سَوَادُ بْنُ غَزِيَّةَ الْأَنْصَارِيُّ شَهِدَ بَدْرًا، حَلِيفُ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ، أَقَادَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نَفْسِهِ يَوْمَ بَدْرٍ، وَأَمَّرَهُ عَلَى خَيْبَرَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ حَبَّانَ بْنِ وَاسِعٍ، عَنْ أَشْيَاخٍ مِنْ قَوْمِهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَدَلَ صُفُوفَ أَصْحَابِهِ يَوْمَ بَدْرٍ، وَفِي يَدِهِ قَدَحٌ يُعَدِّلُ بِهِ الْقَوْمَ، فَمَرَّ بِسَوَادِ بْنِ غَزِيَّةَ حَلِيفِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ قَالَ: وَهُوَ مُسْتَنْتِلٌ مِنَ الصَّفِّ، فَطَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْقَدَحِ فِي بَطْنِهِ، وَقَالَ: «اسْتَوِ يَا سَوَادُ» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَوْجَعَتْنِي وَقَدْ بَعَثَكَ اللهُ بِالْعَدْلِ، فَأَقِدْنِي قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «اسْتَقِدْ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّكَ طَعَنْتَنِي وَلَيْسَ عَلَيَّ قَمِيصٌ قَالَ: فَكَشَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَطْنِهِ، وَقَالَ: «اسْتَقِدْ» قَالَ: فَاعْتَنَقَهُ، وَقَبَّلَ بَطْنَهُ، وَقَالَ: «مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا يَا سَوَادُ؟» قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، حَضَرَنِي مَا تَرَى، وَلَمْ آمَنِ الْقَتْلَ، فَأَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ آخِرَ الْعَهْدِ بِكَ أَنْ يَمَسَّ جِلْدِي جِلْدَكَ، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ بِخَيْرٍ، وَقَالَهُ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ حَبَّانَ بْنِ وَاسِعٍ، عَنْ أَشْيَاخٍ مِنْ قَوْمِهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَدَلَ صُفُوفَ أَصْحَابِهِ يَوْمَ بَدْرٍ، وَفِي يَدِهِ قَدَحٌ يُعَدِّلُ بِهِ الْقَوْمَ، فَمَرَّ بِسَوَادِ بْنِ غَزِيَّةَ حَلِيفِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ قَالَ: وَهُوَ مُسْتَنْتِلٌ مِنَ الصَّفِّ، فَطَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْقَدَحِ فِي بَطْنِهِ، وَقَالَ: «اسْتَوِ يَا سَوَادُ» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَوْجَعَتْنِي وَقَدْ بَعَثَكَ اللهُ بِالْعَدْلِ، فَأَقِدْنِي قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «اسْتَقِدْ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّكَ طَعَنْتَنِي وَلَيْسَ عَلَيَّ قَمِيصٌ قَالَ: فَكَشَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَطْنِهِ، وَقَالَ: «اسْتَقِدْ» قَالَ: فَاعْتَنَقَهُ، وَقَبَّلَ بَطْنَهُ، وَقَالَ: «مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا يَا سَوَادُ؟» قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، حَضَرَنِي مَا تَرَى، وَلَمْ آمَنِ الْقَتْلَ، فَأَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ آخِرَ الْعَهْدِ بِكَ أَنْ يَمَسَّ جِلْدِي جِلْدَكَ، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ بِخَيْرٍ، وَقَالَهُ
سواد بن غزية الأنصاري
: وهو الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم على خيبر، وأقاده من نفسه.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، وأحمد بن محمد بن زياد، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال: حدثني حبان بن واسع، عن أشياخ من قومه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوم بدر يعدل صفوف أصحابه يوم بدر بقدح كان في يده، فمر بسواد بن غزية، حليف بني النجار، وهو مستنتل من
الصف، فطعن رسول الله في بطنه بالقدح، وقال: استو يا سواد، فقال: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق، فأقدني، فكشف رسول الله عن بطنه، فقال: استقد، فأعتنقه، وقبل بطنه، فقال رسول الله: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: يا رسول الله، حضر ما ترى، ولم آمن من القتل، فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك، فدعا له رسول الله بخير، وقال له.
روى الدراوردي، عن ابن الهاد، عن سعد بن إبراهيم، عن سعيد بن المسيب: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقاد سواد بن غزية من نفسه.
وروى عن أبي سعيد، وأبي هريرة: أن النبي عليه السلام بعث سواد بن غزية، وأمره على خيبر.
: وهو الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم على خيبر، وأقاده من نفسه.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، وأحمد بن محمد بن زياد، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال: حدثني حبان بن واسع، عن أشياخ من قومه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوم بدر يعدل صفوف أصحابه يوم بدر بقدح كان في يده، فمر بسواد بن غزية، حليف بني النجار، وهو مستنتل من
الصف، فطعن رسول الله في بطنه بالقدح، وقال: استو يا سواد، فقال: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق، فأقدني، فكشف رسول الله عن بطنه، فقال: استقد، فأعتنقه، وقبل بطنه، فقال رسول الله: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: يا رسول الله، حضر ما ترى، ولم آمن من القتل، فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك، فدعا له رسول الله بخير، وقال له.
روى الدراوردي، عن ابن الهاد، عن سعد بن إبراهيم، عن سعيد بن المسيب: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقاد سواد بن غزية من نفسه.
وروى عن أبي سعيد، وأبي هريرة: أن النبي عليه السلام بعث سواد بن غزية، وأمره على خيبر.