مروان بْن عثمان
(5) سَمِعَ عمارة بْن عامر (6) روى
عنه سَعِيد بْن أَبِي هلال.
(5) سَمِعَ عمارة بْن عامر (6) روى
عنه سَعِيد بْن أَبِي هلال.
مروان بن عثمان
أبو الحسن السقلي، المغربي، الفقيه له شعر لا بأس به، قدم دمشق سنة ثمان وسبعين وأربعمئة، ولقيه غيث بن علي بصور، وأنشده شيئاً من شعره.
قال ابن الملحي: أبو الحسن مروان السقلي، رجل صدر إمام، زاهد فقيه عالم، أحسن الناس خطاً، وأكثرهم في العلم حظاً، وصل إلى دمشق فأنزله الشيخ الأمين أبو محمد ابن الأكفاني بمنزله، وتكفل بجميع حوائجه مدة مقامه عنده، ولم يكن يقبل الهدية، ولا له في التكسب نية، ولم يدرس أحداً، ولا كان يكاد يظهر، ولم أجتمع به إلا بعد أن استأذنته الشيخ، ففسح في حضوري، فحضرت ومعي " الجمل " وقرأن عليه منه كراسة واحدة؛ وسار إلى بغداد، واتصل بالخليفة، وغزم عليه في تعليم ولده، فدخل داره، وهناك توفي رحمه الله، وهو القائل: " من البسيط "
هلمن لواعج هذا البين من جار ... لمستهام غريب دمعه جار
حيران مغترب، حران مكتئب ... ذي مدمع سرب كالسيل خرار
وكلما نسمت نجدية نظمت ... ريح الجنوب تباريحي وأفكاري
فيض الدموع ونيران الضلوع معاً ... يا قوم كيف اجتماع الماء والنار
أبو الحسن السقلي، المغربي، الفقيه له شعر لا بأس به، قدم دمشق سنة ثمان وسبعين وأربعمئة، ولقيه غيث بن علي بصور، وأنشده شيئاً من شعره.
قال ابن الملحي: أبو الحسن مروان السقلي، رجل صدر إمام، زاهد فقيه عالم، أحسن الناس خطاً، وأكثرهم في العلم حظاً، وصل إلى دمشق فأنزله الشيخ الأمين أبو محمد ابن الأكفاني بمنزله، وتكفل بجميع حوائجه مدة مقامه عنده، ولم يكن يقبل الهدية، ولا له في التكسب نية، ولم يدرس أحداً، ولا كان يكاد يظهر، ولم أجتمع به إلا بعد أن استأذنته الشيخ، ففسح في حضوري، فحضرت ومعي " الجمل " وقرأن عليه منه كراسة واحدة؛ وسار إلى بغداد، واتصل بالخليفة، وغزم عليه في تعليم ولده، فدخل داره، وهناك توفي رحمه الله، وهو القائل: " من البسيط "
هلمن لواعج هذا البين من جار ... لمستهام غريب دمعه جار
حيران مغترب، حران مكتئب ... ذي مدمع سرب كالسيل خرار
وكلما نسمت نجدية نظمت ... ريح الجنوب تباريحي وأفكاري
فيض الدموع ونيران الضلوع معاً ... يا قوم كيف اجتماع الماء والنار