Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64120&book=5525#fa04dc
قطبة بن عامر
ب د ع: قطبة بْن عَامِر بْن حديدة بْن عَمْرو بْن سواد بْن غنم بْن كعب بْن سَلَمة الْأَنْصَارِيّ الخزرجي السلمي يكنى أبا زَيْد.
شهد العقبة الأولى والثانية، لم يختلفوا فِي ذَلِكَ، وشهد بدرًا، وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكانت معه راية بني سَلَمة يَوْم الفتح، وجرح يَوْم أحد تسع جراحات، ورمى يَوْم بدر حجرًا بين الصفين، وقَالَ: لا أفر حتَّى يفر هَذَا الحجر.
روى أَبُو صالح، عَنِ ابْنِ عَبَّاس، قَالَ: دخل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات يَوْم، وهو محرم باب بستان، فأبصره قطبة بْن عَامِر الْأَنْصَارِيّ، أحد بني سَلَمة، فاتبعه، فأبصره رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " ما أدخلك وأنت محرم؟ فقال: يا رَسُول اللَّهِ، رضيت بهديك، ودينك، وسمتك، فأنزل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا} ...
الآية.
وتوفي قطبة فِي خلافة عثمان رَضِي اللَّه عَنْهُمَا.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64120&book=5525#c2a00f
قُطْبَةُ بن عامر
- قُطْبَةُ بن عامر بن حديدة بن عمرو بن سَوَادٍ. وَيُكْنَى أَبَا زَيْد وأمه زينب بِنْت عَمْرو بْن سِنَان بْن عَمْرو بْن مالك بْن بهثة بْن قطبة بن عوف بْن عامر بْن ثَعْلَبَة بْن مالك بْن أفصى بْن عَمْرو بْن أسلم. وكان لقطبة من الولد أم جميل. وهي من المبايعات. وأمها أم عَمْرو بِنْت عَمْرو بْن خليد بْن عَمْرو بْن سواد بْن غنم بْن كعب بْن سَلَمَة. وشهد قطبة العقبتين جميعًا فِي روايتهم كلهم ويجعل فِي الستة النفر الّذين يروى أنهم أول من أسلم من الأنصار بمكّة ليس قبلهم أحد. قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر: وهو أثبت الأقاويل عندنا. وكان قطبة من الرماة المذكورين مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - وشهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكانت معه راية بني سَلَمَة فِي غزوة الفتح وجرح يوم أحد تسع جراحات. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَ قُطْبَةَ بْن عَامِرِ بْن حَدِيدَةَ فِي عِشْرِينَ رَجُلا إِلَى حَيٍّ مِنْ خَثْعَمٍ بِنَاحِيَةِ تَبَالَةَ فَأَمَرَهُ أَنْ يَشُنَّ عَلَيْهِمُ الْغَارَةَ فَانْتَهُوا إِلَى الْحَاضِرِ وَقَدْ نَامُوا وهدؤوا فَكَبَّرُوا وَشَنُّوا الْغَارَةَ فَوَثَبَ الْقَوْمُ فَاقْتَتَلُوا قِتَالا شَدِيدًا حَتَّى كَثُرَ الْجِرَاحُ فِي الْفَرِيقَيْنِ جَمِيعًا. وَكَثَرَهُمْ أَصْحَابُ قُطْبَةَ فَقَتَلُوا مَنْ قَتَلُوا وَسَاقُوا النعم والشاء إلى المدينة فأحرج مِنْهُمُ الْخُمُسَ. ثُمَّ كَانَتْ سُهْمَانُهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ أَرْبَعَةَ أَبْعِرَةٍ لِكُلِّ رَجُلٍ وَالْبَعِيرُ يَعْدِلُ بِعَشَرَةٍ مِنَ الْغَنَمِ. وَكَانَتْ هَذِهِ السَّرِيَّةُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ. وَقَالَ أَبُو مَعْشَرٍ رَمَى قُطْبَةُ بْنُ عَامِرٍ يَوْمَ بَدْرٍ بِحَجَرٍ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ ثُمَّ قَالَ: لا أَفِرُّ حَتَّى يَفِرَّ هَذَا الْحَجَرُ. وَبَقِيَ قُطْبَةُ حَتَّى تُوُفِّيَ فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ. رَضِيَ اللَّهُ عنه. وليس لَهُ عَقِبٌ.