الحمام. فيقال لهم: قفوا للحساب. فيقولون: والله ما تركنا شيئاً نحاسب به. فيقول الله: صدق عبادي. فيدخلون الجنة قبل الناس بسبعين عاماً.
وعن شهر بن حوشب قال: لما قدم عمر حمص أمرهم أن يكتبوا له فقراءهم، فرفع الكتاب فإذا فيه سعيد بن عامر، قال: من سعيد بن عامر؟ قالوا: يا أمير المؤمنين، أميرنا. قال: وأميركم فقير؟ قالوا: نعم، فعجب، فقال: كيف يكون أميركم فقيراً؟ أين عطاؤه، وأين رزقه؟ قالوا: يا أمير المؤمنين، لا يمسك شيئاً. قال: فبكى عمر حتى عمد إلى ألف دينار فصرها، وبعث بها إليه، وقال: أقرئوه مني السلام، وقولوا له: بعث بها إليك أمير المؤمنين، فاستعن بها على حاجتك، قال: فجاء بها إليه الرسول، فنظر إليها فإذا هي دنانير، فجعل يسترجع، فقالت له امرأته: ما شأنك؟ أصيب أمير المؤمنين؟ قال: أعظم. قال: فظهرت آية؟ قال: أعظم من ذلك. قالت: فأمر من الساعة؟ قال: بل أعظم من
ذلك. قالت: فما شأنك؟ قال: الدنيا أتتني، الفتنة أتتني حتى حلت علي. قالت: فاصنع فيها ما شئت. قال لها: عندك عون؟ قالت: نعم. قال: ائتني به. قال: فأته بخمارها فصرها صرراً، ثم جعلها في مخلاة، ثم بات يصلي، حتى إذا أصبح، ثم اعترض بها جيشاً من جنود المسلمين، فأمضاها كلها، فقالت له امرأته: لو كنت حبست منها شيئاً نستعين به! فقال لها: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لو اطلعت امرأة من نساء الجنة إلى الأرض لملأت الأرض من ريح المسك، فإني والله ما أختار عليهن، فسكتت.
وكان عمر قد ولى سعيد بن عامر بعض أجناد الشام، فبلغ عمر أنه يصيبه لممٌ، فأمره بالقدوم عليه، فقدم عليه، وكان زاهداً، فلم ير معه إلا مزوداً، وعكازه، وقدحا، ً فقال له عمر: ما معك إلا ما رأى؟ قال له سعيد: وما أكثرها من هذا! عكازٌ أحمل به زادي، وقدح آكل فيه. قال له عمر: أبك لمم؟ قال: لا، قال: فما غشية بلغني أنها تصيبك؟ قال: حضرت خبيب بن عدي حين صلب، فدعا على قريش، وأنا فيهم، فربما ذكرت ذلك فأجد فترةً حتى يغشى علي، فقال له عمر: ارجع إلى عملك. فأبى، وناشده إلا أعفاه.
أسلم سعيد بن عامر قبل خيبر، وهاجر إلى المدينة، وشهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيبر، وما بعد ذلك من المشاهد.
ومات سنة عشرين في خلافة عمر بن الخطاب. وقيل: سنة إحدى وعشرين بحمص. وقيل: مات بالرقة سنة ثماني عشرة وقبره بها. وقيل: مات وهو أمير قيسارية سنة تسع عشرة، وكان حضر قتل خبيب بن عدي بالتنعيم، وكان يصيبه من ذكره غشية.
بلغ سعيد بن عامر أن أبا بكر يريد أن يبعثه، وأنه قد كتب ذلك إلى يزيد بن أبي سفيان، فلما أبطأ عليه ذلك، ومكث أياماً لا يذكر ذلك له أبو بكر، فقال: يا أبا بكر،
والله لقد بلغني أنك أرددت أن تبعثني في هذا الوجه، ثم رأيتك قد سكت، فما أدري ما بدا لك، فإن كنت تريد أن تبعث غيري فابعثني معه، فما أرضاني بذلك. وإن كنت لا تريد أن تبعث أحداً فما أرغبني في الجهاد، إيذن لي رحمك الله حتى ألحق بالمسلمين، فقد ذكر لي أنه قد جمعت لهم جموع عظيمة. فقال له أبو بكر: رحمك الله، الله أرحم الراحمين يا سعيد، فإنك ما علمت من المتواضعين، المتواصلين، المخبتين، المتجدين بالأسحار، الذاكرين الله كثيراً. فقال سعيد: يرحمك الله، نعم الله علي أفضل، له الطول والمن، وأنت ما علمتك يا خليفة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صدوقٌ بالحق، قوام بالقسط، رحيمٌ بالمؤمنين، شديد على الكافرين، تحكم بالعدل، ولا تستأثر بالقسم. فقال له: حسبك يا سعيد، اخرج، رحمك الله فتجهز، فإني باعثٌ إلى المؤمنين جيشاً ممداً لهم، ومؤمرك عليهم، وأمر بلالاً فنادى في الناس: ألا انتدبوا أيها الناس مع سعيد بن عامر إلى الشام. قال: فانتدب معه جيش من المسلمين في أيام. قال: وجاء سعيد بن عامر، ومعه راحلته، حتى وقف على باب أبي بكر، والمسلمون جلوس، فقال لهم سعيد، أما إن هذه الوجه وجه رحمةٍ وبركة، اللهم فإن قضيت لنا يعني البقاء فعلى عادتك، وإن قضيت علينا الفرقة فإلى رحمتك، وأستودعكم الله، وأقرأ عليكم السلام. ثم ولى سائراً. قال: وأمره أبو بكر أن يسير حتى يلحق بيزيد بن أبي سفيان. قالوا: فقال أبو بكر: عباد الله، ادعوا الله أن يصحب صاحبكم وإخوانكم معه، ويسلمهم، فارفعوا أيديكم رحمكم الله أجمعين. فرفع القوم أيديهم، وهم أكثر من خمسين، فقال علي: ما رفع عدة من المسلمين أيديهم إلى ربهم يسألونه شيئاً إلا استجاب لهم، ما لم يكن معصية أو قطيعة رحم.
وقال حسين بن ضمرة: قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: ما رفع أربعون رجلاً أيديهم إلى الله يسألونه شيئاً إلا أعطاهم إياه. قال: فبلغ ذلك سعيداً بعدما وقع إلى الشام ولقي العدو، فقال: حم الله إخواني، ليتهم لم يكونوا دعوا لي، قد كنت خرجت، وإني على الشهادة لحريص، فما هو إلا أن لقيت العدو فعصمني الله من الهزيمة والفرار، وذهب من نفسي ما كنت أعرف من حبي الشهادة، فلما أن أخبرت أن إخواي دعوا لي بالسلامة علمت أني قد استجيب لهم. قالوا: وكان مع يزيد بن أبي سفيان كما أوصاه أبو بكر، فشد الله به وبمن كان معه أعضاد المسلمين، وفت بهم أعضاد المشركين.
سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عاملاً له على حمص يقال له سعيد بن عامر، فقال
له عمر: مالك من المال؟ قال: سلاحي، وفرسي، وأبغل أغزو عليها، وغلام يقوم علي، وخادم لامرأتي، وسهم يعد في المسلمين. فقال له عمر: مالك غير هذا؟ قال حسبي هذا، هذا كثير. فقال له عمر: فلم يحبك أصحابك؟ قال: أواسيهم بنفسي، وأعدل عليهم في حكمي. فقال له عمر: خذ هذه الألف دينار، فتقو بها. قال: لا حاجة لي فيها، أعط من هو أحوج إليها مني. فقال عمر: على رسلك حتى أحدثك ما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم إن شئت فاقبل، وإن شئت فدع: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عرض علي شيئاً، فقلت مثل الذي قلت، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
من أعطي شيئاً من غير سؤال ولا استشراف نفسٍ فإنه رزق من الله، فليقبله ولا يرده. فقال الرجل: أسمعت هذا من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: نعم. فقبله الرجل، ثم أتى امرأته فقال: إن أمير المؤمنين أعطانا هذه الألف دينار، فإن شئت أن نعطيه من يتجر لنا به، ونأكل الربح، ويبقى لنا رأس مالنا. وإن سئت أن نأكل الأول فالأول: فقالت المرأة: بلأعطة من يتجر لنا به ونأكل الربح ويبقى لنا رأس المال قال: ففرقيه صرراً، ففعلت، فجعل كل ليلة يخرج صرةً، فيضعها في المساكين ذوي الحاجة، فلم يلبث الرجل إلا يسيراً حتى توفي، فأرسل عمر يسأل عن الألف، فأخبرته امرأته بالذي كان يصنع، فالتمسوا ذلك، فوجدوا الرجل قدمها لنفسه، ففرح بذلك عمر، وسر، وقال: يرحمه الله، إن كان ذلك الظن به.
قال خالد بن معدان:
استعمل علينا عمر بن الخطاب بحمص سعيد بن عامر، فلما قدم عمر بن الخطاب حمص قال: يا أهل حمص، كيف وجدتم عاملكم؟ فشكوه إليه وكان يقال لأهل حمص: الكويفة الصغرى لشكايتهم العمال قالوا: نشكو أربعاً: لا يخرج إلينا حتى يتعالى النهار، قال: أعظم بها! قال: وماذا؟ قال: لا يجيب أحداً بليل. قال: وعظيمة! قال: وماذا؟ قالوا: وله يوم في الشهر لا يخرج فيه إلينا. قال: وعظيمة! وماذا؟ قالوا: يغبط الغبطة بين الأيام. يعني: تأخذه موته.
قال: فجمع عمر بينهم وبينه وقال: اللهم، لا تفيل رأي فيه اليوم، ما تشكون منه؟ قالوا: لا يخرج إلينا حتى يتعالى النهار. قال: والله إن كنت لأكره ذكره، ليس لأهلي خادم، فأعجن عجيني، ثم أجلس حتى يختمر، ثم أخبز خبزي، ثم أتوضأ، ثم أخرج إليهم. فقال: ما تشكو منه؟ قالوا: لا يجيب أحداً بالليل. قال: ما تقول؟ قال: إن كنت لأكره ذكره، إني جعلت النهار لهم، وجعلت الليل لله عز وجل. قال: وما تشكون منه؟ قالوا: إن له يوماً في الشهر لا يخرج إلينا فيه. قال: ما تقول؟ قال: ليس لي خادم يغسل ثيابي، ولا لي ثياب أبدلها، فأجلس حتى يجف، ثم أدلكها، ثم أخرج إليهم من آخر النهار. قال: ما تشكون منه؟ قالوا: يغبط الغبطة بين الأيام. قال: ما تقول؟ قال: شهدت مصرع خبيب الأنصاري بمكة، وقد بضعت قريش لحمه، ثم حملوه على جذعة فقالوا: أتحب أن محمداً مكانك؟ فقال: والله ما أحب أني في أهلي وأن محمداً يشيك بشوكة، ثم نادى: يا محمد. فما ذكرت ذلك اليوم وتركي نصرته في تلك الحال، وأنا مشرك لا أومن بالله العظيم، إلا ظننت أن الله تعالى لا يغفر لي بذلك الذنب أبداً. قال: فتصيبني تلك الغنطة. فقال عمر: الحمد لله الذي لم يفيل فراستي، فبعث إليه بألف دينار، فقال: استعن بها على أمرك، فقالت امرأته: الحمد لله الذي أغنانا عن خدمتك. فقال لها: فهل لك في خير من ذلك؟ ندفعها إلى من يأتينا بها أحوج ما نكون إليها. قالت: نعم. فدعا رجلاً من أهل يثق به، فصرها صرراً، ثم قال: انطلق بهذه إلى أرملة آل فلان، وإلى يتيم آل فلان، وإلى مسكين آل فلان، وإلى مبتلى آل فلان، فبقيت منها ذهبية فقال: أنفقي هذه. ثم عاد إلى عمله، فقالت: ألا تشتري لنا خادماً، ما فعل ذلك المال؟ قال: سيأتيك أحوج ما تكونين إليه.
حدث عطية بن قيس: أن عمر بن الخطاب استعمل سعيد بن عامر على جند حمص، فقدم عليه، فعلاه بالدرة، فقال سعيد: سبق سيلك مطرك، إن تستعتب نعتب، وإن تعاقب نصبر، وإن تعف نشكر. قال: فاستحيى عمر، وألقى الدرة، وقال: ما على المؤمن أو المسلم أكثر من هذا، إنك تبطىء بالخراج. فقال سعيد: إنك أمرتنا أن لا نزيد الفلاح على أربعة دنانير،
فنحن لا نزيد، ولا ننقص، إلا أنا نؤخرهم إلى غلاتهم. فقال عمر: لا أعز لك ما كنت حياً.
وعن أبي مريم الغساني: أن رجالاً من الجند خرجوا ينتضلون فيهم سعيد بن عامر، فبينما هم كذلك إذ أصابهم الحر، فوضع سعيد قلنسوته عن رأسه، وكان رجلاً أصلع، فلما رمى سعيد، صاح به الواصف في شيء ذكره من رميته: يا أصلع وهو لا يعرفه فقال له سعيد: إن كنت لغنياً أن تلعنك الملائكة. فقال رجل منهم: وعم تلعنه الملائكة. قال: من دعا امرأ بغير اسمه لعنته الملائكة.
ابن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح الجمحي له صحبة، وروى عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدث سعيد بن عامر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: يجيء فقراء المسلمين يزفون كما يزف الحمام، ويقال لهم: قفوا للحساب، فيقولون: والله ما أعطيتمونا شيئاً تحاسبونا به. فيقول الله عز وجل: صدق عبادي. فيدخلون الجنة قبل الناس بسبعين عاماً.
وفي حديث آخر بمعناه: أدخلوه الجنة بغير حساب.
وعن سعيد بن عامر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لو أن امرأة من نساء أهل الجنة أشرفت إلى أهل الأرض لملأت الأرض ريح المسك، ولأذهبت ضوء الشمس والقمر.
وفي رواية: وإني والله ما كنت لأختارك عليهن ودفع يده في صدرها، يعني امرأته.
وعن عبد الرحمن بن سابط قال:
أرسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى سعيد بن عامر الجمحي فقال: إنا مستعملوك على هؤلاء، تسير بهم إلى أرض العدو، فتجاهد بهم. فقال: يا عمر لا تفتني. فقال عمر: والله لا أدعكم، جعلتموها في عنقي ثم تخليتم مني! إنما أبعثك على قوم لست بأفضلهم، ولست أبعثك لتضرب أيسارهم، ولا تنتهك أعراضهم، ولكن تجاهد بهم عدوهم، وتقسم بينهم فيئهم. فقال: اتق الله يا عمر، أحب لأهل الإسلام ما تحب لنفسك، وأقم وجهك وقضاءك لمن استرعاك الله من قريب المسلمين وبعيدهم، ولا تقض في أمر واحد
بقضاءين، فيختلف عليك أمرك، وتنزع عن الحق، والزم الأمر ذا الحجة يعنك الله على ما ولاك. وخض الغمرات إلى الحق حيث علمته، ولا تخش في الله لومة لائم. قال: فقال عمر: ويحك يا سعيد، من يطيق هذا؟ قال: من وضع الله في عنقه مثل الذي وضع في عنقك، إنما عليك أن تأمر فيطاع أمرك، أو يترك فتكون لك الحجة. قال: فقال عمر: إنا سنجعل لك رزقاً. قال: لقد أعطيت ما يكفيني دونه يعني عطاءه وما أنا بمزداد من مال المسلمين شيئاً. قال: فكان إذا خرج عطاؤه نظر إلى قوت أهله من طعامهم وكسوتهم وما يصلحهم، فيعزله، وينظر إلى بقيته فيتصدق به، فيقول أهله: أين بقية المال؟ فيقول: أقرضته. قال: فأتاه نفر من قومه فقالوا: إن لأهلك عليك حقاً، وإن لأصهارك عليك حقاً، وإن لقومك عليك حقاً. قال: ما أستأثر عليهم، إن يدي لمع أيديهم، وما أنا بطالب أو ملتمس رضاء أحد من الناس بطلبي الحور العين، لو اطلعت منهم واحدة لأشرقت لها الأرض كما تشرق الشمس، وما أنا بمختلف عن العنق الأول بعد إذ سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: يجيء فقراء المسلمين يدفون كما يدف الحمام. فيقال لهم: قفوا للحساب. فيقولون: والله ما تركنا شيئاً نحاسب به. فيقول الله: صدق عبادي. فيدخلون الجنة قبل الناس بسبعين عاماً.
وعن شهر بن حوشب قال: لما قدم عمر حمص أمرهم أن يكتبوا له فقراءهم، فرفع الكتاب فإذا فيه سعيد بن عامر، قال: من سعيد بن عامر؟ قالوا: يا أمير المؤمنين، أميرنا. قال: وأميركم فقير؟ قالوا: نعم، فعجب، فقال: كيف يكون أميركم فقيراً؟ أين عطاؤه، وأين رزقه؟ قالوا: يا أمير المؤمنين، لا يمسك شيئاً. قال: فبكى عمر حتى عمد إلى ألف دينار فصرها، وبعث بها إليه، وقال: أقرئوه مني السلام، وقولوا له: بعث بها إليك أمير المؤمنين، فاستعن بها على حاجتك، قال: فجاء بها إليه الرسول، فنظر إليها فإذا هي دنانير، فجعل يسترجع، فقالت له امرأته: ما شأنك؟ أصيب أمير المؤمنين؟ قال: أعظم. قال: فظهرت آية؟ قال: أعظم من ذلك. قالت: فأمر من الساعة؟ قال: بل أعظم من
ذلك. قالت: فما شأنك؟ قال: الدنيا أتتني، الفتنة أتتني حتى حلت علي. قالت: فاصنع فيها ما شئت. قال لها: عندك عون؟ قالت: نعم. قال: ائتني به. قال: فأته بخمارها فصرها صرراً، ثم جعلها في مخلاة، ثم بات يصلي، حتى إذا أصبح، ثم اعترض بها جيشاً من جنود المسلمين، فأمضاها كلها، فقالت له امرأته: لو كنت حبست منها شيئاً نستعين به! فقال لها: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لو اطلعت امرأة من نساء الجنة إلى الأرض لملأت الأرض من ريح المسك، فإني والله ما أختار عليهن، فسكتت.
وكان عمر قد ولى سعيد بن عامر بعض أجناد الشام، فبلغ عمر أنه يصيبه لممٌ، فأمره بالقدوم عليه، فقدم عليه، وكان زاهداً، فلم ير معه إلا مزوداً، وعكازه، وقدحا، ً فقال له عمر: ما معك إلا ما رأى؟ قال له سعيد: وما أكثرها من هذا! عكازٌ أحمل به زادي، وقدح آكل فيه. قال له عمر: أبك لمم؟ قال: لا، قال: فما غشية بلغني أنها تصيبك؟ قال: حضرت خبيب بن عدي حين صلب، فدعا على قريش، وأنا فيهم، فربما ذكرت ذلك فأجد فترةً حتى يغشى علي، فقال له عمر: ارجع إلى عملك. فأبى، وناشده إلا أعفاه.
أسلم سعيد بن عامر قبل خيبر، وهاجر إلى المدينة، وشهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيبر، وما بعد ذلك من المشاهد.
ومات سنة عشرين في خلافة عمر بن الخطاب. وقيل: سنة إحدى وعشرين بحمص. وقيل: مات بالرقة سنة ثماني عشرة وقبره بها. وقيل: مات وهو أمير قيسارية سنة تسع عشرة، وكان حضر قتل خبيب بن عدي بالتنعيم، وكان يصيبه من ذكره غشية.
بلغ سعيد بن عامر أن أبا بكر يريد أن يبعثه، وأنه قد كتب ذلك إلى يزيد بن أبي سفيان، فلما أبطأ عليه ذلك، ومكث أياماً لا يذكر ذلك له أبو بكر، فقال: يا أبا بكر،
والله لقد بلغني أنك أرددت أن تبعثني في هذا الوجه، ثم رأيتك قد سكت، فما أدري ما بدا لك، فإن كنت تريد أن تبعث غيري فابعثني معه، فما أرضاني بذلك. وإن كنت لا تريد أن تبعث أحداً فما أرغبني في الجهاد، إيذن لي رحمك الله حتى ألحق بالمسلمين، فقد ذكر لي أنه قد جمعت لهم جموع عظيمة. فقال له أبو بكر: رحمك الله، الله أرحم الراحمين يا سعيد، فإنك ما علمت من المتواضعين، المتواصلين، المخبتين، المتجدين بالأسحار، الذاكرين الله كثيراً. فقال سعيد: يرحمك الله، نعم الله علي أفضل، له الطول والمن، وأنت ما علمتك يا خليفة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صدوقٌ بالحق، قوام بالقسط، رحيمٌ بالمؤمنين، شديد على الكافرين، تحكم بالعدل، ولا تستأثر بالقسم. فقال له: حسبك يا سعيد، اخرج، رحمك الله فتجهز، فإني باعثٌ إلى المؤمنين جيشاً ممداً لهم، ومؤمرك عليهم، وأمر بلالاً فنادى في الناس: ألا انتدبوا أيها الناس مع سعيد بن عامر إلى الشام. قال: فانتدب معه جيش من المسلمين في أيام. قال: وجاء سعيد بن عامر، ومعه راحلته، حتى وقف على باب أبي بكر، والمسلمون جلوس، فقال لهم سعيد، أما إن هذه الوجه وجه رحمةٍ وبركة، اللهم فإن قضيت لنا يعني البقاء فعلى عادتك، وإن قضيت علينا الفرقة فإلى رحمتك، وأستودعكم الله، وأقرأ عليكم السلام. ثم ولى سائراً. قال: وأمره أبو بكر أن يسير حتى يلحق بيزيد بن أبي سفيان. قالوا: فقال أبو بكر: عباد الله، ادعوا الله أن يصحب صاحبكم وإخوانكم معه، ويسلمهم، فارفعوا أيديكم رحمكم الله أجمعين. فرفع القوم أيديهم، وهم أكثر من خمسين، فقال علي: ما رفع عدة من المسلمين أيديهم إلى ربهم يسألونه شيئاً إلا استجاب لهم، ما لم يكن معصية أو قطيعة رحم.
وقال حسين بن ضمرة: قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: ما رفع أربعون رجلاً أيديهم إلى الله يسألونه شيئاً إلا أعطاهم إياه. قال: فبلغ ذلك سعيداً بعدما وقع إلى الشام ولقي العدو، فقال: حم الله إخواني، ليتهم لم يكونوا دعوا لي، قد كنت خرجت، وإني على الشهادة لحريص، فما هو إلا أن لقيت العدو فعصمني الله من الهزيمة والفرار، وذهب من نفسي ما كنت أعرف من حبي الشهادة، فلما أن أخبرت أن إخواي دعوا لي بالسلامة علمت أني قد استجيب لهم. قالوا: وكان مع يزيد بن أبي سفيان كما أوصاه أبو بكر، فشد الله به وبمن كان معه أعضاد المسلمين، وفت بهم أعضاد المشركين.
سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عاملاً له على حمص يقال له سعيد بن عامر، فقال
له عمر: مالك من المال؟ قال: سلاحي، وفرسي، وأبغل أغزو عليها، وغلام يقوم علي، وخادم لامرأتي، وسهم يعد في المسلمين. فقال له عمر: مالك غير هذا؟ قال حسبي هذا، هذا كثير. فقال له عمر: فلم يحبك أصحابك؟ قال: أواسيهم بنفسي، وأعدل عليهم في حكمي. فقال له عمر: خذ هذه الألف دينار، فتقو بها. قال: لا حاجة لي فيها، أعط من هو أحوج إليها مني. فقال عمر: على رسلك حتى أحدثك ما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم إن شئت فاقبل، وإن شئت فدع: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عرض علي شيئاً، فقلت مثل الذي قلت، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
من أعطي شيئاً من غير سؤال ولا استشراف نفسٍ فإنه رزق من الله، فليقبله ولا يرده. فقال الرجل: أسمعت هذا من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: نعم. فقبله الرجل، ثم أتى امرأته فقال: إن أمير المؤمنين أعطانا هذه الألف دينار، فإن شئت أن نعطيه من يتجر لنا به، ونأكل الربح، ويبقى لنا رأس مالنا. وإن سئت أن نأكل الأول فالأول: فقالت المرأة: بلأعطة من يتجر لنا به ونأكل الربح ويبقى لنا رأس المال قال: ففرقيه صرراً، ففعلت، فجعل كل ليلة يخرج صرةً، فيضعها في المساكين ذوي الحاجة، فلم يلبث الرجل إلا يسيراً حتى توفي، فأرسل عمر يسأل عن الألف، فأخبرته امرأته بالذي كان يصنع، فالتمسوا ذلك، فوجدوا الرجل قدمها لنفسه، ففرح بذلك عمر، وسر، وقال: يرحمه الله، إن كان ذلك الظن به.
قال خالد بن معدان:
استعمل علينا عمر بن الخطاب بحمص سعيد بن عامر، فلما قدم عمر بن الخطاب حمص قال: يا أهل حمص، كيف وجدتم عاملكم؟ فشكوه إليه وكان يقال لأهل حمص: الكويفة الصغرى لشكايتهم العمال قالوا: نشكو أربعاً: لا يخرج إلينا حتى يتعالى النهار، قال: أعظم بها! قال: وماذا؟ قال: لا يجيب أحداً بليل. قال: وعظيمة! قال: وماذا؟ قالوا: وله يوم في الشهر لا يخرج فيه إلينا. قال: وعظيمة! وماذا؟ قالوا: يغبط الغبطة بين الأيام. يعني: تأخذه موته.
قال: فجمع عمر بينهم وبينه وقال: اللهم، لا تفيل رأي فيه اليوم، ما تشكون منه؟ قالوا: لا يخرج إلينا حتى يتعالى النهار. قال: والله إن كنت لأكره ذكره، ليس لأهلي خادم، فأعجن عجيني، ثم أجلس حتى يختمر، ثم أخبز خبزي، ثم أتوضأ، ثم أخرج إليهم. فقال: ما تشكو منه؟ قالوا: لا يجيب أحداً بالليل. قال: ما تقول؟ قال: إن كنت لأكره ذكره، إني جعلت النهار لهم، وجعلت الليل لله عز وجل. قال: وما تشكون منه؟ قالوا: إن له يوماً في الشهر لا يخرج إلينا فيه. قال: ما تقول؟ قال: ليس لي خادم يغسل ثيابي، ولا لي ثياب أبدلها، فأجلس حتى يجف، ثم أدلكها، ثم أخرج إليهم من آخر النهار. قال: ما تشكون منه؟ قالوا: يغبط الغبطة بين الأيام. قال: ما تقول؟ قال: شهدت مصرع خبيب الأنصاري بمكة، وقد بضعت قريش لحمه، ثم حملوه على جذعة فقالوا: أتحب أن محمداً مكانك؟ فقال: والله ما أحب أني في أهلي وأن محمداً يشيك بشوكة، ثم نادى: يا محمد. فما ذكرت ذلك اليوم وتركي نصرته في تلك الحال، وأنا مشرك لا أومن بالله العظيم، إلا ظننت أن الله تعالى لا يغفر لي بذلك الذنب أبداً. قال: فتصيبني تلك الغنطة. فقال عمر: الحمد لله الذي لم يفيل فراستي، فبعث إليه بألف دينار، فقال: استعن بها على أمرك، فقالت امرأته: الحمد لله الذي أغنانا عن خدمتك. فقال لها: فهل لك في خير من ذلك؟ ندفعها إلى من يأتينا بها أحوج ما نكون إليها. قالت: نعم. فدعا رجلاً من أهل يثق به، فصرها صرراً، ثم قال: انطلق بهذه إلى أرملة آل فلان، وإلى يتيم آل فلان، وإلى مسكين آل فلان، وإلى مبتلى آل فلان، فبقيت منها ذهبية فقال: أنفقي هذه. ثم عاد إلى عمله، فقالت: ألا تشتري لنا خادماً، ما فعل ذلك المال؟ قال: سيأتيك أحوج ما تكونين إليه.
حدث عطية بن قيس: أن عمر بن الخطاب استعمل سعيد بن عامر على جند حمص، فقدم عليه، فعلاه بالدرة، فقال سعيد: سبق سيلك مطرك، إن تستعتب نعتب، وإن تعاقب نصبر، وإن تعف نشكر. قال: فاستحيى عمر، وألقى الدرة، وقال: ما على المؤمن أو المسلم أكثر من هذا، إنك تبطىء بالخراج. فقال سعيد: إنك أمرتنا أن لا نزيد الفلاح على أربعة دنانير،
فنحن لا نزيد، ولا ننقص، إلا أنا نؤخرهم إلى غلاتهم. فقال عمر: لا أعز لك ما كنت حياً.
وعن أبي مريم الغساني: أن رجالاً من الجند خرجوا ينتضلون فيهم سعيد بن عامر، فبينما هم كذلك إذ أصابهم الحر، فوضع سعيد قلنسوته عن رأسه، وكان رجلاً أصلع، فلما رمى سعيد، صاح به الواصف في شيء ذكره من رميته: يا أصلع وهو لا يعرفه فقال له سعيد: إن كنت لغنياً أن تلعنك الملائكة. فقال رجل منهم: وعم تلعنه الملائكة. قال: من دعا امرأ بغير اسمه لعنته الملائكة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64257&book=5525#cca7a8
- سعيد بن عامر بن حذيم بن سلمان بن ربيعة بن عويج بن سعد بن جمح بن عمرو.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64257&book=5525#bb77f8
وسعيد بن عامر بن حذيم بن سلمان بن ربيعة بن عويج بن سعد بن جمح بن عمرو
- وسعيد بن عامر بن حذيم بن سلمان بن ربيعة بن عويج بن سعد بن جمح بن عمرو. مات بالشام.
- وسعيد بن عامر بن حذيم بن سلمان بن ربيعة بن عويج بن سعد بن جمح بن عمرو. مات بالشام.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64257&book=5525#c2391f
سَعِيدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمِ
- سَعِيدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ سَلامَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ سَعْدِ بْن جُمَحَ بْن عَمْرو بْن هُصَيْصِ بْن كَعْبٍ. وأمه أروى بِنْت أبي معيط بْن أبي عَمْرو بْن أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ. ولم يكن لسعيد ولد ولا عقب. والعقب لأخيه جميل بْن عامر بْن حذيم. من ولده سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّهِ بْن جميل. ولي القضاء ببغداد فِي عسكر المهدي. وأسلم سَعِيد بْن عامر قبل خيبر. وهاجر إِلَى المدينة. وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خيبر وما بعد ذلك من المشاهد. ولا نعلم له بالمدينة دارًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ قَالَ: لَمَّا مَاتَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ وَلَّى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ سَعِيدَ بْنَ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمٍ عَمَلَهُ. وَكَانَ عَلَى حِمْصَ وَمَا يَلِيهَا مِنَ الشَّامِ. وَكَتَبَ إليه كتابا يوصيه فيه بتقوى الله والجد في أمر اللَّهِ وَالْقِيَامِ بِالْحَقِّ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِ وَيَأْمُرُهُ بِوَضْعِ الْخَرَاجِ وَالرِّفْقِ بِالرَّعِيَّةِ. فَأَجَابَهُ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَلَى نَحْوٍ مِنْ كِتَابِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ...
- سَعِيدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ سَلامَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ سَعْدِ بْن جُمَحَ بْن عَمْرو بْن هُصَيْصِ بْن كَعْبٍ. وأمه أروى بِنْت أبي معيط بْن أبي عَمْرو بْن أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ. ولم يكن لسعيد ولد ولا عقب. والعقب لأخيه جميل بْن عامر بْن حذيم. من ولده سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّهِ بْن جميل. ولي القضاء ببغداد فِي عسكر المهدي. وأسلم سَعِيد بْن عامر قبل خيبر. وهاجر إِلَى المدينة. وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خيبر وما بعد ذلك من المشاهد. ولا نعلم له بالمدينة دارًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ قَالَ: لَمَّا مَاتَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ وَلَّى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ سَعِيدَ بْنَ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمٍ عَمَلَهُ. وَكَانَ عَلَى حِمْصَ وَمَا يَلِيهَا مِنَ الشَّامِ. وَكَتَبَ إليه كتابا يوصيه فيه بتقوى الله والجد في أمر اللَّهِ وَالْقِيَامِ بِالْحَقِّ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِ وَيَأْمُرُهُ بِوَضْعِ الْخَرَاجِ وَالرِّفْقِ بِالرَّعِيَّةِ. فَأَجَابَهُ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَلَى نَحْوٍ مِنْ كِتَابِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ...
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123605&book=5525#2ff8cf
سَعِيدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمٍ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَرْقُوسَ، وَقِيلَ: ابْنُ عُوَيْجِ بْنِ سَعْدِ بْنِ جُمَحَ، أُمُّهُ أَرْوَى بِنْتُ أَبِي مُعَيْطِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، تُوُفِّيَ بِالرَّقَّةِ وَبِهَا قَبْرُهُ. وَقَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ: مَاتَ بِقَيْسَارِيَةَ، وَهُوَ أَمِيرُهَا سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ، وَقِيلَ: بَلْ مَاتَ بَعْدَ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ، وَكَانَ وَالِيًا بِحِمْصٍ، اسْتَعْمَلَهُ عَلَيْهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ الْجُمَحِيِّ، وَشَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، أَحَدُ الزُّهَّادِ مِنَ الصَّحَابَةِ حَضَرَ قَتْلَ: خُبَيْبِ بْنِ عَدِيٍّ بِالتَّنْعِيمِ، فَكَانَ يُصِيبُهُ مِنْ ذِكْرِهِ غَشْيَةً
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبأ جَرِيرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ الْجُمَحِيِّ، قَالَ: دَعَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَجُلًا مِنْ بَنِي جُمَحَ يُقَالُ لَهُ: سَعِيدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ خِذْيَمٍ فَقَالَ لَهُ: إِنِّي مُسْتَعْمِلُكَ عَلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ: لَا تَفْتِنِّي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: وَاللهِ لَا أَدَعُكَ، وَاللهِ قَلَّدْتُمُوهَا فِي عُنُقِي وَتَتْرُكُونِي "، فَكَانَ إِذَا خَرَجَ عَطَاؤُهُ ابْتَاعَ لِأَهْلِهِ قُوتَهُمْ وَتَصَدَّقَ بِبَقِيَّتِهِ، فَتَقُولُ لَهُ امْرَأَتُهُ: أَيْنَ فَضْلُ عَطَائِكَ؟ فَيَقُولُ: قَدْ أَقْرَضْتُهُ، ثُمَّ قَالَ: مَا أَنَا بِمُتَخَلِّفٍ عَنِ الْعُنُقِ الْأَوَّلِ بَعْدَ إِذْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَجْمَعُ اللهُ النَّاسَ لِلْحِسَابِ، فَيَجِيءُ فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ يَزِفُّونَ كَمَا يَزِفُّ الْحَمَّامُ، فَيَقُولُ لَهُمْ: قِفُوا عِنْدَ الْحِسَابِ، فَيَقُولُونَ: مَا عِنْدَنَا حِسَابٌ وَلَا آتَيْتُمُونَا شَيْئًا، فَيَقُولُ رَبُّهُمْ: صَدَقَ عِبَادِي، فَيُفْتَحُ لَهُمْ بَابُ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُونَهَا قَبْلَ النَّاسِ بِسَبْعِينَ عَامًا " رَوَاهُ مَسْعُودُ بْنُ بُرَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِسْطَامٍ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ، قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ: مَا أَنَا بِمُتَخَلِّفٍ، عَنِ الْعُنُقِ الْأَوَّلِ، بَعْدَ الَّذِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَجِيءُ فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى كُوَرِهِمْ، فَيُقَالُ لَهُمْ: قِفُوا لِلْحِسَابِ، فَيَقُولُونَ: مَا أَعْطَيْتُمُونَا شَيْئًا فَتُحَاسِبُونَا، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ النَّاسِ بِأَرْبَعِينَ سَنَةً "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُوسَى الصَّغِيرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خِذْيَمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الْحُورِ أَخْرَجَتْ يَدَهَا لَوَجَدَ رِيحَهَا كُلُّ ذِي رُوحٍ» ، فَأَنَا أَدَعُهُنَّ، لَكِنْ بِالْحَرِيِّ أَنْ أَدَعَكُنَّ لَهُنَّ مِنْهُنَّ لَكِنَّ رَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْجُعْفِيُّ، وَجَعْفَرُ بْنُ سَرِيعٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ مُطَوَّلًا. وَرَوَاهُ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبأ جَرِيرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ الْجُمَحِيِّ، قَالَ: دَعَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَجُلًا مِنْ بَنِي جُمَحَ يُقَالُ لَهُ: سَعِيدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ خِذْيَمٍ فَقَالَ لَهُ: إِنِّي مُسْتَعْمِلُكَ عَلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ: لَا تَفْتِنِّي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: وَاللهِ لَا أَدَعُكَ، وَاللهِ قَلَّدْتُمُوهَا فِي عُنُقِي وَتَتْرُكُونِي "، فَكَانَ إِذَا خَرَجَ عَطَاؤُهُ ابْتَاعَ لِأَهْلِهِ قُوتَهُمْ وَتَصَدَّقَ بِبَقِيَّتِهِ، فَتَقُولُ لَهُ امْرَأَتُهُ: أَيْنَ فَضْلُ عَطَائِكَ؟ فَيَقُولُ: قَدْ أَقْرَضْتُهُ، ثُمَّ قَالَ: مَا أَنَا بِمُتَخَلِّفٍ عَنِ الْعُنُقِ الْأَوَّلِ بَعْدَ إِذْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَجْمَعُ اللهُ النَّاسَ لِلْحِسَابِ، فَيَجِيءُ فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ يَزِفُّونَ كَمَا يَزِفُّ الْحَمَّامُ، فَيَقُولُ لَهُمْ: قِفُوا عِنْدَ الْحِسَابِ، فَيَقُولُونَ: مَا عِنْدَنَا حِسَابٌ وَلَا آتَيْتُمُونَا شَيْئًا، فَيَقُولُ رَبُّهُمْ: صَدَقَ عِبَادِي، فَيُفْتَحُ لَهُمْ بَابُ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُونَهَا قَبْلَ النَّاسِ بِسَبْعِينَ عَامًا " رَوَاهُ مَسْعُودُ بْنُ بُرَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِسْطَامٍ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ، قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ: مَا أَنَا بِمُتَخَلِّفٍ، عَنِ الْعُنُقِ الْأَوَّلِ، بَعْدَ الَّذِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَجِيءُ فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى كُوَرِهِمْ، فَيُقَالُ لَهُمْ: قِفُوا لِلْحِسَابِ، فَيَقُولُونَ: مَا أَعْطَيْتُمُونَا شَيْئًا فَتُحَاسِبُونَا، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ النَّاسِ بِأَرْبَعِينَ سَنَةً "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُوسَى الصَّغِيرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خِذْيَمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الْحُورِ أَخْرَجَتْ يَدَهَا لَوَجَدَ رِيحَهَا كُلُّ ذِي رُوحٍ» ، فَأَنَا أَدَعُهُنَّ، لَكِنْ بِالْحَرِيِّ أَنْ أَدَعَكُنَّ لَهُنَّ مِنْهُنَّ لَكِنَّ رَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْجُعْفِيُّ، وَجَعْفَرُ بْنُ سَرِيعٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ مُطَوَّلًا. وَرَوَاهُ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ نَحْوَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123605&book=5525#30389f
سعيد بن عامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح [القرشي الجمحي ] .
هذا قول أكثر أهل النسب إلا ابن الكلبي، فإنه يدخل بين ربيعة وسعد بن جمح عريجا، فيقول: سلامان بن ربيعة بن عريج ابن سعد بن جمح.
وَقَالَ الزبير: هذا خطأ من ابن الكلبي ومن كل من قاله، ولا مدخل هاهنا لعريج، لأن عريجا، ولوذان، وربيعة، إخوة، بنو سعد بن جمح، ولم يكن لعريج ولد إلا بنات.
يقَالَ: إن سعيد بن عامر [بن حذيم] هذا أسلم قبل خيبر، وشهدها وما بعدها من المشاهد، وكان خيرا فاضلا، ووعظ عمر، فَقَالَ له عمر: من يقوى على ذَلِكَ؟ قَالَ: أنت يا أمير المؤمنين، إنما هو أن تقول فتطاع.
وولاه عمر بعض أجناد الشام، فبلغ عمر أنه يصيبه لمم، فأمره بالقدوم عليه، وكان زاهدا، فلم ير معه إلا مزودا وعكازا وقدحا، فَقَالَ له عمر: لَيْسَ معك إلا ما أرى؟ فَقَالَ له سعيد: وما أكثر من هذا؟ عكاز أحمل بها زادي، وقدح آكل فيه! فَقَالَ له عمر: أبك لمم؟ قَالَ: لا. قَالَ: فما غشية بلغني أنها تصيبك؟
قَالَ: حضرت خبيب بن عدي حين صلب، فدعا على قريش وأنا فيهم، فربما ذكرت ذَلِكَ فأخذتني فترة يغشى علي. فَقَالَ له عمر: فارجع إلى عملك.
فأبى وناشده إلا أعفاه . فقيل: إنه أعفاه. وقيل: إنه لما مات أبو عبيدة، ومعاذ، ويزيد بن أبى سفيان، ولى عمر سعيد بن عامر حمص، فلم يزل عليها حتى مات، فحينئذ جمع عمر الشام لمعاوية.
وَقَالَ الهيثم بن عدي: كان سعيد بن عامر أمير قيسارية. وَقَالَ غيره:
استخلف عياض بن غنم الفهري سعيد بن عامر [بن حذيم] فأقره عمر.
وروى أنه لما اجتمعت الروم يوم اليرموك واستغاث أبو عبيدة عمر فأمده بسعيد بن عامر [بن حذيم ] فهزم الله المشركين بعد قتال شديد.
واختلف في وقت وفاته، فقيل: توفي سنة تسع عشرة، وقيل سنة عشرين.
وقيل سنة إحدى وعشرين، وهو ابن أربعين سنة. وروى عنه عبد الرحمن بن سابط أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: يدخل فقراء المهاجرين الجنة قبل الناس بتسعين عاما.
هذا قول أكثر أهل النسب إلا ابن الكلبي، فإنه يدخل بين ربيعة وسعد بن جمح عريجا، فيقول: سلامان بن ربيعة بن عريج ابن سعد بن جمح.
وَقَالَ الزبير: هذا خطأ من ابن الكلبي ومن كل من قاله، ولا مدخل هاهنا لعريج، لأن عريجا، ولوذان، وربيعة، إخوة، بنو سعد بن جمح، ولم يكن لعريج ولد إلا بنات.
يقَالَ: إن سعيد بن عامر [بن حذيم] هذا أسلم قبل خيبر، وشهدها وما بعدها من المشاهد، وكان خيرا فاضلا، ووعظ عمر، فَقَالَ له عمر: من يقوى على ذَلِكَ؟ قَالَ: أنت يا أمير المؤمنين، إنما هو أن تقول فتطاع.
وولاه عمر بعض أجناد الشام، فبلغ عمر أنه يصيبه لمم، فأمره بالقدوم عليه، وكان زاهدا، فلم ير معه إلا مزودا وعكازا وقدحا، فَقَالَ له عمر: لَيْسَ معك إلا ما أرى؟ فَقَالَ له سعيد: وما أكثر من هذا؟ عكاز أحمل بها زادي، وقدح آكل فيه! فَقَالَ له عمر: أبك لمم؟ قَالَ: لا. قَالَ: فما غشية بلغني أنها تصيبك؟
قَالَ: حضرت خبيب بن عدي حين صلب، فدعا على قريش وأنا فيهم، فربما ذكرت ذَلِكَ فأخذتني فترة يغشى علي. فَقَالَ له عمر: فارجع إلى عملك.
فأبى وناشده إلا أعفاه . فقيل: إنه أعفاه. وقيل: إنه لما مات أبو عبيدة، ومعاذ، ويزيد بن أبى سفيان، ولى عمر سعيد بن عامر حمص، فلم يزل عليها حتى مات، فحينئذ جمع عمر الشام لمعاوية.
وَقَالَ الهيثم بن عدي: كان سعيد بن عامر أمير قيسارية. وَقَالَ غيره:
استخلف عياض بن غنم الفهري سعيد بن عامر [بن حذيم] فأقره عمر.
وروى أنه لما اجتمعت الروم يوم اليرموك واستغاث أبو عبيدة عمر فأمده بسعيد بن عامر [بن حذيم ] فهزم الله المشركين بعد قتال شديد.
واختلف في وقت وفاته، فقيل: توفي سنة تسع عشرة، وقيل سنة عشرين.
وقيل سنة إحدى وعشرين، وهو ابن أربعين سنة. وروى عنه عبد الرحمن بن سابط أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: يدخل فقراء المهاجرين الجنة قبل الناس بتسعين عاما.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66843&book=5525#19ea7d
سعيد بن عَامر يروي عَن بْن عمر روى عَنهُ لَيْث بْن أَبِي سليم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66843&book=5525#d2ad12
سعيد بن عَامر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66843&book=5525#3893f2
- سعيد بن عامر. مولى بني عجيف, يكنى أبا محمد. مات سنة ثمان ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66843&book=5525#542869
سَعِيد بْن عامر،
عَنِ ابْن عُمَر، روى عنهُ ليث بْن أَبِي سليم.
عَنِ ابْن عُمَر، روى عنهُ ليث بْن أَبِي سليم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66843&book=5525#528f10
سعيد بن عامر
- سعيد بن عامر العجيفي. وكان ينزل في بني ضبيعة. ويكنى أبا محمد. وكان ثقة صالحًا. وقال عفان: أكتب عنه الزهد. ومات بالبصرة في شوال سنة ثمان ومائتين.
- سعيد بن عامر العجيفي. وكان ينزل في بني ضبيعة. ويكنى أبا محمد. وكان ثقة صالحًا. وقال عفان: أكتب عنه الزهد. ومات بالبصرة في شوال سنة ثمان ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66843&book=5525#9df421
سعيد بن عامر
ب د ع: سَعِيد بْن عامر بْن حذيم بْن سلامان بْن ربيعة بْن سعد بْن جمح القرشي الجمحي هذا قول أهل النسب إلا ابن الكلبي، فإنه كان يجعل بني ربيعة وسعد بْن جمح " عريجًا " فيقول: سلامان بْن ربيعة بْن عريج بْن سعد، قال الزبير: هذا خطأ من الكلبي، ومن كل من قاله، لأن عريجًا لم يكن له ولد إلا البنات، وأم سَعِيد أروى بنت أَبِي معيط، أخت عقبة.
قيل: إن سعيدًا أسلم قبل خيبر، وهاجر إِلَى المدينة وشهد خيبر وما بعدها من المشاهد، وكان من زهاد الصحابة وفضلائهم، ووعظ عمر بْن الخطاب يومًا، فقال له: ومن يقوى عَلَى ذلك؟ قال: أنت يا أمير المؤمنين، إنما هو أن تقول فتطاع.
وولاه عمر حمص، فبلغه أَنَّهُ يصيبه لمم، فأمره بالقدوم عليه، فلم ير معه إلا عكازًا وقدحًا، فقال له عمر: ليس معك إلا ما أرى؟ فقال له سَعِيد: وما أكثر من هذا؟ عكاز أحمل عليه زادي، وقدح آكل فيه، فقال له عمر: أبك لَمَمٌ؟ قال: لا.
قال: فما غشية بلغني أنها تصيبك؟ قال: حضرت خبيب بْن عدي حين صلب، فدعا عَلَى قريش وأنا فيهم، فربما ذكرت ذلك، فأجد فترة حتى يغشى علي، فقال له عمر: ارجع إِلَى عملك، فأبى، وناشده إلا أعفاه، فقيل: إنه أعفاه، وقيل: إنه لما مات أَبُو عبيد، ومعاذ ويزيد ولاه عمر حفص، فلم يزل عليها حتى مات، وقيل: استخلفه عياض بْن غنم الفهري، فأقره عمر رضي اللَّه عنه.
وروى أَنَّهُ لما اجتمعت الروم يَوْم اليرموك استغاث أَبُو عبيدة عمر، فأمده بسعيد بْن عامر بْن حذيم، وله أخبار عجيبة في زهده لا نطول بذكرها.
(551) أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الدِّمَشْقِيُّ إِجَازَةً، قَالَ: أخبرنا أَبِي، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أخبرنا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْكِنَانِيُّ، أخبرنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ، أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ، أخبرنا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيُّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُوحٍ، أخبرنا مَالِكُ بْنُ دِينَاٍر، عن شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ عُمَرُ حِمْصَ أَمَرَهُمْ أَنْ يَكْتُبُوا لَهُ فُقَرَاءَهُمْ، فَرُفِعَ الْكِتَابُ، فَإِذَا فِيهِ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: مَنْ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ؟ قَالُوا: يا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَمِيرُنَا.
قَالَ: وَأَمِيرُكُمْ فَقِيرًا؟ قَالُوا: نَعَمْ.
فَعَجِبَ، فَقَالَ: كَيْفَ يَكُونُ أَمِيرُكُمْ فَقِيرًا؟ أَيْنَ عَطَاؤُهُ؟ أَيْنَ رِزْقُهُ؟ قَالُوا: يا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لا يُمْسِكُ شَيْئًا، قَالَ: فَبَكَى عُمَرُ، ثُمَّ عَمِدَ إِلَى أَلْفِ دِينَارٍ فَصَرَّهَا وَبَعَثَ بِهَا إِلَيْهِ، وَقَالَ: أَقْرِئُوهُ مِنِّي السَّلامَ، وَقُولُوا لَهُ: بَعَثَ إِلَيْكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَاسْتَعن بِهَا عَلَى حَاجَتِكَ، قَالَ: فَجَاءَ بِهَا الرَّسُولُ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَإِذَا هِيَ دَنَانِيرُ، فَجَعَلَ يَسْتَرْجِعُ، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: مَا شَأْنُكَ؟ أُصِيبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: أَعْظَمُ، قَالَتْ: فَظَهَرَتْ آيَةٌ؟ قَالَ: أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ، قَالَتْ: فَأَمْرٌ مِنَ السَّاعَةِ؟ قَالَ: بَلْ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ، قَالَتْ: فَمَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: الدُّنْيَا أَتَتْنِي، الْفِتْنَةُ أَتَتْنِي، دَخَلَتْ عَلَيَّ، قَالَتْ: فَاصْنَعْ فِيهَا مَا شِئْتَ، قَالَ لَهَا: أَعِنْدَكِ عَوْنٌ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَصَرَّ الدَّنَانِيرَ فِيهَا صُرَرًا، ثُمَّ جَعَلَهَا فِي مِخْلاةٍ، ثُمَّ بَاتَ يُصَلِّي حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ اعْتَرَضَ بِهَا جَيْشًا مِنْ جُيُوشِ الْمُسْلِمِينَ، فَأَمْضَاهَا كُلَّهَا، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: لَوْ كُنْتَ حَبَسْتَ مِنْهَا شَيْئًا نَسْتَعِينُ بِهِ، فَقَالَ لَهَا: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَوِ اطَّلَعَتِ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ الْجَنَّةِ إِلَى الأَرْضِ لَمَلأَتِ الأَرْضَ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ".
فَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخْتَارُ عَلَيْهِنَّ وتوفي بقيسارية من الشام، وهو أميرها سنة تسع عشرة، قاله الهيثم بْن عدي، وقال أَبُو نعيم: توفي بالرقة، بها قبره، وقيل: توفي بحمص واليًا عليها بعد عياض بْن غنم.
وقيل: توفي سنة عشرين، وقيل: سنة إحدى وعشرين، وهو ابن أربعين سنة، ولم يعقب.
روى عنه عبد الرحمن بْن سابط، أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " يدخل فقراء المهاجرين قبل الناس بسبعين عامًا ".
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: سَعِيد بْن عامر بْن حذيم بْن سلامان بْن ربيعة بْن سعد بْن جمح القرشي الجمحي هذا قول أهل النسب إلا ابن الكلبي، فإنه كان يجعل بني ربيعة وسعد بْن جمح " عريجًا " فيقول: سلامان بْن ربيعة بْن عريج بْن سعد، قال الزبير: هذا خطأ من الكلبي، ومن كل من قاله، لأن عريجًا لم يكن له ولد إلا البنات، وأم سَعِيد أروى بنت أَبِي معيط، أخت عقبة.
قيل: إن سعيدًا أسلم قبل خيبر، وهاجر إِلَى المدينة وشهد خيبر وما بعدها من المشاهد، وكان من زهاد الصحابة وفضلائهم، ووعظ عمر بْن الخطاب يومًا، فقال له: ومن يقوى عَلَى ذلك؟ قال: أنت يا أمير المؤمنين، إنما هو أن تقول فتطاع.
وولاه عمر حمص، فبلغه أَنَّهُ يصيبه لمم، فأمره بالقدوم عليه، فلم ير معه إلا عكازًا وقدحًا، فقال له عمر: ليس معك إلا ما أرى؟ فقال له سَعِيد: وما أكثر من هذا؟ عكاز أحمل عليه زادي، وقدح آكل فيه، فقال له عمر: أبك لَمَمٌ؟ قال: لا.
قال: فما غشية بلغني أنها تصيبك؟ قال: حضرت خبيب بْن عدي حين صلب، فدعا عَلَى قريش وأنا فيهم، فربما ذكرت ذلك، فأجد فترة حتى يغشى علي، فقال له عمر: ارجع إِلَى عملك، فأبى، وناشده إلا أعفاه، فقيل: إنه أعفاه، وقيل: إنه لما مات أَبُو عبيد، ومعاذ ويزيد ولاه عمر حفص، فلم يزل عليها حتى مات، وقيل: استخلفه عياض بْن غنم الفهري، فأقره عمر رضي اللَّه عنه.
وروى أَنَّهُ لما اجتمعت الروم يَوْم اليرموك استغاث أَبُو عبيدة عمر، فأمده بسعيد بْن عامر بْن حذيم، وله أخبار عجيبة في زهده لا نطول بذكرها.
(551) أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الدِّمَشْقِيُّ إِجَازَةً، قَالَ: أخبرنا أَبِي، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أخبرنا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْكِنَانِيُّ، أخبرنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ، أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ، أخبرنا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيُّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُوحٍ، أخبرنا مَالِكُ بْنُ دِينَاٍر، عن شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ عُمَرُ حِمْصَ أَمَرَهُمْ أَنْ يَكْتُبُوا لَهُ فُقَرَاءَهُمْ، فَرُفِعَ الْكِتَابُ، فَإِذَا فِيهِ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: مَنْ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ؟ قَالُوا: يا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَمِيرُنَا.
قَالَ: وَأَمِيرُكُمْ فَقِيرًا؟ قَالُوا: نَعَمْ.
فَعَجِبَ، فَقَالَ: كَيْفَ يَكُونُ أَمِيرُكُمْ فَقِيرًا؟ أَيْنَ عَطَاؤُهُ؟ أَيْنَ رِزْقُهُ؟ قَالُوا: يا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لا يُمْسِكُ شَيْئًا، قَالَ: فَبَكَى عُمَرُ، ثُمَّ عَمِدَ إِلَى أَلْفِ دِينَارٍ فَصَرَّهَا وَبَعَثَ بِهَا إِلَيْهِ، وَقَالَ: أَقْرِئُوهُ مِنِّي السَّلامَ، وَقُولُوا لَهُ: بَعَثَ إِلَيْكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَاسْتَعن بِهَا عَلَى حَاجَتِكَ، قَالَ: فَجَاءَ بِهَا الرَّسُولُ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَإِذَا هِيَ دَنَانِيرُ، فَجَعَلَ يَسْتَرْجِعُ، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: مَا شَأْنُكَ؟ أُصِيبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: أَعْظَمُ، قَالَتْ: فَظَهَرَتْ آيَةٌ؟ قَالَ: أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ، قَالَتْ: فَأَمْرٌ مِنَ السَّاعَةِ؟ قَالَ: بَلْ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ، قَالَتْ: فَمَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: الدُّنْيَا أَتَتْنِي، الْفِتْنَةُ أَتَتْنِي، دَخَلَتْ عَلَيَّ، قَالَتْ: فَاصْنَعْ فِيهَا مَا شِئْتَ، قَالَ لَهَا: أَعِنْدَكِ عَوْنٌ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَصَرَّ الدَّنَانِيرَ فِيهَا صُرَرًا، ثُمَّ جَعَلَهَا فِي مِخْلاةٍ، ثُمَّ بَاتَ يُصَلِّي حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ اعْتَرَضَ بِهَا جَيْشًا مِنْ جُيُوشِ الْمُسْلِمِينَ، فَأَمْضَاهَا كُلَّهَا، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: لَوْ كُنْتَ حَبَسْتَ مِنْهَا شَيْئًا نَسْتَعِينُ بِهِ، فَقَالَ لَهَا: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَوِ اطَّلَعَتِ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ الْجَنَّةِ إِلَى الأَرْضِ لَمَلأَتِ الأَرْضَ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ".
فَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخْتَارُ عَلَيْهِنَّ وتوفي بقيسارية من الشام، وهو أميرها سنة تسع عشرة، قاله الهيثم بْن عدي، وقال أَبُو نعيم: توفي بالرقة، بها قبره، وقيل: توفي بحمص واليًا عليها بعد عياض بْن غنم.
وقيل: توفي سنة عشرين، وقيل: سنة إحدى وعشرين، وهو ابن أربعين سنة، ولم يعقب.
روى عنه عبد الرحمن بْن سابط، أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " يدخل فقراء المهاجرين قبل الناس بسبعين عامًا ".
أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64899&book=5525#702ae0
سعيد بن عبد الرحمن
- سعيد بن عبد الرحمن بن جهبل الجمحي. ولي القضاء ببغداد في عسكر المهدي ومات بها.
- سعيد بن عبد الرحمن بن جهبل الجمحي. ولي القضاء ببغداد في عسكر المهدي ومات بها.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64899&book=5525#8764dd
- وسعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت. يكنى أبا عبد الرحمن.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64899&book=5525#500c89
سعيد بن عبد الرَّحْمَن أَخُو أبي حرَّة لَيْسَ بِالْقَوِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64899&book=5525#2ab181
سعيد بن عبد الرحمن
- سعيد بن عبد الرحمن بن جميل بن عامر بن حذيم بن سلمان بن ربيعة بن عريج بن سعد بن جمح. وأمه أم حسين بنت معاذ بن عبد الله بن مري من الأنصار من بني سالم. وولي سعيد بن عبد الرحمن القضاء ببغداد في عسكر المهدي. وتوفي ببغداد.
- سعيد بن عبد الرحمن بن جميل بن عامر بن حذيم بن سلمان بن ربيعة بن عريج بن سعد بن جمح. وأمه أم حسين بنت معاذ بن عبد الله بن مري من الأنصار من بني سالم. وولي سعيد بن عبد الرحمن القضاء ببغداد في عسكر المهدي. وتوفي ببغداد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64899&book=5525#8f207e
سَعِيد بْنُ عَبد الرَّحْمَن أخو أبي حُرَّة بصري.
حَدَّثَنَا ابن حماد وَحَدَّثنا صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى، وقِيلَ له: في سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن أخو أبي حُرَّة أَنَّ عَبد الرَّحْمَنِ كَانَ يَقُولُ أتيت شيخا بالبصرة فقال يَحْيى: أي شيء أقول لك كان يضعفه.
وقال عَمْرو بْن علي سَعِيد بْنُ عَبد الرَّحْمَن أخو أبي حُرَّة ثبت.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، حَدَّثَنا قُرَّةُ وَسَعِيدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد، عنِ ابن الْعَبَّاسِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَافَرَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لا يَخَافُ إلاَّ الله.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا إبراهيم الحلبي، حَدَّثَنا ابْنُ دَاوُدَ عَنْ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَن أخو أبي حُرَّة، عنِ ابْنِ سِيرِين قَالَ عُمَر اتَّقُوا اللَّهَ وَاتَّقُوا النَّاسَ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَرَى بِمَا يروي سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن ومقدار ما يرويه بأسا، وَهو عزيز الحديث وأخوه أبو حُرَّة كذلك.
حَدَّثَنَا ابن حماد وَحَدَّثنا صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى، وقِيلَ له: في سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن أخو أبي حُرَّة أَنَّ عَبد الرَّحْمَنِ كَانَ يَقُولُ أتيت شيخا بالبصرة فقال يَحْيى: أي شيء أقول لك كان يضعفه.
وقال عَمْرو بْن علي سَعِيد بْنُ عَبد الرَّحْمَن أخو أبي حُرَّة ثبت.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، حَدَّثَنا قُرَّةُ وَسَعِيدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد، عنِ ابن الْعَبَّاسِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَافَرَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لا يَخَافُ إلاَّ الله.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا إبراهيم الحلبي، حَدَّثَنا ابْنُ دَاوُدَ عَنْ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَن أخو أبي حُرَّة، عنِ ابْنِ سِيرِين قَالَ عُمَر اتَّقُوا اللَّهَ وَاتَّقُوا النَّاسَ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَرَى بِمَا يروي سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن ومقدار ما يرويه بأسا، وَهو عزيز الحديث وأخوه أبو حُرَّة كذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64899&book=5525#454a48
سعيد بن عبد الرَّحْمَن أَخُو أبي حرَّة من أهل الْبَصْرَة يرْوى عَن بن سِيرِين روى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَأَبُو نعيم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64899&book=5525#10cbc2
سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن مولى سَعِيد بْن العاصي الأموي الْقُرَشِيّ، سَمِعَ حنظلة بْن علي، روى عنهُ إِسْحَاق بْن سُلَيْمَان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64899&book=5525#33607c
سعيد بن عبد الرحمن
- سعيد بن عبد الرحمن بن يزيد بْن رقيش بْن رئاب بْن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد حلفاء بني عبد شمس. وقد شهد يزيد بن رقيش بدرا. وسمع سعيد بن عبد الرحمن من أنس بن مالك. وروى عنه مالك بن أنس. وكان قليل الحديث.
- سعيد بن عبد الرحمن بن يزيد بْن رقيش بْن رئاب بْن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد حلفاء بني عبد شمس. وقد شهد يزيد بن رقيش بدرا. وسمع سعيد بن عبد الرحمن من أنس بن مالك. وروى عنه مالك بن أنس. وكان قليل الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123611&book=5525#8f008f
سعيد بن الحارث بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم القرشي السهمي
هاجر هو وإخوته كلهم إلى أرض الحبشة، أمهم امرأة من بنى سواءة بن عامر ابن صعصعة، وقد ذكرت إخوته في باب تميم من هذا الكتاب، وقتل سعيد ابن الحارث بن قيس يوم اليرموك، وذلك في رجب سنة خمس عشرة.
هاجر هو وإخوته كلهم إلى أرض الحبشة، أمهم امرأة من بنى سواءة بن عامر ابن صعصعة، وقد ذكرت إخوته في باب تميم من هذا الكتاب، وقتل سعيد ابن الحارث بن قيس يوم اليرموك، وذلك في رجب سنة خمس عشرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123611&book=5525#0130d2
سَعِيدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمٍ أُمُّهُ أُمُّ عُرْوَةَ بِنْتُ سَعِيدِ بْنِ حِذْيَمٍ الْجُمَحِيِّ، قُتِلَ سَعِيدٌ بِالْيَرْمُوكِ يَوْمَ أَجْنَادِينَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ، لَا عَقِبَ لَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ قُتِلَ يَوْمَ أَجْنَادِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، ثُمَّ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي سَهْمٍ: سَعِيدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا زِيَادٌ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ قُتِلَ يَوْمَ أَجْنَادِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَنِي سَهْمٍ: سَعِيدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ "
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: وَقُتِلَ بِالْيَرْمُوكِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَنِي سَهْمٍ: سَعِيدُ بْنُ الْحَارِثِ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ قُتِلَ يَوْمَ أَجْنَادِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، ثُمَّ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي سَهْمٍ: سَعِيدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا زِيَادٌ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ قُتِلَ يَوْمَ أَجْنَادِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَنِي سَهْمٍ: سَعِيدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ "
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: وَقُتِلَ بِالْيَرْمُوكِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَنِي سَهْمٍ: سَعِيدُ بْنُ الْحَارِثِ "