عبد الأعلى بن أبي عمرة الشيباني مولاهم
أرسله عمر بن عبد العزيز في مفاداة أسرى المسلمين من الروم.
حدث عبد الأعلى بن أبي عمرة عن عبادة بن نسي بسنده إلى معاذ بن جبل عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: المجرة التي في السماء هي عرق الأفعى التي تحت العرش.
وعن عبد الأعلى
أن عبد العزيز بن مروان أرسل معه إلى ابن عمر ألف دينار فقلبها. وكان عبد الأعلى بن أبي عمرة على أخت موسى بن نصير، وكانت له من عبد العزيز بن مروان منزلة، فخطت له داره ذات الحمام. وسأل عبد العزيز حين قدم من عند اليون صاحب الروم فقال: قد أبليت المسلمين في وجهي هذا نصحاً، فمر لي بأربعة سوارٍ من خراب الإسكندرية، فأمر له بها، فهي على حوض حمامه الأعظم. قال أبو سعيد: وهو حمام التبن.
حدث صالح بن كيسان ان خالد بن الوليد سار حتى نزل على عين التمر فقتل، وسي. فكان من تلك السبايا أبو عمرة، مولى بني شيبان وهو أبو عبد الأعلى بن أبي عمرة.
قال عبد الأعلى بن أبي عمرة: لما بعثني عمر بن عبد العزيز لفداء أسرى القسطنطينية قلت: أرأيت إن أبوا أن يفدوا الرجل بالرجل كيف أصنع؟ قال: زدهم، قالت: أرأيت إن أتوا أن يفدوا الرجل
بالاثنين؟ قال: فأعطهم ثلاثة، قلت: فإن أبوا إلا أربعة؟ قال: فأعطهم بكل مسلم ما سألوا، فوالله للرجل من المسلمين أحب إلي من كل مشرك عندي، إنك ما فديت به المسلم فقد ظفرت، إنك إنما تشتري الإسلام، قال: فقلت له: أرأيت إن وجدت رجالاً قد تنصروا فأرادوا أن يرجعوا إلى الإسلام أفديهم؟ قال: نعم، بمثل ما تفدي بهم غيرهم، قال: فقلت له: ارأيت إن وجدت امرأة قد تنصرت، فأرادت أن ترجع إلى الإسلام؟ قال: افدها بمثل ما تفدي به غيرها، قال: فقلت له: أفرأيت العبيد أفديهم إذا كانوا مسلمين؟ قال: نعم، بمثل ما تفدي به غيرهم، قال: قلت: أرأيت إن وجدت منهم من قد تنصر، فأراد أن يرجع إلى الإسلام؟ قال: اصنع بهم مثلما تصنع بغيرهم، قال: فصالحت عظيم الروم على رجل من المسلمين برجلين من الروم.
أرسله عمر بن عبد العزيز في مفاداة أسرى المسلمين من الروم.
حدث عبد الأعلى بن أبي عمرة عن عبادة بن نسي بسنده إلى معاذ بن جبل عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: المجرة التي في السماء هي عرق الأفعى التي تحت العرش.
وعن عبد الأعلى
أن عبد العزيز بن مروان أرسل معه إلى ابن عمر ألف دينار فقلبها. وكان عبد الأعلى بن أبي عمرة على أخت موسى بن نصير، وكانت له من عبد العزيز بن مروان منزلة، فخطت له داره ذات الحمام. وسأل عبد العزيز حين قدم من عند اليون صاحب الروم فقال: قد أبليت المسلمين في وجهي هذا نصحاً، فمر لي بأربعة سوارٍ من خراب الإسكندرية، فأمر له بها، فهي على حوض حمامه الأعظم. قال أبو سعيد: وهو حمام التبن.
حدث صالح بن كيسان ان خالد بن الوليد سار حتى نزل على عين التمر فقتل، وسي. فكان من تلك السبايا أبو عمرة، مولى بني شيبان وهو أبو عبد الأعلى بن أبي عمرة.
قال عبد الأعلى بن أبي عمرة: لما بعثني عمر بن عبد العزيز لفداء أسرى القسطنطينية قلت: أرأيت إن أبوا أن يفدوا الرجل بالرجل كيف أصنع؟ قال: زدهم، قالت: أرأيت إن أتوا أن يفدوا الرجل
بالاثنين؟ قال: فأعطهم ثلاثة، قلت: فإن أبوا إلا أربعة؟ قال: فأعطهم بكل مسلم ما سألوا، فوالله للرجل من المسلمين أحب إلي من كل مشرك عندي، إنك ما فديت به المسلم فقد ظفرت، إنك إنما تشتري الإسلام، قال: فقلت له: أرأيت إن وجدت رجالاً قد تنصروا فأرادوا أن يرجعوا إلى الإسلام أفديهم؟ قال: نعم، بمثل ما تفدي بهم غيرهم، قال: فقلت له: ارأيت إن وجدت امرأة قد تنصرت، فأرادت أن ترجع إلى الإسلام؟ قال: افدها بمثل ما تفدي به غيرها، قال: فقلت له: أفرأيت العبيد أفديهم إذا كانوا مسلمين؟ قال: نعم، بمثل ما تفدي به غيرهم، قال: قلت: أرأيت إن وجدت منهم من قد تنصر، فأراد أن يرجع إلى الإسلام؟ قال: اصنع بهم مثلما تصنع بغيرهم، قال: فصالحت عظيم الروم على رجل من المسلمين برجلين من الروم.